أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد المنصور - هل المشكلة في النظام ام في التطبيق














المزيد.....

هل المشكلة في النظام ام في التطبيق


خالد المنصور

الحوار المتمدن-العدد: 4054 - 2013 / 4 / 6 - 18:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يوما بعد يوم يزداد الصراع الفكري بين مؤيدي تطبيق الشريعة الاسلامية كنظام حكم سياسي ومايتبعه من تشريع اقتصادي واجتماعي .وبين العلمانيين مهما اختلفت اتجاهاتهم سواء احزاب قومية او يسارية او اي مذهب اخر غير ديني اعتنقوه وراحوا يدافعون عنه
ان كلا الفريقين رغم التجارب الكثيرة مكانيا وزمانيا لم يستشفوا او يصلوا او ربما ونتيجة لتمسك كل برايه تجاهلوا او جهلوا الحقيقة التاريخية بان ليس المشكلة في النظام اي نظام ..الذي جاء من المفترض لتنظيم حياة الانسان والتقدم به نحو الافضل وتقديم ارقى الخدمات له
ولناخذ مناهضي الدين ورميهم له بالتاخر وعدم استطاعته مواكبة العصر وهو كما يزعمون السبب في تخلف الامة وشعوبها .اما من الجانب الاخر اي الاسلاميون فهم يرون في الدين النموذج الراقي لكل زمان ومكان لتلبية حاجة الانسان من تطور وتقديم افضل الحلول لمشاكل الحياة
اما نحن فنزعم ان المشكلة ليست في ذا او ذاك مستندين الى مئات التجارب في تاريخ امتنا والعالم سواء اسلامية او وضعية واكيد لايمكن ان تحصى تلك التجارب والامثلة في مقال او بحث مختصر وللكنننا سنذكر بعض الامثلة علنا نقدم من خلالها برهاننا للخطا الفكري والتوجهي والذي هو بحد ذاته تشويش على ذهنية المواطن والذهاب به الى مصير غير محمود خاصة وان تلك الافكار يذهب بها مروجوها الى عامة الناس من غير اهل الوعي الذين سرعان مايصدمون بهذه الانظمة بعد تسلمها الحكم وتكريس انظمتها
من تلك النظمة غير الاسلامية النظام الشيوعي الذي حكم الشطر الجنوبي من اليمن عدة سنوات فماذا قدم لها ولماذا لم يستمر كنظام شعبي كما يعون وهو حسب رايهم خير مايرقى بالامم ولاذا لم يستطع ان يصمد امام التغيير الذي اجتاحه فلو كان ذلك النظام هو المثال الاحسن وقدم لتلك الامة الصغيرة التي حكمها اسباب التطور والاستقرار الاقتصادي والسياسي والاجتماعي لما سمح له شعبه ان ينهار بهذه السرعة والشكل
ولماذا انهارت مدرسته الكبرى الاوهي الاتحاد السوفيتي اكبر منظومة شيوعية عرفها التاريخ ولماذا استعانت روسيا ببلد يصغرها حجما بمستويات عدة مثل بلجيكا لتنقذ بحارتها الغارقى في السفينة [ كورسك ] انها فضيحة الجبل الجليدي الاجوف الذي ذاب امام حرارة التغيير
وعلى صعيد الاسلاميين فلرب خير مثال المملكة العربية السعودية وهي تعتمد الدين الاسلامي كمنهج في نظام حكمها ولكن وبعد مرور مايقرب من قرن من الزمان ماذا قدم هذا النظام وهل وصل ببلده وسعبه الى ان يصنع ملبسه ووسائل نقله وسلاحه بنفسه ام بقي يبيع نفطه ويشتري مقابله مستلزمات حياته ناهيك عن بدا هذا النظام بالتراجع كقوة اقليمية بفعل تاثره بالتغييرات التي طرات على الخريطة السياسية اقليميا
ولكون الكاتب قريب من الحالة العراقية كونه عراقيا وعايش مرحلة مهمة من نظام شمولي قريب الى الاشتراكية وهو نظام البعث وقرا وسمع من اناس عايشوا المراحل السابقة . فتجربة الشيوعيين وضلوعهم في مجريات حركة الحياة السياسية ابان فترة الزعيم الراحل عبد الكريم قاسم فتلك الفترة هل استطا ع من خلالها الاخذ بهذا البلد الى مصاف الحضارة ولو ضمن سياق عصره وكذلك بعه النظم القومية التي جاءت بعده
ولرب قائل يقول ان تجربة ايران الاسلامية خيردليل على نجاح الدين في تقدم ورقي البلدان ؟نقول له ان ايران لم تصل الى ماوصلت اليه بفعل نظامها الاسلامي ولكن هناك عدة اسباب لعل من اهمها ان ايران تمتلك مقومات الدولة العظمى على الاقل اقليميا لما تملكه من ثروات طبيعية هائلة كالنفط والغاز وكذلك تتمتع بتنوع جغرافي ومناخي منحها تنوعا زراعيا قد يصل حد الاكتفاء الذاتي فضلا عن مساحتها الواسعة وكذلك وقوعها على عدة بحار اضافة الى ذلك وهو جانب مهم ان ايران لم تبدا من حيث استلم الاسلاميون الحكم ولكنهم بنوا على ماتركه الشاه من حالة متطورة من سمات الحضارة المعاصرة ..ناهيك عن عن كون ايران امة لها لها دوافع نحو التقدم الا وهي تااريخها كامبراطورية عظمى في يوم من الايام
بعد هذه الامثلة المختصرة الايحق لنا ان نقدم الدليل لكل طرف يدعي بصلاحية مذهبه ونؤكد له ان العبرة في تطبيق النظام كسلوك سياسي واجتماعي بحيث يشعر المواطن ان حقه مصان ليقوم باداء واجبه على احسن وجه ليرقى ببلده الى الامام



#خالد_المنصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحب مشكول وشنحجي ونكول
- الارهاب قتل زوجها وصك الغفران نفاها الى سبع البور
- شميم العراق ...شعر
- الرسالة الثانية الى دولة الرئيس ....شعر
- مجالس المحافظات وامية الناخب بها
- الرسالة الاولى الى دولة الرئيس
- حوادث الضرب بالاحذية ...مراهقة سياسية ام نزعة قبلية
- العشائرية ...تقديس السالك على حساب السلوك
- قصيدتان


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد المنصور - هل المشكلة في النظام ام في التطبيق