أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح حسن الجواهري - مرةً أخرى














المزيد.....

مرةً أخرى


فلاح حسن الجواهري

الحوار المتمدن-العدد: 4050 - 2013 / 4 / 2 - 21:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



في وقتٍ من الأوقات حاولت ضاغطاً على نفسي أن أبتعد عن هذا الرجل المُبالغْ والمهضوم على شعب ودويلة الكويت (الشقيقه) في كل صغيرة وكبيره (1) .ولكن استفزازه الأعلامي وأكاذيبه المبالغ فيها التي لم ينفك عنها يتجمها في الكتابه على صفحات المواقع الألكترونيه وشعوري بالذنب منه وعن غيره ممن ظهروا على المسرح العراقي بعد الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003 دفعتني الى تغير موقفي الشخصي منه وربما مع غيره .فهو يتحدث عن اعدام صدام حسين ل(150) ضابط وجندي عراقي لأنهم امتنعوا عن تنفيذ واجب الهجوم على دويلة الكويت عام 1990 بدوافع (الأخوه) وآمنوا بفروسية العسكريه التي لاتغدر في جناح الليل .. واستشهد هؤلاء في سبيل (اخوتهم) بالنسب والرحم والدين والدم والأصل المنحدر من سلف واحد . ويتمنى السيد القاضي أن تقوم الحكومتان الكويتيه والعراقيه بأعتبارهم (شهداء) للدولتين احقاقاً للحق (2) ..الى آخر العبارات الأعلاميه الطنانه المراد منها دعايةً لألفات النظر اليه مستقبلاً ،ولأنه أصبح منسقاً ومتضلعاً وستراتيجياً بالحقوق الأنسانيه للشعب العراقي والكويتي ناسياً ومُغِضّاً للبصر ما تقوم به الدويلة العميله من انتهاك لحقوق العراق الجغرافيه التي ظمّت أراضي عراقيه بعمق (16) كم تقريباً ، تحوي كثير من الثروة النفطيه اضافة الى أهميتها العسكريه ، ويسكنها عراقيون بحجة ترسيم الحدود حسب اتفاقيات جائره فُرضت على النظام السابق من قبل الأمم المتحده بمساعدة الدول التي شاركت بغزوا العراق عام 2003 وتشريد سكانها الأصليون بدافع (الأخوه). وكذلك لم يذكر بأن محاولة استرداد االكويت واضافتها الى العراق تأريخياً قد جرت حتى في عهد الزعيم عبد الكريم قاسم لأنها ما زالت جزء من العراق وأخيراً لم يذكر مطلقاً حقوق العراق برفع الغبن عنه من قبل مجلس الأمن حسب البند السابع السئ الصيت التي تصرُ عليه الكويت الا بعد أن يدفع العراق آخر فلساً لهم كتعويضات حرب وغيرها وهو صاغراً (3)ز ان الرقم الذي يذكره السيد القاضي (المنير) لم يكن صحيحاً على الأطلاق وانما هناك بعض ضعفاء النفوس ممن ذكرهم عدداً هم في الحقيقه لايتعدون أصابع اليد بسبب قيامهم بسلب وسرقة أملاك بيوت ومحلات الكويتين ـ كما هو الحال حينما سرق بعض الضباط والجنود بيوت الأيرانيين حينما دخلوا (عربستان) وأنا شاهد على ذلك ـ وتهريبها الى العراق مما حدا باصدار عقوبات صارمه بحقهم مستغلين مواقعهم العسكريه وتاركين واجبهم العسكري . فمن أين أتيت بهذا الرقم العاطفي ؟ وقصدك من ذلك اثارة حفيظة أهالي هؤلاء للتظاهر مثلاً باعطائهم حقوقهم لشهادة أبنائهم كما تسميهم أنت بالشهداء (4) وكذلك تريد من مقالك المعنون الأعلامي (المالكي والبعث يخضعان لاشتراطات الكرسي) تقول ( أهمل شهداء الأنتفاضه الشعبانيه وأعيد الأعتبار للبعثيه مؤخراً بأمر من نوري المالكي ..الى آخره من ذكر الفجوات المذكوره تكراراً في وسائل الأعلام المحليه وأنا لاأريد نقاش ما يقوله من مبالغه .فضحايا شهداء الأنتفاضه حصلوا على الحقوق المقرره والذين لم تُلطّخ أياديهم من البعثيين بدماء العراقيين ثم منحهم الحقوق التقاعديه كاستحقاق انساني لعوائلهم بعد عودتهم الى الصواب عسكرياً كان أو مدنياً بواسطة لجنة المساءله والعداله وأنت تقول بالعفو عند المقدره والتسامح .وساعود بمقالٍ آخر يبدأ دائماً بعنوان (مرةً أخرى ...) الى أن نأتي بمقالٍ أخير معنوناً في بدايته (وأخيراً) ...
يقول الأمام علي (ع) ( أيها الكاتب ما تكتب مكتوب عليك .فأجعل المكتوب خيراً فهو مردود عليك) .
السويد ( فلاح حسن الجواهري ) 1 /4 / 2013
الهوامش
ـــــــــــــــــــ (1) لقد حاولت الأمتناع على نشر المقالات المختلفه التي اعتاديت على تناول موضوعات الشأن العراقي على الأكثر . وقد سبقني الزميل المحترم الدكتور رفيق كمونه ونشر اعلاناً قصيراً عن ذلك في موقع صوت العراق .فتبسمت وتذكرت قصة المواطن الوطني المصري سعد زغلول مؤسس حزب الوفد حينما قال لزوجته (صفيه) في وداعه الأخير ( ما فيش فايده ياصفيه ...غطيني ) وكان يُلمّح الى مصر وجهاده في سبيلها . (2) لأول مره أسمع (بمصطلح) شهيد الدولتين ـ المعتدي والمعتدى عليه ـت وقد جاء قسم كبير منهم للسيطره على هذه الدويله امتداداً لدعوة الزعيم الراحل عبد الكريم قاسم الذي اعتبر الكويت قضاءً تابعاً الى محافظة البصره. وعند دخول القوات العراقيه الى الكويت عام 1990 نهب قسم من الضباط والجنود بيوت ومحلات (الأخوه) الكويتيين فتم معاقبتهم بالعدام مع عدد من المدنيين .فصاروا شهداء الدولتين في عرف القاضي المنير .
(3) لم يذكر السيد القاضي كيف أن الكويت دفعت الى نظام صدام ملايين الدولارات في حربه على ايران. ولماذا لاتقوم دويلة الكويت بدفع حقوق جنودنا الذين قتلوا في سبيلهم،لأنهم حموا البوابة الشرقيه ؟ ولكن ضعف العراق حالياً وتحالف دويلات الخليج العميله هي التي علا صوت الكويت واباحتها حتى على المياه الأقليميه العراقيه بانشاء ميناء مبارك ،لأن الفرصه سانحة لهم في ظل النظام الغريب الحالي .
(4) هنك (موده) جاريه الأن في العراق . كل شئ لم يتحقق أو هنك أمل في الحصول على مكسب أو غنيمة تخرج تظاهرة تطالب بها مثلاً (مجموعة رفحه ، ضحايا أعمال ارهابيه مختلفه ،المقابر الجماعيه والى آخره) ونسي أن يذكر ضحايا الحزب الشيوعي العراقي بالمئات ولم يذكر لهم حتى قبرا واحداً لهم ولا حتى مهاجريه الى دول الشتات قصراً .



#فلاح_حسن_الجواهري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما بين ابن المقفع وميكافلي
- يكفي يكفي لقد اوجعتم رؤؤسنا بالكذب
- فليجرب السيد المالكي ولو لمرةٍ واحده رجاء (الشيوعي المنقذ )
- الأبتكارات الوهميه لحزب الدعوة
- احذروا فخّ المالكي


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح حسن الجواهري - مرةً أخرى