أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالخالق حسين - ملاحظات سريعة في ذكرى سقوط الفاشية















المزيد.....

ملاحظات سريعة في ذكرى سقوط الفاشية


عبدالخالق حسين

الحوار المتمدن-العدد: 1165 - 2005 / 4 / 12 - 11:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عليَّ استحقاقات كثيرة تراكمت خلال الأسابيع الأخيرة بسبب الوعكة الصحية التي ألمت بي ومنعتني من المشاركة في الكتابة عما جرى في العراق وفي العالم من أحداث وتحولات سياسية عاصفة، وفي هذه العجالة أحاول إيجاز عدة مواضيع في ملاحظات سريعة على أن أعود لبعضها وأعطيها حقها في مقالات لاحقة أكثر تفصيلاً ولو متأخراً.
بدءاً، أتقدم بالشكر الجزيل لكافة الأصدقاء الأعزاء الذين افتقدوني خلال فترة مرضي واستفسروا عن سبب غيابي في المشاركة، وقد غمروني بمشاعرهم الأخوية النبيلة الصادقة، سواء عن طريق الرسائل الإلكترونية أو المكالمات الهاتفية، ومن الصعب عليّ ذكر الأسماء الكريمة، لأنها كثيرة والحمد لله، داعياً العلي القدير لهم بدوام الصحة والعافية وأن لا يريهم أي مكروه. فالصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى!
من الأحداث التي تستحق التعليق اخترت منها ما يلي:
1-التأخير المؤلم والمثبط للعزائم في عقد اجتماع الجمعية الوطنية العراقية لأكثر من شهرين بعد الانتخابات التاريخية التي جازف العراقيون بحياتهم بشجاعة في سبيل إنجاحها وكسبوا احترام العالم بتحديهم للإرهابيين وتأكيدهم على أن الشعب العراقي مع الديمقراطية. وسبب التأخير، سواء في عقد الاجتماع الأول للجمعية أو انتخاب رئاسة البرلمان ومجلس الرئاسة وتشكيل الحكومة العراقية، يعود إلى تعقيد الوضع العراقي والخراب البشري الذي خلفه النظام الفاشي الساقط خلال ما يقارب الأربعة عقود من الدمار الاقتصادي والخراب البشري وتفتيت النسيج الاجتماعي. فالعملية ليست سهلة كما يتصور البعض. ولكن رغم البطء القاتل في سير العملية، إلا إنها لحد الآن تسير في الاتجاه الصحيح ولصالح شعبنا والمنطقة.
2-إن انتخاب السيد جلال الطالباني (حفيد صلاح الدين الأيوبي –على حد تعبير صديق شعبنا الدكتور شاكر النابلسي) رئيساً للعراق له دلالة رائعة ومغزىً عظيماً وعلامة مشرقة في العراق الجديد، يتضمن رسالة واضحة إلى العالم مفادها أن العراق الجديد ليس فيه مواطن من الدرجة الثانية، والمناصب العليا ليست حكراً على قومية أو دين أو مذهب معين، بل كل العراقيين مواطنون من الدرحة الأولى وسواسية أمام القانون والواجبات والشخص المناسب في المكان المناسب بغض النظر عن انتمائه القومي أو الديني أو الطائفي. فتهانينا للرئيس جلال الطالباني ونائبيه المحترمين. إني أرى في شخص مام جلال رجل الساعة المناسب لقيادة السفينة العراقية وهي تشق عباب بحر هائج، وذلك لما يتمتع به من وقار شخصي وخبرة نضالية متراكمة واحترام كبير من قبل جميع أبناء شعبنا إلا من كان في قلبه مرض من العفالقة الشوفينيين، فهؤلاء خارج الزمن والتاريخ ولا يأبه بهم. ولا شك فإن أعضاء هيئة الرئاسة يقدرون عالياً عظمة المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقهم وما ينتظره منهم الشعب من إنجازات في أداء الأمانة.
3-مرت يوم السبت، 9 نيسان/أبريل الجاري، الذكرى الثانية لسقوط أبشع نظام ديكتاتوري همجي فاشي متخلف عرفه التاريخ. ومن المؤسف القول أن صوت الأقلية الناكرة للجميل هو الذي يعلو في شوارع بغداد في تظاهراتهم الصاخبة التي يطالبون بها الرحيل الفوري للقوات الأمريكية التي حررتهم، بينما فضلت الأغلبية الراضية بسقوط الفاشية التزام الصمت تحت تهديد فلول النظام الساقط الذين تبنوا الإرهاب ونشر القتل والخطف والدمار لإرعاب المواطنين وذبحوا فرحة الشعب بالخلاص من أبشع نظام دموي.
4-إن ما يجري في العراق من نكران الجميل للقوى التي ساعدت شعبنا في اسقاط نظام المقابر الجماعية يعكس تعقيدات الوضع في العراق والخراب البشري الذي تركه حكم البعث خلال ما يقارب الأربعة عقود من الحكم الجائر. ومع ذلك، فما يجري الآن أعمال سلبية يعد أقل بكثير مما كان يهيئ له النظام الساقط من دمار. إذ كما جاء على لسان صدام حسين مرة أن الذي يحكم العراق من بعده سيجده أرضاً بلا شعب. لذلك فما زال العراق بخير مقارنة بما كان مخططاً له من دمار وما أراد له دول الجوار من تحويله إلى مستنقع يمرغون فيه "كبرياء أمريكا" لكي يسلموا بأنظمتهم الاستبدادية من ذات المصير الذي لحق بنظام البعث الفاشي في العراق، ولكن هيهات، فحكم التاريخ قادم لهم لا محال.
5-ورغم التضحيات التي دفعها الشعب العراقي بعد سقوط النظام من اختلال الأمن وفقدان الخدمات وأعمال القتل...الخ، إلا إن هذه التضحيات لا بد منها وهي الثمن الباهظ الذي على الشعب أن يدفعه مقابل استرجاع حريته وكرامته وخلاصه من نظام المقابر الجماعية. فكما قال أستاذنا العفيف الأخضر، (إزاحة صدام تستحق حرباً) رغم ما يرافق الحرب من ويلات. ولا يمكن أن يولد العراق الجديد بدون آلام. فهذه مرحلة مخاض عسير، لا بد وأن يمر بها العراق ما بعد الفاشية. (وسوف أعود لهذا الموضوع في مقال مستقل).
6-يستخدم فلول النظام الساقط وحلفائهم من الاستخبارات الإيرانية والسورية مقتدى الصدر وما يسمى بالتيار الصدري لتنفيذ مخططاتهم الجهنمية ضد شعبنا. إن مقتدى هذا لا يتمتع بأية إمكانيات فكرية أو قيادية ليحظى بهذه الشعبية، فكل مثقف التقاه اعترف بأنه مختل عقلياً ومصاب بانفصام الشخصية وأنه جاهل بامتياز. ولكن أعداء شعبنا وظفوا هذا الخلل في شخصيته واستغلوا سمعة عائلته الطيبة لأغراضهم الدنيئة ضد شعبنا. يقول مراسل صحيفة الشرق الأوسط يوم 10 نيسان الجاري: (في الذكرى السنوية الثانية لدخول القوات الاميركية العراق خرج اكثر من مليوني متظاهر من انصار الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر في بغداد امس مطالبين بخروج «القوات المحتلة من العراق».... «لا للولايات المتحدة، لا لاميركا، لا للاحتلال»). أعتقد أن الرقم مبالغ به، فحسب وكالات الأنباء ومنها البي بي سي، أن عدد المتظاهرين كان بقدر بعشرات الآلاف، أي أقل من مائة ألف، فكيف قفز الرقم إلى مليونين؟ هذه هي طريقة العرب في المبالغة.
فلو كان مقتدى فعلاً يتمتع بهذه الشعبية من مليونين عراقي لقدم لائحة انتخابية مستقلة في الانتخابات العامة ولحاز على ما يقارب السبعين مقعداً في البرلمان، بينما هذا التيار لم يتجرأ حتى لالترشيح باسمه، بل تسللوا تحت مختلف الأسماء ضمن قائمة (الإئتلاف العراقي الموحد) ولم يكشفوا عن وجوههم إلا بعد إعلان النتائج حيث يتعاطف معه حوالي 20 عضواً برلمانيا كما يشاع. إذن، من أين جاء المليونان "من أنصار الصدر؟" لا شك أنهم من فلول النظام الساقط وهم الذين كانوا يأتون بعشرات الألوف من الموصل والفلوجة والرمادي لابسين الأكفان، متظاهرين بالولاء الزائف لمقتدى، مرددين ذات الهتاف البعثي البغيض (بالروح بالدم نفديك يا...)، بينما غرضهم توظيف هذا المختل عقلياً لخدمة البعثيين وعودتهم إلى الحكم. فهؤلاء يستخدمون الصدر وأتباعه من الجهلاء، كما وصفهم مقتدى نفسه مرة، لأغراضهم في هذه الظروف المعقدة وإذا ما تحققت أحلامهم، لا سامح الله، فإن مصير مقتدى الصدر وأتباعه سوف لا يختلف عن مصير والده وعمه وأخوته. وما أشبه اليوم بالبارحة، فقد استغل البعثيون الوضع بعد ثورة 14 تموز 1958 واستدرجوا المرجع الشيعي السيد محسن الحكيم وغيره من رجال الدين الشيعة بحجة محاربة الشيوعية، إلى مواقفهم ونصبوه مرشداً روحياً لحزب التحرير (الحزب الإسلامي في الوقت الحاضر) وبعد أن استفادوا من شعبيته وحققوا أغراضهم في ذبح الثورة وقيادتها الوطنية، تنكروا له ومن ثم قتل البعثيون أكثر من ستين فرداً من عائلة الحكيم وأكثر من 200 رجل دين. وفعلاً بدأ هؤلاء يقتلون جماعة الصدر من الآن. فكما جاء في ذات المصدر، فقد « قتل مسلحون مجهولون نائب مدير مكتب الصدر في كربلاء فاضل الشوق امس في منطقة الدورة جنوب بغداد بينما كان في طريقه الى وسط المدينة للمشاركة في مظاهرة في الذكرى الثانية لسقوط بغداد، كما افاد مسؤول في تيار الصدر .» (الشرق الأوسط، 10/4/2005).
نؤكد أن معظم المتظاهرين هم في صالح عودة النظام البعثي الفاشي إلى الحكم، لذلك يطالبون بالرحيل الفوري لقوات التحالف وإطلاق سراح جميع المعتقلين الذين هم في معظمهم من فلول النظام الساقط. ورغم أنهم رفعوا شعار المطالبة بتعجيل محاكمة صدام حسين، إلا إن هذا المطلب يتناقض مع مطلبه الأول وما هو إلا ذر الرماد في العيون وتغطية على النوايا الخبيثة المبيتة ضد شعبنا.
ومع ذلك نعتبر هذه المظاهرات السلمية ضد القوات الأمريكية وغيرها دليل نجاح الديمقراطية التي لم يعهدها شعبنا طوال تاريخه. ولم يتجرأ هؤلاء في عهد صدام مجرد الهمس فيما بينه ضد نظامه. وليعرف أنصار مقتدى من فقراء مدينة الثورة المخدوعين أنه لو تحققت مطالبهم في انسحاب القوات الأمريكية اليوم فسيكون مصيرهم تحت التراب على أيدي فلول البعث الفاشي. يقال أن تشرشل اشتكى مرة من العراق بقوله «يا له من بركان ناكر للجميل». الصحيح هو أن قلة من العراقيين هم الناكرين للجميل وتحت تأثير قوى الشر الخارجية، أما الأغلبية فيقدرون عالياً دور الدول الصديقة التي ساهمت في تحرير الشعب من النظام الجائر، ولكن هذه الأقلية الناكرة للجميل هي التي تعمل ضجيجاً عالياً والأغلبية فضلت الصمت لأن لا حول لها ولا قوة ولا تعبر عن رأيها إلا من خلال الاقتراع السري، فالطغيان البعثي مازال يرعب الشعب بسبب تساهل الحكومة الوطنية مع الإرهابيين.
7- من المستفيد من رحيل القوات الأمريكية والدولية الأخرى؟ وما الغرض من ذلك؟ الجواب واضح. فالكل يعلم أن العراق الجديد يمر في مرحلة تكوين دولة جديدة. ولا يمكن لهذه الدولة أن تفرض الأمن وحكم القانون وحماية الديمقراطية ما لم يتم تشكيل كافة المؤسسات الأمنية وقوات الشرطة والحرس الوطني وسحق فلول الإرهاب من البعثيين وحلفائهم المجرمين العاديين والزرقاويين. وإذا ما تم سحب القوات متعددة الجنسيات اليوم فإن القوات الصدامية التي رفضت محاربة قوات الاحتلال من اجل الحفاظ على كيانها وطاقاتها هي وحدها ستعود لتملأ الفراغ ولتعيد البعث إلى الحكم ولتحيل العراق إلى أكبر مقبرة جماعية، فتجربة الموصل قبل أشهر مازالت حية في الذاكرة عندما اختفت الشرطة من شوارع المدينة تحت تهديد الإرهابيين البعثيين وحلفائهم القاعديين.
8- تفيد الأنباء أن ( دعت "هيئة علماء المسلمين"... الى الاعتراف بالمقاومة وحقها المشروع في الدفاع عن بلدها واطلاق سراح جميع المعتقلين الذين يزيد عددهم على العشرة الاف ...) (تقرير إيلاف، 8/4/2005). عندما نناقش أي عضو في هذه الهيئة يجيبك على الفور أنهم علماء ولا دخل لهم بالسياسة وحتى ينتقدوا النظام الساقط على استحياء. ولكن أعمالهم وبياناتهم تصب في خدمة النظام السابق، فهذا نجل حارث الضاري حرض علناً في دمشق على قتل رجال الشرطة والحرس الوطني وكل من يساهم في بناء العراق الجديد. وهذه هي الهيئة ذاتها تطالب بالاعتراف بما يسمى بالمقاومة، أي بالإرهاب وإطلاق سراح جميع المعتقلين..الخ. وعليه فهذه "الهيئة" هي ليست بهيئة للعلماء كما يدعون وإنما الوجه المرئي للبعثيين الإرهابيين وكل عملهم يهدف لعودة صدام إلى الحكم. إن هؤلاء لم يتجرأوا بإطلاق هذه التصريحات الوقحة إلا لأنهم أمنوا العقاب. فلو طبقت الحكومة القوانين بملاحقة العابثين بأمن المواطنين وسلامتهم لما تجرأ هؤلاء بالتمادي في إطلاق مثل هذه التصريحات الوقحة ولما تجرأ ما يسمى بالتيار الصدري بالإخلال بأمن المواطنين والعمل على إعادة تشكيل "جيش المهدي" كما تفيد وكالات الأنباء.
إن أمام الحكومة الوطنية المنتخبة مهام جسام وعلى رأسها تحقيق الأمن ولا يمكن تحقيق هذا الهدف النبيل عن طريق الاستخذاء واسترضاء البعثيين المتعطشين للدماء والسلطة، فهؤلاء لا يرضون بأقل من العودة الكاملة للسلطة المطلقة وتحويل العراق إلى بحر من الدماء. وأي تساهل بهذه المهمة خيانة بحق شهداء الوطن وأكثر من ثمانية ملايين الذين تحدوا الإرهاب وجازفوا بحياتهم وانتخبوا رجال السلطة الجدد. فهل من مجيب أم نتحدث مع الحيطان؟
9- صرح الرئيس جلال الطالباني لـصحيفة الشرق الأوسط يوم 10/4/2005 : «أنا من الموقعين على البيان الدولي ضد الإعدام ولا أدري كيف سأتصرف مع هذه الأحكام.» كمواطن من العراق أود أن أقدم مشورة إلى رئيسنا المنتخب، وهو بالمناسبة، أول رئيس شرعي ينتخب ديمقراطياً في العراق. أقول، الإنسان في المعارضة يختلف عنه في الحكم. فصدام كان يعدم الأبرياء ومن حق السيد الطالباني أن يوقع على البيان الدولي ضد إعدام الأبرياء عندما كان في المعارضة. ولكنه عندما يكون في الحكم فهو لا ينفذ رغباته الشخصية بل مهمته تنحصر في تطبيق قوانين الحكم لحماية أمن وسلامة المواطنين. وتنفيذ حكم الإعدام بحق المجرمين الذين يستحقونه يختلف عن تنفيذ حكم الإعدام الذي كان ينفذه صدام حسين بحق الأبرياء. وإلا ضاعت القيم وحقوق ضحايا الإرهاب وصارت المسألة تطبيق نزعات وأهواء شخصية وليس تطبيق حكم القانون. سُئل زعيم ديمقراطي كيف يحكم إذا فاز في الانتخابات؟ فأجاب أنه سوف لن يحكم، بل القانون هو الذي سيحكم. وعليه فإني أشير على السيد رئيس الجمهورية بتنفيذ حكم الإعدام بحق الإرهابيين والقتلة المجرمين عملاً بالآية الكريمة: (وكتبنا علبهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجروح قصاص ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون (179 البقرة)، ولأن في إعدام المجرمين عامل ردع للقتلة المحتملين. ولكن مع ذلك، أنصح بعدم تنفيذ حكم الإعدام بحق صدام حسين لكي لا يتحول إلى شهيد عند العربان، فعقوبة الإعدام تعتبر رحمة له إذ لا تستغرق أكثر من ثوان، بينما يجب ترك صدام يتعفن في زنزانته لأطول فترة ممكنة ليعيش الذل والهوان مدى الحياة.



#عبدالخالق_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مغزى عولمة تشييع البابا يوحنا بولس الثاني
- علاقة سلوك البشر بالحيوان في الرد على بن سبعان
- لماذا الأردن أخطر من سوريا على العراق؟
- تحية للمرأة في يومها الأغر
- سوريا والإرهاب
- أعداء العراق في مأزق
- اختيار الطالباني رئيساً ضرورة وطنية
- من وراء اغتيال الحريري؟
- بريماكوف الأكثر عروبة من العربان!!
- وحتى أنتِ يا بي بي سي؟
- العراق ما بعد الانتخابات
- مرحى لشعبنا بيوم النصر
- يوم الأحد العظيم، يوم الحسم العراقي
- الشريف الحالم بعرش العراق
- مقترحات لدحر الإرهاب؟
- الزرقاوي، الوجه الحقيقي للثقافة العربية-الإسلامية
- البعث تنظيم إرهابي وعنصري
- لماذا لا يصلح النظام الملكي للعراق؟ 5-5
- لماذا لا يصلح النظام الملكي للعراق؟ 4-5
- لماذا لا يصلح النظام الملكي للعراق؟ 3-5


المزيد.....




- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...
- زاخاروفا: إستونيا تتجه إلى-نظام شمولي-
- الإعلام الحربي في حزب الله اللبناني ينشر ملخص عملياته خلال ا ...
- الدرك المغربي يطلق النار على كلب لإنقاذ فتاة قاصر مختطفة
- تنديد فلسطيني بالفيتو الأمريكي
- أردوغان ينتقد الفيتو الأمريكي
- كوريا الشمالية تختبر صاروخا جديدا للدفاع الجوي
- تظاهرات بمحيط سفارة إسرائيل في عمان


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالخالق حسين - ملاحظات سريعة في ذكرى سقوط الفاشية