أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن محسن رمضان - يسوع والمسيحية والمرأة – 2















المزيد.....

يسوع والمسيحية والمرأة – 2


حسن محسن رمضان

الحوار المتمدن-العدد: 4054 - 2013 / 4 / 6 - 20:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    




هذه المقالة تُعتبر كتكملة للمقالة السابقة تحت نفس العنوان، والمقالة السابقة يجب أن تُقرأ كمقدمة لهذه المقالة.


كان يسوع ذو مصلحة مالية مباشرة مع النساء اليهوديات. فحتى (الآلهة)، إذا أرادت أن تتواجد مع البشر بشحمها ولحمها، تحتاجُ إلى الذهب والمال الذي تسكه دور عملة الكفار والأشرار حتى يتسنى لها أن تسير في الأرض وتحيا. فالنساء من أمثال (مريم التي تدعى المجدلية التي خرج منها سبعة شياطين. ويونا امرأة خوزي وكيل هيرودس، وسوسنة، وأخر كثيرات) [لوقا 8: 2-3]، هذا الجمع الغفير من النساء الذي خرج عن مقدرة كاتب الإنجيل على الحصر فوضع عبارة (وأُخر كثيرات)، (كُنَّ يخدمنهُ من أموالهن) [لوقا 8: 3]، أي يتولين الصرف المالي على يسوع بصورة حصرية. ولهذا السبب كان ليسوع الإنجيلي مصلحة ذاتية مباشرة مع هذا الجمع الغفير من النساء على تعدد مشارب المهن اللاتي كُنّ يعملن بها، ولهذا السبب اضطر أيضاً أن يَغُضّ النظر تماماً عن المصدر الأول لتلك الأموال التي كانت بيد بعض أتباعه من النساء مثل مريم المجدلية، المرأة التي (في المدينة كانت خاطئة) [لوقا 7: 37]، وكان لابد له أن يناور بحذر فيما يخص شؤونهن ومصالحهن. ومِنْ هذه الجزئية بالذات نستطيع أن نفهم تعاليم يسوع في الأناجيل المختلفة فيما يتعلق بثنائية (الناموس - النساء اليهوديات) والتي تبدو متناقضة وغير خاضعة لمنطق تشريعي متأني أو واضح، ونستطيع أيضاً أن نفهم الازدواجية في النظرة المبدئية عنده بين اليهوديات وغيرهن وذلك في إهانته المتعمدة للنساء غير اليهوديات وتشبيههن بالكلاب كما في مقولته للمرأة الكنعانية [متى 15: 26] وللمرأة السورية الفينيقية [مرقس 7: 24-29]. هذه المكانة المصلحية التي احتلتها النساء اليهوديات عند يسوع الإنجيلي تتجلى واضحة عندما ساقوه ماشياً ليُصلب، إذ (تبعه جمهور كثير من الشعب، والنساء اللواتي كن يلطمن أيضا وينحن عليه) [لوقا 23: 27]، فلم يلتفت إطلاقاً إلى الجمهور الكثير (من الشعب) ولكنه (التفت إليهن) [لوقا 23: 28] وكان خطابه حصراً للنساء [لوقا 23: 28-31]، ثم مات يسوع على الصليب، وعندما لفظ أنفاسه الأخيرة (كانت أيضاً نساء ينظرن من بعيد، بينهن مريم المجدلية، ومريم أم يعقوب الصغير ويوسي، وسالومة، اللواتي أيضا تبعنه وخدمنه حين كان في الجليل. وأُخر كثيرات اللواتي صعدن معه إلى أورشليم) [مرقس 15: 40-41].

هذه العلاقة المصلحية تغيرت تماماً بمجرد موت يسوع، وحلّ محلها فكرة (مسؤولية الخطيئة الأولى) التي روّج لها المسيحيون الأوائل حتى يبرروا المشكلة اللاهوتية الأولى التي صدموا بها، وهي كيفية "موت المسيح اليهودي قبل أن يُحقق مملكة إسرائيل على الأرض". فالناموس اليهودي كان يتوقع مسيحاً ملكاً يأتي ليُرجع مملكتهم إلى سابق مجدها ويدحر أعدائهم، لا أن يموت مُهاناً مُعذّباً على الصليب، بعقوبة العبيد كما كانوا يسمونها، بأيدي أعداؤهم الرومان. هذا بالإضافة إلى أن يسوع الإنجيلي نفسه كان مقتنع لسبب ما أن (ملكوت الله) قريبة القدوم جداً وربما خلال حياته هو، ولهذا قال لهم: (الحق أقول لكم: لا يمضي هذا الجيل حتى يكون هذا كله) [متّى 24: 34] و [مرقس 13: 30]، ثم يعود ويؤكد لهم: (الحق أقول لكم: إن من القيام ههنا قوماً لا يذوقون الموت حتى يروا ابن الإنسان آتياً في ملكوته) [متّى 16: 28] و [مرقس 9: 1] و [لوقا 9: 27]، ولكن مضى الجيل وأتت أجيال ولم يتحقق ما قاله يسوع، وذاق جميع مستمعيه الموت ولم يأتِ هو ولا ملكوته، بل حدث العكس تماماً، هُدمتْ أورشليم (القدس) ومعبدها فوق رؤوس أصحابها في سنة 70 مـ وأصبح (ملكوت الله) ومملكة يسوع أبعد ما تكون من أي وقت مضى. فكان لابد لهذه المعضلة اللاهوتية الخطيرة من حل، فنشأت عقيدة (الفداء من الخطيئة الأولى) وعقيدة (القدوم الثاني للمسيح) كعقائد تبريرية لتلك المعضلات اللاحقة على زمان يسوع. إلا أن عقيدة (الخطيئة الأولى) التي أبرزها المسيحيون الأوائل، والتي تمثلت بأكل آدم من الشجرة المحرمة [تكوين 2: 15-17 و 3: 1-7] والخروج من جنة عدن، كان لابد لها من (مسؤولية أولى)، بمعنى: مَنْ هو المسؤول الأول عن هذه الخطيئة والتي اضطر معها الرب أن يصلب ابنه الوحيد فداءاً لبني البشر للتكفير عنها؟ وجاء الجواب من سفر التكوين اليهودي الذي ضمه المسيحيون الأوائل اضطراراً لكتبهم المقدسة لأسباب متعددة: (فرأت المرأة أن الشجرة جيدة للأكل، وأنها بهجة للعيون، وأن الشجرة شهية للنظر. فأخذت من ثمرها وأكلت، وأعطت رجلها أيضا معها فأكل [...] فقال [الرب]: من أعلمك أنك عريان؟ هل أكلت من الشجرة التي أوصيتك أن لا تأكل منها؟ فقال آدم: المرأة التي جعلتها معي هي أعطتني من الشجرة فأكلت. فقال الرب الإله للمرأة: ما هذا الذي فعلتِ؟ فقالت المرأة: الحية غرتني فأكلت [...] وقال للمرأة: تكثيراً أُكثّر أتعاب حبلكِ، بالوجع تلدين أولاداً. وإلى رجلك يكون اشتياقك وهو يسود عليكِ. وقال لآدم: لأنك سمعتَ لقول امرأتك وأكلت من الشجرة التي أوصيتك قائلاً: لا تأكل منها، ملعونة الأرض بسببك) [تكوين 3: 6 و11-13 و 16-17]. فالمرأة إذن هي التي تتحمل المسؤولية وحدها في تلك الخطيئة الأولى التي اقترفها آدم. ولذلك عندما أراد بولس الرسول في أوائل الستينيات من القرن الأول، أي بعد حوالي ثلاثين سنة من موت يسوع، أن يكتب عن المرأة كتب الآتي: (آدم لم يُغوَ، لكن المرأة أُغْوِيَتْ فحصلت في التعدي) [رسالة بولس الأولى إلى تيموثاوس 2: 14]. فآدم إذن، من وجهة نظر المسيحية، لم تتم غوايته إطلاقاً ولكن المرأة هي التي أُغويت وهي التي اعتدت، وبسببها عانى الرجل (الجنس البشري) ما عانى. وبسبب عقيدة (الفداء من الخطيئة الأولى) التبريرية التي حاول المسيحيون الأوائل تبرير صلب وقتل (المسيح) أمام منتقديهم من اليهود، الذي حسب العقيدة اليهودية ما كان له أن يموت قبل أن يحقق ملكوت الله، انفتح على المرأة باب التحقير والدونية والاضطهاد في تلك العقيدة.

في هذه المقالة سوف نستعرض سياقين مهمين إثنين في الموقف من المرأة في الكتابات المسيحية والتي نتجت من فكرة (الخطيئة الأولى) كما تبنتها العقيدة واللاهوت المسيحي.

كتب القديس غريغوري الأول (St. Gregory I): "لو لم تكن الخطيئة لما كانت عدم المساواة، ولهذا فإن المرأة أقل قوة من الرجل وأقل كرامة" [انظر: Summa Theologica, Thomas Aquinas, Article 1. Whether the woman should have been made in the first production of things? ]، فيُعّقب عليه القديس توما الإكويني (Thomas Aquinas) بقوله: "لأن العامل هو دائماً أعلى شرفاً من المريض (يقصد بالمريض المرأة)" [انظر: Gen. ad lit. xii, 16]. إلا أن القديس توما له رأي أكثر تطرفاً مسطور في (Summa Theologica)، فهو يقول فيه عن المرأة: "أما فيما يخص الطبيعة الفردية، فإن النساء ذوات طبيعة مُعيبة (defective) وذوات ولادة غير مكتملة (misbegotten)، لأن القوى الفاعلة في بذرة الذَكَر (الرجل) تنحو نحو انتاج كمال مشابه له في النوع الذكري، إلا أن الولادة التي تُنتِج الإناث تأتي من عيب في القوى الفاعلة أو من بعض نواحي النقص المادي أو من بعض التأثيرات الخارجية" [انظر المصدر المشار إليه أعلاه: Summa Theologica]. إلا أن آراؤه تزداد تطرفاً بخصوص المرأة كلما استرسل في الكتابة، فنراه يقول: "يبدو أنه في حالة الكمال [يقصد في الحالة الأولى قبل الخطيئة الأولى] فإن النساء لن يولدن قط، لأن الفيلسوف [يقصد أرسطو] يقول [يقصد في كتابه: أجزاء الحيوان] أن النساء هن ولادة غير مكتملة أو مشوهة للذكور، فكأن الإناث هنّ نتيجة لما هو خارج مقاصد الطبيعة. وبما أنه في تلك الحالة [أي حالة الكمال] لا يوجد شيء غير طبيعي في الأجيال الإنسانية، فلذلك في تلك الحالة فإن النساء لن يولدن قط (...) في حالة البراءة تِلكْ فإن القوى الفاعلة للرجل لم تتعرض للعيب أو التشويه، ولن توجد المادة غير الكفوءة من المرأة، ولذلك فإنه يبدو بأن الذكور هم دائماً نتيجة الحمل والولادة [أي لن تولد أنثى قط]" [انظر: Summa Theologica, Thomas Aquinas, , Whether, in the primitive state, women would have been born Article2?]. الطريف هنا أن القديس توما يتكلم عن (الأجيال الإنسانية) و (الحمل والولادة) في حالة الكمال (حالة البراءة الأولى) ولكن من دون وجود نساء أو تزاوج بين الذكور والإناث. إلا أنه كان متأثر جداً بما يقوله سفر التكوين عن الآثار التي ترتبت على خطيئة حواء (المرأة) في جعل الرجل يأكل من الثمرة المحرمة: (فانفتحت أعينهما وعلما أنهما عريانان. فخاطا أوراق تين وصنعا لأنفسهما مآزر) [خروج 3: 7]، فلولا خطيئة حواء لما (انفتحت أعينهما)، ولكانت الأجيال الإنسانية سوف تتكاثر بطريقة مختلفة لا يُصرّح عنها وليكون ناتجها دائماً من الذكور. فكرة غريبة جداً وتصور عجيب، لكنه مسيحي لاهوتي من الدرجة الأولى.

المصادر المسيحية مليئة جداً بمثل هذه الآراء الشاذة بخصوص المرأة، ومحاولة استعراضها كلها هي مهمة مستحيلة في مقالة، إلا أن رأي الحركة الإصلاحية البروتستانتية بقيادة مارتن لوثر تستحق التوقف عندها. بداية هذا هو رأي لوثر في المرأة بصفة عامة: "بالكاد يمكننا الحديث عن المرأة من دون الشعور بالخزي والعار الشديدين، وبالتأكيد لا يمكننا الاستفادة منهن من دون الشعور بهذا الخزي" [انظر: Lectures on Genesis, LW, vol. 1, 118-119; in Karant-Nunn and Wiesner-Hanks, ibid., p. 147]. وسبب هذا الخزي والعار عند لوثر لأن: "الله خلق آدم كسيد ومتحكم على جميع المخلوقات، ولكن أخربت حواء كل هذا عندما أقنعت آدم بأن يضع نفسه فوق مشيئة الله"، وبعد هذه العبارة مباشرة يتحول لوثر إلى خطاب جميع النساء مباشرة، فيقول لهن: "أنتن أيتهن النساء، بكل خداعكن وألاعيبكن، قدتن الرجال إلى الخطيئة". هذا الخزي والعار من وجهة نظر مؤسس الحركة الإصلاحية المسيحية البروتستانتية مارتن لوثر، وتلك المقدرة على خداع الرجل هي لهذا السبب: "لقد خلق الله الرجل بصدر عريض وليس بأوراك عريضة، حتى يكون أكبر أجزاءه حكيماً بينما يكون الجزء الذي يخرج منه القذر صغيراً. في النساء حدث العكس، ولهذا السبب يوجد في المرأة الكثير من القذر والقليل من الحكمة" [انظر: Tischreden II, cf. Hazlitt-Chalmers translation, no. 1975, p. 285]. ثم يقول في مكان آخر: "على الرغم من خجل المرأة الشديد من الاعتراف بهذه الأمور، فإن الكتاب المقدس والتجربة، كِلاهما، يُعلِّماننا بأن من الآلاف المؤلفة من النساء لا توجد واحدة من النساء أعطاها الله نعمة المحافظة على العفة النقية. لا يوجد للمرأة مقدرة ذاتية لفعل ذلك" [انظر: (Letter to Three Nuns, Wittenberg, 6 August 1524, WA, BR III, no. 766, pp. 326-328]. فالغاية من المرأة في هذا العالم من وجهة نظر لوثر واحدة، تلخصها مقولته الشهيرة: "لو تعب النساء أو حتى ماتوا، هذا لا يهم. لكن ليمتن خلال عملية الولادة، فهذا هو سبب وجودهن [في هذه الدنيا]".

النساء في المسيحية كن يعانين من تلك النظرة الازدرائية الواضحة لا لبس فيها. نصوص التاريخ تؤكد ذلك، نصوصها المقدسة وكتابات قديسيها تقول ذلك، ممارساتها ضمن العصور تُرسخ مفاهيم الدونية والاحتقار ضد المرأة. وليس صحيح إطلاقاً ما تحتويه تلك الدعاية الدينية المخادعة من أن المرأة في المسيحية كانت أفضل حالاً بكثير من غيرها من الديانات. وضع المرأة في الدول الغربية في عصرنا الراهن هذا هو نتيجة مباشرة للعلمانية التي أجبرت الكنيسة ومفاهيمها ونصوصها المقدسة وكتابات قديسها على التراجع إلى داخل أسوار المعابد والكنائس وترك التشريع لمبادئ أكثر مساواة وعقلانية ومنطقية لتسود فضاء الرجل والمرأة معاً.



#حسن_محسن_رمضان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يسوع والمسيحية والمرأة - 1
- من تاريخ التوحش المسيحي – 2
- من تاريخ التوحش المسيحي
- الازدواجية في الذهنية الدينية ... الموقف من نوال السعداوي
- في الاستعباد كنزعة إنسانية متأصلة
- الأحاديث الموضوعة كأداة لتصحيح التاريخ
- مشكلة الإيحاء الجنسي في إنجيل يوحنا
- صراع
- معارك الله
- مقالة في طقس الإفخارستيا – أكل الله
- رقص الجريح
- المسيحية وحوادث أكل لحوم المسلمين
- في مشكلة تعاليم يسوع الإنجيلي
- إشكالية العقل السلفي العربي
- في طبيعة العلاقة بين الفرد والدولة
- عندما نفقد خارطة طريقنا
- مشكلة اليهودية والجغرافيا عند كتبة الإنجيل
- من إشكاليات قصة يسوع الإنجيلي
- التناقضات الأخلاقية عند يسوع الإنجيلي
- هل هذه صلاة أجر ومغفرة؟


المزيد.....




- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن محسن رمضان - يسوع والمسيحية والمرأة – 2