أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبدالغني زيدان - الديمقراطية والبيروقراطية















المزيد.....

الديمقراطية والبيروقراطية


عبدالغني زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 4057 - 2013 / 4 / 9 - 14:30
المحور: المجتمع المدني
    


الاخوة الاعزاء ... كما اذكر هنالك مقولة لكاتب صهيوني يقول فيها ان الكراهية محرك جيد للتقدم وللكتابة والحرب واحيانا لطلب فتاة لتكون عروسا !!! وما شابه ذلك لانها تعطيك دافعا هائلا وغضبة ترتقي وتمتزج وهذا تفسيري للمقولة تمتزج بالكلمات لتكون الروح التي تسكن داخلها وكما يقول هيجل الكلمات دائما تمتزج بها انفاس واحاسيس الشخص لذلك لا يمكن لها ان تنتقل الى الانسان القارىء وانا من وجهة نظري هذه الاحاسيس تحتضن الارض !!ولكن الحب هو الذي يمكنه ان ينقلها وهذا يحصل لو كنا نتكلم في مدينة الحرية والانسانية والمثالية التي دعى اليها افلاطون المهم في واقعنا الحالي بات لا مجال للكتابة الا بدافع الكراهية لهذا لن يقرا كلاماتي الا المثقفين الذين يتقنون روعة الكتابة والقراءة في ساعات الغضب بل ويرفعون ويهيجون الانزيمات التي تعمل على افراز احساس الكراهية لهذا العالم او لهذا العقل البشري او السواد الاعظم الذي سياتي ذكري له لا حقا الا ان هذه الكراهية والحقد الدفين والمرير لن يجعلنا نكره الارض التي نحب وهي وحدها التي تمتزج بها احاسيس الحب ووحدة الوجود الكوني تحت ضل الواحد الحق الفرد الصمد لا اله الا هو .
لا اعلم من اين ابدأ فعلوم ما وراء العلم لا زالت بحاجة الى ادوات فكرية ثورية كي تنتقد هذا لهذا قد يبدو كلام القراء المفكرين بشكل سطي ان كلامي عبارة عن غضبة عابرة لا معنى لها في هذا الواقع وانا اجزم بهذا لان الانسان النبيل هو من يعيش في مسار ومحيط خارج نطاق هذا الواقع وهذا ما تعلمته ان يكون عليه الانسان والمفكر الحقيقي
كلما اقرأ قانونا العن البيروقراطية كلما ارى عاملا في شركة او مؤسسة العنها ايضا في السوق عند البقالة عن الخضرجي عند طبعا يكونون هؤلاء خاضعين لنظام البلدية العن البيروقراطية ما هذا
يقول "جون هيكينلوبر" (رئيس البلدية رمز ووجه عام للبيروقراطية التي تقدمها المدن لسكانها ) ساشتم كل من يقول لي ان رئيس البدية ياتي بانتخابات ديمقراطية ومن يقول هذا ليراجع قدراته العقلية
كيف للديمقراطية ان تحتضن البيروقاطية بداخلها نعم هي علاقة جدلية لا يمكن حلها الا اذا احببت واحدة منها وانا هنا لست من عشاق احدى هاتين لهذا فلست مهيئا ان انظر لها بمنظور ايجاد حل جدلي لهذه العلاقة ولهذا فانني اميل الى
البيروقراطية ليست عائقاً أمام الديمقراطية، وإنما مكمل حتمي لها. – جوزيف شمبيتر
والديمقراطية اصلا احقر ما صنعه العقل البشري اذ ان ابسط عبارة لقائل لا اعرفه ان الديمقراطية تعطي الحق ل 51% قيادة ال 49% الباقيين
بالنسبة لي نسبة ال 51% هي علاقات ديمقراطية تربط بينهم ولكن حينما تتعلق الامور ب قيادة ال 49% يستوجب الان من الديمقراطيين استحضار عقول وشخوص بيروقراطية لقيادتهم لان قوانيين الديمقراطية تتعطل لديهم فلا تعمل على ايجاد مخرج لمواجهة وقيادة وتحقيق مبادى واسس الايديولوجية المتبعة لديهم علما انه من الغباء الاعتقاد ان النسبة الاكبر كلهم ديمقراطيين حقيقيون فهم ايضا برجماتيون
لذلك فالانسان البسيط الذي لا دخل له ولا هو اصلا محسوب على اي نسبة فوق يرى افضل من الجميع وزاوية رويته اعمق وادق لذلك يتبع الصمت العميق وفي هذه اللحظات عليهم ان ينتظرو الثورة والثورة الحقيقية التي تسحق كل مصطلح لعين يقف خلفه بعض المسؤولين والانظمة ......
ماذا يسع الانسان ان يقول لو جئنا على اي مؤسسة حكومية ام مدنية تجد ان البيروقاطية تحكمها وتقف هنالك فوق القانون ولديها مهاربها الخاصة
واذا كنت تريد الشراء فالاسلوب المتبع دائما هو بما انك محتاج فعليك الانصياع هذه حياة الديمقراطية العادية
واذا جئت تسال ايها الانسان وكما يقول مظفر النواب ويا غافل لك الله عن عملية تحديد مرتبك وتحديد القيمة والقمية الاستعمالية والفائض والية العمل والكيفية وما لك وما عليك واذا دخلت عالم المعرفة لتنير دربك وتنهل من الحقائق لا من اواهامهم وتصفحت بعضا من كتب الاولين ك ماركس راس المال وكتابات وتحقيقات الاخرين ستجد نفسك انك لا تعيش على الارض عجبا وكيف هذا كيف تكون البيروقراطية هي الحاكمة في الاسواق والشركات والمعامل وهي التي دائما على تماس مباشر بحياة المواطن كل هذا علما انها تعيش في ضل انظمة وممارسات ديمقراطية او على الاقل هذا ما يقال لنا انا لا ادري من يحتضن من في هذه الحالة
وحين تناقش انسانا بسيطا عندها يكون حوارك عبارة عن نكتة فهو عندما تراه يكون مشوشا فهو يشعر بعمقه العقلي ان هناك موامرة ما وامور غير مفهومه اذا كان عاملا في الشركات وغيره تراه يقول لك انا غير مقتنع فالمنتج الذي اعمل عليه يباع بالملايين واحصل على راتب وفق تحصيلي العلمي باعلى سلم ممكن فلماذا هذا ويقول لك انه من السهل جدا طردي من عملي علما انني اعلم ان هنالك قوانيين داخلية وقوانيين دولة وقوانيين عمل وعمال ووزارات وغيره . وبجرة قلم بروح فيها .
وعندما يدخل هذا الانسان على احد المسولين ترى المسؤول يترنم في قوانيين الديمقراطية لدرجة انها تشعر هذا الانسان انها ترانيم صباحية لانها تعالج مشاكله وتحميه من البيروقراطية بالله عليكم هذه مناقشة حصلت معي لا انا فهمت عليه ولا هو فهم علي .. وعندما يشعر ان تقول له الحقيقة وتدخل معه في هذه العلاقات الجدلية يعلم حقا ان عمليات التدريس عبارة عن خدعة والعمل لدى هذه الدول والانظمة خدعة وكل ما فيها خدعة بخدعة والمغتصب الوحيد هي الديمقراطية والبيروقاطية لهذا تجده يفضل الهجرة
انا هنا لا اتكلم عن المفهومين علي صعيدهما الاجتماعي او الثقافي والفكري انا انظر اليهما من زاوية الانا الفرويدية هن نقطة مع الزمن تصبه انجازات البيروقراطية اللاانسانية ارث انساني مقدس يجب المحافظة عليها يمتد هذا الارث بكافة الجوانب حتى يصبح مرجعية للانا العليا او الهو وتصبح ايضا مرجعية للاقزام المغفلين الذين ينسلون من البيروقراطية من دون فهم ولا علم فهي بالنسبة لهم تصبح المرجع للحكم ولسن القوانيين والمعاملات وادراة شؤون العباد والبلاد
اجمل ما في الختام مقولة
هونر دو بالزاك
البيروقراطية آلية عملاقة يحركها الأقزام. ( الاقزام هم من ينسلون من البيروقراطية بلا فهم وذوق )
ويقول قائل اخر (التركيز المضلل على العمل الورقي والإجراءات البيروقراطية يحبط المعلمين

ويخفق في إعطاء الأطفال التعليم الذي يحتاجونه)



#عبدالغني_زيدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الواقع وتحقيق الذات
- يا عمال العالم اتحدو .....
- عبارة اعرابي..
- العقل العربي كان ولا زال وسيبقى حر!!
- تساؤلات حول المرأة
- مبدأ ايزنهاور
- جدلية العلاقة بين العقل المنظور والواقع المعقول(جدلية الفكر ...
- قصائد العمق (مظفر النواب)
- اضاءة مباشر في الحداثة ( العلمانية العدمية)
- اما ان للقوميين ان يستفيقوا
- جوهر الربيع العربي -سقطت شرائع الانسان!!
- العلمانية الفردية
- رسائل وتساؤلات مادية تاريخية في فضاء المادية الديالكتيكية


المزيد.....




- متوسط 200 شاحنة يوميا.. الأونروا: تحسن في إيصال المساعدات لغ ...
- -القسام- تنشر فيديو لأسير إسرائيلي يندد بفشل نتنياهو بإستعاد ...
- إيطاليا.. الكشف عن تعرض قاصرين عرب للتعذيب في أحد السجون بمي ...
- -العفو الدولية-: كيان الاحتلال ارتكب -جرائم حرب- في غزة بذخا ...
- ألمانيا تستأنف العمل مع -الأونروا- في غزة
- -سابقة خطيرة-...ما هي الخطة البريطانية لترحيل المهاجرين غير ...
- رئيس لجنة الميثاق العربي يشيد بمنظومة حقوق الإنسان في البحري ...
- بعد تقرير كولونا بشأن الحيادية في الأونروا.. برلين تعلن استئ ...
- ضرب واعتقالات في مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في جامعات أمريكية ...
- ألمانيا تعتزم استئناف تعاونها مع الأونروا في غزة


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبدالغني زيدان - الديمقراطية والبيروقراطية