أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خليل البدوي - الكذب مفتاح الفرج














المزيد.....

الكذب مفتاح الفرج


خليل البدوي

الحوار المتمدن-العدد: 4049 - 2013 / 4 / 1 - 12:23
المحور: كتابات ساخرة
    



في خبر آخر عثر خبراء فرنسيون من جامعة «موبليف» الفرنسية على آثار قديمة في منطقة «طبت» الواقعة بين مدينة هرجيسا وميناء بربرا على البحر الأحمر في جمهورية أرض الصومال، ومن تلك الآثار التي تم العثور عليها نسخة من مسلة حمورابي.
وفي خبر آخر أن العلماء أثبتوا أن جسم الشخص (المختلس)، تتألف من حوالي مئة تريليون خلية (التريليون يساوي مليون مليون)، وهي تساوي بطبيعة الحال نمو اختلاساته في أثناء تأديته وظيفته.
ويدور حديث أهالي مدينة البصرة حالياً حول ديك غريب الشكل له رأسان وثلاثة سيقان ويجلب لصاحبه السيد عبود يومياً أموالاً طائلة حيث يستثمره في مصارعه الديوك والتي لم يهزم فيها قط ويحصل على مبالغ كبيرة من السائحين لتصويرهم معه حتى انه قام بالتأمين عليه بمبلغ حوالي 15الف دولار أمريكي كأحد ممتلكاته النفيسة.
وقد عرضت الحكومة المحلية على المواطن صاحب هذا الديك شرائه مقابل مبلغ كبير من المال بهدف إخضاعه لسلسلة من التجارب العلمية لكنه يرفض باستماتة قائلاً:
“من الاستحالة التفريط فيه كل الناس لديهم دجاجاً يبيض ذهبا أما أنا فلدى الديك الذي يبيض ذهباً “
وقد أعلن أحد أعضاء مجلس النواب العراقي أنه قام بالتفاوض مع لجنة حكومية في فرنسا لشراء برج ايفل، وتم التوقيع بالأحرف الأولى على ذلك، والذي من المقرر نصبه على حدائق الزوراء تحديداً.
هناك أكاذيب انتشرت في كل بلد من بلدان العالم ولا زالت شعوبها تتذكرها ‏ ‏وتكررها حتى الآن مع حلول أول أبريل(نيسان).
ومن أشهر الأكاذيب التي عرفها الشعب الإنكليزي الذي يعتبر أشهر شعوب العالم ‏ ‏كذبا في أول أبريل هذه الكذبة التي جرت في أول أبريل عام 1860 في هذا اليوم حمل ‏ ‏البريد إلى مئات من سكان لندن بطاقات مختومة بأختام مزورة تحمل في طياتها دعوة كل ‏ ‏منهم إلى مشاهدة الحفلة السنوية "لغسل الأسود البيض" في برج لندن في صباح الأحد ‏ ‏أول أبريل مع رجاء التكرم بعدم دفع شيء للحراس أو مساعديهم وقد سارع جمهور غفير ‏ ‏من السذج إلى برج لندن لمشاهدة الحفلة المزعومة.
والسؤال: ما هي كذبة نيسان، وما أصولها التاريخية؟
جاء في الموسوعة الحرة ويكيبيديا (هبت أغلبية آراء الباحثين على أن "كذبة إبريل" تقليد أوروبي قائم على المزاح ‏ ‏يقوم فيه بعض الناس في اليوم الأول من أبريل بإطلاق الإشاعات أو الأكاذيب ويطلق ‏ ‏على من يصدق هذه الإشاعات أو الأكاذيب اسم "ضحية كذبة إبريل". وبدأت هذه العادة في فرنسا بعد تبني التقويم المعدل الذي وضعه شارل التاسع عام ‏ ‏1564م وكانت فرنسا أول دولة تعمل بهذا التقويم وحتى ذلك التاريخ كان الاحتفال بعيد ‏ ‏رأس السنة يبدأ في يوم 21 مارس وينتهي في الأول من إبريل بعد أن يتبادل الناس ‏ ‏هدايا عيد رأس السنة الجديدة.
وعندما تحول عيد رأس السنة إلى الأول من يناير ظل بعض الناس يحتفلون به في ‏ ‏الأول من إبريل كالعادة ومن ثم أطلق عليهم ضحايا إبريل وأصبحت عادة المزاح مع ‏ ‏الأصدقاء وذوي القربى في ذلك اليوم رائجة في فرنسا ومنها انتشرت إلى البلدان ‏ ‏الأخرى وانتشرت على نطاق واسع في إنجلترا بحلول القرن السابع عشر الميلادي ويطلق ‏ ‏على الضحية في فرنسا اسم السمكة وفي إسكتلندا نكتة إبريل.
ويرى آخرون أن هناك علاقة قوية بين الكذب في أول إبريل وبين عيد "هولي" ‏ ‏المعروف في الهند والذي يحتفل به الهندوس في 31 مارس من كل عام وفيه يقوم بعض ‏ ‏البسطاء بمهام كاذبة لمجرد اللهو والدعاية ولا يكشف عن حقيقة أكاذيبهم هذه إلا مساء اليوم الأول من إبريل.
وهناك جانب آخر من الباحثين في أصل الكذب يرون أن نشأته تعود إلى القرون ‏ ‏الوسطى إذ أن شهر إبريل في هذه الفترة كان وقت الشفاعة للمجانين وضعاف العقول ‏ ‏فيطلق سراحهم في أول الشهر ويصلي العقلاء من أجلهم وفي ذلك الحين نشأ العيد ‏ ‏المعروف باسم عيد جميع المجانين أسوة بالعيد المشهور باسم عيد جميع القديسين.
وهناك باحثون آخرون يؤكدون أن كذبة أول إبريل لم تنتشر بشكل واسع بين غالبية ‏ ‏شعوب العالم إلا في القرن التاسع عشر، والواقع أن كل هذه الأقوال لم تكتسب الدليل الأكيد لإثبات صحتها وسواء كانت ‏ ‏صحيحة أم غير صحيحة فإن المؤكد أن قاعدة الكذب كانت ولا تزال أول إبريل ويعلق ‏ ‏البعض على هذا بالقول أن شهر إبريل يقع في فصل الربيع ومع الربيع يحلو للناس ‏ ‏المداعبة والمرح.
وقد أصبح أول إبريل هو اليوم المباح فيه الكذب لدى جميع شعوب العالم ‏ ‏فيما عدا الشعبين الأسباني والألماني والسبب أن هذا اليوم مقدس في أسبانيا دينيا ‏ ‏أما في ألمانيا فهو يوافق يوم ميلاد "بسمارك " الزعيم الألماني المعروف.
أما في العراق فكذبة نيسان نجدها في كل أيام حياتنا اليومية، فالكل يكذب على الكل، مع الفارق أن هذه الأكاذيب ليست للمزحة وحسب إنما للضحك على الذقون، والمعنى في قلب (المسؤولين)، خاصة ونحن نقترب من انتخابات مجالس المحافظات، على سبيل المثال لا الحصر.
وهذه الكذبة تعود بنا إلى عام1746حيث أعلنت صحيفة انكليزية عن إقامة عرض كبير للحمير... وبعد تجمع الناس لم يشاهدوا إﻻ أنفسهم!!
واكتشفوا أنهم الحمير!!
يقول أبو صابر: اكذبوا...اكذبوا ليش الكذب مال أبو واحد!!



#خليل_البدوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحلة ابن بطوطة للبصرة
- أين ساعات البصرة ؟
- أبو صابر وغسان كنفاني والضحك على الذقون
- المعري بين رسالة الغفران ودعايات انتخابات مجالس المحافظات
- أبو صابر بين الماغوط و أرسطوفانيس ونائبات البرلمان
- أبو صابر والبرلماني فيكتور هيجو
- عندما يذهب جلد الشاعر ابن الرومي للدباغ
- أبو صابر وربابة بشار بن برد
- حوار مع ابو صابر حول الأدب الساخر
- الحمار حمار حتى ولو نهق طول النهار
- إعادة التدوير/ التقاء البيئة مع الاقتصاد
- التدوير الوظيفي
- التعذيب وأدواته في العصور الوسطى
- حمار عراقي يحصل على الجنسية الامريكية
- مراسم زواج حمار وحمارة
- مؤتمر دولي للحمير في القاهرة


المزيد.....




- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...
- -كنوز هوليوود-.. بيع باب فيلم -تايتانيك- المثير للجدل بمبلغ ...
- حديث عن الاندماج والانصهار والذوبان اللغوي… والترياق المطلوب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خليل البدوي - الكذب مفتاح الفرج