أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل محمد - البحرين - عندما يصاب الكاتب بالغرور والكبرياء















المزيد.....

عندما يصاب الكاتب بالغرور والكبرياء


عادل محمد - البحرين

الحوار المتمدن-العدد: 4048 - 2013 / 3 / 31 - 17:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقد نشرت مقال تحت عنوان "كتاب وأكاديميون في أبراج عاجية" في الحوار المتمدن عام 2011، والسبب وراء كتابة مقال مشابه لذلك هو خوضي تجارب جديدة مع اثنين من الكتاب والأكاديميين البحرينيين، أحدهما باحث وكاتب فيما الآخر خبير في الشؤون الآسيوية. وحسب اعتقادي فالإثنان مصابان بداء الكبرياء والغرور إذا تمت مقارنتهما بالكتاب والأكاديميين العرب والإيرانيين ذوي الشهرة العالمية وبمناضلين من الحركة الطلابية الإيرانية تعرفت عليهم قبل عشر سنوات يتحلون بالتواضع ونكران الذات. بعد أشهر من نشر الجزء الأول من مذكراتي اتصل بي صديق من ايام الطفولة وأخبرني بأن أحد الكتاب البحرينيين من الذين قروا مذكراتي يود أن يتحصل على عنوان بريدي الإلكتروني ليراسلني، فوافقت لشغفي بالمراسلات الإلكترونية لتبادل الأفكار المختلفة - السياسية وغيرها. سرعان ما بدأت المراسلات بيننا وبعد فترة وجيزة بعث إلى هذا الصديق الجديد رسالة إلكترونية تحتوي على ملف عن عدد من الكتاب الإيرانيين والكتب الفارسية كنت قد قرأتها في الستينيات من القرن الماضي. حينها ابلغت صديقي الجديد عن بعض الأخطاء التي وردت في أسماء الكتب والكُتاب التي وردت في الرسالة وسرعان ما ردّ علي بأسلوب غير لائق وأجاب بأنه قد نقل تلك المعلومات عن خبير في الشؤون السياسية والأدبية الفارسية، وأضاف بأن "ناقل الكفر ليس بكافر"، وكان يقصد بأن الذي نقل إليه المعلومات قد أخطأ في بعض الأسماء. لكني في حينها حزرت جيداً بأن الذي وفر له تلك المعلومات كان مناضل كبير وسياسي مخضرم كنت أعتبره معلمي الأول فهو الذي شجعني إلى الدخول إلى عالم السياسة، فقد كان معلماً لكثير من السياسيين والمناضلين في مشواره السياسي وكان صاحب ذاكرة قوية وصفات إنسانية عالية وأخلاق مثالية.
هذا الكاتب والسياسي المخضرم الذي كتب مقالات كثيرة عن الأحداث البحرينية بعد إحتجاجات 14 فبراير 2011 وبعدها توقف عن الكتابة، سألته في أحد الأيام عن أسباب توقفه الكتابة عن ما يجري في البحرين؟، رد قائلاً بأن سبب عدم إستمراره في الكتابة هو وجود اختلافات بينه وبين رئيس تحرير الجريدة التي كان ينشر فيها مقالاته. وحينما سألته عن رأيه في الجزء الثاني من مذكراتي، قال: كان يجب عليك أن تطلب من أحد الكتاب أن يراجع مذكراتك لتصحيح الأخطاء و رفع الشوائب عنها قبل نشرها. وأحسست حينها بأن قصده من رفع الشوائب هو حادثة اعتداء القوميين العرب على رفاقنا سنة 1964 والتي ذكرتها في مذكراتي بالإضافة إلى تطرقي إلى موضوع الانحراف الأخلاقي لأحد المناضلين من أصحابه. قبل عدة أشهر وحين إزدادت معه الخلافات كتبت له رسالة قصيرة لأنبه على سلوكه وطالباً منه وقف المراسلات بيننا.
هذا الكاتب والباحث المحترم الذي توقف عن كتابة المقالات حول الأحداث البحرينية، قام في المقابل بالترويج لأخبار منظمة "مجاهدي خلق" و""مرآة البحرين" التي نشرت مقال تحت عنوان "ليس فقط هرمنا بل سئمنا من التقدمية السلفية" بقلم الكاتب محمد نجم والذي انتقد الكُتاب البحرينيين الوطنيين بشدة وكتب عنهم هذه العبارات "وفي كل كتابات هؤلاء برغم اختلاف العبارات جاءت التصنيفات سهلة وكأنها تكتب بقلم واحد من كل من الكاتب (....) والكاتب (....)، بالإضافة إلى اسم كاتبنا المحترم، ولحق بهم من الكويت د.أحمد الخطيب ود. محمد الرميحي ود. عبدالله النفيسي في تشكيلة عجيبة جمعت القومي على السلفي على اليساري في اصطفاف طائفي واضح". في حين قمت بالدفاع عن كتابنا الوطنيين في مقال تحت عنوان "محاولة طمس الحقائق وتغطية الشمس بغربال" ونشرته في موقع الحوار المتمدن في 23 مارس 2012، وأرسلت نسخة منه إلى كاتبنا المحترم الذي لم يكن لديه أي اهتمام لمقالي كعدم اكتراثه بكتاباتي ومذكراتي السابقة. في حين أن أحد الكتاب البحرينيين الأفاضل والذي ورد اسمه ضمن أسماء الكتاب في مقال محمد نجم، قرأ مقالي وأشاد به وشكرني.
التجربة الثانية كانت مع أحد الكتاب البحرينيين والباحثين في الشؤون الآسيوية الذي تعرفت عليه قبل أكثر من عشر سنوات حينما كنت في زيارة مبنى إحدى الجرائد البحرينية وجلست مع ضيوف أحد مسؤولي تلك الجريدة في مكتبه وأستمعت إلى نقاشاتهم، حينها كنت في نقاش مع هذا الكاتب إختص بالشؤون الإيرانية، وبعد تقاعدي من العمل وتوظفي في إحدى الصحف لم أرى هذا الكاتب ثانية، حتى زيارتي له في المستشفى بعد إصابته بوعكة صحية. في تلك الزيارة تبادلنا عناوين بريدنا الإلكترونيين وقمت بمراسلته لمدة طويلة من دون أي رد منه، ما خطر ببالي كان دائماً أن عدم رده على رسائلي الإلكترونية كان سببه حالته الصحية، لذا توقفت عن مراسلته حتى لا أتسبب في أي إزعاج له.
في فبراير الماضي بعث لي أحد أصحابي مقال تحت عنوان: "يتحدثون عن سنة ايران.. دون علم" والذي تطرق إلى زيارة أحمدي نجاد لمصر و إلى تحذير شيخ الأزهر أحمد الطيب عن مضاعفات مضايقة أهل السنة في ايران، كان المقال بقلم هذا الباحث الذي كان يحتوي على معلومات دقيقة ومفيدة عن الأقوام الإيرانية السنية، بعد إنهائي قراءة المقال لاحظت عنوان البريد الإلكتروني لصاحبنا في ذيل المقال. فعدت وراسلته من خلال كتابة سطور قصيرة في مدح مقاله و من ثم أرسلت له مقالي "أحمدي نجاد وصمة عار في جبين المرشد الغدار" - ذلك المقال الذي نشرته في الحوار المتمدن في 25 فبراير 2013. ولاحظت أن المعلومات في المقالتين متشابهة. بعد عدة أيام من الانتظار وعدم استلام أي رد منه قلت في نفسي " الغائب حجته معه" ولكن بعد تصفحي بعض الجرائد وقع بصري على مقال جديد كتبه. فخطر ببالي أنه أوقف مراسلاته معي بالرغم من أنه لم يعد يعاني من ظروف صحية فربما وبسبب أن اتجاهاته الفكرية تتعارض مع ميولي العقائدية (الكاتب ينتمي لإحدى الجمعيات اليسارية المدافعة عن نظام ولاية الفقيه ) وبالنتيجة فهو لا يريد أن يقرأ المقالات التي تنتقد وتفضح نظام الملالي.
كانت هذه حكايتي مع الكاتبين البحرينيين، وكان الأول من التيار السياسي الذي كنت أنتمي إليه في بداية الستينيات والثاني تعرفت عليه قبل نحو عشر سنوات. أما تجاربي مع بعض الكتاب والباحثين والمناضلين الإيرانيين والعرب فتختلف تماماً عن تجاربي مع بعض من مواطني وأبناء جلدتي من الجالسين في الأبراج العاجية مع نظرتهم الإحتقارية للناس.
قبل عدة سنوات كتبت مقال باللغة الفارسية بعنوان " كوبونات رفسنجاني" عن سرقة أموال الشعب الإيراني بواسطة حكام ايران والفقر المدقع الذي يعيش فيه الشعب، وأرسلته إلى "الدكتور ناصر انقطاع" الباحث في الشؤون التاريخية والأدبية والسياسية في قناة ايران الوطنية المعارضة التي كانت تبث من لوس أنجلس بكاليفورنيا.
بعد نحو شهر من إرسال المقال اتصل بي أحد رفاقي من البحرين وقال بأنه شاهد د. ناصر انقطاع يقرأ مقالي في برنامجه التلفزيوني. وبواسطة هذا الباحث الإيراني تعرفت على المناضلة الإيرانية "نسرين محمدي" من الحركة الطلابية التي فرّت من ايران إلى ألمانيا بعد اعتقال أشقائها "منوشهر وأكبر محمدي" والمناضلين الآخرين من الحركة الطلابية، ومطاردتها بواسطة الإستخبارات. ثم اضطرت نسرين محمدي إلى مغادرة ألمانيا إلى الولايات المتحدة بعد تعرضها للمطاردة والمضايقات بواسطة قوى الأمن الإيرانية التي كانت تنتشر في الدول الأوروبية في تلك الفترة. وعن طريق نسرين محمدي تعرفت إلى جميع أفراد عائلتها، وتحدثت مع والدها ووالدتها وشقيقها الأكبر قائد الحركة الطلابية منوشهر محمدي الذي كان في تركيا قبيل مغادرته إلى الولايات المتحدة مع شقيقته سيمين محمدي، وأخيه اكبر محمدي أحد أعمدة الحركة الطلابية والمناضل الأسطوري الذي ضحّى بحياته من أجل الحرية والعدالة. كما تم فصل شقيقهم الأصغر رضا محمدي من العمل لأنه كان إبن العائلة المناضلة.
"المناضل اكبر محمدي قطرة من بحر الصمود"
إذا كان منوشهر محمدي هرب من ايران عندما كان خارج السجن للمعالجة، لكن أكبر محمدي بقى في ايران حتى يواصل النضال وقضى معظم عمره في السجون متعرضاً إلى التعذيب النفسي والجسدي الشديدين حتى كسر عموده الفقري وأصيب بإلتهابات الكلى والمعدة. في أحد الأيام تحدثت مع أكبر محمدي عبر الهاتف عندما أطلق سراحه من السجن، وحينما قمت بالإشادة والثناء على نضالاته وتضحياته، رد وقال: "لست سوى قطرة ماء في بحر الصمود "!!!.
لقد حاولت استخبارات نظام ولاية الفقيه مراراً القضاء على أكبر محمدي بطرق مختلفة لكنها فشلت. وبعد نشر اكبر محمدي مذكراته في السجن تحت عنوان "أفكار وسياط " ألقي القبض عليه وزج في سجن إفين الرهيب. مذكرات اكبر محمدي ترجمت في أميركا أخيراً إلى اللغة الانجليزية تحت هذا العنوان: "IDIAS AND LASHES". بعد عدة أشهر من اعتقاله توفى في سجن إفين و قالت الحكومة بأن موته كان طبيعي، لكن المعارضة الإيرانية شككت في الأمر وقالت بأن سبب وفاته كان التعذيب والإضراب عن الطعام وإهمال الرعاية الطبية، وأضافت بأنه قتل انتقاماً لنشره مذكراته في السجن. لقد أهدتني نسرين محمدي نسخة من هذا الكتاب الشيق الذي يوثق جنايات وجرائم عصابات المافيا في سجون نظام ولاية الفقيه.

جريدة الشرق الأوسط اللندنية – 25 أغسطس 2006:-
"توفى اكبر محمدي نهاية يوليو 2006 بعد أسبوع من إضرابه عن الطعام للاحتجاج على اعتقاله. وكان قد حُكم عليه بالإعدام في سبتمبر 1999 ولكن الحكم خفف إلى 15 عاماً في أبريل 2001".

ومن الكتاب والأكاديميين والمحللين السياسيين الذين تعرفت عليهم، الكاتب والمحلل السياسي الإيراني المعارض الدكتور علي نوري زاده الذي تحدث عني مراراً في برامجه التلفزيونية وأشاد بمقالاتي ومذكراتي، وصاحبي الكاتب العراقي الدكتور عبد الخالق حسين الذي لم يتوقف عن مراسلتي وبكل تواضع يرد على استفساراتي خلال ساعات قليلة، وصديقي العزيز الكاتب والأكاديمي الفلسطيني الدكتور أحمد أبو مطر الذي أكن له التقدير والاحترام، وقد قام بنشر أرشيف مقالاتي في موقعه drabumatar.com في قسم مواقع مميزة.

قدمت لكم بعض الشهادات والقرائن عن نماذج من الكتاب والأكاديميين العرب والكتاب والمناضلين الإيرانيين الذين تعرفت عليهم عبر وسائل الإعلام وشبكات الحاسوب، وجميعهم يتحلون بالتواضع والأخلاق المثالية ونكران الذات، خلافاً لبعض الكتاب والباحثين البحرينيين المصابين بالغرور والكبرياء ويتخيلون بأنهم يقيمون في أبراج عاجية ويظنون بأنه لا يمكن مقارنتهم بالناس العاديين، ولا يستطيع مجاراتهم والإتصال بهم سوى الأكاديميين والباحثين في الشؤون السياسية والأدبية.



#عادل_محمد_-_البحرين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعارضة البحرينية تكرر أخطاء المعارضة الإيرانية قبل الثورة
- تجاهل وسكوت المعارضة البحرينية عن ما يجري في ايران
- أيها التقدميون والديمقراطيون -الكثرة تغلب الشجاعة-
- أحمدي نجاد وصمة عار في جبين المرشد الغدار
- المرشد المرتبك المحتار يريد إنقاذ السفاح بشار
- دور الولايات المتحدة في بروز الحكومات الإسلامية الحديثة
- حكاية الفيلم الوثائقي -من طهران إلى القاهرة-
- المرشد الروحي للرئيس، هل سيصبح ميدفيديف ايران؟!
- تفتقد شروط القيادة، وعليك الإستقالة!
- بين إهدار دم الكاتب سلمان رشدي .. والسكوت عن أقوال الدكتور ع ...
- من تشرنوبيل إلى بوشهر.. كارثة نووية في انتظارنا
- حسن نصر الله بطل من صنع الجمهورية الإسلامية
- البحرين بين نارين
- تكرار سيناريو الثورة الإيرانية
- ايران في دائرة الضوء
- خزعبلات أحمدي نجاد في الأمم المتحدة
- هيئة الإتحاد الوطني
- المنافقون والجبناء الذين يخشون الحقيقة
- الكفار يواصلون الإكتشافات والإختراعات... والمسلمون المتطرّفو ...
- دور الإستعمار البريطاني في توطين سلالة الخميني في إيران


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل محمد - البحرين - عندما يصاب الكاتب بالغرور والكبرياء