أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي الزاغيني - صوتك .. من يستحقه ؟














المزيد.....

صوتك .. من يستحقه ؟


علي الزاغيني
(Ali Alzagheeni)


الحوار المتمدن-العدد: 4051 - 2013 / 4 / 3 - 00:18
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



في البداية هل يعرف المرشح ماهو حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه وحجم الدور الذي سيلعبه ليحقق طموح ناخبيه ام ستكون عينيه صوب الكرسي وما سيجنيه من خلال فوزه ؟
العملية السياسية في العراق تمضي مهما حاول البعض ان يعرقل مسيرتها لان الشعب العراقي وعى ما يهدف اليه دعاة الفتنة ومن يحاول اعادة العراق الى ايام الظلم والاستبداد والحزب الواحد .
العملية الديمقراطية في العراق لاتزال حديثة العهد رغم مرور ما يقارب عشر سنوات على سقوط النظام السابق وبحاجة الى المزيد من الوقت لتاخذ مكانها الطبيعي في مجتمعنا والعملية الانتخابية هي احدى وسائل تطبيق الديمقراطية والتي يجب علينا ان نمنحها حقها بالمشاركة فيها من خلال الاقبال على صناديق الاقتراع ونمنح اصواتنا لمن يستحقها ونرى في ذلك الكيان او المرشح الشخص المناسب سواء كان ( امراة او رجل ) لتحقيق طموحاتنا ولنثبت للعالم نحن شعب يمارس الديمقراطية بكل حرية ودون اي ضغوط سياسية .
مثلما تعددت الشعارات والاهداف التي رفعها المرشحون كانت صورهم هي الاخرى متعددة ومتلونة وتحمل معان كبيرة , كل مرشح يحاول ان يظهر بالصورة التي تقربه من الناخب لينال صوته , واعتقد ان تعدد هذه الشعارات والاهداف والصور لها طابع مميز لما يدل على ما وصل اليه المواطن من حرية لابداء رائيه وضمان حقوقه من خلال التصويت للمرشح الذي يتامل من خلاله تحقيق مطالبه , ولكن مثلما وضعت هذه الصور في شوارع وباقي مدننا الحبيبة يجب ان ترفع بصورة حضارية ونظامية لكي لا تشوه الاماكن التي وضعت بها .
للاسف البعض من وسائل الاعلام تحاول تشويه صورة العملية الانتخابية وتجعل منها صورة مشوهة للديمقراطية وتحاول من خلالها اللعب على وتر الطائفية والقومية ويحاولون بشتى الوسائل افشالها او تحريفها وبما تشتهي اجندتهم .
من خلال متابعتي لمجريات العملية الانتخابية وعند استطلاع رائي عدد كبير من الموطنين وبما مستويات ثقافية ودراسية مختلفة حول سير العملية الانتخابية , كان الاغلبية منهم مع هذه العملية التي تمثل احدى مظاهر الحرية التي افتقدوها وطالما طال انتظارهم ليصوتوا بكل حرية وشفافية للمرشح او القائمة الذي يرون فيه الافضلية لتحقيق طموحهم.
اما القسم الثاني وقد تكون هذه النسبة متذبذبة في رائيها في التصويت من عدمه والبعض منهم يعتبر الامر محسوم سواء صوتوا ام لم يصوتوا فكل شئ برائيهم متروك للتوافقات السياسية .
اما القسم الاخير وهي نسبة ليست بالقليلة ولديهم الاصرار على عدم منح اصواتهم لاي كيان او مرشح ولكنهم سوف يذهبون الى صناديق الاقتراع ولكنهم سوف يجعلون من استمارتهم باطلة من خلال وضع علامة (x) كبيرة على كل الاستمارة او اختيار اكثر من مرشح لتكون الاستمارة ملغية لضمان عدم سرقة اصواتهم .
علينا ان لا نغفل عن التصويت الخاص الذي سيكون قبل الانتخابات بقترة وجيزة ويجب ان نضعه في الحسبان ونتهيئا له لضمان مشاركة الجميع بوجود اسمائهم في الاستمارات الخاصة بالناخبين وطبعا لهذا التصويت الخاص تاثير كبير في حسم النتائج النهائية للفائزين .
لا يفوتني ان اذكر هنا ان الكثير من الشخصيات المرشحة تستحق بجدارة الفوز وذلك لما يمتلكوه من قوة شخصية وشفافية في التعامل وكذلك النزاهة في حياتهم وبغض النظر عن ذكر الاسماء لكي لا تعتبر دعاية انتخابية لهم كنت اتمنى لو كان بالامكان انتخاب اكثر مرشح لضمان فوزهم , وعلى العكس من ذلك ربما يوجد شخصيات مرشحة لاتصلح لاي منصب وقد يحالفهم الحظ بالفوز وهذه كارثة كبرى .
نجاح الانتخابات هو الضمان الحقيقي لسير الديمقراطية وضمان مستقبل العراق وبالتالي عدم العودة الى نظام دكتاتوري ونظام الحاكم المستبد لذا يجب على الجميع المشاركة بغض النظر لمن سيكون صوته ولكن يجب ان لمن يستحقه بجدارة .



#علي_الزاغيني (هاشتاغ)       Ali_Alzagheeni#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جرح السنين
- يا ايها المثقفين لا تقفوا عند حدود الكلمات
- عيناك ايقظتني
- ماذا بعد المظاهرات ؟
- الفيضان خطر يطرق الابواب
- فعاليات مؤتمر رابطة العراقية الثامن
- نكبر ونزهور بعراق واحد / مؤتمر وحدة العراق للاسرة الصحفية
- وحيد علي ضيف ملتقى الخميس الابداعي
- بعيدا عن السياسة
- قوة القانون الحل الامثل لكل الازمات
- ماذا بعد سقوط النظام السوري
- زهير القيسي وداعا
- خرابيش
- من يقرع طبول الحرب ؟
- صالح الطائي وعوالم الحكومة المهدوية
- العمة ... الزوجة ... جحيم البيت
- رائدة جرجيس بين دجلة والفرات
- فعاليات مؤتمر بغداد الدولي الثاني للترجمة
- القيثارة العراقية وفاء عبد الرزاق في مدينة بابل التاريخ
- البصمة الذكية والسيطرات الامنية وهموم المواطن


المزيد.....




- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...
- الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية أي اقتحام ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: وعود كييف بعدم استخدام صواريخ ATAC ...
- بعد جولة على الكورنيش.. ملك مصر السابق فؤاد الثاني يزور مقهى ...
- كوريا الشمالية: العقوبات الأمريكية تحولت إلى حبل المشنقة حول ...
- واشنطن تطالب إسرائيل بـ-إجابات- بشأن -المقابر الجماعية- في غ ...
- البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي الزاغيني - صوتك .. من يستحقه ؟