أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - فادي قنير - يحدث في وطني فقط!














المزيد.....

يحدث في وطني فقط!


فادي قنير

الحوار المتمدن-العدد: 4047 - 2013 / 3 / 30 - 18:08
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    


في وطني يرحب الوزير اللبناني بالضابط الاسرائيلي، ويُظهر له حسن الضيافة اللبنانية ، ويأمر جندياً لبنانياً بصنع الشاي وتقديمه للضابط الاسرائيلي ولعناصر فرقته ( ولا يُحاسب).

في وطني يأمر وزير الداخلية بسحب السلاح من أيدي عناصر القوى الأمنية المشتركة في الثكنة التي يقتحمها الجيش الاسرائيلي، ويأمرهم باستبدالها ببسمة ( ولا من يُحاسب).

في وطني يتم اعتقال مجرم متطرف “قاعدي” تقطع الطرقات وتقوم الدنيا ولا تقعد من أجله، وزراء ونواب وفاعليات وأحزاب، وجماعات مذهبية ثم يطلق سراحه (ولا من يُحاسب).

في وطني يُعتقل الوزير المقاوم وتلفق له التهم، من قبل عصابة لباسها أمني، ومهامها تخريبية، وتتلقى أوامرها من فريق معروف بوفائه للسفارة الأميركية، هدفها إسقاط رؤوس الوطنيين والمقاومين عبر توليف الحبكات والسيناريوهات وممارسة الترهيب والتقذيع.. والوزير المختص آخر من يعلم، لكن ، هل من يحاسب؟

كيف يحصل أن تسمى هذه الحكومة، حكومة مقاومة وأن ينظر اليها الكل ويحاسبها على أنها حكومة الوحدة الوطنية والمقاومة، فيما هي تثبت يوماً بعد يوم أنها فاشلة، مخروقة وقاصرة؟

كيف يحصل وأن صدقنا بأن هذه حكومة اللون الواحد، وأنها سوف تحاسب كل من قصّر بحق الوطن والشعب ولن تترك حقوق المواطنين وكرامتهم عالقة بين أيدي حفنة عاثت في ما مضى فساداً وعمالة؟

ما هي المدة التي تكفي هذه الحكومة وفريق الممانعة لكي تثبت أنها قادرة على فتح ملفات العملاء ومحاسبتهم ومحاكمتهم، وعلى حلّ جهاز “المعلبات” هذا الفريق البوليسي العصاباتي التابع لأدوات الوهابيين والمرتزقين؟

بالأمس أعلن احد الجهابذة من السياسيين من أعداء المقاومة واللحمة الوطنية، عن سقوط معادلة الجيش والمقاومة والشعب، وآخر انعزالي يؤمن بما يسمى “القومية اللبنانية” أعلن عن ضرورة انشاء منطقة عازلة في الحدود الشمالية مع سوريا،لا بل دعا لفك علاقات الأخوّة معها,,, ألا يوحي هذا بأن سيناريو المؤامرة اكتمل، وبأن التحرك داخلياً أصبح ضرورياً الآن؟

حتى الآن لم أكفر بهذا الوطن،،، لكنني حتماً كفرت بهذه الحكومة وبلونها الرمادي، وآن الأوان لكي نصرخ سوياً ,,, كفى ، كفى ، كفى ،،، قوموا بخطوتكم!!

كيف يحصل أن تسمى هذه الحكومة، حكومة مقاومة وأن ينظر اليها الكل ويحاسبها على أنها حكومة الوحدة الوطنية والمقاومة، فيما هي تثبت يوماً بعد يوم أنها فاشلة، مخروقة وقاصرة؟

كيف يحصل وأن صدقنا بأن هذه حكومة اللون الواحد، وأنها سوف تحاسب كل من قصّر بحق الوطن والشعب ولن تترك حقوق المواطنين وكرامتهم عالقة بين أيدي حفنة عاثت في ما مضى فساداً وعمالة؟

ما هي المدة التي تكفي هذه الحكومة وفريق الممانعة لكي تثبت أنها قادرة على فتح ملفات العملاء ومحاسبتهم ومحاكمتهم، وعلى حلّ جهاز “المعلبات” هذا الفريق البوليسي العصاباتي التابع لأدوات الوهابيين والمرتزقين؟

بالأمس أعلن احد الجهابذة من السياسيين من أعداء المقاومة واللحمة الوطنية، عن سقوط معادلة الجيش والمقاومة والشعب، وآخر انعزالي يؤمن بما يسمى “القومية اللبنانية” أعلن عن ضرورة انشاء منطقة عازلة في الحدود الشمالية مع سوريا،لا بل دعا لفك علاقات الأخوّة معها,,, ألا يوحي هذا بأن سيناريو المؤامرة اكتمل، وبأن التحرك داخلياً أصبح ضرورياً الآن؟

حتى الآن لم أكفر بهذا الوطن،،، لكنني حتماً كفرت بهذه الحكومة وبلونها الرمادي، وآن الأوان لكي نصرخ سوياً ,,, كفى ، كفى ، كفى ،،، قوموا بخطوتكم!!

فادي قنير



#فادي_قنير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- رئيسة جامعة كولومبيا توجه -رسالة- إلى الطلاب المعتصمين
- أردوغان يشعل جدلا بتدوينة عن بغداد وما وصفها به خلال زيارته ...
- البرازيل تعلن مقتل أو فقدان 4 من مواطنيها المرتزقة في أوكران ...
- مباشر: 200 يوم على حرب بلا هوادة بين إسرائيل وحماس في غزة
- مجلس الشيوخ الأمريكي يقر بأغلبية ساحقة مشروع قانون مساعدات ل ...
- محكمة بريطانية تنظر في طعن يتعلق بتصدير الأسلحة لإسرائيل
- بعد 200 يوم.. تساؤلات حول قدرة إسرائيل على إخراج حماس من غزة ...
- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب


المزيد.....

- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ... / أحمد سليمان
- ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة ... / أحمد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - فادي قنير - يحدث في وطني فقط!