أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - عبدالله صقر - ولادنا راحوا فين ؟














المزيد.....

ولادنا راحوا فين ؟


عبدالله صقر

الحوار المتمدن-العدد: 4052 - 2013 / 4 / 4 - 00:45
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


يؤلمنى ويعز على وعلى كل مصرى , أن يتم خطف ضباط شرطة من أبنائنا , وعددهم تسعة , فى تاريخ شهر فبراير العام الماضى , أننا جميعا كشعب مصر الذى يؤلمه أن يهان أو يخطف أو يقتل أو يضرب على أرض بلده مصر , وبالأخص بعد أن حررنا ذاتنا من العبودية , وأستطعنا أن نحرر شعبنا من أغلال الديكتاتورية الحمقاء التى خضعتنا وأذلتنا سنوات طوال , ونحن كنا لها خانعون .... أولادنا الضباط الذين يعزون على كل مصرى أصيل , هؤلاء الضباط ما ذنبهم وهم يلاقون المهانة والعتذيب من عصابات قذرة لا تعرف الله .


إننا كشعب مصر نناشد كل القوى الثورية والحكومة والأحزاب أن تتحد وتوجه سهامها لصدور هؤلاء الآقذار الذين يريدون أركاع أبناء الوطن وإذلالهم, لا يصح أن ننعم بحياتنا ولنا أبناء مخطوفين على يد عصابات فى سيناء قأصبحت سيناء مرتعا لترويع وقتل أبناءنا فى القوات المسلحة فى رمضان وهم صيام وأخيرا خطف ابناءنا ضباط الشرطة . إن هذا إن دل فإنما يدل على ضحالة السلوك والخلق الذى وصلت له تلك العصابات القاتلة , ما ذتبهم وذنب أبناء هؤلاء الضباط ؟
وما ذنب الوطن الذى يهان على يد فئات يملآ قلبها الغل والحقد الدفين لقتل وطن برئ .


إن الفترة التى تعيشها مصر لهى عصيبة من عمرنا , ولسنا نعلم لماذا هم يجرحون فى بلنا هكذا , وهل الوطن فى حاجة لما يفعله هؤلاء الآن ؟ إن الذين يعرفون قيمة الوطن الحقيقية , كان عليهم من الآولى الحفاظ عليه وعلى أبنائه , وأيضا أقول لكل من يهدد أمن منشأة أو مؤسسة , أنت لست مصريا , لآن المصرى هو الذى يحافظ على مصر من كل سوء , إن الآقدار وضعتنا فى هذا المأذق العميق الذى ولابد أن يكون له مخرجا حتى ينصلح حال بلدنا وحتى تستقر الآمور وتسير عجلة الحياة .


هناك نوايا خبيثة لتدمير هذا الوطن على يد فئات معينة ولها مصلحة فى ذلك , إن ما نعانيه من عدم الشعور بالأمن والآمان ومحاولة تنحية دور جهاز الشرطة له دلالات عميقة فى محاولة سحق الوطن والمواطن , ويعود بنا للوراء حين كنا نسمع من قئات بعينها أنهم ينوون أسقاط جميع مؤسسات الدولة , وسوف يعيدون بناءها من جديد , كل عمل يعمل إنما هو مدروس ومخططا له مسبقا حتى يتم سياسة التمكين من جميع مفاصل الدولة على أيادى جماعة المقطم .



إن دماء أبناءنا ضباط الشرطة الذين يقتلوا على يد عصابات الشوارع أو على يد عصابات سيناء لهى حرام على كل مسؤول فى الدولة , إننا لزاما علينا جميعا أن ننهض للبحث عن هؤلاء الشباط المخطوفين فى سيناء منذ أكثر من عام , وأولادهم محرومون منهم وأمهاتهم قلوبهن محترقة عليهم , إن عيوننا جميعا لتبكى على ما ألت إليه بلدنا بعد ثورة كنا نخسبها أنها ناجية لنا من الفقر والحاجة , كل شئ فيه أزمة .... حتى الآنسان الآن ليس له لزمة , وكرهنا كل شئ وحتى أنفسنا كرهناها لآن حالنا يصعب على الكافر حسب ما يقول المثل .



#عبدالله_صقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وكأنى طفل صغير
- إحنا أسفين يا جيشنا
- أوعى تخافى يا صفية
- قتلناك يا وطن الكبرياء
- كنت بحلم بالحرية
- نقطة وقود
- شعبك ياغالية ما بيخاف حد
- رحيق الموت
- أقتل ... أسفك فينا يا سفاح
- أنتشر الخداع
- وحشانى يانور عينى
- التحرش ضد المرأة العربية من منظور إنسانى
- أنا الآنثى رمز التحرش والآستباحة
- بلدنا دى ولا موش بلدنا !!!
- وحشتنى أوى يا مختار
- ديمقراطية بقنابل مسيلة للدموع
- النشيد الجهادى لآطفال مصر
- مصر للإيجار
- الست فتحية
- سرقة تمثال عميد الآدب العربى ( طه حسين )


المزيد.....




- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - عبدالله صقر - ولادنا راحوا فين ؟