أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - الضمان الاقوى لنهاية النظام الايراني














المزيد.....

الضمان الاقوى لنهاية النظام الايراني


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4046 - 2013 / 3 / 29 - 21:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التطورات المتسارعة و الملفتة للنظر على صعيد الاوضاع في إيران، باتت تسترعي إنتباه معظم المراقبين و المحللين السياسيين و تدفعهم للإدلاء بوجهات نظرهم و آرائهم بخصوص السيناريوهات التي باتت توضع لإيران مابعد الحکم الديني الاستبدادي.
تطورات الاوضاع في سوريا و تزايد تورط النظام الايراني في الرمال السورية المتحرکة، خصوصا بعد أن بدأت مسلسلات اسر او قتل وجوه بارزة في الحرس الثوري الايراني تتکرر الى جانب تکبيد حزب الله اللبناني"التابع عقائديا و تنظيميا للنظام"، خسائر فادحة لم يعد بإمکان هذا الحزب إخفائه و کتمه عن العالم، بات النظام الايراني يشعر بأن مسألة التدخل في سوريا لم تعد مجرد لعبة ثانوية او عرضية کما تصورها في بداية الامر وانما صارت أقرب ماتکون الى معرکة مصيرية لن يکون بإمکان النظام أبدا أن يأمن على نفسه او مستقبل بقاءه مع إنهيار نظام بشار الاسد الذي بات متوقعا على أکثر من صعيد.
تطورات الملف النووي للنظام و التي هي الاخرى لاتبشر بالخير حيث تزداد وتيرة الشکوك و التوجسات الدولية من هذا البرنامج و تزداد التوقعات بشأن مساع النظام للحصول على القنبلة النووية بأية طريقة حتى يضمن بقاءه في وجه هذه العاصفة القوية القادمة بوجهه، وان سيناريوهات المواجهة العسکرية من خلال توجيه ضربة عسکرية کبيرة و شاملة او تشديد والعقوبات الدولية بصورة بحيث تضيق الخناق بنسبة أکبر على النظام، قائمة و ان النظام مازال يحاول و جريا على مادأب عليه دائما خداع المجتمع الدولي و کسب الوقت و استثماره من أجل الوصول الى هدفه المنشود بصناعة القنبلة النووية، لکن الذي يبدو أن المجتمع الدولي بصورة عامة و الدول الغربية بصورة خاصة لم تعد تحبذ او ترغب بتکرار سيناريو کوريا الشمالية و صيرورة نظام الملالي دولة نووية رغم أنف العالم، ويبدو أن کوريا الشمالية و في سبيل تخفيف حدة الضغط الموجه ضدها تريد مد يد المساعدة"الاستغلالية"للنظام الايراني کي يمتلك القنبلة النووية حتى يصبح أمرا واقعا و يفرض نفسه و خياراته على المجتمع الدولي، وهذا مابدأ يثير حفيظة مجموعة خمسة زائد واحد و تدفعها لکي تراجع خياراتها ضد هذا النظام و تبادر الى سيناريوهات غير متوقعة او مسبوقة کما يتکهن العديد من المراقبين و المحللين السياسيين.
الاوضاع الداخلية في إيران، تعيش هي الاخرى تطورات أکثر من حساسة و تتجه صوب مفترقات بالغة الخطورة خصوصا مع تلك المناورات الواسعة التي قام بها النظام داخل السجون و في مختلف المدن من أجل ضمان عدم قيام حرکات تمرد ضده الى جانب مناورات واسعة جدا قام بها في مختلف المدن و على رأسها طهران العاصمة من أجل إستباق"عاصفة" الغضب و الاستياء و السخط التي تجاوزت کل الحدود، وان حملات الاعدام في السجون قد تجاوزت هي الاخرى الحدود المألوفة ولاسيما وان هناك تقارير تؤکد بأن الارقام الحقيقية للمعدومين هي أکبر بکثير من تلك التي يعلن عنها النظام مضطرا في وسائل إعلامه او عبر أجهزته القمعية، وان هذه الاوضاع الامنية المعقدة و الصعبة هي إنعکاس و رد فعل واقعي للسياسات الفاشلة للنظام على مختلف الاصعدة و الاقتصادية منها بوجه خاص حيث باتت غالبية کبيرة جدا من الشعب الايراني تعيش تحت خط الفقر، وهو مايجعل من موقف النظام بالغ الصعوبة لو إنفجرت الاوضاع ضده، والذي يؤرق النظام و يصدع رأسه أن أقوى غريم و خصم سياسي له"أي منظمة مجاهدي خلق"، قد تعافت تماما من کل الضربات السياسية و الامنية و الفکرية التي وجهها لها النظام و باتت تقف على قدميها و هي قاب قوسين او أدنى من أن تأخذ بزمام المبادرة من يد النظام، خصوصا بعد أن طرحت برنامجها السياسي الطموح للتغيير في إيران.
خيار دعم منظمة مجاهدي خلق و منحها غطاء دولي عبر إعتراف دولي بنضالها من أجل الحرية و الديمقراطية لإيران، لاريب من أنه سيکون الخيار الاکثر فعالية و الاقرب الى الواقع الايراني من أجل إحداث التغيير السياسي المنشود في إيران، وان الاجواء الحالية باتت تلح أکثر من أي وقت سابق على دعم هذا الخيار و تفعيله، ذلك انه الضمان الاقوى لوضع حد نهائي لهذا النظام.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لاتستبعدوا أسوأ الاحتمالات من نظام الاسد
- مهزلة الانتخابات القادمة في إيران
- هل سيبقون للعام 2014؟
- ليسوا أهل حوار و منطق
- وقاحة التستر على جريمة علنية
- إستنساخ نهج المصائب و الويلات
- سوريا من دولة ذات سيادة الى محافظة إيرانية!!
- شهداء الحرية بقذائف الظلم و الاستبداد
- خيارات نظام آيل للسقوط
- 2013 ليکن عام التغيير في إيران
- المالکي و الملالي..الخدمات المتقابلة
- إنه عصر مريم رجوي
- الاسد خطهم الاحمر..ماذا عنهم؟
- رسل الحرية و خفافيش الظلام
- انهم قتلة بحق و حقيقة
- معسکر للاجئين أم معتقل للنازية
- إيران تعصف بها الاعدامات و الاحتجاجات
- التغيير حتمي في إيران
- ربيع ثورة إيران الکبرى في المنطقة
- يجب أن تتم محاسبة کوبلر


المزيد.....




- أبو عبيدة وما قاله عن سيناريو -رون آراد- يثير تفاعلا.. من هو ...
- مجلس الشيوخ الأميركي يوافق بأغلبية ساحقة على تقديم مساعدات أ ...
- ما هي أسباب وفاة سجناء فلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية؟
- استعدادات عسكرية لاجتياح رفح ومجلس الشيوخ الأميركي يصادق على ...
- يوميات الواقع الفلسطيني الأليم: جنازة في الضفة الغربية وقصف ...
- الخارجية الروسية تعلق على مناورات -الناتو- في فنلندا
- ABC: الخدمة السرية تباشر وضع خطة لحماية ترامب إذا انتهى به ا ...
- باحث في العلاقات الدولية يكشف سر تبدل موقف الحزب الجمهوري ال ...
- الهجوم الكيميائي الأول.. -أطراف متشنجة ووجوه مشوهة بالموت-! ...
- تحذير صارم من واشنطن إلى Tiktok: طلاق مع بكين أو الحظر!


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - الضمان الاقوى لنهاية النظام الايراني