أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - بحرُ المُحَارب ** محاولة في الاختصار














المزيد.....

بحرُ المُحَارب ** محاولة في الاختصار


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 1166 - 2005 / 4 / 13 - 11:02
المحور: الادب والفن
    


(1)
حبيبي:

وهمُ
هو العاشِقُ الذي
تقرعُ في غيابه
أجراسُ الكنائس
وتهلل لقدومه
المآذن
.
.
.
فمن
أنت
تكون
!؟..؟!




(2)
البحر:

دون أن أحلم به
أتاني
كما المطر في نيسان
فرواني
سلمني صكّ
روايات ِ أفراحِهِ
ِوالأحزان
ومضي
كالأسماك ِ يتقافز
في شرياني



(3)
الشمس:

ايّاك َ من
غواية
المسافة الأخيرة
الفاصلة بيننا
.
.
.
رفقا بجناحيك



(4)
أطارد وجهك
في المنافي
في الفيافي
في زمن القوافي
وأعود
عارية من
أحلامي
لأجدك
مدًّا
في الشريان ِ



(5)
لم تلفظني
أحزاني
أنا التي
على
جهات الريح
وزّعتُها
وعلى
أعتابِ الروح
ودّعتُها



(6)
أراكَ
إنّي أراكْ
أرباعا واخماسًا
تنشطرُ أمامي
ليخرج من لدُنْكَ
ألف آدم
ومليون حواء
وأفعى
لمّا تزل
تحلم بغواية
التفاح



(7)
ها الحلم
تساوى عندي
والسراب
ها الغياب
أطبق على
الاغتراب
ها فَرَاشَاتي
تطوفُ حولَ كعبةِ
الأحزان
تُشْعِلُ شموعَ
الندم
ها الدموع
على مذبح الصّمت
قُربان
ها البخور
تسامى من محرقة
الغفران
ها الألم
يعلنُ على الحبّ
سِفْرَ العصيان



(8)
إن ضاقَ بنا الحلم
فصارت المسافة
بين الطعنة واللعنة
نصف شَمعَة
إن ضاق بنا الطريق
الطويل الطويل
وبدأ الرحيل
إلى حدائق العوسج
إن صرختُ بكَ:
حبيبي, لمَ بِعْتَنِي
بثلاثينَ قُبلة
إن بدأ النزفُ التنازلي
إعلم :
أنّك كنتَ البحرَ
الذي
جففّّ بنوبات جنونِهِ
وَ تينِي



(9)
قد أ ُكْمِل:

خلعتُ صليبي
ومضيتُ
باتجاه الحدائق والحقول
ألتقطُ سنابلَ
الفرح
لأعجن من قمحها
قوتا
للعجاف القادمة

***
من قال:
إنّ الحبّ مزمن
وإن الحزن قاتل
..؟؟؟..



(10)
الأدب الكبير
لا يكتبه الا
صعلوكٌ
صغير
..
.
.
التوقيع: أنثى من زمن الصعاليك
__________________

4-4-2005



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيّها الأخضر ناكوبندا
- حكاية من شرنقة الرّوح
- !?...حتّى الطيور طليقة في المنافي
- حينَ لا يُجدي اعتراف ...!؟
- مرايا متعاكسة:
- تقتربُ الأحزانُ منّي كي أسميها بأسمائها
- من يُفجّر البحرَ لو شُلَّتْ يديْ...؟!** قصة قصيرة
- مَنْ بعثرَ قبري..!؟
- قراءة في كتاب ** مؤقتا تحت غيمة
- أنثى الرّيح ** شذرات
- في غمرةِ انبهاري بكَ نفذتْ صلاحية ُ الحلم..!! ** شذرات
- أنثى الظلّ ** قصّة قصيرة
- هل نبدأ الحكاية..!؟
- أكانَ لا بدَّ من نزف ٍ كي نفقهَ لغة َ السّماء..!؟
- غدا ** قصة قصيرة جدا
- صَرْخَة ُ آخِر الليل ** قصة قصيرة
- لو كنتَ العَيْن أكون لكَ الدمعة
- قــبــل الاختِنــاق بدمعــة
- ثلاثة ُ وجوه ٍ وحكاية ** ومضة قصصيّة
- الضَّوْءُ الأحْمَر ** قصّة قصيرة


المزيد.....




- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - بحرُ المُحَارب ** محاولة في الاختصار