أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نمر سعدي - شكراً للأمل














المزيد.....

شكراً للأمل


نمر سعدي

الحوار المتمدن-العدد: 4054 - 2013 / 4 / 6 - 14:49
المحور: الادب والفن
    


شكراً للأمل


شكراً لموسيقا حواسكِ في المساءِ الفوضويِّ
لنبتةِ النارنجِ في شغَفِ ابتسامتكِ الجميلةِ كالصغارِ
لمائكِ الكحليِّ في زغَبِ القصيدةِ
للضحى الكُليِّ
للشمسِ الصديقةِ
للخطى القمريَّةِ الأسماءِ
شكرا لانتباهِ يديكِ لي في زحمةِ الأشياءِ
شكراً للحياةِ ولاشتهاءِ طيوركِ الزرقاءِ
أقماراً معذَّبةً وراءَ الكونِ
شكراً للجمالِ الغامضِ الشفَّافِ
في أزهارِ مخملكِ المفخَّخِ والمريبِ
وألفَ شكرٍ لانهياراتِ القصائدِ فيكِ
كيْ تهبَ الظلامَ بهاءَهُ الضوئيَّ
للأحلامِ إذْ تخضَّرُ في دنيا حرائقكِ المطيرةِ
كُلُّ ما أسعى لفتنةِ قولهِ
هو أنني وحدي أعيشُ مُعلَّقاً بالروحِ من عينيَّ
فوقَ لهيبِ هاويتينِ من فشَلٍ ومن أملٍ
أروِّي بالسرابِ دمي وأُطعمهُ صدى قُبَلٍ
تهبُّ من الشموسِ أو البحارِ عليَّ
أو كذِبَ الغزَلْ
شكرا ليأسِ العاطلينَ عن اجتراحِ الحُبِّ
شكراً للأملْ
شكرا لضحكتكِ المضيئةِ كلِّها
شكرا لزهرِ يديكِ هذا الأبيضِ المشغولِ بالأنهارِ
والحزنِ الجميلِ العبقريِّ السرِّ والأشعارِ
شكرا لاستدارتكِ الخفيفةِ كاعتلالِ الغيمِ
شكراً للسماءِ المرمريِّةِ
للخريفِ السُكريِّ وكلِّ أسرابِ الحجَلْ
شكراً ليأسِ العاطلينَ عن العمَلْ
شكرا لنيسانيَّةٍ ختَمَتْ دمي بجميعِ أختامِ القُبَلْ



#نمر_سعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل حياتي حقيقيَّةٌ ؟
- قصيدةٌ إلى عبَّاد الشمس
- شاعرٌ يُشبهُ الشنفرى
- يعدو دمي خلفَ عطرِ القرنفلِ
- لن أُصدِّقَ إلاَّ دمي
- عانقيني لكي يسكنَ الذئبُ فيَّ
- طوَّقتُ القصيدةَ بالضباب
- يا اشتهاءَ الندمْ
- الدونجوان
- شهرزادُ التي نسيتُ اسمها
- قبلَ أكثرَ من قُبلةٍ
- ذئب ديك الجنِّ الحمصي
- يا اشتهاءَ دمي سراباً
- أُحبَّكَ في القصيدةِ
- أجملُ ممَّا تظنِّينَ
- هي هو
- سُدِّي طريقَ الحريرِ
- هوى الفيسبوكَ
- تجليات الحداثة عند الشاعر نمر سعدي : موسيقى مرئية- نموذجًا:
- مقدودةٌ من بكاءٍ خفيٍّ


المزيد.....




- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نمر سعدي - شكراً للأمل