أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لطيف شاكر - اخطر كلام في هذا الزمان















المزيد.....

اخطر كلام في هذا الزمان


لطيف شاكر

الحوار المتمدن-العدد: 4048 - 2013 / 3 / 31 - 21:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السفيرة باترسون: سيعود اليهود الى مصر فى 2013 و سيتوسل الينا المصريون ان نستعبدهم و ننقذهم من الفقر و المجاعة
فى حوار لها مع احد المواقع الاسرائيلية منذ ايام صرحت السفيرة الامريكية بالقاهرة ان باترسون ان عودة اليهود من الشتات ومن كافة بلدان العالم الى ارض الموعد من النيل الى الفرات صار وشيكا و انه سيتم خلال العام 2013 و اعلنت بفخر انها لعبت دورا محوريا و خطيرا حقق لشعب الله المختار النبؤات التى قيلت عنه بصورة تعتبر اعجازية كما اعلنت ان المصريين لن يمانعوا فى عودة اليهود بل سيتوسلون اليهم لكىيعودوا الى مصر و ينتشلونهم من الفقر و المجاعة بعد اعلان افلاس مصر الموشك و المتوقع خلال نفس العام
و عند سؤالها عن الحرب العسكرية اكدت ان اسرائيل قد تحملت الكثير من الاستفزازت و الاعتداءات و التهديدات و ان الصبر لن يطول و ان عام 2013 هو العام الاربعين لذكرى نكسة اكتوبر 1973 و انه فى حال اضطرت اسرائيل الى المواجهة العسكرية فانها لن تتردد و انها ستكون الحرب الاخيرة هرماجدون التى ستشارك فيها الولايات المتحدة الامريكية و بريطانيا و الناتو و كافة الدول المحبة للسلام لاجل اعادة الحقوق الى اصحابها و ان اليهود لن يسمحوا بتكرار الهولوكوست ضدهم فى المنطقة بما ان العرب و المسلمين طبيعتهم عنيفة و يميلون الى الهمجية و الارهاب و يغارون من اليهود لانهم اكثر تحضرا و تقدما و ثراءا منهم و لهذا فان الصراع سيكون لاجل البقاء و سيكون البقاء للاقوى بالطبع
و عن تجربتها فى مصر اكدت انها سعيدة انها جاءت الى مصر لتكمل ما بداته شقيقتها الكبرى السفيرة السابقة مارجريت سكوبى و ان الاسماء لا تعنى شيئا طالما ان الهدف واحد و الاخلاص موجود و كشفت انها قد اقسمت عند حائط المبكى ان ترد لليهود حقهم و تنتقم لهم على تشتيتهم فى دول العالم و ان الاهل و الاقارب سيعودون سويا الى مصر و الدول العربية لتكتمل العائلات و يلتقى الاقارب بعضهم البعض و يلتم الشمل بعد مئات السنوات من المعاناة و اعربت انها استطاعت بطرقها الخاصة ترويض الرئيس المصرى محمد مرسى و ان كل شىء فى قصر الاتحادية تحت السيطرة التامة و اكدت انها صارت تمتلك الوثائق التى تثبت ملكية اليهود للمشاريع المصرية التى اسسوها ثم طردهم عبد الناصر بكل وحشية من مصر و صادر املاكهم و ان الوثائق اثبتت ان ما يملكه اليهود فى مصر يجعلهم يعودون اسيادا و يثبت انهم الملاك الاصليين لمصر و ليس كما زور الفراعنة التاريخ حيث ان اليهود بالفعل هم بناة الاهرامات لكن المصريون و العرب اعتادوا السرقة مثلما سرقوا قناة السويس التى اممها عبد الناصر مثلما قامت ثورة يوليو 1952 خصيصا لتاميم و سرقة املاك اليهود و ان التعويضات التى سيدفعها المصريين ستجعلهم يفلسون و يعجزون عن دفع اقساط قروض البنك الدولى و ان البنك المركزى صار مفلسا و صار المصريون لا يملكون فعليا اى شىء فى مصر و سيكون عليهم اثبات العكس فاما القبول بالعبودية لاسيادهم اليهود شعب الله المختار او الخروج من مصر للبحث عن وطن بديل ربما فى الصحراء الغربية و ان مجلس الامن بالطبع سيدعم الحق و حق شعب الله المختار فى ارض الموعد من النيل الى الفرات و مقابل عودة اللاجئين الفلسطينيين الى غزة و سيناء و الضفة و الاردن و سيكون القرار اجباريا و فى حال رفض المصريين و العرب فسيتم اعلان الحرب العسكرية عليهم...الخ
اكتفي بهذا الكلام لانه يستحق الرد لاهميته:
وسؤالي :هل هذه التصريحات الخطيرة تكلمت بها فعلا السفيرة باترسون ام مجرد تقول عليها ام بالونة اختبارلسماع صدي الصوت لما سيحدث ,وهذا الاسلوب تتبعه الان مؤسسة الدوله ونظامها الاخواني..عموما ان كانت تصريحات باترسون حقيقية او الادعاء عنها فهي لم تكذب الخير حتي تاريخه ولايهم التكذيب الان فيمكن التراجع بعد ان اسمعته الي اذان العالم كله لان هذه التصريحات معلنة ببعض الصحف الامريكية , والتصريحات لها مردودات تؤكد الكلام .
ومن المعروف ان شعب اسرائيل شعب كتابي بمعني يؤمن بحرفية ماورد بالعهد القديم بل ان سياستهم وايدلوجياتهم منبثقة من النبوءات الكتابية علي اساس انها وعود الهية لشعب مختار .
وهنا يأتي السؤال هل يوجد نيوءات عما ذكرته باترسون وماذا تقول هذه النبوءات:
تقول بعض النبوؤات التي اقتطفت بعضها لطول المقال اللآتي:
في ذلك اليوم يكون إسرائيل ثلثا لمصر ولأشور بركة في الأرض "اشعياء 24:19
في تلك الايام يمسك عشرةرجال من ... يتمسكون بذيل رجل يهودي قائلين نذهب معكم زكريا 22:8
الرب إلهنا كلمنا… تحولوا وارتحلوا وادخلوا جبل الأموريين وكل ما يليه من العربة والجبل والسهل والجنوب وساحل البحر أرض الكنعانيين ولبنان إلى النهر الكبير نهر الفرات… ادخلوا وتملكوا الأرض التي أقسم الرب لآبائكم"تثنية:اصحاح 6
وفي سفر التكوين: "في ذلك اليوم قطع الرب مع أبرام ميثاقاً قائلاً . لنسلك أعطي هذه الأرض من نهر مصر إلى النهر الكبير نهر الفرات…تكوين 18
أن الرب كلم يشوع قائلاً: "فالآن قم أعبر هذا الأردن أنت وكل هذا الشعب إلى الأرض التي أنا معطيها لهم أي لبني إسرائيل . كل موضع تدوسه بطون أقدامهم لكم أعطيها كما كلمت موسى . من البرية ولبنان هذا إلى النهر الكبير نهر الفرات جميع أرض الحيثيين وإلى البحر الكبير نحو مغرب الشمس يكون تخمكم"يشوع الاصحاح الاول.
وهناك تفصيل أكبر في سفر العدد: اصحاح 34/1-12
كتب د.عصام عبدالله الكاتب اللامع مقال بعنوان دولة اليهود ونبوءة جريدة اسرائيل :أول مرة في التاريخ الحديث تصبح إسرائيل أكبر مكان لتجمع لليهود في العالم (ستة مليون)، متجاوزة بذلك أعداد اليهود في الولايات المتحدة (5.5 مليون يهودي )
ثم يأتي السؤال الثاني فارضا نفسه بقوة علي الساحة
هل يمكن تحقيق هذا عمليا في ظل مناخ المؤسسة الرئاسية والسياسة الاخوانية .
والاجابة بنعم المؤكدة وبكلامهم يدانوا ولغتهم تشهد عليهم :
عاكف : طز في مصر وأبومصر.. واللي في مصر
العريان: يناشد اليهود بالعودة الي مصر
مرسي : في خطابة الي شيمون بيريز :عزيزي وصديقي العظيم
يعلق الشيخ حافظ سلامة علي الخطاب : ان هذا اعترافا صريحا وواضحا من الرئيس مرسى من انه على كان صلة صداقة بالرئيس الاسرائيلى قبل ان يصبح رئيسا لمصر
مرسي : يوقف حماس من اطلاق الصواريخ علي تل ابيب
مرسي: يضمن تدفق الغاز الي اسرائيل
الشاطر ومالك وبديع : لايهمهم سوي الصفقات المالية والشراكة التجارية والمشروعات المشتركة الاسرائلية القطرية الاخوانية , وكله تحت بند الاستثمار وسداد الديون وطوق نجاة من المجاعة والنجاة من اشهار افلاس مصر
البنا : الاسلام لا وطن له ولا يعترف بالحدود فكل العالم بلادهم مادام يوجد مسلم واحد في اي بلد (فكر ماسوني) والهدف الاسمي هو امة الاسلام وليس الوطن مصر (افردت مقال لتوضيح الفرق بين الدولة الوطن والامة الخلافة)
اذعان الاخوان في البيت الابيض لكل المطالب الاسرائلية مقابل كرسي مصر وفي ضوءه فاز مرسي( تلفيقا ) بالكرسي لخدمة المصالح الامريكية الاسرائيلية
اضافة الي ماسبق ان حماس (العشيرة) سيكون لها النصيب الافضل في عودة اللاجئين الفلسطينيين الى غزة و سيناء و الضفة و الاردن وتاسيس دولة فلسطين ( برعاية حماس كما سبق في تصاريح سابقة) , وهذا حلم رب العشيرة
اما دور مرسي والاخوان سيعملوا علي تحقيق ماورد بنبوءة اشعياء 19 بايديهم : اهيج مِصْرِيِّينَ عَلَى مِصْرِيِّينَ، فَيُحَارِبُونَ كُلُّ وَاحِدٍ أَخَاهُ وَكُلُّ وَاحِدٍ صَاحِبَهُ: مَدِينَةٌ مَدِينَةً، وَمَمْلَكَةٌ مَمْلَكَةً. 3 وَتُهْرَاقُ رُوحُ مِصْرَ دَاخِلَهَا، وَأُفْنِي مَشُورَتَهَا،. 4 وَأُغْلِقُ عَلَى الْمِصْرِيِّينَ فِي يَدِ مَوْلًى قَاسٍ، فَيَتَسَلَّطُ عَلَيْهِمْ مَلِكٌ عَزِيزٌ.
كلمة اخيرة : امريكا والاتحاد الاوربي والناتو هم الضامنون لهذا المشروع الكبير وماحدث في المنطقة مما يتوهمون انه الربيع العربي انه حجر الزاوية والاساس الضروري لهذه الخطة الجهنمية .
هل ياتري سنكتفي بالجلوس علي الحيطة ونسمع الزيطة
وهل سيكون اسم مصر في عهدهم الاسود "مصر العبرية" بعد ان سبق وغيروا اسمها الي" مصر العربية "ومصر بريئة من ابناء العمومة الاثنين
وماذا ياشعب مصر انتم فاعلون؟!!!!!!!!!



#لطيف_شاكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجهل المقدس
- الاحتلال السرطاني او سرطان الاحتلال
- تأجير الآثار المصرية ...لمن ؟!
- عيد الحب -الفالنتين
- عندما نطق ابو الهول
- مصر المنكوبة بالاخوان
- هل كوتة الأقباط .. لغم فى مياة ضحلة ؟!
- الكوتا بين القبول والرفض
- مرسي في التناخ العبري..ياللعجب
- التهديد بهدم هرم سقارة
- الاقباط مسيحيون وليس نصاري
- الكراهية للمسيحيين والود لليهود
- في مسألة مسودة الدستور
- ثورة شعب مصر الاصيل
- بين المأمون ومرجان ياناس احزنون
- ايها السلفيون : آسف لانريد تهنئتكم 2-2
- اهداء الي الشيخ مرجان
- ايها السلفيون : اسف لانريد تهنئتكم 1-2
- مرثية لشباب ماسبيرو في ذكراهم العطرة
- الدراسات الموثقة للكتاب المقدس.. المحرف! (2)


المزيد.....




- حمم ملتهبة وصواعق برق اخترقت سحبا سوداء.. شاهد لحظة ثوران بر ...
- باريس تعلق على طرد بوركينا فاسو لـ3 دبلوماسيين فرنسيين
- أولمبياد باريس 2024: كيف غيرت مدينة الأضواء الأولمبياد بعد 1 ...
- لم يخلف خسائر بشرية.. زلزال بقوة 6.6 درجة يضرب جزيرة شيكوكو ...
- -اليونيفيل-: نقل عائلاتنا تدبير احترازي ولا انسحاب من مراكزن ...
- الأسباب الرئيسية لطنين الأذن
- السلطات الألمانية تفضح كذب نظام كييف حول الأطفال الذين زعم - ...
- بن غفير في تصريح غامض: الهجوم الإيراني دمر قاعدتين عسكريتين ...
- الجيش الروسي يعلن تقدمه على محاور رئيسية وتكبيده القوات الأو ...
- السلطة وركب غزة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لطيف شاكر - اخطر كلام في هذا الزمان