أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - عوزي بورشطاين - لتوسيع تأثير الحزب الشيوعي الاسرائيلي والجبهة














المزيد.....

لتوسيع تأثير الحزب الشيوعي الاسرائيلي والجبهة


عوزي بورشطاين

الحوار المتمدن-العدد: 1165 - 2005 / 4 / 12 - 11:42
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


في اعتقادي انه يمكن القول وابراز ذلك، ان الحقيقة الملموسة تقول بازدياد الدعم للحزب الشيوعي الاسرائيلي والجبهة وازدياد تأثيرهما الجماهيري بما في ذلك الجمهور اليهودي.
وفي اوساط الجماهير الفلسطينية في اسرائيل تتكاثر الحقائق عن التعاون المشترك في اطار اللجان خاصة لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، وفي الكنيست التصويت المشترك لكتلتي الجبهة والعربية للتغيير و"التجمع الدمقراطي".
وتبرز بين الجماهير اليهودية ظاهرة انضمام الشباب لصفوف الحزب الشيوعي الاسرائيلي واتحاد الشبيبة الشيوعية واستعداد اكبر من شخصيات جماهيرية بالذات من انصار السلام للتعاون المشترك معنا وهناك انجاز هام وهو اقامة الكليات بمبادرة رفاق من قيادة الحزب وبمشاركة واسعة من رجال المعرفة والعلم من تلك الكليات.
ولكن سوية مع ابراز تلك الحقائق الايجابية، لا يمكن تجاهل الضعف القائم، ومن الحقائق المشجعة، انه في اوساط الجيل الشاب ومن انصار السلام ومعارضي الاحتلال بالذات تزداد المحبة لنا وذلك نابع كذلك من ترسخ الموقف ضد الصهيونية في منظمات السلام تلك، ولكن يمكن القول اننا لا نعمل بما فيه الكفاية في الاعلام ضد الصهيونية، ولكن كذلك هنا بودي ابراز حقيقة ايجابية بانه في مؤتمر مجلس الحزب الشيوعي الاخير وقف رفيق شاب من القدس وأكد ان مصدر السلبية في اسرائيل هو الصهيونية ومن هنا النتيجة ان الاعلام الداعي الى التسامح والتعاون وتكثيف نشر وبشكل دائم الافكار الماركسية اللينينية والاعلام المعادي للافكار الصهيونية هو من مهام رفاقنا العاملين في منظمات السلام والاحتجاج.
وعندما يدور الحديث عن قوى السلام لا نتجاهل نشاط حزب "ياحد" – "ميرتس" لكن بالذات منذ انتخاب د. يوسي بيلين، كرئيس للحزب ونشاطه من اجل برنامج شارون ومن اعتبارات التصويت الى جانب الميزانية والتهديد الاخير لحكومة اسرائيل ادى الى ازدياد اختلاف الآراء في هذا الحزب.
ومن اتصالات لي مع اعضاء في حزب "ياحد – ميرتس" فانطباعاتي هي انه بدلا من تصعيد النضال ضد حكومة شارون وبدلا من تصعيد النضال ضد العربدة والانفلات والعنصرية ضد العرب وضد فاشية اليأس في اوساط اعضاء هذا الحزب واضيف لذلك ايضا فشل المظاهرة الاخيرة التي نظموها وهنا ايضا تبرز اهمية الاعلام وان القوة التي نتمتع بها وبالتعاون مع اعضاء "ميرتس" الذين يظهرون الموقف اليساري اكثر من "ياحد" مع انتقاد وتحفظ من مواقف بيلين، لا يمكن تجاهل ان السياسة الهدامة والسلبية لحكومة ارئيل شارون هي بمثابة تنفيذ وتجسيد مثابر للصهيونية ووجد وضع ان من يريد السلام الحقيقي والناجز مع الفلسطينيين ومع الدول العربية المجاورة، يجب ان يعارض الصهيونية في تحققها وتبلورها في اسرائيل بما في ذلك اعمال وممارسات "غوش ايمونيم" وشركاه وما يقومون به من ممارسات ضد الانسحاب من قطاع غزة.
وفي اعتقادي اننا نعاني من ضعف اضافي وهو طمس الفوارق بين الحزب الشيوعي الاسرائيلي والجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة، وحتى قيام الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة ظهرنا بالذات في المعارك الانتخابية باسم قائمة الحزب الشيوعي الاسرائيلي وغير الحزبيين ومع قيام الجبهة تغير الوضع ففي الوقت الذي فيه الحزب الشيوعي اطار ايديولوجي ماركسي لينيني فان الجبهة هي اطار سياسي يقدم برنامجا للسلام ولحل القضايا الاجتماعية.
لقد كنت مع الرفاق مايرفلنر وتوفيق طوبي واميل توما من مقيمي ومؤسسي الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة، ومع اقامتها اكدنا ان للجبهة يمكن ان ينضم ويتبع كل منظمة سياسية وكل انسان يقبل البرنامج السياسي للجبهة ولأسفي لا يمكننا تجاهل الحقيقة المتجسدة في اننا لا نشدد على ذلك كما هو مطلوب واحيانا يطمسون الفرق الوحيد بين الحزب الشيوعي الاسرائيلي والجبهة وفي اعتقادي ان هذا يضر بنا ويتطلب التغيير.
بحق نحن نعتز ان الجبهة هي شراكة راسخة يهودية – عربية وكل اعضاء الجبهة على قناعة انه يجب الحفاظ على ذلك.
الحقيقة في ان كتلة الجبهة في الكنيست ليست يهودية عربية تثير أسف كل اعضاء الجبهة وسوية مع ذلك علي ابراز وهذا لن يمس نشاط وعمل الكتلة للدفاع المثابر والنضال العادل من اجل حقوق عمال الشعبين اليهود والعرب لكنني لست قنوعا انه كان من الملزم شمل في اعلان قرار مجلس الحزب الاخير باستنتاج عبر من الماضي يقرر مجلس الحزب الشيوعي انه في كل قائمة للانتخابات بمشاركة الحزب الشيوعي الاسرائيلي وشركاه في الجبهة ان يكون الثلاثة الاوائل يهود وعرب وحسب رأيي كان من الممكن الانتظار مع هذا القرار الى حين يتداولوا حول تركيبة القائمة للانتخابات وعلاوة على ذلك، في محاضرة السكرتير العام للحزب الشيوعي الاسرائيلي النائب عصام مخول في مجلس الحزب لم يتطرق الى هذه القضية وكذلك ليس في النقاش والقرار بالنسبة لذلك يجب ان يتخذه مجلس الجبهة وفي الوقت الملائم وكذلك الصبغة الحزب الشيوعي الاسرائيلي وشركاه تلائم قائمة الحزب الشيوعي الاسرائيلي. وغير الحزبين وليس لقيامها في برنامج الجبهة التنظيمي ولهذه الاسباب رأوا كما يبدو الصحيح في ادارة الاتحاد في نشر قرار المجلس عدم شمل ما اقتبسته اعلاه فيه وحسب رأيي فعلوا عين الصواب.
يجب على مؤسسات الحزب الشيوعي ومؤسسات الجبهة التشديد على استقلالية الجبهة التشدد على ذلك ان كل عمل وكل نضال يتقرران في مؤسسات الجبهة ينفذان من قبل كل اعضاء الجبهة بمن فيهم اعضاء منظمات واعضاء تابعين للجبهة.




#عوزي_بورشطاين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للوحدة في النضال ضد الامبريالية ومن اجل السلام
- في النضال لابادة الاحتلال ومن اجل السلام العادل
- لتوسيع صفوف الجبهة وترسيخها


المزيد.....




- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...
- اعتقال عشرات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في عدة جامعات أمريك ...
- كلمة الأمين العام الرفيق جمال براجع في المهرجان التضامني مع ...


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - عوزي بورشطاين - لتوسيع تأثير الحزب الشيوعي الاسرائيلي والجبهة