أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم البغدادي - فضيحه في بيت فريال (16)















المزيد.....

فضيحه في بيت فريال (16)


جاسم البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 4051 - 2013 / 4 / 3 - 04:08
المحور: الادب والفن
    


في الحافله المتجهه الى بغداد , اتطلع من النافذه الى الصحاري الجرداء الممتده مع الافق , انها واسعه جدا , اشعر برغبه مخنوقه للانطلاق فيها وامتلاكها ..الصحراء الهائله تبعث فيّ صيحه هادره للهروب نحو الحريه ..الانفلات .. اتلهف لاستنشاق الهواء النقي من هذه الأرجاء السائحه التي تبدو لا منتهيه .. اشتاق دائما للمطلق ..للا نهائيه ..للخلود المجرد ....هناك قبه خضراء ..تبدو ضئيله لبعدها , لعلها ضريح ..اتذكر الموت ..اشعر بالتقزم والتضائل لذكره ...يوما ما سأموت ..جميع المخلوقات ستموت ..انها تقف طوابير ..بانتظار ان يقضمها بانيابه الفاتكه ..ثم يبتلعها في التراب ..حيث التفسخ ...والتآكل ..ثم التفتت ..انه شئ رهيب , ان ننتهي هكذا ..ان ينتهي كل شئ بهذه الوحشيه ..لكن , لا !! اني لا اجزم ان الموت هو النهايه الابديه لنا ..بل ربما سيكون بدايه ..بدايه حياة اخرى لا استطيع تصورها الان ..ربما هي تشبه ما صورها الدين ..او ما صورها دعاة التناسخ ..ربما !!لكني بالتأكيد اشمئز كلما تصورتها تشبه وجودي الان ..ان اعيش من جديد جاهلا بما حولي !! شئ مقرف ..لا استطيع تخيله ...لا اريد تصوره , لكنه اذا كان مجردا عن كل شئ ..سيكون حتما جميل وجميل جدا ..آه كم اشعر بالشوق للصحراء .. ما احلى ان يموت الانسان هنا ..في تجانس مع هذا الفضاء اللانهائي ... احنيت رأسي .. بدأت اتطلع لعنوان فريال ..خط نوال جيد يبدو انها قضت فتره طويله في المدرسه .. لا ادري كم مره قرأت العنوان (بيت السيد ابو نضال ) ..ابو نضال ؟ من يكون هذا الرجل ؟ لعله زوج فريال ؟ هي لم تخبرني بأسم ابنه لها اسمها نضال .. ولا حتى ابن ؟!!لم تخبرني ان كان لديها اطفال .. لقد فكرت بهذا كثيرا اليوم .. منذ ان قرأت العنوان وانا استقر في الحافله ..لو لم انسى لسألت نوال , ولاخبرتني بكل شئ ..لكن الان ..اشعر بالحيره والارتباك .. ولا ادري كيف اتصرف .. سحبت نفسا عميقا .. على اي حال .. سأجد التصرف اللازم حين اصل .. ما زال الطريق طويلا ..اسندت رأسي على الكرسي وانا ارسم صوره لقاءي بفريال الذي بات قريبا جدا ..انكمش حينا .. وانشرح حينا ...
الساعه اربعه عصرا وصلت الى بيت السيد ابو نضال ..اقتنعت بالصيغه المناسبه التي ساتكلم بها اذا ظهر شخص اخر غيرها .. سأخبره ان الموظفه المسؤوله عن التسجيل طلبت مني ابلاغ فريال بالحضور للكليه في اقرب وقت ... شئ بسيط .. ومقنع , الاشياء تبدوا هادئه جدا ما لم يقتل الانسان نفسه في التفكير بها ..كل شئ يبدو طبيعي , عادي ..فلماذا اشغل نفسي بتعقيده عن طريق التفكير .. قرعت جرس الباب ..لم اتخيل شكل البيت كما أراه الان .. انه كبير نوعا ما .. سياجه عالي .. توجد حديقه خلفه .. المح اغصان شجرتين في طرفه الايسر .. احس بحركه خلف الباب .. الباب يفتح ..تطل امرأه كبيره في السن .. تلف وجهها بقماش اسود يغطي نصف جسمها الاعلى ..حييتها :
- مساء الخير
- اهلا وسهلا
- العفو .. السيده فريال موجوده
قطبت بين عينيها وهي تسأل :
- من يريدها ؟
- انا .. عفوا , اقصد عندي شغل قليل معها
ما زالت مقطبه باستغراب وهي تنظر لي .. تداركت الموقف لاشرح طبيعه الشغل :
- من طرف الكليه .. انا طالب في الكليه التي تعمل فيها السيده فريال
- لحظه واحده
انزاحت من الباب ومضت لداخل البيت ..شعرت بالارتياح ..رغم القلق الذي يساورني .. ان فريال هنا .. سأراها بعد لحظه ..احس بفرح يداعب انفاسي ..مرت لحظات .. وبعد قليل ظهرت فريال امامي ....يا الهي ...اني ارى وجهها يبدوا طبيعيا .. عدا بعض الخطوط الباهته .. الاورام تلاشت ..هناك بقعه صغيره داكنه اسفل فمها ..لكنها باهته جدا ..شعرها طبيعي .. لا تربطه بشئ ... تبدو سليمه جدا .. وجهها يصطبغ بالمكياج ..انها رائعه بهذا المكياج ..ربما استعملته لتزيل اثار الخراميش عن وجهها .. فرح غامر يحيطني .. انها بصحه جيده .. هكذا تبدو لي ....تطلعت لي بنظره دهشه وهي تشهق بفرح برق في عينيها فزادهما لمعانا وصفاء ... كسا وجهها اللون الوردي الطافح ... لم تستطع امتلاك نفسها عن الانشراح والسعاده .. وبضحكه تقطعها الشهقات السعيده قالت :
- اهذا انت ...كيف اتيت ؟؟
اجبتها ضاحكا :
-اتيت مشيا على قدمي
- معقوله !!لا زلت غير مصدقه انك هنا ..
مدت يده لمصافحتي فصافحتها .. نعومه كفها تتغلغل في كل مفاصلي .. حراره راحته تنبض بالحنان ..اشعر بحنانها من كل كيانها ...قلت متحرشا :
- تصدقي او لا تصدقي ..ها انا امامك
بقينا متماسكين بكفينا ..احس بكفها وهي تطبق على كفي بشده .. كأنها تحاول منعي من انتزاعها .. قالت بدهشه :
- ولكن ما الذي اتى بك بهذه السرعه ..؟ تركت مريضا
لا ادري ماذا اقول لها .. لا استطيع مصارحتها الان .. لقد فكرت بتدبير لقاء اخر يمكنني فيه مصارحتها ..قلت :
- ظروف..اعني بعض الظروف
قالت وهي تبتسم بدلال صبياني :
-لعلك اشتقت !!
ضحكت من اعماقي فرحا .. اني بالفعل اشتقت لها .. لكن ....سأخبرها لاحقا قلت :
- انه شئ طبيعي ..انت تعرفين ذلك .. ومع هذا فلدي كلام اخر جئت اتكلم معك بشأنه ..ربــ...
قاطعتني وهي ما تزال منشرحه :
-اووو...لابد انه الحادثه الاخرى التي جرت لك في الغرفه ايضا ..لا ادري لماذا تقتل نفسك من اجل هذه الامور ..انها امور طبيعيه تجري لجميع الناس
ياالهي .. ما تزال تعاملني برقه .. كأنني طفلها المدلل ..قلت
- كلا كلا ..ليس هذا بالضبط .. انما هي امور اخرى سأخبرك بها فيما بعد ..
كانت عيناها لا تفارقان عيناي ...دفق من الحنان يتموج في استغراق نظرتها لعيني اللتان تحاولان الهروب كي لا تفضحان قلقي .. لا بد انها شعرت اني محرج لوقوفي هنا امام البيت .. جذبت يدي وهي تقول :
- تعال ادخل الان .. سنأخذ راحتنا بالكلام في الداخل
ترددت قليلا , لكن قوه جذبها ليدي لم يمكنني من الانسحاب فسرت معها وانا اقول :
-ولكن , فريال ..قد يكون هناك احراج ما...
قاطعتني وهي تسحبني من يدي للداخل :
-ادخل ولا تكن طفلا ... ليس هناك احراج
دخلت معها ..سرنا في ممر مكشوف ..رصفت ارضيته بقطع كبيره من (الستايكر)وعلى جانبه الايمن حديقه مربعه متوسطه الحجم , واجهنا باب خشبي انيق , مرقنا خلاله وصرنا داخل هول كبير تصطف ارائك على جوانبه , وتفترش ارضيته سجاده كبيره بنقوش فارسيه ملفته للنظر ,ما زالت فريال تأخذ بيدي ,اجتزنا الهول الى باحه داخليه مغلقه اشبه بالغرفه ,لم اسمع صوتا للان , كأن البيت مهجور لكني محرج جدا ,اجاهد لاحناء رأسي كي لا اباغت بموقف طارئ مخجل ,انحرفنا يسارا بعد ان تجاوزنا الباحه ,يوجد سلم هنا , صعدنا للاعلى واستدرنا ونحن نصعد استداره معاكسه تماما , واجهتنا في نهايته باحه اخرى مغلقه ,يوجد باب خشبي ايضا في طرفها الايسر وامامنا مباشره نافذه كبيره من الزجاج المضلل الداكن ,اتجهنا نحو الباب فريال تتقدمني , تفتح الباب ,تقف جانبا , وتشير بيدها لي نحو الداخل ,وبابتسامه ناعمه لزجه على شفتيها تقول :
- تفضل...غرفتي
نظرت لها بتردد ,ثم ولجت للداخل ..دخلت خلفي مباشره واغلقت الباب ,اثاث الغرفه يشبه لحد ما اثاث غرفتها في بيت نوال ,هناك سرير انيق واسع وسط الغرفه , دولاب كبير في الجانب الايمن , شماعه ملابس في الركن الايمن البعيد ,سجاده كبيره تفترش الغرفه تمتد تحت السرير ...فريال تنقر على كتفي , التفت لها , تشير بسبابتها الى السرير بصيغه الأمر وتقول بلكنه عسكريه :
-هناك ..
اضحك لطرافه اسلوبها ,اسير نحو السرير ,اجلس عليه , ارفع رأسي وانظر لها ,ما تزال واقفه , تنظر لي بحنان , ثم تضحك وهي ترى ملامحي المضطربه خجلا , تتقدم نحوي , تجلس بجانبي , انها تواجهني الان , قريبه جدا مني ,انظر في وجهها , كم انا مشتاق لهذا الوجه الملائكي بكل ما فيه من وداعه , ورقه , وحنان ...عيناها تتسمر وهي تتطلع في وجهي ,تكاد تخترق عيناي نحو اعماقي التي تهتز لهذه النظره التي تثقبها وتلج فيها دون عوائق او ممانعه , انا معها صفحه بيضاء , لا تخفى مني الندبه الرماديه الباهته , كتاب تكاد تحفظه حرفا حرفا ,قالت مبتسمه :
- اخبرني الان .. ما هي المصائب التي جرت عليك ؟
اضحك بكل ما في داخلي من منافذ البهجه وانا استمع لسيوله منطقها الطريف كالعبق الذي تتلاشى معه قوقعه الكآبه والاختناق ... قلت وما زلت اضحك :
-لا شئ , لحد الان لا شئ ,سوى بعضها
..ابتسامتها تزداد :
-انا متيقنه ..ان كل المصائب التي تتصورها لا توجد سوى هنا (راحت تنقر على جانب رأسي) في داخلك
..انك تفكر اكثر من اللازم ..الم اقل لك ذلك مرارا !!
تمتمت بيأس
- لقد تخلصت من طريه تفكيري , لكن يبدوا ان الظروف ستجبرني على ذلك من جديد
قالت بسرعه :
-لتذهب كل الظروف للجحيم ..الا ترى ان مجرد تفكيرنا بها هو الجحيم بعينه ...نحن من اختلق فكره الجحيم لنجلد به ذاتنا , هذا كل ما في الامر , لن نستطيع العيش الا ونحن نحلم بجنه ونهرب من جحيم .. نحلم بحضن الام ونهرب من عصا الاب منذ صغرنا تعودنا على هذا ...جيد الى هنا جيد ...ان نختلق اشياء وهميه ثم نؤمن بها ونتآلف مع هذا الايمان ...لا مانع ..لكن ان نعدم حياتنا بالتفكير بها .. وفلسفتها .. وجدالها ..فهذا التعسف بعينه ..نحن نميت انفسنا دون داع ..لانه لاشئ هناك سوى ما اختلقناه بأوهامنا ...صدقني
اشعر ببعض الراحه لكلامها ..اعتقد انها ستتفهم ما سأخبرها بهدؤ , اظن ان الوقت المناسب هو الان , لا حاجه للقاء اخر ربما يكون وربما لا يكون ..قلت لها وانا احاول ان اكون جادا كي تأخذ الامر بجديه :
-ولكن الظروف قد تحدد مصيري في الكليه و ...
لم اكمل ,لمحتها تستغرب قليلا , ربما لاني كنت مقطبا بعض الشئ ..سألتني وهي تتطلع في وجهي باستغراب -وماذا ايضا ؟ ..استمر
تلاشت ابتسامتها ,تبدوا شديده الاستغراب شعرت بالالم وانا ارى ملامحها تتبدل ..قلت :
-يعني ..ربما تؤثر على مصيرنا نحن الاثنين
وجهها ساكن تماما , يبدو لونه اصفر بعض الشئ , هناك خوف راح يرسم معالمه عليها ببطء
- يؤثر علينا ؟ لماذا ؟
بدأت اشعر بصعوبه الاستمرار ..اني غير مستعد الان لاكمال حديثي , لقد استعجلت , هذا خطأي , ربما لو اجلته لوقت اخر لاستطعت اكماله , اردت ان اطلب منها تأجيل الحديث لكنها قالت وهي تسحب نفسا عميقا :
- ارجوك اخبرني عن كل ما حدث بهدؤ وتفصيل
ولما لم تلمح مني رغبه لذلك تابعت :
-لا تظن اني متوتره ,لست متوتره ابدا ,انا فقط مستغربه ,كلامك يبدو لي غريبا بعض الشئ , والان ..تكلم ..بهدؤ ..ارجوك
لم يعد لي خيار , لا استطيع التراجع الان , سأخبرها بكل شئ ,هي ستعرف ذلك طبعا ,الان او بعد الان , مددت يدي ومسحت بكفي على وجهي المحتقن ثم حدثتها بكل ما جرى في الكليه , كانت عيناها تتابعني وانا اتحدث تضيق حينا وتتوسع اخر , وتسحب بين اونه واخرى نفسا ثم تزفره بقوه ..كانت مركزه تماما على كل كلمه تخرج من فمي كأنها تحصيها كلمه كلمه...رفعت يدها وهي تزفر بضيق ,حين انتهيت من كلامي , بدأت تلوي كفها على انفها وشفتيها بعصبيه .. حاولت تهدئتها .. حين رأيت عصبيتها ..قلت :
- فريال ,ان الامر لا يستحق كل هذا التوتر , لقد طمأنني الدكتور ناظ...
قاطعتني بيدها قبل لسانها وهي تقول :
-كفى .. كفى الان ..لا اريد سماع المزيد
قلت :
-لكنك تبدين عصبيه جدا ..ولا اظن الامر يستحـ...
قاطعتني ثانيه :
-لست عصبيه ..ابدا ..لقد فوجئت ..هذا كل ما في الامر
-ولكني اراك
-ارجوك اسكت الان ..دعني افكر قليلا
احنيت رأسي وانا ابتلع مراره الخيبه من هذا الاصرار على مقاطعتي .. هي الاخرى احنت رأسها ..كانت تفكر ..يشتد توترها ..ثم يخفت ..اكاد اشعر بهذا واضحا ..مرت لحظات كنا فيها صامتين .. والسكون يخيم على الغرفه المغلقه .. وفجأه رمت رأسها للاعلى وهي تزيح شعرها المنكوش على عينيها ..اكاد اجن لهذه الحركه ...منذ طفولتي وانا مغرم بهذه الحركه .. لا اتخيل جمال المرأه وجاذبيتها الا من خلال هذه الحركه..قالت وهي تتنهد بعمق :
-على كل حال ..ليكن ما يكون



#جاسم_البغدادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فضيحه في بيت فريال(15)
- فضيحه في بيت فريال(14)
- فضيحه في بيت فريال(13)
- فضيحه في بيت فريال (12)
- خطر متأسلمين ..لا خطر مسلمين
- فضيحه في بيت فريال(11)
- فضيحه في بيت فريال(10)
- فضيحه في بيت فريال (9)
- فضيحه في بيت فريال(8)
- فضيحه في بيت فريال(7)
- فضيحه في بيت فريال(6)
- فضيحه في بيت فريال(5)
- فضيحه في بيت فريال(4)
- فضيحه في بيت فريال (3)
- فضيحه في بيت فريال(2)
- فضيحه في بيت فريال (1) قصه
- مع الله وليكن ما يكون...
- الاطلال..ملحمه الشطر
- ثقافه الخرطات السياسيه !!
- ضحيه التحرش ..من ؟


المزيد.....




- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...
- فنانة لبنانية شهيرة تتبرع بفساتينها من أجل فقراء مصر
- بجودة عالية الدقة: تردد قناة روتانا سينما 2024 Rotana Cinema ...
- NEW تردد قناة بطوط للأطفال 2024 العارضة لأحدث أفلام ديزنى ال ...
- فيلم -حرب أهلية- يواصل تصدّر شباك التذاكر الأميركي ويحقق 11 ...
- الجامعة العربية تشهد انطلاق مؤتمر الثقافة الإعلامية والمعلوم ...
- مسلسل طائر الرفراف الحلقة 67 مترجمة على موقع قصة عشق.. تردد ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم البغدادي - فضيحه في بيت فريال (16)