أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عالية بايزيد اسماعيل - حين تنتهك الرجولة وحين يملك الاراذل يهلك الافاضل















المزيد.....

حين تنتهك الرجولة وحين يملك الاراذل يهلك الافاضل


عالية بايزيد اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 4054 - 2013 / 4 / 6 - 13:02
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    



جاء في كتاب مروج الذهب للمسعودي الحادثة التاريخية المشهورة هذه نصا , " عن عبد الملك بن مروان انه عندما ولي الحكم خطب في قومه قائلا : يامعشر قريش مثلنا ومثلكم ان اخوين في الجاهلية خرجا مسافرين فنزلا في ظل شجرة تحت صفا فلما دنا الرواح خرجت اليهما من تحت الصفا حية تحمل دينارا فالقته اليهما فقالا ان هذا لكنز فاقاما عليها ثلاثة ايام كل يوم تخرج اليهما دينارا فقال احدهما لصاحبه الى متى هذه الحية الا نقتلها ونحفر هذا الكنز فناخذه فنهاه اخوه وقال له ماتدري لعلك تعطب ولاتدرك المال فابى عليه واخذ فاسا معه ورصد الحية حتى خرجت فضربها ضربة جرحت راسها ولم تقتلها فثارت الحية فقتلته ورجعت الى جحرها فقام اخوه فدفنه واقام حتى اذا كانت من الغد خرجت الحية معصوبا راسها ليس معها شي فقال لها يا هذه اني والله مارضيت ما اصابك ولقد نهيت اخي عن ذلك فهل لك ان نجعل الله بيننا ان لا تضربيني ولا اضربك وترجعين الى ماكنت عليه قالت الحية لا قال ولم ذلك قالت اني لاعلم ان نفسك لا تطيب لي ابدا وانت ترى قبر اخيك ونفسي لا تطيب لك ابدا وانا اذكر هذه الشجة . فيا معشر قريش وليكم عمر فكان فظا غليظا مضيقا عليكم فسمعتم له واطعتم ثم وليكم عثمان فكان سهلا لينا كريما فغدرتم به وقتلتموه انكم لاتحبونا ابدا وانتم تذكرون يوم الحرة ونحن لانحبكم ابدا ونحن نذكر يوم قتل عثمان " .انتهى الاقتباس .
اردت لهذه الحادثة التاريخية المعروفة ان تكون مدخلا لخطابي هذا وتعقيبا على ما نشر اخيرا في احد مواقع التواصل الاجتماعي " منبر شنكال " نقلا عما كان قد نشره منذ سنوات "مركز لالش " من تهجم معروف الغايات ضد "المكتب الاموي " والنيل من هيبة وقامة والدي الامير بايزيد ومعه قامة كبار رؤساء عشائر سنجار المؤسسين لهذا المكتب بالتهكم والاستخفاف وباوصاف لا تليق وازدراء هذه الرموز الشامخة واثارة زوبعة اعلامية حولهم وخلق الفتنة لتضليل الراي العام وبث الاشاعات التي اخذ يرددها كل من هب ودب احدهم عن الاخر تقليدا اعمى دون فهم او دراية او حتى ادراك لمعنى تلك الاتهامات , وهذا ما لمسته بنفسي في اكثر من مناسبة حين التقيت ببعض هؤلاء ممن كتب عن والدي ولدى الاستفسار منهم بشيء من العتاب عن سبب اتهاماتهم غير المبررة تلك , فكنت المس التلكؤ في اجاباتهم لتبرير اسائاتهم وتقديم الاعتذار "ولو بعد فوات الاوان " ومنهم من اعتبرها مجرد كلام متداول مجاراة الوضع " السير مع التيار " نقلا وترديدا عن الاخرين دون قصده الاساءة او تعمدها رغم الصداقة العائلية التي تربطنا !!!!! ان مثل هكذا نماذج التي تظهر" امامك " بشكل ودي لتعود تنقلب عليك بالضد "من خلفك " لا يمكن ان اصفها الا " بالمتملقة " وهي متغلغلة في اوساط مجتمعنا بكثرة وخاصة في الوسط الثقافي , فهي تشعرك بانها صديقة وقريبة لكنها لا تتوانى عن الغدر والطعن من الخلف في اية فرصة مناسبة وهذا امر محزن فعلا .
وبالرغم من عزوفي عن خوض "حروب التسمية والقومية " ثانية الا اني اجدني مرغمة على الرد على هذه الحرية المنتهكة والعدالة المغدورة في غفلة من الرجولة واختلاس القيم والنبل لتفنيد تلك المغالطات والاتهامات وتقديم بيان توضيحي لمن شطحت جوارحهم وتعطلت مدارك الفهم لديهم ممن يتقنون لعبة التسقيط , من الذين تقودهم اوهامهم الى الكذب مرة بعد اخرى عملا بمبدا النازي غوبلز وزير اعلام هتلر صاحب المقولة المشهورة " اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس " .
وكم كان بودي ان نستمر في الكتابة والتحليل عن مشاكلنا الاخرى في واقعنا الراهن لنصل الى قواسم مشتركة لحل بعض الاشكاليات المتازمة والذي واجب الجميع المساهمة فيه فانا لا اريد الخوض في كتابات البعض ممن يدورون حول نفس الحلقة المفرغة ويتبنون ذات الفكرة لكني اود التوجه لهؤلاء بعيدا عن التشهير الذي لا يحسنون غيره وبعيدا عن العرض المكرر واتساءل لماذا ياتي شخص مثل هؤلاء ممن ليس لهم اتجاهات ثابتة لينتقد بصورة موجعة شخصية والدي ويصعد الاتهامات وينشرها قافزاعلى الافكار والمبادىء وقالبا كل الحقائق ان لم يكن هدفه الاستفزاز والتجريح ؟؟ , فهذا يخرج الموضوع عن كونه نقدا خالصا الى حالة مرضية تحكمها المصالح والاهواء , رغم اني اكرر دائما ان والدي ليس فوق الانتقاد لان لا احد خارج النقد لكن ليس بطريقة التسقيط والهجوم .
لا اريد الحديث عن هذا الكاتب اوذاك او هذه الجهة او تلك لانه معروف عنهم بانهم مرتبطون باجندات سياسية معروفة ومصالحهم متعلقة بها , لكني امتلك الحق كما يمتلكونه بدورهم بابداء الراي وفق حدود مايفكرون به ولكن بعيدا عن المساس والتجريح , فافكارهم شطحت بعيدا وطروحاتهم تجاوزت الخطوط الحمر حتى انهم نسبوا امورا لم يكن والدي يعلم هو نفسه بها ولم يذكرها ولا حتى كان يقصدها . فتهمة " التعريب " تلك التهمة الجاهزة دائما اصبحت لصيقة به وهو منها بريء وكأن والدي الامير بايزيد كان الدكتاتور الحاكم الامر الناهي " لجمهورية يزيدخان المقهورة " وان كل المؤسسات الرسمية كانت تعمل تحت امرته !!!!!! وانه هو من سجل اليزيدية ( الايزيدية) ومعهم كل الاقليات القومية والدينية الاخرى "عربا " في سجلات التعداد العام للسكان في عام 77 , وانه هو من قام بتغيير " قوميتهم" ليجعلهم " اوسا وخزرجيين " رغما عنهم !!!!!! وانه المرتد عن دينه ....وووو.......وهم من ياتون ليعيدون تقويمه !!!!! بل تقويم الامور من الصواب الى الانحراف لخدمة مصالحهم .
وكأنهم لا يدركون ان حملات السلطة البعثية التي اتبعت سياسة " التعريب " هي التي سجلت جميع المكونات الدينية والاثنية في التعداد العام لسكان العراق ومن ضمنها اليزيديين (الايزيديين ) عربا "رغما عنهم " حفاظا على سلطتها ومركزيتها وفرضت سياسات مشوهة بما يوافق سترايجيتها , فمن يكون والدي كي يفرض رايه على سياسة سلطة دكتاتورية او" مستغلا غياب بعض الشخصيات " كما كتب احدهم , ويطلب تغيير قومية شعبه رغما عنهم ؟؟؟ فهل يعقل ان يطالب والدي باذى شعبه وهو جزء منهم ؟؟ ايكون جزاءه هذا الافتراء والظلم وهو الذي كان نصير المحتاجين والمستضعفين والمظلومين ؟؟ والله انه لامر مضحك مبكي في ان واحد .
ان كل من عرف الامير بايزيد اسماعيل عن قرب " القاصي قبل الداني " كان يدرك انه كان يحمل الهم اليزيدي ( الايزيدي ) ويحرص على مستقبلهم وانه نذر نفسه وماله وراحته لخدمتهم بعد سلسلة الخيبات الكثيرة التي مروا بها , اما اتهامه بانه هو من جعلهم " عربا " فلا ادري كيف يمكن تمرير هذه النكتة السمجة وتصديقها الا لمن كانت مدراكه ناقصة , فلا احد يمكنه فرض امرا على احد رغما عنه , ثم وعلى فرض صحة الاتهامات هذه , لماذا اذن لم يعترض احد في حينه ويستنكر ؟؟ لماذا خرست تلك الاصوات انذاك ولم يسمع لها صدى ؟؟ لماذا الانتظار كل هذه السنوات وبعد وفاة والدي بنحو اكثر من ثلاثين سنة بدات تظهر اصوات النشاز هذه ؟؟؟ الم يكن يلقى مكتبه كل الدعم والاسناد من الغالبية العظمى من اليزيديين (الايزيديين ) وخاصة من قبل رؤساء عشائر وافخاذ منطقة جبل سنجار باعتبار ان سنجار كانت مركز امارة والده الامير " اسماعيل جول بك " و كانت مناطق جبل سنجار كلها مؤيدة لهذا المكتب ؟؟. طبعا ما عدا البعض المرتبطين بجهات وايديولجيات سياسية وحزبية . فهذا المكتب الذي يتهمونه الان بكل الصفات غير اللائقة كان المركز اليزيدي (الايزيدي ) الوحيد الذي كان يمتلك "الشرعية " والذي كان اشهر من نار على علم , وما كان ليستمر لولا دعم ومساندة اليزيديين (الايزيديين ) خاصة كبار رؤساء عشائر سنجار .
وكان مكتبه مركزا للذين ياتون الى بغداد لتمشية معاملاتهم في الدوائر الرسمية بحكم علاقاته الجيدة مع كبار المسؤولين والمتنفذين في الدولة " وبدون مقابل ", ولم يكن يقبل حتى الهدايا من احد كتعبيرعن الامتنان لانجاز معاملاته بل كانت كلمة " الشكر " لوحدها هي المقابل الوحيد التي ترضيه , وكانت هذه الخصلة معروفة لدى الجميع عن والدي الامير بايزيد حتى انه كان يتحمل من جيبه الخاص مصاريف المحتاجين ونفقاتهم , وكان يخدم الفقير قبل الغني ويساعد الصغير قبل الكبير وكان مكتبه ملجأ لجميع اليزيديين (الايزيديين ) يلتقي فيه يوميا معهم وخاصة مع كبار رؤساء عشائر سنجار كما كان يلتقيهم في فندق اريدو وفندق المربعة والتي كانت هذه الاماكن من اشهر مراكز تجمع اليزيديين ( الايزيديين ) في بغداد .
لا اريد ان اذكر الانجازات التي قدمها والدي من اجل اليزيدية ( الايزيدية ) ومصلحتهم خشية عدم انصافه لكل ماقدمه لاني بالتاكيد لن اعي في حينها كل ما قام به ولكني ساتي على ذكر البعض منها حسب ما اتذكره وبالتاكيد فان المنصفين يتذكرون هذه الاعمال واخرى غيرها مما قد لا تسعفني الذاكرة بها .
الم يكن الامير بايزيد هو اول من قدم العطل والاعياد الرسمية لليزيديين (الايزيديين ) الى وزارة الاوقاف والشؤون الدينية والذي بموجبه تم تشريع قانون العطل والاعياد الرسمية عام 1972 والمنشور في الوقائع العراقية ؟؟ الم يكن اليزيديين (الايزيديين ) يتمتعون بالعطل في اعيادهم الدينية منذ ذلك الوقت ؟ فلم كل هذا التطبيل على مكارم القيادات السياسية التي تفضلت وشرعت قانون العطل والاعياد الرسمية بنفس الاعياد المذكورة سابقا دون زيادة عليها ؟ اللهم الا مكرمة جعل عيد راس السنة اليزيدية ( الايزيدية ) " السري صال "عطلة رسمية لعموم اقليم كردستان بدلا من اقتصاره على اليزيديين (الايزيديين ) وحدهم ؟؟؟؟
الم يتهم الامير بايزيد حين كان الممثل والمرجع الوحيد لليزيدية (الايزيدية ) لدى دائرة شؤون الاقليات الدينية التي كانت تضم الى جانب اليزيدية (الايزيدية ) جميع رؤساء وممثلي الطوائف المسيحية ومعهم المرجع الصابئي الرئيس , بانه يريد ان يجعل من اليزيديين (الايزيديين ) اسلاما لمجرد ان دائرة اوقاف اليزيدية (الايزيدية) كانت تابعة لوزارة الاوقاف والشؤون الدينية ؟؟ مع ان هذه الدائرة وكما تدل اسمها عليها كانت تضم جميع الاقليات الدينية بدائرة خاصة مستقلة تابعة لوزارة الاوقاف والشؤون الدينية , الا ان البعض وبسبب الجهل راح يحرض رجال الدين اليزيديين (الايزيديين ) بعدم مراجعة دائرة الاوقاف لشؤون الاقليات الدينية والا سيصبحون اسلاما!!!!!!! والان ما الذي تغير ؟؟ الا تزال دائرة الشؤون والاوقاف اليزيدية (الايزيدية ) في كل من حكومة الاقليم وحكومة المركز تعدان من الدوائر التابعة لوزارة الاوقاف والشؤون الدينية ماعدا الفرق الذي اصبحت الان مديرية عامة بينما كانت في زمن والدي دائرة تابعة للوزارة ولم تكن مديرية عامة ؟؟؟.
الم يسعى الامير بايزيد الى طلب تخصيص مقبرة خاصة لليزيديين (الايزيديين ) اسوة بالمنح المخصصة للاقليات الدينية في منطقة بعقوبة .وبناء على طلبه تم تخصيص 10 دونمات لليزيديين ( الايزيديين ) بجانب مقابر الطوائف السريانية والارمن في بعقوبة ؟؟؟ ولم تزل باقية لحد الان ارض جرداء مسجلة باسم اليزيدية (الايزيدية ) دون استغلال ؟؟؟
الم يسعى والدي الامير بايزيد الى استصدار مرسوم جمهوري يعفي فيه الجنود اليزيديين (الايزيديين) من رجال الدين ومن طبقة الفقراء في سنجار بجواز اطلاق لحاهم اثناء ادائهم الخدمة العسكرية؟؟؟؟.
الم تصادر وبطلب من والدي الامير بايزيد من وزير الثقافة والاعلام في حينه لطيف نصيف جاسم وتسحب من الاسواق والمكتبات في عموم العراق كتاب "اليزيدية في حاضرهم وماضيهم لعبد الرزاق الحسني " في طبعته السابعة و كتاب "اليزيدية لمحمود الجندي " لما فيهما من اساءة بالغة لحقيقة اليزيدية (الايزيدية ) وما نسبه محمود الجندي من كلام زورا عن لسان والدي ؟؟؟ والذي كان قد نسب هذا الانجاز احد الكتاب المعروفين لدى مركز لالش لنفسه وذكر فيه بان جهوده ادت الى سحب الكتابين المذكورين من اسواق ومكتبات اقليم كردستان كما جاء في احدى كتاباته ؟؟؟.
الم يتصدى الامير بايزيد ووقف امام طموحات احد رؤساء العشائر من سنجار من الشيوخ الشمسانيين الذين كان من المتنفذين بعثيا والذي اراد بمساعدة بعض المسؤلين في المنطقة سحب الرئاسة والسلطة من عائلة الامراء على اليزيدية (الايزيدية) واخذها لنفسه ؟؟؟ والتي اثارت هذه الحادثة في وقتها موجة كبيرة من الفوضى والبلبلة في مرقد لالش الا ان والدي بحكمته وتوسطه لدى المسؤولين افشل هذا المخطط الخطير واوقف غروره واعاده الى حجمه الطبيعي الذي كان لو كتب له النجاح الاثر الخطير على مستقبل هذه الديانة كما كانت لهذه الحادثة الخطيرة الاثر الكبيرلانشاء ما يسمى " بلجنة شؤون جمع الخيرات" التي لازالت موجودة لحد الان ؟؟؟.
الم يسعى والدي الامير بايزيد الى فتح باب القبول امام ابناء الديانة اليزيدية (الايزيدية ) للدخول الى الكلية العسكرية لتخريج الضباط بعد ان كانت تمنع قبول من لم يكن مسلما من التقديم والقبول فيها ؟؟.
هذه بعض الانجازات التي قدمها والدي والتي اراني مجبرة على ذكرها لاذكر بها من يتعمد طمس الحقائق وقلبها " ولعل تنفع الذكرى " بدل السير باتجاه التخوين والتكفير بمناسبة او بدونها .
فليس المطلوب من اي كاتب الوقوف على مسافة واحدة من هذا الطرف اوذاك بقدر ما مطلوب منه الوقوف على مسافة واحدة من الحقيقة ايا كانت هذه الحقيقة مرة كانت ام حلوة والتي لا يجب ان تخضع للمساومة لاي سبب كان ومن قبل اي طرف . لكن لا بد من ضريبة يدفعها كل ناجح لان النجاح له ضريبة وثمن , وان الطعنة التي تاتي من الخلف دليل على ان المطعون في المقدمة .
اما عن الانتماء والجذور العربية لعائلة الامراء والشيوخ التي كان ينادي بها والدي الامير بايزيد بها علنا فهي وكما اوضحت سابقا نتيجة قراءاته وقناعاته وايمانه بان اصوله تنتهي الى الشيخ عدي بن مسافر الاموي عن طريق حفيد اخيه الشيخ ابو البركات صخر بن مسافر الاموي . واعتزازا بهذا اللقب اطلق هذا الاسم على مكتبه , وهو يحمل هذا اللقب في اسمه كما نحمله نحن اولاده ايضا وهو مسجل في سجلاتنا المدنية , هذا اللقب فتح باب التهكم امام من يريد الانتقاص من والدي والاستهزاء منه وكتب ان الامير بايزيد يريد جعل اليزيدية ( الايزيدية ) جزءا من قبائل الاوس والخزرج العربية ؟؟؟؟؟؟
وعلى قول المتنبي ان من البلية مخاطبة من لايفهم فالى مثل هؤلاء اقول تعوزكم عشرات السنين لقراءة الكتب التثقيفية وتحرير عقولكم , وامام هذا المنطق علينا الاعتراف اننا فعلا امام معضلة تتمثل بضعف العامل الذاتي التي لا يمكنها ان تبني ستراتيجية خاصة بها بعيدا عن ستراتيجية القوى المهيمنة على المشهد السياسي الراهن
كما لن اعيد القول ان والدي كان يؤمن ان الغالبية العظمى من اليزيديين (الايزيديين ) انتماؤهم كردي ولايمكن تجريدهم من الكردياتي , لكنه كان يؤمن بعروبة نسبه واصله رغم ان اللغة الكردية هي اللغة القومية التي يتحدث بها , و كان يؤكد في اكثر من مناسبة ان هذا النسب العربي لا ينسحب على جميع ابناء الديانة اليزيدية (الايزيدية )
وان مكتبه لم يكن يؤمن " بالتطرف القومي " كما يتوهم هؤلاء وهو ادعاء باطل لان كل من كان قريبا من والدي كان يعرف خلفيته وخطه الفكري الذي كان ينادي بحقوق شعبه ونصرتهم ضحايا التمييز والازمات السياسية .
ان من يدعي ان المشهد اليزيدي (الايزيدي) قد شوه في عهد والدي , والان يا ترى ماذا تحقق لهم ؟؟, الم يشوه المشهد اليزيدي (الايزيدي ) الان ايضا لكن بالاتجاه المعاكس ؟؟؟ وسياسة التكريد التي اشترت الذمم الكبيرة والتي تجرد كل شخص من يزيديته (ايزيديته ) الدينية ما لم يكن كرديا ؟؟؟ الا لا تزال قضية اليزيدية (الايزيدية ) لا تعتبر قضية مستقلة ما لم ترتبط بالكرد ؟؟
الا تحمي الهوية اليزيدية تحت ستار الهوية الكردية ؟,
وهل هناك ذكر لليزيدية (الايزيدية ) في الخطابات السياسية او في المؤتمرات والندوات المختلفة ؟؟؟

الا يزال يعيش المشهد تهميشا مستديما بسبب تصارع الاحزاب الكبرى التي ادخلت اليزيديين (الايزيديين ) ضمن صراعاتهم السياسية ومشاريعهم في كسب اليزيدية وبالتالي الى الانقسام حتى اصبحت الاجواء مشوبة بالتوتر بسبب الصراع والتنافس ؟ ؟ الا يزال الى الان لم تحقق الحقوق الطبيعية المفترضة لنا كمكون اصيل ؟؟
الا يفضل الكثير من الكتاب والمتنفذين دينيا وسياسيا ان لم اقل كلهم مصالحه الفئوية على مصلحته الدينية وعلى انتماؤه القومي على حساب انتمائه الديني ؟؟
قد تبدو هذه التساؤلات مثيرة للالتباسات لكن تبقى حقيقة ثابتة وهي ان كثرة الانتماءات الحزبية هي التي افحمت قضيتنا

واخيرا اقول لمن يصر على كيل الاتهامات لوالدي الامير بايزيد ولمكتبه ان اشخاصا مثلكم ليسوا من الوزن الذي يمكنه تثمين وتقييم شخص مثل والدي ولا الاساءة اليه مهما تطاولتم انتم وانكم لن تستطيعوا ان تقللوا من قيمة وهيبة والدي وسوف لن يرتفع قدركم بتسقيطه فستبقون انتم كما انتم ويبقى والدي هو كما هو .



#عالية_بايزيد_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المهزلة في قضية الفتاة القاصر المختطفة مواجهة وتحديات
- اشهار اسلام المراهقات والقاصرات بين القوانين الوضعية والاحكا ...
- مدى استقلالية القضاء العراقي .. تساؤلات وحقوق مشروعة
- دعوة الى مقاضاة رئيس وزراء تركيا بسبب تصريحاته اللامسؤولة
- واقع المراة في الربيع العربي
- عندما تحرم المراة من العمل فقط لكونها امراة
- المراة العراقية تحت الاختبار السياسي
- كذبة دستورية قانونية اسمها المساواة
- ما لم تستطع تحقيقه الانتخابات البرلمانية السابقة.. هل يمكن ا ...
- معطيات اراي والراي الاخر في محاضرة الدكتورة منيرة اوميد
- ازدواجيةالمثقف في مواجهة الراي والراي الاخر
- علاقة الشيخ عدي بن مسافر بالاموية .. حقيقة ام افتراء
- اماني نحن ايضا لانتمناها في انتخابات مجلس محافظة نينوى
- الرفض المطلق لكل محاولة تشريع لا يضمن حقوقا ولا حماية قانوني ...
- الكوتالوحدها لا تضمن مساواة المراة في المجتمع
- تاملات في نتائج فوز قائمة نينوى المتاخية لمجلس المحافظات في ...
- مؤتمراتنا اليزيدية ...فقاعات ومؤامرات
- احزان ضالة
- من فضله وكرمه حق علينا ان نهنىء الحوار المتمدن بعيده السابع
- لعرسك اغني


المزيد.....




- أوروبا ومخاطر المواجهة المباشرة مع روسيا
- ماذا نعرف عن المحور الذي يسعى -لتدمير إسرائيل-؟
- من الساحل الشرقي وحتى الغربي موجة الاحتجاجات في الجامعات الأ ...
- إصلاح البنية التحتية في ألمانيا .. من يتحمل التكلفة؟
- -السنوار في شوارع غزة-.. عائلات الرهائن الإسرائيليين تهاجم ح ...
- شولتس يوضح الخط الأحمر الذي لا يريد -الناتو- تجاوزه في الصرا ...
- إسرائيليون يعثرون على حطام صاروخ إيراني في النقب (صورة)
- جوارب إلكترونية -تنهي- عذاب تقرحات القدم لدى مرضى السكري
- جنرال بولندي يقدر نقص العسكريين في القوات الأوكرانية بـ 200 ...
- رئيسة المفوضية الأوروبية: انتصار روسيا سيكتب تاريخا جديدا لل ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عالية بايزيد اسماعيل - حين تنتهك الرجولة وحين يملك الاراذل يهلك الافاضل