أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - هل هناك حاجة الآن إلى تلخيص علمي لتجربة الإشتراكية و تصوّر كيفية مزيد التقدّم أكثر و بشكل أفضل هذه المرّة ؟















المزيد.....



هل هناك حاجة الآن إلى تلخيص علمي لتجربة الإشتراكية و تصوّر كيفية مزيد التقدّم أكثر و بشكل أفضل هذه المرّة ؟


شادي الشماوي

الحوار المتمدن-العدد: 4053 - 2013 / 4 / 5 - 00:02
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


هل هناك حاجة الآن إلى تلخيص علمي لتجربة الإشتراكية و تصوّر كيفية مزيد التقدّم أكثر و بشكل أفضل هذه المرّة ؟

مقتطف من :

الخلاصة الجديدة للشيوعية و بقايا الماضي .


تعمّق النقاش حول الخلاصة الجديدة لبوب آفاكيان (2): ردّ من المكسيك.

الفصل الخامس من كتاب : " الماوية تنقسم إلى إثنين "

==============================================

مقدّمة " الماوية تنقسم إلى إثنين"
" الماوية : نظرية و ممارسة "عدد -13-
شادي الشماوي
صراع خطين جديد صلب الحركة الأممية الثورية ! نعم ! عقب صراع الخطين الذى عرفته هذه الحركة الماوية و كان محوره مسار الثورة فى النيبال ( و الذى أفردنا له كتابا عنوانه " صراع الخطين صلب الحركة الأممية الثورية " و تجدونه على موقع الحوار المتمدّن )، تشهد اليوم ذات الحركة صراع خطين محتدم صار فى المدّة الأخيرة علنيّا ، منشورا على صفحات الجرائد و على الإنترنت.
منذ سنوات تعطّل النشاط العادي للحركة الأممية الثورية و لم يفهم الكثير من الثوريين و من الماويين عبر العالم الأسباب الحقيقية الكامنة وراء ذلك و ظلّت أسئلة عدّة مثارة قد يعثر على أجوبة لها جزئية فى وثائق متناثرة هنا و هناك وقد تتّخذ حجم الجبال عندما يقرأ المرء نصوصا تهاجم هذا الحزب و ذاك من نفس الحركة و تنعته بنعوت أقلّها التحريفية دون الخوض بعمق فى النقاط الخلافية الحقيقية. و فى ماي 2012 ، أعلنت ثلاثة أحزاب هي الحزب الشيوعي الإيطالي (الماوي ) و الحزب الشيوعي (الماوي) الأفغاني و الحزب الشيوعي الهندي (الماركسي-اللينيني)(نكسلباري) عن موت تلك الحركة و إقترحت بناء منظّمة ماوية عالمية جديدة على أساس قراءة قدّمتها لكن لم تمض مدّة طويلة حتى نشر علنا الحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتحدة الأمريكية رسالة توجّه بها إلى كافة الأحزاب و المنظّمات المنتمية إلى الحركة الأممية الثورية و بيّن محتواها بوضوح بلوغ صراع الخطين الذى له جذوره التاريخية فى الحركة مرحلة متقدّمة جدّا.
لا ينبغى على الشيوعيين كماديين جدليين تعمّقوا فى دراسة تطويرات ماو تسى تونغ للمادية الجدلية أبدا أن يستغربوا صراع الخطين فالأمر طبيعي و عادي للغاية ذلك أنّ فى كلّ وحدة أضداد الصراع هو المطلق و الوحدة عرضية و مؤقتة و نسبية و سواء تعلّق الأمر بالأحزاب أو المنظّمات أو الحركات السياسية ، الصراع هو الحياة ، الصراع هو النموّ حسب إنجلز و إنعدامه يعنى الموت ، أمّا الوحدة الثورية فتبنى على الأرقى و يعاد بناؤها على أسس أمتن وأرسخ علميّا و شيوعيّا . ببساطة ما يجدّ اليوم ليس سوى الماوية تنقسم إلى إثنين ، الماوية تخضع هي الأخرى إلى القانون الجوهري للجدلية ، قانون التناقض/ وحدة الأضداد او بصيغة جعلها ماو شعبية فى الصين الإشتراكية " إزدواج الواحد".
لقد أكّد ماو تسى تونغ على هذه الحقيقة الموضوعية و المادية الجدلية فى " حول المعالجة الصحيحة للتناقضات بين صفوف الشعب " قائلا :
" تعتبر الفلسفة الماركسية أن قانون وحدة الأضداد هو القانون الأساسي للكون. وهو قانون مطلق الوجود سواء فى الطبيعة أو فى المجتمع البشري أو فى تفكير الإنسان. فبين الضدين فى تناقض ما توجد وحدة و صراع فى آن واحد، و هذا ما يبعث الحركة و التغير فى الأشياء . إنّ التناقضات موجودة فى كلّ شيء ، إلاّ أن طبيعتها تختلف بإختلاف طبيعة الأشياء . فالوحدة بين الضدين فى التناقض الكائن فى كلّ شيء محدد هي ظاهرة مقيدة ، و مؤقتة ، و إنتقالية، وهي لذلك نسبية ، أمّا الصراع بينهما فإنّه يبقى مطلقا دون تقييد." ( "مقتطفات من أقوال الرئيس ماو تسى تونغ"، صفحة 226).
و قبل ذلك فى " فى التناقض " ، أعرب عن أنّ :
" الصراع يكمن بالضبط فى الوحدة ، و لا وحدة بدون صراع ".
و من الواجب أن يعمل الشيوعيون الثوريون أينما كانوا من أجل المسك بأرقي حلقات تطوّر علم الثورة البروليتارية العالمية و يتخلّصوا من النواقص و الأخطاء و يحاصروا التيارات التحريفية و يلحقوا بها الهزيمة ليبقى لون المنظّمة و لون الحزب او الحركة أحمرا وليتمكّنوا من النهوض بمهامهم الثورية فى قيادة البروليتاريا و شعوب العالم و أممه المضطهدة فى تغيير العالم تغييرا ثوريّا بإتجاه الشيوعية عالميّا. و إن فشلوا فى ذلك تغيّر لون المنظمة أو الحزب او الحركة و باتوا تحريفيين برجوازيين و بئس المصير! ومن واجب الشيوعيين الثوريين أن يتحلّوا باليقظة الدائمة كيما يشيّدوا فى كلّ مرحلة وحدة ثورية حقّا ، لا وحدة إنتهازية تمزج فيها الماركسية و التحريفية معا فتؤول الغلبة فى النهاية إلى التحريفية و بئس المصير !
و مع علمنا بوجود منظّمات و احزاب ماوية أخرى خارج الحركة الأممية الثورية ، فإنّنا نعنى فى المصاف الأوّل بهذا الصراع بالذات و أساسا لإعتبارنا أوّلا أنّ هذه الحركة هي محور ومركز الماوية تاريخيّا ، سياسياّ و إيديولوجيا فمثلا هي التى رفعت راية الماركسية - اللينينة –الماوية و تبنّتها أحزاب و منظمات أخرى من خارجها ؛ و ثانيا أنّ مستقبل الماوية مرتهن إلى درجة كبيرة بهذا الصراع الدائر الآن لمدى أهمية و القضايا المطروحة و دلالتها.
لفهم خطّ الحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتحدة الأمريكية ، وهو أحد الخطين المتصارعين ، كنّا قد نشرنا كتابا كاملا يشمل أهمّ وثائقه الجديدة ،" المعرفة الأساسية لخطّ الحزب الشيوعي الثوري ..." المنشور على موقع الحوار المتمدّن. ومن هنا تأتى أهمّية العودة إليه. و قصد توفير جملة من الوثائق الأخرى باللغة العربية للذين يتطلعون لفهم صراع الخطين الحيوي فهما شاملا و عميقا ، موضوعيّا ،لا ذاتيّا ، سعينا قدر الطاقة إلى الإطلاع على مادة كثيفة إنتخبنا منها ما نعدّه الأكثر تعبيرا عن وجهات نظر الخطّين المتواجهين فجاءت فصول الكتاب الحالي حاملة نصين متعارضين فى كلّ فصل منها على النحو التالي :
يتضمّن الفصل الأوّل المعنون "خطّان متعارضان حول المنظمة الماوية العالمية " :
أ- الشعوب تريد الثورة ، البروليتاريون يريدون الحزب الثوري ، الشيوعيون يريدون الأممية و منظمة عالمية جديدة .( بيان مشترك لغرّة ماي 2011)
و القرار 2 الصادر عن الإجتماع الخاص بالأحزاب والمنظمات الماركسية – اللينينية – الماوية المنتمية إلى الحركة الأممية الثورية من أجل ندوة عالمية للأحزاب و المنظمات الماركسية – اللينينية – الماوية فى العالم . ( غرّة ماي 2012. )
و ب- رسالة إلى الأحزاب و المنظمات المنتمية إلى الحركة الأممية الثورية،
الحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتحدة الأمريكية – غرّة ماي 2012.
و مضمون الفصل الثاني ،" نظرتان متعارضتان لنظام الدولة الإشتراكية " ، هو :
أ-" نظام الدولة الإشتراكية "، لآجيث ، الحزب الشيوعي الهندي (الماركسي- اللينيني) ( نكسلباري).
و ب- " النقاش الراهن حول نظام الدولة الإشتراكية "، ردّ من الحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتحدة الأمريكية / 2006.
و ينطوي الفصل الثالث الوارد تحت عنوان " موقفان متعارضان من " الخلاصة الجديدة " لبوب آفاكيان " على :
أ- " موقفنا من الخطّ الجديدة للحزب الشيوعي الثوري و بيانه و قانونه الأساسي"، الحزب الشيوعي (الماوي ) الأفغاني ، أكتوبر 2010.
و ب - " ردّ أولي على مقال" دراد نوت" بشأن " الخلاصة الجديدة لبوب آفاكيان"، سوزندا آجيت روبا سنغى ، رئيس الحزب الشيوعي السيلاني (الماوي) ، 18 أفريل 2012.
و هذه النصوص جميعها متوفّرة باللغة الأنجليزية على الأنترنت و تحديدا على موقع :
www.bannedthought.org
و نظرا لكون صراع الخطين بالكاد إنطلق علنيّا فمن الأكيد أنّ عدّة وثائق أخرى ستصدر و من أطراف مختلفة . و كلّما عثرنا على وثائق قيمة ، غير إنطباعية و لا تتوخى الشتم و التشويه المجاني أسلوبا بل تبحث عن الحقيقة ، سنبذل قصارى الجهد لوضعها بين أيدى القراء باللغة العربية كفصل أو فصول إضافية لهذا الكتاب. و مقترحات الرفيقات و الرفاق مرحّب بها بالطبع.
و لا يفوتنا هنا أن ندعو رفاقيّا كافة الماويين و الماويات إلى أن يضعوا نصب أعينهم دائما و أبدا تعاليم لينين عن الحقيقة الثورية و تعاليم ماو عن صحة الخطّ الإيديولوجي و السياسي هي المحدّدة فى كلّ شيء و أن يتفاعلوا تفاعلا علميّا رصينا مع هذا الصراع المصيري ، فلن تنفع لا سياسة النعامة و تجاهل الصراع و لا سياسة إصدار الأحكام العشوائية قبل الدراسة المتأنية و المتمعنة على أسس الشيوعية الثورية. و فى تحويل هذا الصراع إلى مدرسة لرفع الوعي الطبقي و تعميق المسك بالخطّ الإيديولوجي و السياسي الشيوعي الثوري بهدف تغيير الواقع ثوريّا بإتجاه الشيوعية عالميا، سيتحمّل لا سيما الماويون و الماويات المتقدّمون فى إستيعاب علم الثورة البروليتارية العالمية، مسؤولية تاريخية ذلك أنّ الماوية فى منعرج تاريخي و الرهان ليس أقلّ من مستقبل الشيوعية و مثلما قال لينين:
" ينبغى للمرء أن يكون قصير النظر حتى يعتبر الجدال بين الفرق و التحديد الدقيق للفروق الصغيرة أمرا فى غير أوانه أو لا لزوم له. فعلى توطد هذا " الفرق الصغير" أو ذاك قد يتوقف مستقبل الإشتراكية – الديمقراطية الروسية [ الشيوعية ] لسنوات طويلة ، طويلة جدا." ( لينين ؛ " ما العمل؟ " ).
===================================================
الخلاصة الجديدة للشيوعية و بقايا الماضي .
المنظمة الشيوعية الثورية ، المكسيك – ماي 2012

يمكن تغيير أساس العالم . و توفّر الخلاصة الجديدة للشيوعية لبوب آفاكيان مرشدا نظريّا جديدا و جوهريّا لثورات القرن 21 التى ستقدر على وضع حدّ للبؤس و الإضطهاد و الإذلال الذين تعاني منهم غالبية البشر وعلى فسح المجال للتقدّم غير المسبوق صوب الشيوعية بما هي تجمّع حرّ للناس ، دون إنقسامات طبقية وقومية و جندرية و لا إنقسامات بين العمل اليدوي والعمل الفكري، فيه يغيّر الناس العالم و أنفسهم على أساس فهم أعمق و أكثر علمية للواقع . فى هذه الأيام التى نسمع فيها فى كافة أنحاء العالم المدافعون عن الطبقات المهيمنة يصرخون بانّ الشيوعية " قد فشلت " ، و كانت " فظيعة " و بأنّه ليس لدينا مستقبل آخر سوى ذلك الذى يوفّره لنا هذا النظام الرأسمالي - الإمبريالي الفظيع ، تمثّل الخلاصة الجديدة أملا متجدّدا فى تحرير الجماهير عبر العالم بأسره.
إنّ الخلاصة الجديدة تدعو إلى النقد و صراع الآراء المتباينة وتشجّع عليهما ، و تدعو الجميع إلى الخوض فى الكثير من المشاكل التى لا زالت تحتاج المعالجة فى المرحلة الجديدة من الثورة البروليتارية العالمية. و مع ذلك ، كان عليها أن تواجه فى الكثير من الأحيان ليس نقدا منطقيّا لمضمونها يساهم دائما، سواء كان صحيحا أم خاطئا ، فى سيرورة توضيح المسائل ، بل بالأحرى إلى سلسلة من الشتائم و الإفتراءات والهجمات الشخصية المتأتّية ، فى المقام الأوّل ، من بعض التنظيمات التى تسمى نفسها " شيوعية " و " ماركسية - لينينية - ماوية ". و لقد أصاب ماو تسى تونغ حينما قال إنّ ما هو متقدّم لا يتعرّض فى البداية للترحاب بل إلى التشويهات. و خائضا فى المشاكل الكبرى لكيفية قبر هذا النظام الفاسد و إنشاء عالم جديد ، تقدّم النضال الشيوعي على الدوام من خلال صراع الأفكار و المواقف المتعارضة حيث فتحت خطوات التقدّم الجديدة ممرّا سواء ضد المواقف المتشبّثة دغمائيّا بالماضي ، أم ضد المواقف التى تتخلّى عن الروح العلمية و الثورية للشيوعية بإسم" الظروف الجديدة " . عند إدراك هذا ، كما يقول إنجلز ، لن يشعر المرء بكثير من الأسي لأنّ صراعا لا مناص منه قد إنطلق. و مع إطلاق صراع الخطّين المتطوّر صلب الحركة الشيوعية العالمية و خوضه إلى نهايته ، سيكون بمقدورنا أن نعمّق اكثر فهم ما يتناسب مع العالم الحقيقي و ما لا يتناسب معه ، ما يساهم فى التحرير و ما لا يساهم فيه و توحيد مبادرين جدد و تكوينهم من أجل المرحلة الجديدة من الثورة الشوعية العالمية.
و هنا سنركّز على أربعة من ضمن العديد من المسائل الهامة فى الصراع الراهن ، متفحّصين مواقف الخلاصة الجديدة و مواقف معارضيها فى ما يتصل ب :
1- الإنتقال الإشتراكي إلى الشيوعية ،
2- الدولة و النضال المسلّح ،
3- المنظّمة الشيوعية العالمية و الأممية ،
4- المنهج العلمي للشيوعية فى تعارض مع البراغماتية و الأداتية.
و سنتناول الحجج التى طوّرها بعض نقاد الخلاصة الجديدة . أمّا بالنسبة إلى الشتائم و الهجمات الشخصية و الترهات المتأتّية عمّن من المفترض أنّه قام بشيء آخر، فالذين شغلهم الشاغل تحرير الإنسانية و ليس المصالح الضيقة لمجموعة ما يكتفون بملاحظة أنّ مثل هذه المناهج فى " الصراع " لا علاقة لها بالشيوعية العلمية.
1- هل هناك حاجة الآن إلى تلخيص علمي لتجربة الإشتراكية و تصوّر كيفية مزيد التقدّم أكثر و بشكل أفضل هذه المرّة ؟
هل هناك حاجة الآن إلى تلخيص علمي لتجربة الإشتراكية و تصوّر كيفية مزيد التقدّم أكثر و بشكل أفضل هذه المرّة ؟ نعم . هذا أمر ضروري و لعدّة أسباب منها أنّ الإشتراكية التى وجدت فى روسيا و الصين قد هُزمت و لم تعد بعدُ هناك بلدان إشتراكية فى العالم ، و أنّ الطبقات المهيمنة قد إستغلّت هذه الهزائم لتنشر على نطاق واسع فكرة أنّ الإشتراكية لم تكن صالحة ، و أنّه من الأساسي أن نتعلّم من ما هو صائب و ما هو خاطئ فى التجربة التاريخية للإشتراكية و الحركة الشيوعية العالمية عموما حتى لا نكرّر الأخطاء ونستطيع التقدّم أكثر و بشكل افضل مقارنة بحتى أحسن ما أنجز فى الماضي ، و أنّ تغييرات جدّت فى العالم فى العقود الأخيرة و تحتاج إلى تحليل كي نتمكّن من قيادة أكيدة للثورة الشيوعية حاليّا. تلبية لهذه الحاجة و فى سبيل تلخيص علمي للدروس الإيجابية والسلبية للتجربة السابقة للحركة الشيوعية و المجتمعات الإشتراكية ، و فى سبيل تحليل الظروف الجديدة للعالم الحالي ، و فى سبيل التعلّم من مجالات أخرى ، أمضى بوب آفاكيان أكثر من 30 سنة من الدراسة الشاقة. وقد أثمرت هذه الدراسة الخلاصة الجديدة التى تتضمّن ، من ضمن العديد من العناصر الأخرى ، فهما أعمق لهدف الشيوعية و ما يعنيه فعلا أن تكون الإشتراكية فعلا ، فى آن ، إنتقالا نحو الشيوعية العالمية و كذلك مجتمعا ترغب غالبيتنا العظمى أن تعيش فيه.
ومع ذلك ، ضرورة تلخيص التجربة الماضية هذه و تطوير جديد للنظرية الشيوعية لإعادة بعث الثورة الشيوعية و تقدّمها الآن ، لا يراها البعض الذين يصرحون بأنّهم شيوعيون لكن أعماهم منهج ليس ماركسيّا و لا علميّا . و ليس قليلا عدد الذين يعتبرون أنّه يمكن و يجب تجنّب مسألة الإشتراكية و الشيوعية ، و أنّ " هذا موضوع مأجّل لوقت لاحق" و أن " النجاحات العملية " للحركة فى تعبئة الجماهير فى الحروب الشعبية و فى نضالات أخرى ستعالج هذه المشاكل . و مثلما يتمّ تلخيص ذلك فى "الشيوعية : بداية مرحلة جديدة ، بيان الحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتحدة الأمريكية " وهو وثيقة مفتاح فى الصراع الراهن داخل الحركة الشيوعية العالمية ، فى خلاف شديد مع الخلاصة الجديدة ثمّة " تياران معارضان سواء متعلقين دينيّا بكافة التجربة السابقة و النظر ة والمنهج المرتبطان بها أو )جوهريّا وليس فى الكلمات( متخلين عن كلّ هذا جملة و تفصيلا."( 1)( 1- " الشيوعية : مرحلة جديدة، بيان الحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتحدة الأمريكية ، منشورات الحزب الشيوعي الثوري 2009 . و من هنا فصاعدا بيان الحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتحدة الأمريكية . وهو وثيقة لا بدّ منها لتلخيص مقتضب للمظاهر المفاتيح للخلاصة الجديدة و لفهم الصراع الراهن فى صفوف الحركة الشيوعية العالمية. و هذه الوثيقة و غيرها من الوثائق متوفّرة مجانا على الأنترنت ، موقع
www.revcom.us)

رغم أنّ لكلّ مقارنة حدودها ، فكأنّ الأمر يتعلّق بتشييد بناء كبير و مذهل - الإشتراكية - مع الكثير من التجديدات و تقدم خارق للعادة ، و كذلك مع بعض النواقص الثانوية لكن الهامة ، ثمّ نتيجة لزلزال كبير ، تداعى الهيكل برمته . أمام هذا التراجع الهائل ، يقول لنا الدغمائيون " لنشيّد بناء جديدا مثلما كان " . و يقول لنا أتباع ديمقراطية النظام الرأسمالي الراهن " لننس الأمر ، الهيكل لا يصلح " ، دون أن يبقوا لنا أي خيار آخر عدا العيش فى ظلّ تقلّبات النظام الإضطهادي الحالي . و بالعكس ، تطبّق الخلاصة الجديدة منهجا علميّا : لنتعلّم من الدروس الإيجابية و السلبية لهذه التجربة ، و لنتعلّم أيضا من مصادر أخرى ، ولنتصوّر و لنقم بتشييد صرح جديد يكون أمتن تجاه الكوارث و يخدم بشكل أفضل أهداف الثورة الشيوعية.
2- هل تحدّد هزيمة التجارب الإشتراكية الأولى نهاية المرحلة الأولى من الثورة الشيوعية أم لا ؟
فى مقالين يحاجج الحزب الشيوعي ( الماوي ) الأفغاني أساسا بأنّ الثورة الشيوعية إلى الآن لم تنقسم إلى مرحلتين و بأنّه لا حاجة الآن لتطوير نوعي لعلم الشيوعية و بأنّ الخلاصة الجديدة لبوب آفاكيان " قطيعة " مع الماركسية - اللينينية - الماوية ، إيديولوجيا " ما بعد الماركسية -اللينينية - الماوية " وهي بالتالى خاطئة. (2) ( 2- " موقفنا من الخطّ الجديد للحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتحدة الأمريكية و بيانه و قانونه الأساسي و " الحزب الشيوعي الإيراني ( الماركسي - اللينيني - الماوي ) سقط فى تيه طريق " ما بعد الماركسية- اللينينية - الماوية " فى العدد الأوّل من " الطريق الماوي" ، جوان 2011 .)
الإعتراف أو عدمه بأنّ إعادة تركيز الرأسمالية فى الصين بداية من 1976 ، عقب إعادة تركيز الرأسمالية قبلها فى الإتحاد السوفياتي ( 1956) ، تمثّل نهاية الموجة الأولى للثورة الشيوعية العالمية التى إنطلقت مع الأممية الأولى وإنتهت إلى وضع لم تعد توجد فيه لا بلدان إشتراكية ولا أممية شيوعية ، وهي وثيقة الإرتباط بالإعتراف من عدمه بأنّ هذه الأحداث تقتضى من الشيوعيين إنجاز تلخيص علمي للتجربة التاريخية لدكتاتورية البروليتاريا و للحركة الشيوعية عموما للتمكّن من التقدّم أكثر وبشكل أفضل فى هذه المرحلة الجديدة .
إنّ حجّة الحزب الشيوعي ( الماوي ) الأفغاني فى وثيقته الأولى هي انّ " المعيار الوحيد لهذا التقسيم [ إلى مرحلتين ] هو الخلاصة الجديدة لبوب آفاكيان ونتيجه نشر البيان الجديد للحزب الشيوعي الثوري" . ببساطة هذا غير صحيح . إنّ الوثيقتين اللتين يعلّق عليهما الحزب الشيوعي ( الماوي) الأفغاني ( البيان المذكور أعلاه والقانون الأساسي للحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتحدة الأمريكية ) تعبّران بوضوح عن أنّه " مع الإنقلاب على الإشتراكية فى الصين فى 1976، بعد عقدين من حصول ذلك فى الإتحاد السوفياتي فى خمسينات القرن العشرين ، إنتهت الموجة الأولى من الثورات الإشتراكية و اليوم لا توجد فى العالم أية دولة إشتراكية " (3) ( 3- " القانون الأساسي للحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتحدة الأمريكية "، منشورات الحزب الشيوعي الثوري 2009، الصفحة 36 ، وصيغة مشابهة موجودة فى " بيان الحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتحدة الأمريكية " ، فى بداية " III – نهاية مرحلة ...") .
وعوض نقد الموقف الحقيقي للحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتحدة الأمريكية ، يخترعون حجّة خاطئة و عبثية ، و هذه طريقة ، فى إختلاف مع المنهج العلمي والنقدي للشيوعية ، لا تساهم فى توضيح الحجج وبلوغ الحقيقة.
ثمّ يقومون بتأكيد أنّ "هذا التقسيم إلى مرحلتين غير متناسق مع مختلف مراحل تطوّر الرأسمالية " و لا " مع مختلف مراحل تطوّر علم البروليتاريا الثورية و إيديولوجيتها ". و هذا لا يصيب الهدف بما أنّه لا يتمّ الحديث عن تطوّر الرأسمالية أو تطوّر الماركسية و إنّما عن تطوّر الثورة الشيوعية العالمية ، و التى و إن كانت مرتبطة جدّا بتطوّر الرأسمالية و الإيديولوجيا الشيوعية ، فهي سيرورة مغايرة لها خصوصياتها . و بالفعل ، حينما طرح الرفيق آفاكيان أوّل ما طرح " نهاية مرحلة " و بداية أخرى فى الثورة الشيوعية ، لاحظ بوجه خاص بأنّه لا يتحدّث عن مراحل فى تطوّر الرأسمالية أو فى علم الشيوعية .(4) ( 4- بوب آفاكيان " نهاية مرحلة ، بداية مرحلة أخرى" مجلّة " الثورة " خريف 1990:" حين أتحدّث عن " مرحلة " فى هذا الإطار ، لا أشير إلى مرحلة تاريخية جديدة بالمعنى الذى وصف به ستالين العصر الراهن على أنّه عصر الإمبريالية والثورة الإشتراكية ... و لا أشير أيضا إلى مراحل تطوّر علمنا الثوري " ) .
و الحزب الشيوعي (الماوي) الأفغاني لا يميّز بين خصوصيّات هتين السيرورتين المتباينتين .هل من الصحيح أم لا أنّ الهزيمة المؤقتة للإشتراكية التى سبقت الإشارة إليها مثلت تغيّرا نوعيّا عميقا فى سيرورة الثورة الشيوعية يفصل مرحلة من هذه السيرورة عن أخرى ؟ يتجنّب الحزب الشيوعي (الماوي) الأفغاني المسألة عوض الإجابة عنها.
و فى الوثيقة الثانية للحزب الشيوعي (الماوي) الأفغاني يواصل نفس مأزق التطوّر الرأسمالي ، و الإيديولوجيا الشيوعية و سيرورة الثورة الشيوعية ، مدّعيا أنّه لم توجد مرحلة أولى بل عدّة موجات من الثورة الشيوعية إلى الآن ، و أنّ هذه الموجات من الثورات البروليتارية لم تنته لأنّه " بالرغم من التغيرات الكبرى التى حدثت فى النظام الإقتصادي الإجتماعي ...[ أي فى النظام الرأسمالي ] لا يزال كما هو " و " و لو أنّ موجات الثورة البروليتارية منذ زمن ماركس إلى هزيمة الثورة فى الصين قد تقلّصت ، بعدُ لم تنته تماما " (5) ، و يمرّ بعدئذ إلى تقديم أمثلة ثورية. (5- " الطريق الماوي " ، الصفحة 43 ).
فى هذه الوثيقة الثانية على الأقل يبدأ الحزب الشيوعي (الماوي ) الأفغاني فى الإعتراف بأنّ الحديث يتعلّق بموجات ( أو مراحل) فى الثورة البروليتارية ( أو الشيوعية ) ، مقرّا بصفة غير مباشرة و دون نقد ذاتي بأنّ مقاله الأوّل قد شوّه موقف أفاكيان . و مع ذلك ، يتمادى فى تجنّب مسألة هل أنّ إعادة تركيز الرأسمالية فى البلدان الإشتراكية سابقا تمثّل أم لا تحوّلا نوعيّا فى الثورة الشيوعية معلنا نهاية مرحلة.
من جهة يحدّثوننا عن تعدّد الموجات التى يحدّدونها على ما يبدو بكمونة باريس و ثورة أكتوبر و الثورة الصينية و الثورة الثقافية . ومن الأكيد أنّ هذه الثورات الأربعة مثلت قمما فى الثورة الشيوعية العالمية. و إذا ما تُبعت التجارب الإشتراكية الأولى بإنتصارات جديدة من تركيز أو إعادة تركيز دكتاتورية البروليتاريا ، لم تكن هذه الهزائم لتشكّل نهاية المرحلة الأولى . لم يكن هذا " محدّدا سلفا " ، فقد أثرت فى ذلك عديد عوامل الصراع الطبقي و تطوّر النظام الإمبريالي العالمي ، لكن ما شوهد فى الواقع هو فترة عقود ثلاثة لم توجد خلالها بلدان إشتراكية و لا أممية شيوعية . و الحديث عن الإنتصارات السابقة لا يجيب على سؤال هل أنّ هذا التراجع الكبير يمثّل أم لا يمثّل نهاية مرحلة و يعكس ، من بين أشياء أخرى ، عدولا عن الخوض فى التراجعات مناهضا للمادية و للجدلية.
و من جهة أخرى ، يقولون إنّ حروبا شعبية تتطوّر خلال عدّة سنوات أوّلا فى البيرو ثمّ فى النيبال و إنّهم يتابعون النضالات المسلّحة فى الهند و الفليبين ، و هكذا " أين ترون النهاية التامة لموجة من الثورة البروليتارية ؟ " (6) ( 6- المصدر السابق ، الصفحة 44). لكن ما من أحد يقول إنّ كلّ النضال الثوري قد إنتهى : المسألة موضوع النقاش ، مرّة أخرى ، هي هل أنّ إعادة تركيز الرأسمالية فى البلدان الإشتراكية السابقة يمثّل تغيّرا نوعيّا يحدّد نهاية مرحلة فى الثورة الشيوعية العالمية أم لا . عند الحديث عن عدم نهاية النضالات الثورية و عن أنّ النظام الرأسمالي يظلّ كما هو ، يحاججون بالأساس بأنّ الثورة البروليتارية تظلّ صالحة. إنّهم يخلطون بين نهاية المرحلة الأولى من الثورة الشيوعية ونهاية الثورة الشيوعية ذاتها ! كمؤيّدين للخلاصة الجديدة نعتبر أنّ الثورة البروليتارية تظلّ صالحة أكثر من أي زمن مضى و أنّها تمثل الأمل الوحيد بالنسبة للمضطهَدين ، وفى نهاية المطاف ، للإنسانية جمعاء لكن كي يتحوّل هذا الأمل إلى واقع ، من الأساسي الإعتراف بما ينجرّ عن تبعات التغير النوعي الذى حصل مع هزيمة الإشتراكية و إعادة تركيز الرأسمالية فى الإتحاد السوفياتي والصين و تلخيص دروس المرحلة الأولى من الثورة الشيوعية و كذلك التغيرات فى العالم مذّاك تلخيصا علميّا للتمكّن من الحصول على التقدّم فى النظرية و الممارسة الشيوعية و تشكيل طليعة ثورات المستقبل ، عوض التحوّل إلى بقايا الماضي .
و رغم أنّهم لا يجيبون مباشرة على المسألة موضوع النقاش يظلّ من الواضح أنّ الحزب الشيوعي ( الماوي) الأفغاني يُنكر أنّ إعادة تركيز الرأسمالية فى البلدان الإشتراكية السابقة يمثّل تغيرا نوعيّا فى السيرورة العالمية للثورة الشيوعية و أنّه يحدّد مرحلة جديدة منها . لذا نلاحظ فقط أنّه ما من أعمى أكثر ممن يتعامى . و رغم أنّ الحزب الشيوعي( الماوي) الأفغاني يعترف شكليّا بأنّه جرت إعادة تركيز الرأسمالية فى البلدان الإشتراكية سابقا ، فهو يقلّص من أهمّية هذا التغير العميق و النوعي فى سيرورة الثورة الشيوعية العالمية . و المنهج الذى يطبقون لبلوغ هذا الإستنتاج منهج دغمائي لا يميّز خصوصية التناقض بخلطه بين سيرورة الثورة الشيوعية العالمية بسيرورات أخرى ذات صلة لكنّها متباينة وبعدم التحليل الواضح لمراحل هذه السيرورة أو إضمحلال بعضها و/ أو ظهور أخرى جديدة ، تنحو إلى تحديد مراحل فى هذه السيرورة - فى هذه الحال الإضمحلال المؤقت للتناقض بين النظام الإشتراكي و النظام الإمبريالي مع إعادة تركيز الرأسمالية فى البلدان الإشتراكية ، الأزمة المرتبطة بالحركة الشيوعية العالمية و التغيرات الأخرى تمثّل نهاية مرحلة من الثورة الشيوعية العالمية " و إذا لم نعر الإنتباه إلى مراحل سيرورة تطوّر شيء لا يمكن معالجة تناقضاته معالجة مناسبة " (7) ( 7- ماو تسى تونغ " فى التناقض" ، الأعمال المختارة ، منشورات باللغات الأجنبية بيكين 1971، المجلّد 1 ، الصفحة 325 ، و أنظروا ذات الصفحة من أجل فهم تام لماو حول تحليل مراحل سيرورة معقّدة ).
...



#شادي_الشماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل نحن فى حاجة إلى تقدّم نوعي فى علم الشيوعية لقيادة المرحلة ...
- طبيعة مشروع هوغو تشافيز و حدوده (1) - مقالات ماوية حول - الث ...
- الخلاصة الجديدة للشيوعية و بقايا الماضي - تعمّق النقاش حول ا ...
- الدعاية للشيوعية و الحاجة إلى تشكيل قطب ثوري حقّا .
- إيران : الحرب الإقتصادية ضدّ الشعب - إندلاع الأزمةِ و المقاو ...
- الثورة النيبالية و ضرورة القطيعة الإيديولوجية و السياسية مع ...
- الإمبريالية الأمريكية ، الأصولية الإسلامية و الحاجة إلى طريق ...
- تعمّق النقاش حول الخلاصة الجديدة لبوب آفاكيان (1): ردّ من أف ...
- الماوية تنقسم إلى إثنين: موقفان متعارضان من -الخلاصة الجديدة ...
- نظام الدولة الإشتراكية - آجيث ، الحزب الشيوعي الهندي (المارك ...
- النقاش الراهن حول نظام الدولة الإشتراكية - ردّ من الحزب الشي ...
- الماوية تنقسم إلى إثنين: نظرتان متعارضتان لنظام الدولة الإشت ...
- رسالة إلى الأحزاب و المنظمات المنتمية إلى الحركة الأممية الث ...
- بيانان مشتركان لغرّة ماي 2011 و 2012 صادران عن أحزاب ماوية
- خطّان متعارضان حول المنظّمة الماوية العالمية .
- الإشتراكية و الشيوعية - الفصل الثالث من-مقتطفات من أقوال الر ...
- المعالجة الصحيحة للتناقضات بين صفوف الشعب - الفصل الرابع من- ...
- الحزب الشيوعي- الفصل الأوّل من -مقتطفات من أقوال الرئيس ماو ...
- الطبقات والصراع الطبقي- الفصل الثاني من-مقتطفات من أقوال الر ...
- مقدّمة - الماوية تنقسم إلى إثنين-. - الماوية : نظرية و ممارس ...


المزيد.....




- حوار مع الرفيق فتحي فضل الناطق الرسمي باسم الحزب الشيوعي الس ...
- أبو شحادة يدعو لمشاركة واسعة في مسير يوم الأرض
- الوقت ينفد في غزة..تح‍ذير أممي من المجاعة، والحراك الشعبي في ...
- في ذكرى 20 و23 مارس: لا نفسٌ جديد للنضال التحرري إلا بانخراط ...
- برسي کردني خ??کي کوردستان و س?رکوتي نا??زاي?تيي?کانيان، ماي? ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 28 مارس 2024
- تهنئة تنسيقيات التيار الديمقراطي العراقي في الخارج بالذكرى 9 ...
- الحرب على الاونروا لا تقل عدوانية عن حرب الابادة التي يتعرض ...
- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!


المزيد.....

- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي
- بصدد الفهم الماركسي للدين / مالك ابوعليا
- دفاعا عن بوب أفاكيان و الشيوعيّين الثوريّين / شادي الشماوي
- الولايات المتّحدة تستخدم الفيتو ضد قرار الأمم المتّحدة المطا ... / شادي الشماوي


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - هل هناك حاجة الآن إلى تلخيص علمي لتجربة الإشتراكية و تصوّر كيفية مزيد التقدّم أكثر و بشكل أفضل هذه المرّة ؟