أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - صوفيا يحيا - دبلوماسيتنا خادمة للسياسي لا المسوس















المزيد.....

دبلوماسيتنا خادمة للسياسي لا المسوس


صوفيا يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 4056 - 2013 / 4 / 8 - 20:31
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


في مفصل حيوي من تاريخنا الحديث، كنا أحداثا شهودا شهداء على عقدين من زمننا العراقي الرديء لنوثق لعبة الأمم (بين المللي)، على غبرة انجلت عن سوادة ملاءات وإملاءات لاخيار لنا فيها، اتضحت مقدمات بيادقها الخادمة بالمحصلة لللاعبين في محيط إقليمنا العراقي على وتر منفر العزف، على رمال موحلة؛ لتصلنا بعد لأي ولتيا، نتائجها النتنة البديهية. كان فبان البهلوان الدبلوماسي الألعبان، لعبة الإسلام الرسمي تحكمه الجغرافيا أم التاريخ الملاذ الأخير للماضوي الوغد، فلا وطنية ولا مذهب ولا وحي حدث محدثا - بفتح الدال - و لا حديث سنة حسنة السند تسوس مرجعية ملتبسة يقتدى بها تقابلنا بوجه يفترض السماحة ويبطن التجارة بالدين لصالح أشعبيته التي لا تشبع باسم التشيع لابتزاز بقية من جود الروح المقدس، المدنس، كنا وما زلنا يهود العصر والشتات، جيل أضحية شاهد على دبلوماسيينا في أوكار الجريمة السياسية المغلفة بورق سلوفان سيء براق حيال الموقف والرأي والضمير، انطوى على سوءة المروءة والشرف والوجدان، بعنوان سفاراتنا الدبلوماسية وجه الوطن الحضاري للعالم المتمدن، أن تكون هي لا وطن اللجوء الإنساني واليسياسي الكريم يعنى بنا، في مثلبة على أدعياء المكرمات اللئام وعلى داعية المنقبة الذي عاش غربتنا وأعاده المجتمع الدولي في مثل هذه الأيام من نيسان الولادة الجديدة 2003م ليختبره كضحية بديل لجلاده رفع عقيرته بالشكوى منه ليفشل في اختبار عقد كاف من زمنه حتى نيسان 2013م، ربيع دولاب الدومنو والتدافع المحموم ركلا للخاصرة وليا من خلاف بتعبير (ظ. غ.)، وخراب آثم معتد بوطن افتراضي مضيع ينكره مواطن أضيع على موائد فتات وافتئات خلو من دفء بيئة الأم والرحم، لأن الأب تخلى عن الأبوة بمعنى الإباء فلم ينل البر بل العقوق، صورته اهتزت في مسمى (بيت العراقيين) سفاراتنا التي لا تصل الرحم لتقصر عمر خليفة الجلاد ليعتبر ويتعظ خلفه من مصير علق على رصيف الذاكرة من مخلفاتها نجاسة بول بريمر الأميركي وعين قذارة الداعية نوري الثاني، معلومة ظالة الموجوع المفجوع في مظانها ولو حاوية قمامة على قارعة الطريق، رجع صدى (وحدة العلاقات الخارجية) من بغي ومبغى يدعى المجلس الأعلى/ الأسفل تحت ما سمي: إسناد!، وهو شعبة خاصة بالمخابرات الإيرانية اطلاعات، والشهود الزور على عقد زواج السفاح، عند كوجه مروي وميدان فردوسي، مبنى المجلس الأسفل جنوبي عاصمة ولاية الفقيه التاريخي جامع الشرائط نائب الإمام الغائب، تهران!، مجلس الحكماء السبعة المنفعلين المتأثرين غير الفاعلين في مهمة جهنمية لمآل الحال. ضابط مخابرات البعث الصدامي (حكمة عبد خضر) دبلوماسي سفير سفارة جمهورية العراق لدى تهران، يستميل العراقيين في إيران، معارضة صدام في حين سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى نيويورك (كمال خرازي)، يستميل أطرافا أخرى، إبان ذاك المفصل الحيوي، إذ أفادت مكاتب المخابرات والبعثات الإيرانية، أفادت الخارجية الإيرانية (وزارت أمور خارجه) برئاسة (علي فلاحيان) بتقرير أمني سياسي خاص بمستقبل قريب للعلاقات الإيرانية- العراقية المشتركة، وهو ما جعل المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني يعقد مطلع شباط 1994م اجتماعا غاية في السرية بصفته أعلى سلطة سياسية وعسكرية في إيران. آنذاك رئيس جمهور إيران الشيخ حجة الإسلام والمسلمين علي أكبر هاشمي رفسنجاني، يوكد للطبعة العربية من صحيفة (كيهان) الإيرانية، صدى الوجع: إن لإيران الحق الأول والأخير في رعاية شؤون المسلمين في العراق!. صدى الشجون: السفير الإيراني لدى الحليفة دمشق (محمدعلي أختري) يلتقي رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية العراقية المرحوم (محمد باقر الحكيم) ويبلغه أن" تغيرات هامة سيشهدها العراق في غضون الشهور القليلة القادمة وأن المتغيرات الدولية ستحط رحلها في العراق بصفة قوات دولية تحمي مناطق الحكم الذاتي لنظام كونفيدرالي يقسم العراق!. مكتب حركات التحرر برئاسة (علي أعقل محمدي، رئيس مركز شؤون العراق) مستعد مع المعارضة لساعة الصفر في العراق!. تهران تدعم مكتب شؤون العراق في طهران خاصة من الناحية المالية لأجل رئاسة (محمد باقر الحكيم) جبهة دمج تكون لها أمانة سر وسكرتارية ولجان تقريرية وتنفيذية وأمانة عامة ومجلس شورى مركزي وتضم بعض الفصائل الكردية مثل حزب الشعب الكردستاني برئاسة سامي عبدالرحمن والحزب الاشتراكي الكردي برئاسة رسول مامنت، في تجربة إييرانية مختلفة عن إسقاط حكومة ستالين في جمهورية مهاباد الأثرية على أرض فارس!، الجبهة أيضا مختلفة عن جبهة رفاق البعث الصدامي، قوامها أولا:

1. المجلس الأعلى برئاسة باقر الحكيم 2. الحركة الإسلامية العراقية ممثلة بالشيخ علي عبدالعزيز 3. التجمع الإسلامي العراقي ممثلا بحجة الإسلام محمد بحر العلوم 4. حزب الدعوة الإسلامية ممثلا بالداعية عبدالحميد كاشاني 5. منظمة العمل الإسلامي برئاسة تقي مدرسي ممثلة بآية الله طاغي 6. حركة جند الإمام برئاسة سامي البدري 7. الحركة الإسلامية في العراق برئاسة الشيخ جواد الخالصي 8. جماعة العلماء المجاهدين في العراق ممثلة بحجة الإسلام محمد باقر الناصري.

*** *** ***

معارضة حزب الدعوة الإسلامية في العراق أبو ميثم ممثل حزب الدعوة في الضاحية الجنوبية بئر العبد من عاصمة الحراك بيروت، والداعية فاخر يزودان عراقيين بجوازات سفر إيرانية وكويتية وبحرانية مزورة!.
لانظام صدام أيضا يهب رواتب شهرية عدا كوبونات نفط العراق؛ بين 5- 10 $ آلاف دولار شهريا لنواب سابقين في ميدان الحراك لبنان، ولرؤساء جمهورية وحكومة سابقين وبعض الحزبيين السياسيين، الحريري في مزاد آل سعود ترتفع مناسيبه على أساس طائفية مؤتمر الطائف؛ تبين كل ذلك من التحقيقات مع الدبلوماسيين الصداميين في جريمة اغتيال أحد مؤسسي الحكم الدستوري الهاشمي الملكي في العراق، المهاجر مذ سنة 1958م
متنقلا بين الأردن والسعودية ولبنان عضو اللجنة المركزية للمجلس العراقي الحر في لندن رئيس عشائر بني تميم الشيخ طالب علي سهيل التميمي الشيعي تمتع بالحماية الأردنية منذ سنة 1970م الحامل لجواز سفر أردني الذي وصل بيروت قبل 23 يوما من اغتياله مساء عشية الجمعة 2 ذو القعدة 1414هـ 13 نيسان 1994م الساعة التاسعة والدقيقة 10 بينما زوجته اللبنانية أم صفية (مينرفا بدرالدين) تعد طعام العشاء في شقته بمنطقة عين التينة، بعد تلقي المغدور التميمي البالغ 70 عاما تهديدات هاتفية من عناصر صدام بالقتل في الشهور الأخيرة كما أبلغ ذويه ورئيس المجلس سعد صالح جبر؛ فاضطر لمغادرة العاصمة الأردنية عمان مقر إقامته الدائم منذ العام 1969م وهو ثري وليس له ولد ذكر بل 8 بنات من زوجته اللبنانية، قتله تحت نفس علم (الله أكبر) الملحق التجاري في سفارة (جمهورية العراق) في ضاحية بيروت الشرقية بالحازمية (خالد علوان خلف) والملحق الثقافي (محمد فارس كاظم)، بمشاركة حارس السفارة (هادي حسين) الذي اعتصم بالسفارة المحاصرة، اعترف القتلة بتلقيهم أوامر لانظام صدام ولقاء القائم بأعمال السفارة (عوض الفخري)، يحاكمون في لبنان برفع حصانتهم الدلوماسية وفق اتفاقية لاهاي حسب معاهدة فيينا لسنة 1961م وقد أعرب ملك الأردن الراحل حسين، عن اشمئزازه من حادث الاغتيال ووصف الجريمة بأنها ارتكبت بأيد مجرمة آثمة وقال في برقية تعزية وجهها إلى أسرة الشيخ: أن (الأيدي) المجرمة أعمى الحقد بصيرتها فاستمرأت الولوغ بالدماء البريئة متناسية أن لا عاصم لها من غضب الله وغضب الناس. بتاريخ 21 نيسان 1994م ألقي القبض على القائم بالأعمال القنصلية (عليد رويش) وأحد عناصر جهاز أمن السفارة (هادي حسن) المطلوب بإطلاق النار وكأنه المعني باليد المنفذة بتعبير دبلوماسي قضائي لملك الأردن انطوت عليه البرقية الملكية!، علي وهادي كانا في طريقهما إلى المطار للإلتحاق بطاقم السفارة (الدبلوماسي!) المرحل وقوامه 7 مجرمين؛ القائم بالأعمال (عوض الفخري) والملحقون: علي محمد وملا عيسى وخضير جاسم وعلي درويش المطلوب للقضاء اللبناني، فضلا عن
الملحقين التجاري والثقافي المطوبين، وصدرت مذكرة توقيف في لبنان بحق لبناني أرمني (جورج ترجانيان) مشترك بعملية الاغتيال، ومن مدينة صيدا اللبنانية (حسن غريب) والمحامي نعمة جمعة ومن بعض قرى الجنوب بلغ عددهم 12 بعثيا صداميا من فرع لبنان سلمتهم سوريا البعث!.
لانظام صدام (يأسف دبلوماسيا) لقطع لبنان علاقاته الرسمية به، ويفسره بأنه " ناجما عن ضغوط سورية". الأردن يرفض التوسط في الأزمة الدبلوماسية بين لبنان ولانظام صدام!، وكر الجريمة الصدامي باسم سفارة العراق في بيروت تفجرت وفيها المواطنة العراقية بلقيس الراوي زوجة الشاعر السوري المهاجر نزار قباني، قيل راحت ضحية لحزب العودة البعث، والمفجر مجاهد مهاجر من حزب الدعوة القائد للدولة العراقية!.



#صوفيا_يحيا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماما أميركا، متى نعود إلى بابا عِراق؟
- الصرخي صريخ المستصرخين من السيستاني
- أدب بسيناريو مكثف
- عندما كان عمّار صبياً
- آل صباح وسعود ابتزازهم مرتعه وخيم في العراق واليمن
- عمّار في الحمّار، الحكيم في الحمّار
- للمقدمات نتائج منطقية
- جنادرية 28 واعتقال السعودية الكاتب «خضر المرهون»
- الواعي الأخير والوكيل الأجير
- الواعي الأخير والوكيل الأجير
- بابا الفاتكان أيضاً من العالم الثالث
- السيستانيٌّ والمالكيٌّ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ ۗ؟!
- مالم ينهب من حقوقنا تموين لحملة السيد النائب!
- الخُمس شِرعةَ التكافل الجمعي Poor law 1/5th
- درب البخور والحرير بصرة - لاهاي
- تحريم الخُمس- تأويل وتحليل
- فدك أول حدث في الإسلام لخبث الخمس
- بغداد عاصمة الثقافة العربية في الذكرى العاشرة لغزوها
- فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ
- سري للغاية mr. no beef


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - صوفيا يحيا - دبلوماسيتنا خادمة للسياسي لا المسوس