أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جعفر مهدي الشبيبي - بووليود الصحافة نحن جاهزون للفلم الهندي القادم














المزيد.....

بووليود الصحافة نحن جاهزون للفلم الهندي القادم


جعفر مهدي الشبيبي

الحوار المتمدن-العدد: 4056 - 2013 / 4 / 8 - 09:51
المحور: كتابات ساخرة
    


اليوم و إنا جالس في البالكونه التي تطل على شارع أبو نواس و النهر تساءلت في نفسي و قلت لو جمعنا عدد اللذين لقوا ضرب من اميتاب باتشان خلال مسيرته الفنية التأديبية البطولية و إلى أين سيصل بنا الرقم لهؤلاء المساكين؟
و هل سيتخطى اللالاف أو أكثر, اللذين منهم من لوت رقبته و منهم من طار أنفة و منهم كسر عنقه و لا رحمة لهذا البطل الهندي أبو كذله على المساكين الهنود أيضا أفكر بصاحب الدمام الذي يضرب الدمام مع كل ضربة بوكس و هناك صوت لم اعرف في ضربة الركله و أضنه يصدره المخرج لأنه عويص على إي اله موسيقية و أضنكم سامعيه معي (دش دش ).
و اذكر مرة بعد مغادرتنا سينما الحمراء بعد تقديمهم لنا سلسلة من الأفلام الهندية دفعه واحدة امتدت من الصباح إلى الغروب , خرجنا نبصبص النور من الظلام في دهشة فقد أخذنا اميتاب و دارمندر و ميثون في أجواء الألوان الهندية و البطولات الأسطورية حتى نسينا الوقت.
و صعدنا باص الامانه و نحن نستذكر كيف ضرب (اميتاب) الهندي المجرم أبو شوارب و كيف عكف سكينته و ادخلها في بطنه و كيف رفع رجلة وطار في الهواء سبحان الله كل الإبطال الهنود يطيرون!
و في لجة هذا الكلام صرخ احد أصحابنا نازل, نازل؟ فعلمنا إن الحديث الهندي أوصلنا إلى نهاية الطريق دون إن نشعر و لم يسمع السائق المبحر مع إحدى الحسبات المعقدة في الحياة؟
و صاح مرة أخرى و لم يسمع السائق و اضطر صاحبنا المشبع بروح اميتاب إلى إن يقفز من باب الباص وهو يسير صارخا اميتاب بابا شان!
(يا) و هذه (أليا) كانت طويلة لم يسكتها إلا إن ارتطم بأحد أعمدة الكهرباء المحاذية للشارع فامتزجت إل (يا ) مع رد عمود الكهرباء القاسي (طوم)!!
و ضج الجميع ليقف الباص بعد 100 متر و هرع من كان في الباص جميعا ليروا اميتاب العراقي يلف حول نفسه مثل المرعوص !!
و هو يلعن (اميتاب) الكذاب ؟
و اذكر حالي في ذاك الوقت ! كيف إنني لم أبطل الضحك حتى كدت الفظ أنفاسي من شدة الضحك على (المتاتب المسكين).
و هذه الأفلام الهندية التي ألهبت هذا المسكين و جعلت منه أحمقا طائرا قد سرى لهيبها في الفترة الأخيرة على الكثيرين و على المؤسسات الدينية و السياسية و الإعلامية في مفارقات هندية بهاراتية عجيبة !
حتى أنتج أخر فلم هندي من إنتاج سياسي ديني عراقي هو فلم الاكشن و التشويق من بطولة أصحاب السدانة و الفخامة و الأمانة و التقديس الديني و المذهبي الطائفي, المفبركين الضاربين بريك حتى عاطبين التاير المقدس!
و تدور إحداث هذا الفلم المشوق حول مجموعه هندية سمراء من ارض التحدي, تنتمي إلى جهة دينية عراقية اقتحمت بسكاكين (أم الياي) كما يسميها فتوة الشوارع و أهل (المواسه), و (تواثي ) ماسحات تنظيف الأرضيات , و اشتغلت على جماعه من الحمال الوديعة (ضربا ) و (علابيات) و (نغزات) و (دفرات) و البطولة للفلم مشاركة بين شخصيتين الأولى (اميتاب) و جسد شخصية زعيم المهاجمين المملوء حيوية و حمية على مرجعيته و الأخر الزعيم (غاندي أبو المستقبل العراقي) الحمل الوديع الذي يقول( تعلمت كيف أكون مظلوما فانتصر), هذا المسكين الذي يتحمل كل أصناف الضرب و يصبر و يصابر لأنه من أصحاب الرسالة الإعلامية الطاهرة و المستقلة عن بيت الحكيم !
و تتوالى الإحداث و تخفت الأضواء و يعلوا صوت موسيقى البوب ذو النغمة العالية و تلتهب حلبة الصراع الطبقي بين التطرف الديني المزعوم و المقاومة الوديعة المتحملة البريئة و طبعا يخرج منتصرا في النهاية الواقعية (اميتاب ) الذي لم يخسر يوما !
و المنتصر من خلال الفلسفة البعدية (غاندي أبو المستقبل العراقي)!
و لم تنهي الحبكة للمؤلف السادن الإيراني المقدس و لم يتوانى المخرج الفارسي المنغولي عن إضافة العديد من الصور المؤثرة في المشاهد للفلم!و الذي من المتوقع إن يحصل على إيرادات تساوي إيرادات فلم (جي جو المكيدة) الأمريكي و الذي تزامن عرضة ألان في أميركا الشمالية و حصد إلى ألان أكثر 50 مليون دولار في الأيام الثلاثة الأولى لعرضه!
و يعتبر (جي جو المكيدة) بنسخته الهندية العراقية ,من الناحية الفنية فلما محاكيا لبوليود الهندية بامتياز عراقي يحتاج الثناء و التقدير و الانتظار للفلم القادم عسى إن يحمل دراما و تشويق أكثر و ينهي النقد الذي وجهته له من على مدونتي الشخصية على ألنت وذلك بعد صدور مرسوم صحفي شامل بعدم التعرض لهذا الفلم الهندي العراقي لأنه يمثل طموح السينما الهندية العراقية لعام 2013.
و أخرا و ليس أخيرا نتمنى المزيد من التطور للسينما العراقية الهندية البوليودية و عسى إن تتطور بما يكفي للاستغناء عن خدمات المخرجين الموقرين الإيرانيين في المستقبل.....



#جعفر_مهدي_الشبيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (..........؟) المواطن أولا؟ محافظتي أولا!
- مافيا الفساد المدنسة تحيط العتبات المشرفة!
- المرأة جهاز تناسلي معروض للفراش؟
- طايرن بالعجه (الرحلة الثانية)
- المحافظ طايرن بالعجه؟
- لماذا تم اقتحام وزارة العدل العراقية ؟
- تظاهرات العراق معادلة وطن طرفها الشعب و الطائفية
- مذكرات قنينة غاز في الدولة البهشتية الهندية!
- التحرش الجنسي بين الشريعة و العقل و الحل
- إنا و هتلر و علي و عمر و وعامل البناء وجدي و أبي!
- أيها الشعب المسحوق هل تعرف كيف تقول كلمتك في الانتخابات!
- وانطلقت الحملة الانتخابية ببركة قتل الحسين و سب عائشة!
- في العراق اينشتاين يظهر كل سنه؟ و صندوق الجيش هل يشبه صندوق ...
- إلى كل المثقفين و الكتاب لنطلق حملة أسبوع أطلاق رصاصة الرحمة ...
- القوات المصلخه و القوات المسلحه!
- عفوا يا سيادة القاضي.. لقد نسيت انه عصر القطط!
- الدين أفيون الشعوب حقيقة و إثباتا!
- الجلبي خلف صولاغ و الاسدي يمسك الفرشاة من المنتصف
- اشكالية حزب الدعوة و تصريحات وزير التعليم العالي
- بين نجوى كرم و مدير في وزارة الاتصالات و عن جد حبيتك


المزيد.....




- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جعفر مهدي الشبيبي - بووليود الصحافة نحن جاهزون للفلم الهندي القادم