أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد زكريا توفيق - الفن الإيطالي – رسامو البندقية















المزيد.....

الفن الإيطالي – رسامو البندقية


محمد زكريا توفيق

الحوار المتمدن-العدد: 4046 - 2013 / 3 / 29 - 00:31
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    



تاريخ فن الرسم في القرن السادس عشر، الذي كان يتمحور حول الرسام تيتان، هو فن جدير بالاهتمام ملئ بالثراء. من بين الفنانين في ذلك الوقت، نجد "بالما فيشيو" المشهور برسم النساء الجميلات. "تينتوريتو"، وألوانه الزاهية. "باولو فيرونيزي" المعروف بتصويره للحفلات والولائم.

هناك علاقة بين "بالما فيشيو" والرسام العظيم "تيتان". كان تيتان معجبا ب "فيولانتي"، أحد بنات بالما الثلاث. قام برسم وجهها في لوحته "فلورا" ولوحات أخرى. بالما نفسه قام برسم ابنته في لوحة "سانتا باربارا".
http://commons.wikimedia.org/wiki/File:Santa_Maria_Formosa,_cappella_laterale,_opere_di_Palma_il_Vecchio..jpg

تقف سانتا باربرا وسط المذبح في مركز اللوحة كملكة. وجها الجميل مليئ بالتعبير، عيناها تنظران إلى السماء. شعرها الذهبي متوج بإكليل الغار. تلبس رداء بني اللون داكنا وعباءة قرمزية.

يظهر خلفها، البرج ذو النوافذ الثلاثة التي كانت محبوسة داخله. صورة باربرا بسموها وجمالها، تعتبر من أكثر صور اللوحات أنوثة في تاريخ فن الرسم.

بينما كان تيتان في البدقية يرسم لوحاته، جاءه صبي كان يرسم جميع الأشكال على الجدار الخارجي لدكان والده، الذي يبيع فيه الأصباغ. لذلك، أطلق السكان عليه لقب "تينتوريتو"، وتعني "الصباغ الصغير".

والد تينتوريتو كان معجبا جدا برسومات ولده، لذلك أخذه إلى الرسام العظيم تيتان. فحص تيتان رسومات الصبي، وطلب أن يبقى الصغير معه، ليراقبه وهو يرسم عدة أيام. في نهاية المدة، طرد تيتان الصبي من مرسمه قائلا له: "أنت لا تصلح لأي شئ، سوى أن تكون مبيض حيطان".

بالطبع لوحدث هذا لأي واحد منا، لكانت هذه نهاية أحلامه الفنية. لكن تينتوريتو كان صبيا عنيدا ليس من السهل إثناءه عن عزمه. لذلك، واصل دراسة الفن والرسم بإصرار شديدين، ثم أنشأ ستوديو للرسم خاصا به. على باب الاستوديو، وضع يافطة كلها ثقة بالنفس تقول: "ألوان تيتان ورسوم مايكل أنجلو".

في البداية، كان يقبل أي عمل بأي أجر. وكان يرسم بسرعة إلى الدرجة التي جعلت الزبائن تطلق عليه "تينتورينو الغاضب". الكثير من لوحاته كانت ضخمة الحجم. لأنه كان يفضل الرسم على لوحات الكنفا القماش الكبيرة.

قام تينتوريتو برسم بورتريهات أشخاص، وأساطير الميثولوجيا اليونانية والرومانية القديمة، وموضوعات دينية. في كل أعماله، كان يظهر خيال خصب مشرق. ألوانه كانت زاهية لامعة.

لا يوجد رسام اختلف النقاد في تقييم أعماله مثل تينتورينو. قال عنه الناقد الفني العظيم رسكين، أنه في قامة ميكل أنجلو. آخرون يعتقدون أن فنه يحتاج إلى عناية أكثر.

انتشرت أعمال تينتورينو في كل أنحاء البندقية. في قصر "دوجي"، توجد لوحة فريسكو مرسومة على الجدران، هي من أكبر اللوحات حجما في العالم. اسمها "الجنة". بها أكثر من 400 شخص بالحجم الطبيعي، يحومون في كل الإتجاهات.
http://uploads7.wikipaintings.org/images/tintoretto/paradise.jpg

في لوحة تينتوريتو، "صلب المسيح"، رأس المسيح في الصورة رائعة. تقارن بصورة رأس المسيح التي رسمها لوناردو دافنشي في لوحة "العشاء الأخير"، أو التي رسمها رفائيل في لوحة "التجلي".
http://www.backtoclassics.com/images/pics/tintoretto/tintoretto_crucifixion1.jpg


حول الصليب، نجد صور 80 شخصية نسائية وفرسان وجنود. يشكلون مجموعات بشكل طبيعي. لكننا نلمس الخيال الجسور وتوزيع الأضواء والظلال الرائع المشهور به تينتورينو في لوحته "معجزة القديس مرقس".
http://commons.wikimedia.org/wiki/File:Jacopo_Tintoretto_-_The_Miracle_of_St_Mark_Freeing_the_Slave_-_WGA22480.jpg

هذه لوحة، ليست مشهورة فقط، لكنها ليس لها شبيه بين كل اللوحات التي ذكرناها حتى الآن. تحكي قصة عبدا حاول أن يصلي في ضريح القديس مرقس، فتم القبض عليه. قيد من يديه ورجليه في انتظار التعذيب. في اللوحة، نرى القديس مرقس يهبط من السماء كالصاروخ لكي يحطم آلة التعذيب.

القديس يهبط ورأسه إلى أسفل ورداءه يرفرف في الهواء. العبد مقيد وملقى على الأرض، تتسلط عليه الأضواء، فيبدو جسمه العاري واضحا جليا مضيئا.

زبانية الجحيم يقفون مذعورين وهم يرون آلات تعذيبهم تتحطم في أيديهم وأمام أعينهم. القاضي يجلس مزهولا، الشامتون والمتطفلون والشهود يفرون خائفين.

تينتوريتو كان له ابنة حبيبة "ماريتا روبوستي". هي أيضا فنانة موهوبة، ظلت تعمل مع والدها مدة 15 سنة. كانت ترفض مغادرة والدها وقبول عروض للرسم خارج مدينتها. لأنها كانت تفضل أن تعمل في الاستوديو بجوار والدها. توفيت عن عمر 30 سنة.

حاول تينتوريتو تخليد ذكرى ابنته الحبية، برسم صورتها عندما كانت مريضة. كان الفنان العجوز يخفي دموعه ويصارع عواطفه، وهو مصر على إتمام رسم ابنته الحبيبة في أخر أيامها.

كان تينتوريتو متقدما في السن، عندما ظهر باولو فيرونيزي، آخر الرسامين العظماء، في مدينة البندقية. تيتان كان أكثر عطفا على فيرونيزي من تينتورينو عندما كان صغيرا.

ولد فيرونيزي في مدينة فيرونا، ومنها أخذ اسمه. عندما وصل إلى البندقية، كان يحمل معه خطابات تزكية لدير القديس سيباستيان. هناك، عاش مع الرهبان، وهناك مات ودفن. في كنيسة القديس سيباستيان، رسم فيرونيزي ديكوراتها وأهم لوحاته بها.

كان شعار فيرونيزي، "ليس هناك عمل كامل، أو علم كامل". بمعنى أن كل عمل، فني أو غير فني، يمكن تحسينه، وكل درجة علم يمكن زيادتها أو تعميقها.

لوحاته الكبيرة مليئة بالفرسان والنساء الجميلات. سواء كانت موضوعاته من أساطير الميثولوجيا أو من القصص الدينية، دائما تظهر فيها عمارة البندقية. وتلبس الناس فيها ملابس البندقية بألوانها الزاهية.

في بعض الأحيان، يضع فيرونيزي في اللوحة صورة ببغاء أو كلب أو حصان أو مهرج، حتى لوكانت اللوحة دينية. لهذا امتثل أمام محاكم التفتيش. لكن هذا لم يخفه. وكانت إجابته الوحيدة: "أنا أضع في لوحتي ما يروق لي".

أحب أهل البندقية فيرونيزي، وقاموا بتزيين مدينتهم بلوحاته. بعد أن رسم لوحة لقصر دوجي، كافأه القنصل بسلسلة ذهبية. فيرونيزي يحب رسم الولائم في اللوحات الكبيرة. لأنها تظهر مقدرته على التلوين وتوزيع المجموعات والعناية بالتفاصيل. أكبر هذه اللوحات وأروعها، لوحة "عرس قانا الجليل".
http://en.wikipedia.org/wiki/File:Veronese,_The_Marriage_at_Cana_%281563%29.jpg

رسمت هذه اللوحة أصلا، لكي تزين جدار أحد الأديرة، هي الآن تغطي حائطا بالكامل في متحف اللوفر بفرنسا. هي من أكبر اللوحات مساحة في العالم. بها صور 130 شخصية في الحجم الطبيعي.

اللوحة تعبر عن أول معجزات المسيح، عندما حول الماء إلى نبيذ. المعجزة حدثت أصلا في غرفة صغيرة أثناء حفل زواج في قرية قانا الجليل، التي تقع حاليا جنوب لبنان.

لكننا هنا نرى حفلا كبيرا من حفلات مدينة البندقية في قاعة كبيرة. في الخلف، يظهر رواق رخام رائع. من خلاله، تظهر لنا السماء الزرقاء الصافية والسحب البيضاء الناصعة. نرى أيضا المدعوين في الشرفات والبلكونات.

الكل ينظر في اتجاه صالة الاحتفال، التي تمتد في ثلاث جوانب منها موائد الطعام. الأطباق من الذهب والفضة. المسيح وتلاميذه مدعوون يجلسون وسط اللوحة. يظهرون بالكاد وسط كبار المدعوين وأهل العروسين. شخصيات اللوحة، هي صور لمشاهير ولأناس حقيقيين من أهل البندقية.

هذه اللوحة، رسمت بناء على طلب فرانسيس الأول ملك فرنسا. لذلك، نجد خطيبته تظهر في الصورة جالسة على المائدة في الجانب الأيسر. فيتوريا كولونا، ابنة حاكم نابلس، هنا أيضا.

كذلك الشاعرة التي أحبها مايكل أنجلو. وماري ملكة إنجلترا، وتشارل الخامس امبراطور ألمانيا الذي كرم الرسام تيتان. تيتان نفسه، تجده من بين الفرقة الموسيقية. ومعه تينتوريتو، وباولو فيرونيزي نفسه.

أواني المياة التي تظهر في مقدمة اللوحة، هي الأواني التي تمت بداخلها المعجزة. الخدم يروحون ويجيؤون. المشهد كله مليء بالحياة والألوان والحركة. فيرونيزي رسم هذه اللوحة في عدة سنوات. حصل على أجر لا يتعدى 40 دولارا.

فيرونيزي هو آخر فناني البندقية العظام في القرن السادس عشر. القرن السابع عشر، كان عصر انحدار بالنسبة للبندقية. نذكر كيف أسس بيليني، في القرن الخامس عشر مدرسة البندقية. يأتي بعده، الكثير من الرسامين. منهم كارباجيو، جورجيوني، تيتان، بالما فيشيو، تينتوريتو، أخيرا فيرونيزي.

هناك مدرستان في فن الرسم في القرن السابع عشر. المدرسة الطبيعية والمدرسة الانتقائية. المدرسة الطبيعية في مدينة نابلس، تقول، بأن كل من يرغب في أن يكون رساما، عليه أن يدرس الطبيعة إلى أدق تفاصيلها. هذا هو الطريق الوحيد لمزاولة فن الرسم.

سالفاتور روزا، هو أفضل رسامي هذه المدرسة. كان عنيفا متهورا، ويقال أنه كان يعيش مع قطاع الطرق الذين كانوا ينتشرون في جنوب إيطاليا. هذا ينعكس على لوحاته التي تظهر الوحدة والوديان والصخور الخشنة. وهي أماكن يهرب إليها عادة الخارجون عن القانون.

لكن روزا كان بالرغم من ذلك، شاعرا وموسيقيا ورساما. وهي خصال لا يتسم بها عادة قطاع الطرق. لوحاته الخاصة بالمناظر الطبيعية البكر، والصخور والبحار الهائجة، ليس لها مثيل بين عمالقة الفن الإيطالي.
http://commons.wikimedia.org/wiki/File:Salvator_Rosa_-_Wooded_Landscape_-_WGA20064.jpg

مدرسة الفن الانتقائي، أنشأتها عائلة كاراتشي في بولونيا. وهي ترمي إلى انتخاب عناصر من أساليب فنية سابقة، وموالفتها أو تلفيقها على نحوٍ مدروس، لإنشاء عمل جديد.

هذا يعني أن الفنان مسموح له بتقليد فناني القرن السادس عشر العظام. ابراز القوة في تفاصيل العضلات من مايكل أنجلو، الأقمشة والستائر والجمال الروحاني من رفائيل، السمو والطلاوة من كوريجيو، الألوان من تيتان.

لوحات الانتقائيين مليئة بالاحساس ورقة الشعور والعاطفة. فينوس إلهة الحب والجمال، نراها مع ابنها كيوبيد، الذي يصيب بسهامه المحبين، في لوحات كثيرة. أيضا نجد صور المادونا بوجهها الجميل، والساحرات العرافات عند الإغريق والرومان، وتعبيرات التنبؤ ومعرفة المستقبل تبدو بادية على ووجوههن.

لدينا صور للمسيح وهو متوج بالشوك بدلا من الغار. وصور لوالدته وهي تبكي. وأخرى لمريم المجدلية ومعها قارورة المرهم الذي تدهن به رجل المسيح. وكذلك الكثير من صور الشهداء. منهم القديس الشاب سيباستيان، الذي يظهر وقد رشقت السهام جسده.

أصبح من المعتاد في ذلك العصر، رسم منظر نصفي للشخص، والوجه والعينان ينظران إلى أعلى أو إلى السماء. واضح أن هذه اللوحات جاءت متأثرة بأعمال فناني القرن السادس عشر. لكن، جاءنا من هذه الفترة، بعض اللوحات الرائعة، التي أبهجت العالم. لوحة المادونا للرسام ساسوفيراتو، التي يظهر فيها الطفل نائما في حجر أمه.
http://fineartamerica.com/featured/madonna-and-child-il-sassoferrato.html

توجد أيضا لوحات كارلو دولسي، وهي محل إعجاب محبي الفن من الشباب. منها لوحة القديسة سيسيليا وهي تعزف على الأورج:
http://commons.wikimedia.org/wiki/File:Carlo_Dolci_-_St_Cecilia_at_the_Organ_-_WGA06373.jpg

لوحة أخرى بعنوان "إعلان الإنجيل".
http://commons.wikimedia.org/wiki/File:Dolci_Angelo_annunciante.jpg

لدينا رسام آخر هو جيورسينو. حياته الهادئة انطبعت على لوحاته. من أجمل لوحاته لوحة إلهة الصيد والقمر دايانا.
http://commons.wikimedia.org/wiki/File:Guercino-diana.jpg

أكثر الرسامين شهرة في القرن السابع عشر، هما "دومينيشينو" و"جيدو". دومينيشينو كان يبدو غبيا جدا في المدرسة في أول الأمر، لدرجة أن رفاقه أطلقوا عليه الثور. لكن هذا الثور فاق كل أقرانه فيما بعد.

أحد لوحاته بعنوان "آخر اعترافات القديس جيروم"، تستحق أن توضع في الفاتيكان بجوار لوحة التجلي لرفائيل.
http://www.flickr.com/photos/24364447@N05/6059673983/

القديس العجوز المحتضر، يُحمل إلى المصلى لتناول اعترافاته الأخيرة. كاهن صغير يسنده من الخلف. آخرون يقومون بالمراسيم الواجبة. أسده المخلص بجانبه.

ظل الأسد يلازمنه منذ أن وجده القديس وهو شاب في مغارة يعاني من جرح في أحد يديه، بسبب شوكة كبيرة. حينئذ، قام القديس بشجاعة نادرة، بنزع الشوكة من يد الأسد. الأسد الآن في اللوحة.

يبدو أنه يعرف ما يدور حوله، في قمة الحزن. خفض رأسه وضم يديه ووضع وجهه بينهما. تعبير عن الحزن قمة في الروعة. ضوء النهار يضئ المشهد، والملائكة تحوم فوق الرؤوس.

"جيودو ريني" هو أيضا رسام مشهور. عاش في روما لمدة عشرين عاما. نال الكثير من الاحترام والتبجيل. رسم، كغيره، المادونا والقديسين. لكن لسوء الحظ، أصبح مغرما بالصيد. في النهاية، أهدر كل ثروته.

بعد ذلك، ادضطر للرسم للوفاء بديونه. كان يأخذ أجره بالساعة، بينما الزبائن تقف فوق رأسه، تحثه على الإسراع وهي تحسب الوقت. أجمل أعماله، لوحة بعنوان "بيتريسي سينسي"، ولوحة للقديس مايكل، وثالثة بعنوان "الهالة" أو "أرورا". أحد الشعراء، قال وهو يقيمها أن مشاهدتها تستحق وحدها السفر إلى روما.
http://www.wikipaintings.org/en/guido-reni/aurora-1614#supersized-artistPaintings-232188

هي لوحة فريسكو كبيرة مرسومة على سقف غرفة الحديقة في أحد قصرور روما. بالرغم من أن اللوحة رسمت منذ مدة طويلة، إلا أن الألوان لاتزال غنية لامعة.

الإلهة "أورورا" ربة الفجر، تمسك في يدها باقة من الزهور، وتسبح على متن السحاب في المقدمة، تمهد لقدوم أخيها أبوللو إله الشمس. أبوللو يركب عربته الحربية الذهبية، ويتبع أخته أورورا. محاطا بالغيد الحسان الفاتنات، بملابسهن اللامعة ذات الألوان البهيجة. تتشابك أيديهن ويتبعن مسير العربة في خطوات سريعة رشيقة. نجمة الصباح، أو الملاك الساقط "لوسيفر" يطير فوق العربة بسرعة حاملا الشعلة، لكي ينبئ سكان الأرض النيام بقرب بزوغ الشمس.

إلى هنا تنتهي قصة فن الرسم الإيطالي. في المقال القادم إن شاء الله، سوف نتحدث عن قصة الفن الأسباني، وهي قصة أيضا رائعة. فإلى اللقاء.
[email protected]



#محمد_زكريا_توفيق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفن الإيطالي - تيتان
- الفن الإيطالي - كوريجيو
- الفن الإيطالي - رفائيل
- الفن الإيطالي - ليوناردو دافنشي
- الفن الإيطالي – بداية عصر النهضة
- الفن الإيطالي - كانوفا
- الفن الإيطالي - سيليني،بولونيا،برنيني
- الفن الإيطالي - مايكل أنجلو
- الفن الإيطالي 1
- الفن في بداية المسيحية
- كنوز الفن الروماني القديم
- الفن الإغريقي القديم – الرسم
- الفن الإغريقي القديم – النحت
- الفن المصري القديم
- حفريات سبقت كتبنا المقدسة
- الطريق إلى المدرسة رايح جي
- حوار مع المجلة العلمية أهرام
- قصة خلق الكون
- هل التطور يتعارض مع الإنتروبيا؟
- كيف كانت بلادنا حلوة؟


المزيد.....




- البحرية الأمريكية تعلن قيمة تكاليف إحباط هجمات الحوثيين على ...
- الفلبين تُغلق الباب أمام المزيد من القواعد العسكرية الأمريك ...
- لأنهم لم يساعدوه كما ساعدوا إسرائيل.. زيلينسكي غاضب من حلفائ ...
- بالصور: كيف أدت الفيضانات في عُمان إلى مقتل 18 شخصا والتسبب ...
- بلينكن: التصعيد مع إيران ليس في مصلحة الولايات المتحدة أو إس ...
- استطلاع للرأي: 74% من الإسرائيليين يعارضون الهجوم على إيران ...
- -بعهد الأخ محمد بن سلمان المحترم-..الصدر يشيد بسياسات السعود ...
- هل يفجر التهديد الإسرائيلي بالرد على الهجوم الإيراني حربا شا ...
- انطلاق القمة العالمية لطاقة المستقبل
- الشرق الأوسط بعد الهجوم الإيراني: قواعد اشتباك جديدة


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد زكريا توفيق - الفن الإيطالي – رسامو البندقية