رساله من مندائي الى اخوانه الشيعه

اكرم مهدي النشمي

الحوار المتمدن-العدد: 4051 - 2013 / 4 / 3 - 19:02
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

لي رغبه كبيره في زياره العراق كرغبه اخوتي اهل البيت الشيعه وتعلقهم بكربلاء بالرغم من ذكريات الالم والفاجعه وعطش اطفال الحسين للماء وسبي عرضه وتقطيع اوصاله,وتوزيع اجساد عائلته على الدول ,ولكن بقيت روحهم الطاهره تحوم فوق كربلاء والعراق,انها نفس الاحاسيس بعد ان عاد التاريخ نفسه وبعد ان تقطعت اوصالنا وتشردنا وهتك المجرمين من احفاد المغول عرض الوطن, هؤلاء الاوباش الذين اتوا من خارج الحدود حاملين معهم شهوه الدنائه والحقد, ان لعابهم يسيل لكل حره وشريفه طاهره,انهم يكرهون البشر ,انهم ضد مبدا العداله والانسانيه,لقد بعثروا كياننا في دول العالم واصبحنا لانقوى على فعل ولانرتقي الى مسؤوليه العطاء والبناء, هذه الاحاسيس وبسببها سوف ااتي لك ياوطن سيرا على القدميين متجرد وفاتحين الذراعيين كمثل زوار الحسين وعندها سوف ارى وجوه العراقيين تضيئها الشمس في عز الطهيره والشموع في الليل المظلم سوف يستقبلونني اخوتي الشيعه واتباهى بزيهم الاخضر واشاركهم الدموع ولكن لااشاركهم بجلد الذات وضرب القامات لاننا لم نخطا بحق الحسين او العراق,. وسوف امزج ثواب(طعام) الحسين مع تراب العراق ...ولماذا لا...انني لست مجنون ؟ كيف لي ان اتذوق الطعام بدون ان اتذوق طعمك ياعراق؟
سوف نحيي وفاه الحسين سويه وفي كل سنه فرحين لان الحسين مات شهيدا من اجل مبدأ وقضيه والشهاده هي فرح ونهايتها سعيده لان ابواب الجنه ستكون مفتوحه وهذه مفاهيم الله وقوله في كتبنا نحن اخوانكم المندائيين حيث لاحزن عند موت الاحبه والشهاده, ولايسمح بلبس السواد لان السواد يمثل الظلام وهو ضد جمال الطبيعه ووجه الملائكه والوجود,ولكن بالتكيد سوف نكون حزينن معكم عندما تهاجر الطيور الحره العراق الحبيب او عندما يتركه اخوانكم المندائيين والمسيحيين وغيرهم بسبب الارهاب والقتل اوعندما تجف الاهوار او يسرق الماء من دجله والفرات
والان هل نتشارك نعملها وحده عراقيه وليس مذهبيه وعنصريه ونعمل وليمه كبيره ندعو الجميع لها وعندها نحتفل ونفتخر بعراقيتنا واصالتنا و بعدها نحرج لبناء الوطن سويه ونترك الدين لاهل الدين ويكون اسم الهيي(الحي) و اسم الحسين ثروه عراقيه مشتركه وتكون فخرا وتراثا للسنه والشيعه والمسيحيين والمندائيين وجميع مكونات العراق وندعو لعوده اخواننا اليهود ليشتركوا معنا في الحياه والعطاء والبناء
اكرم النشمي

#اكرم_مهدي_النشمي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات