أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - توماس برنابا - شفاعة القديسين من منظور محايد!!















المزيد.....

شفاعة القديسين من منظور محايد!!


توماس برنابا

الحوار المتمدن-العدد: 4053 - 2013 / 4 / 5 - 20:01
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سأتناول هنا بالتفصيل عقيدة أو فكرة الشفاعة في المسيحية بطوائفها المختلفة!

يتفق جميع المسيحيين بجميع طوائفهم بأن المسيح يسوع ( الاله الظاهر في الجسد ) ( الاقنوم الثاني و الابن الوحيد) هو الشفيع الوحيد لدى الاب للتشفع لصالح البشر وخاصة من أمن به مخلص شخصي لحياته! (يا اولادي اكتب اليكم هذا لكي لا تخطئوا و ان اخطا احد فلنا شفيع عند الاب يسوع المسيح البار (1يو 2 : 1) ). فهو الذي قدم نفسه فداءاً لجميع الناس في كافة العصور! ولذلك فحينما يمثل أمام الاب فهو يمثل أمامه ومعه دمه الذي سفك لاجل كثيرين وبه يشفع للمؤمنيين به. ولذلك سميت هذه الشفاعة بالشفاعة الكفارية! ولا يشترك مع المسيح أي أحد فيها ، ملاك كان أم إنسان!

وهناك نوع أخر من الشفاعة وهو الشفاعة التوسلية حيث يتوسل البشر لاجل بعضهم البعض أمام الله فيستجيب لهم كما ذكر في هذه الايات : (و اقول لكم ايضا ان اتفق اثنان منكم على الارض في اي شيء يطلبانه فانه يكون لهما من قبل ابي الذي في السماوات (مت 18 : 19) ) ، (امريض احد بينكم فليدع شيوخ الكنيسة فيصلوا عليه و يدهنوه بزيت باسم الرب (يع 5 : 14) ) ، (اعترفوا بعضكم لبعض بالزلات و صلوا بعضكم لاجل بعض لكي تشفوا طلبة البار تقتدر كثيرا في فعلها (يع 5 : 16) )!!! وينقسم المسيحيين الى فريقين بخصوص الشفاعة التوسلية: الفريق الاول التقليدي يؤمن بأن الكنيسة المنتصرة والتي تضم القديسين الاحياء منهم والاموات يمكنهم الصلاة والتشفع للأحياء! ويتضمن هذا الفريق الكنيسة الارثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية في العالم أجمع! أما الجانب البروتستانتي فيعارض هذه الفكرة بشدة مؤكداً أن الاموات من القديسين أنقطع عملهم ولا يمكنهم أبداً لا التواصل مع ولا التشفع من أجل البشر الاحياء!

ويتخذ البروتستانت هذه الاية دليلاً قاطعاً على عدم إمكانية الاموات من القديسين التشفع من اجل الاحياء : (و سمعت صوتا من السماء قائلا لي اكتب طوبى للاموات الذين يموتون في الرب منذ الان نعم يقول الروح لكي يستريحوا من اتعابهم و اعمالهم تتبعهم (رؤ 14 : 13) ) ! وهناك أيضاً قصة الغني ولعازر وأبراهيم في انجيل لوقا لأثبات هذا الامر ( لوقا : 16 19- 31)
• 19.«كَانَ إِنْسَانٌ غَنِيٌّ وَكَانَ يَلْبَسُ الأَُرْجُوانَ وَالْبَزَّ وَهُوَ يَتَنَعَّمُ كُلَّ يَوْمٍ مُتَرَفِّهاً.
• 20. وَكَانَ مِسْكِينٌ اسْمُهُ لِعَازَرُ الَّذِي طُرِحَ عِنْدَ بَابِهِ مَضْرُوباً بِالْقُرُوحِ
• 21. وَيَشْتَهِي أَنْ يَشْبَعَ مِنَ الْفُتَاتِ السَّاقِطِ مِنْ مَائِدَةِ الْغَنِيِّ بَلْ كَانَتِ الْكِلاَبُ تَأْتِي وَتَلْحَسُ قُرُوحَهُ.
• 22. فَمَاتَ الْمِسْكِينُ وَحَمَلَتْهُ الْمَلاَئِكَةُ إِلَى حِضْنِ إِبْرَاهِيمَ. وَمَاتَ الْغَنِيُّ أَيْضاً وَدُفِنَ
• 23. فَرَفَعَ عَيْنَيْهِ فِي الْهَاوِيَةِ وَهُوَ فِي الْعَذَابِ وَرَأَى إِبْرَاهِيمَ مِنْ بَعِيدٍ وَلِعَازَرَ فِي حِضْنِهِ
• 24. فَنَادَى: يَا أَبِي إِبْرَاهِيمُ ارْحَمْنِي وَأَرْسِلْ لِعَازَرَ لِيَبُلَّ طَرَفَ إِصْبَِعِهِ بِمَاءٍ وَيُبَرِّدَ لِسَانِي لأَنِّي مُعَذَّبٌ فِي هَذَا اللهِيبِ.
• 25. فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: يَا ابْنِي اذْكُرْ أَنَّكَ اسْتَوْفَيْتَ خَيْرَاتِكَ فِي حَيَاتِكَ وَكَذَلِكَ لِعَازَرُ الْبَلاَيَا. وَالآنَ هُوَ يَتَعَزَّى وَأَنْتَ تَتَعَذَّبُ.
• 26. وَفَوْقَ هَذَا كُلِّهِ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ هُوَّةٌ عَظِيمَةٌ قَدْ أُثْبِتَتْ حَتَّى إِنَّ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْعُبُورَ مِنْ هَهُنَا إِلَيْكُمْ لاَ يَقْدِرُونَ وَلاَ الَّذِينَ مِنْ هُنَاكَ يَجْتَازُونَ إِلَيْنَا.
• 27. فَقَالَ: أَسْأَلُكَ إِذاً يَا أَبَتِ أَنْ تُرْسِلَهُ إِلَى بَيْتِ أَبِي
• 28. لأَنَّ لِي خَمْسَةَ إِخْوَةٍ حَتَّى يَشْهَدَ لَهُمْ لِكَيْلاَ يَأْتُوا هُمْ أَيْضاً إِلَى مَوْضِعِ الْعَذَابِ هَذَا.
• 29. قَالَ لَهُ إِبْرَاهِيمُ: عِنْدَهُمْ مُوسَى وَالأَنْبِيَاءُ. لِيَسْمَعُوا مِنْهُمْ.
• 30. فَقَالَ: لاَ يَا أَبِي إِبْرَاهِيمَ. بَلْ إِذَا مَضَى إِلَيْهِمْ وَاحِدٌ مِنَ الأَمْوَاتِ يَتُوبُونَ.
• 31. فَقَالَ لَهُ: إِنْ كَانُوا لاَ يَسْمَعُونَ مِنْ مُوسَى وَالأَنْبِيَاءِ وَلاَ إِنْ قَامَ وَاحِدٌ مِنَ الأَمْوَاتِ يُصَدِّقُونَ».

ومعنى هذا أن الكتاب المقدس يؤكد أن الاموات لا علاقة لهم بالاحياء الا إتخاذ حياتهم من اتعاب واعمال قدوة للأحياء من الناس. ولا يمكن إتصال الاموات (حتى ولو كان أبونا أبراهيم نفسه) بالاحياء ! - ومن هناك أعظم من أبونا أبراهيم! وللبشر الاحياء كتب ( هما ما كتب عن طريق موسى والانبياء ) إضافة للعهد الجديد أي الكتاب المقدس فقط للإتعاظ والاقتداء بحياة القديسين وتعلم كلام الله! (قال له ابراهيم عندهم موسى و الانبياء ليسمعوا منهم (لو 16 : 29) )!

وبخصوص هذا الموضوع أود أن اخاطب كلا الفريقين: وأبدأ بالجانب البروتستانتي الذي يؤكد على فعالية شفاعة الاحياء للأحياء من خلال أيات مثل (و اقول لكم ايضا ان اتفق اثنان منكم على الارض في اي شيء يطلبانه فانه يكون لهما من قبل ابي الذي في السماوات (مت 18 : 19) ) والمسيحي البروتستانتي حينما يقع في ضيقة أو يعوذه أمر فأنه يبحث عن أكبر عدد ممكن من المؤمنين ليصلوا معه بخصوص هذا الامر! يطلب من كنيسته بمجملها ومن كنائس وجماعات أخرى الصلاة من أجل هذا الامر! ولكني أخاطب عقله ومنطقه الخالص من أي شوائب ؛ أليس الله إله فرد وهذا ما يؤكده المسيح في موعظته على الجبل : ( أنجيل متى 6 : 5 – 8 )

• 5. «وَمَتَى صَلَّيْتَ فَلاَ تَكُنْ كَالْمُرَائِينَ فَإِنَّهُمْ يُحِبُّونَ أَنْ يُصَلُّوا قَائِمِينَ فِي الْمَجَامِعِ وَفِي زَوَايَا الشَّوَارِعِ لِكَيْ يَظْهَرُوا لِلنَّاسِ. اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُمْ قَدِ اسْتَوْفَوْا أَجْرَهُمْ!
• 6. وَأَمَّا أَنْتَ فَمَتَى صَلَّيْتَ فَادْخُلْ إِلَى مِخْدَعِكَ وَأَغْلِقْ بَابَكَ وَصَلِّ إِلَى أَبِيكَ الَّذِي فِي الْخَفَاءِ. فَأَبُوكَ الَّذِي يَرَى فِي الْخَفَاءِ يُجَازِيكَ عَلاَنِيَةً.
• 7. وَحِينَمَا تُصَلُّونَ لاَ تُكَرِّرُوا الْكَلاَمَ بَاطِلاً كَالأُمَمِ فَإِنَّهُمْ يَظُنُّونَ أَنَّهُ بِكَثْرَةِ كَلاَمِهِمْ يُسْتَجَابُ لَهُمْ.
• 8. فَلاَ تَتَشَبَّهُوا بِهِمْ. لأَنَّ أَبَاكُمْ يَعْلَمُ مَا تَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ قَبْلَ أَنْ تَسْأَلُوهُ.

والمسيح هنا يؤكد على أن الله يستمع لصلاة الفرد! ويستجيب سريعاً له بحسب الوعد الكتابي في سفر المزامير (و ادعني في يوم الضيق انقذك فتمجدني (مز 50 : 15) ) ، فلماذا أرجوكم تصرون على أن الله يستجيب لصلاة الجماعة أكثر من صلاة الفرد؟! هل يمكن لوي ذراع الله لإجباره على الاستجابة بإكثار عدد المصليين والمتشفعين؟! الا يعلم الله ما في الصدور قبل أن نسأله؟! وهو يعلم ما لخير البشر فلماذا من فضلكم ينتظر الله حتى يكثر عدد المصليين ليستجيب؟! أليس الفرد كافياً لاقناع الله أن يستجيب؟! بل ما فائدة الصلاة أساساً إن كان الله سيفعل ما هو صائب من وجهة نظره؟! ولماذا تعب الانسان أساساً في الصلاة؟!


أما الفريق التقليدي من الارثوذكس والكاثوليك ؛ فالكلام السابق موجه لهم أيضاً بالاضافة الى الرد على فكرة فعالية صلوات وشفاعة القديسين من الاموات أمام عرش الاب من أجل الاحياء الذين يستنجدون بهم! والرد سأقتبسه من ذات الكتاب المقدس ومن التفكير العقلاني السليم. كل المؤمنيين من كافة الاديان لا ينكرون حقيقة أن الله يتواجد في كل مكان في وقت واحد ودون إنقطاع ولو للحظة! ويذكر الكتاب المقدس أن (انا الرب هذا اسمي و مجدي لا اعطيه لاخر و لا تسبيحي للمنحوتات (اش 42 : 8) ) ، (من اجل نفسي من اجل نفسي افعل لانه كيف يدنس اسمي و كرامتي لا اعطيها لاخر (اش 48 : 11) ) ومعنى هذا أن مجد وكرامة الله في هذين الايتين هما الصفات الالهية الذي لا يشترك فيهم مع البشر ولا الملائكة! فهل يمكن للإنسان أن يتواجد في أكثر من مكان في وقت واحد؟! بالطبع سيجيب الجميع لا! فكيف يمكن لإنسان وأنسان ميت مهما كانت درجة قداسته لدى الله أن يُمنح المقدرة على التواجد في أكثر من مكان في وقت واحد؟! فهناك من يتشفع بالقديس مارجرجس مثلاً في مصر الساعة السابعة صباحاً وفي ذات الوقت هناك أخر في أستراليا يتشفع لذات القديس وأخرين في روما ، فهل القديس مارجرجس أستمع لهم جميعاً في نفس الوقت؟! اليس كلي السمع صفة لله وحده دون جميع خلقه وهو أكد أن مجده لا يعطيه لأخر؟! فكيف ما زلت تؤمن بأن العذراء مريم ومارجرجس والبابا كيرلس والبابا شنوده يمكنهم سماعك أنت وغيرك في بلاد أخرى وفي ذات الوقت؟!

أنت بذلك تكون أشركت بالله دون أن تدرى! فأنت تعامل هؤلاء القديسين وكأنهم الهة أصغر تألهوا بعد مماتهم!

يا صديقي العزيز أدعوك لأن تفكر وتستخدم عقلك ، وتنتقد ما هو موروث، فربما يكون الموروث خطأ فلماذا تتبع الخطأ طوال عمرك الذي يمكن أن تقضيه سعيداً دون هذه العقائد التي تسلبك لُبك وقلبك وحريتك!!



#توماس_برنابا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفصامية في السلوك المصري !!
- تسمية الاطفال وأثارها النفسية!!
- الافيون .... والصحة النفسية!!
- ذهب! ياقوت !مرجان! أحمدك يا رب!!
- هل تكلم الحمار؟!
- زهقنا ! كل يوم فول!
- الجهمية والمعتزلة في الاسلام في مقابل الكالفينية و الارمينية ...
- الغناء والانشاد الديني الذى غزا الكنيسة في طريقه لغزو المساج ...
- أصبع الله.... أم عشوائية؟!
- رحمة يا دنيا رحمة !!!
- إختيار صعب: إما موت يونان النبي ( يونس ) في بطن الحوت أو عدم ...
- ثلاث إشكاليات منطقية تنتظر الرد في أول صفحة فقط في الكتاب ال ...
- تقويض فكرة الثواب والعقاب الدينية
- المسيح والشيطان يؤكدان أن الارض مسطحة من إنجيل متى!
- الصوم من منظور لا ديني
- قصة عبور البحر الاحمر للشعب العبراني فى سفر الخروج من التورا ...
- مجهودات باسم يوسف تصب في مصلحة الرئيس!!
- لا بيض بل حليب
- مجمل الأقداس
- كوانتم الشفاء


المزيد.....




- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - توماس برنابا - شفاعة القديسين من منظور محايد!!