أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ستارعباس - الصحافة المستقلة بين مطرقة الصحافة الحكومية وسندان الصحافة السياسية














المزيد.....

الصحافة المستقلة بين مطرقة الصحافة الحكومية وسندان الصحافة السياسية


ستارعباس

الحوار المتمدن-العدد: 4054 - 2013 / 4 / 6 - 16:11
المحور: الصحافة والاعلام
    


لم تكن المؤسسة الاعلامية بمنى عن الفساد المستشري في مفاصل الدولة لاسابقا ولافي وقتنا الراهن الفساد أرسى بظلاله على المشهد السياسي والاجتماعي والاقتصادي ودخل في أدق الحيثيات ولم يستثني احد فين سالب ومسلوب منتفعين ومتضررين من الفساد, الرقابة على هذه الظاهرة هي الاخرى تحوم حولها الشبهات بسبب التغاظي والانتقائية في المحاسبة والمؤسسة الاعلامية التي يعقد عليها الرهان في محاربة هذه الظاهرة وكشف المفسدين جميعهم دون استثناء تسلل اليها الفساد بحكم غياب قانون ينظم عمل هذه المؤسسة وافتقارها للامكانيات المادية واللوجستية لسد النقص الحاصل , اركان المشهد السياسي المبني على المحاصصة والتوافق والشراكة في ادارة البلاد مرتاح لهذه الوكعة التي تصيب الاعلام واستغل الاسماء والاقلام المعروفة المعطلة عن العمل الاعلامي وليس العاطلة في عملية بناء مؤسسات اعلامية لها مقابل مرتبات وامتيازات وهذا الامر مشروع جدا لكن اللا مشروع هوان هذه المؤسسات جير هذه الاقلام و اصبحت الناطق الرسمي لتلك القوى والاحزاب والمذاهب والاديان والقوميات واختطت لنفسها طريق انصر اخاك ظالما اومظلوم وابتعدت عن الحيادية وعتمدت الانتقائية في الاخبار ونشر المعلومة التي تصب في صالحها, هذا الاختلاف في وجهات النظر وصراع الايدلوجيات على الساحة والحراك السياسي المرتبك انعكس على تلك المؤسسات فبدا التشهير وكشف ملفات الفساد والتسقيط السياسي بكلام موزون واسلوب مبرمج من الناحية اللغوية وطريقة مدروسة في ترسيخ الخبر ولما لا وهناك اسماء واقلام ارتضت لنفسها ان تغض الطرف عن تلك المفسدة وتكشف مفاسد الاخرين الى ان وصلنا الى اعلام فوضوي مرتبك تسقيطي لاينم لئبسط ادبيات الاعلام ولكنه متمكن من حيث التاثير وايصال المعلومة ولديه جمهوره ومتابعيه خصوصا وان بعض المؤسسات لديها امكانيات دولة وتعرف كيف تورد الابل ,لكن هذا لايعني ان الساحة افرغت من محتوها الاعلامي الملتزم المستقل الحيادي لا فهناك الكثير من الكتاب والصحفيون والفنانون لم تستطيع الاحزاب والقوى الاخرى من اللتفاف عليه ووضع حبهم في مجرشتها على الرغم من التهميش والاقصاء و المعانات في النشر و ايصال المعلومة والاستماع اليهم والاخذ برئيهم و تعاني الامرين من سد احتياجات المؤوسسة ومن الضغط الخارجي والتهديد والوعيد في حال نشر خبر اواظهار معلومة تتعارض مع فكر اواتجهاه متنفذ اويمتلك سطوة وماحدث موخرا في الهجوم على اربع مؤسسات خير دليل على معانات تلك الصحف في دولة تدعي الديمقراطية واحترام الرائ و الرائ الاخر وحرية التعبير ضمن الدستور و في ظل المفاهيم الديمقراطية وفي ظل بناء دولة المؤوسسات اعلام الدولة المغيب ألا في حدود الاستحياء وذر الرماد في العيون وحفظ ماء الوجه كالطبيب الذي يداوي الناس وهو عليل ضاع على المتلقي اعلام دولة او اعلام حكومي وخلط الاوراق هذا جاء من المستوى الثقافي المتدني غند بعض جمهور كان الكل يتأمل منه ان يكن الفيصل للحد من هذه التجذبات الاانه و للاسف لم يكن هناك أعلام يتحمل تلك المسؤولية كراعي يضم بين كنفاته الجميع نقابة الصحفيين والنقابات الاخرى ومنظمات المجتمع المدني والاعلام الدولي استنكرت ببيانات ولكن هذا لم يمنع من احتمال تكرار مثل هذه التجاوزات العالم المتحضر اصبح الان قلق على مايحدث على الاعلام المستقل والساحة الصحفية في الوقت الحاضر وحسب قراءة المراقبين مقسمة إلى صحافة الاولى حكومية والثانية سياسية ومن ضمنها (المذهبية والقومية والدينية) وصحافة مستقلة موضوعة البحث الاولى والثانية تستطيع ان توفر لنفسها الحماية الاقتصادية والاجتماعية والامنية لكن الاخيرة "المستقلة"لايمكن ان تسد رمقها وهذا الامر يتحمله الاعلاميون انفسهم والا من يدير دفت هذه المؤسسات اليس من الوسط الاعلامي
وصحيح عندما قال الدكتور احمد الوائلي
(واقلام هذه الناس كالناس انفسها00000 ففي بعضها رجس وفي بعضها طهر)
و البعض الاخر تتحمله الحكومةالتي يجب ان تكون جادة في توفير الحماية لجميع وسائل الاعلام بدون اسثناء ومفاضلة والبرلمان يجب عليه هو الاخر تفعيل قانون حماية الصحفين وتوفير ما يضمن لهم العيش بسلام وامان ونطالب القضاء بالقصاص من كل من يريد العبث بالمؤسسة الاعلامية



#ستارعباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التحدي الكبير للمرأة العراقية في الانتخابات البرلمانية


المزيد.....




- حاول اختطافه من والدته فجاءه الرد سريعًا من والد الطفل.. كام ...
- تصرف إنساني لرئيس الإمارات مع سيدة تونسية يثير تفاعلا (فيديو ...
- مياه الفلتر المنزلي ومياه الصنبور، أيهما أفضل؟
- عدد من أهالي القطاع يصطفون للحصول على الخبز من مخبز أعيد افت ...
- انتخابات الهند.. قلق العلمانيين والمسلمين من -دولة ثيوقراطية ...
- طبيبة أسنان يمنية زارعة بسمة على شفاه أطفال مهمشين
- صورة جديدة لـ-الأمير النائم- تثير تفاعلا
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 50 مسيرة أوكرانية فوق 8 مقاطعات
- مسؤول أمني عراقي: الهجوم على قاعدة كالسو تم بقصف صاروخي وليس ...
- واشنطن تتوصل إلى اتفاق مع نيامي لسحب قواتها من النيجر


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ستارعباس - الصحافة المستقلة بين مطرقة الصحافة الحكومية وسندان الصحافة السياسية