أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - منى حسين - كفاكم تمادي اصحاب الصلوات والتعبد والزيارات














المزيد.....

كفاكم تمادي اصحاب الصلوات والتعبد والزيارات


منى حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4045 - 2013 / 3 / 28 - 23:45
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


لنقبل بعضنا شريكات من اجل صون كرامة المراة هكذا بدأت أستهلال جريمتها الاجتماعية والانسانية والاقتصادية والسياسية بحق المراة، جميلة العبيدي التي جاء بها نظام المحاصصة والفساد وعن طريق تشريعات الكوتة النسوية لتصبح عضو في مجلس محافظة نينوى وضمن احتفالات المجلس بيوم المراة العالمي. تقدمت جميلة العبيدي بطرحها السياسي المثمر والمفيد حول القضاء على كيان المراة وانسانيتها. بدعوة منها تريد فيها اقناع النساء بقبول بعضهن البعض كضرائر أي ان يشتركن اثنان او ثلاثة او اربعة نساء برجل واحد، اقترحت جميلة العبيدي على نساء محافظة نينوى المتزوجات أن يبحثن لهن عن ضرائر وبالذات من الارامل والمطلقات لحل ازمة العنوسة ومشكلة الأرامل والمطلقات. وحسب تصريح العبيدي تقول ان الارامل والمطلقات والعوانس يتعرضن لإستغلال الكيانات السياسية لهن، وخصوصا في الحملات الدعائية الأنتخابية بسبب العوز المادي، والحل كما ترى هذه المدفوعة الاجر هو بتزويجهن باي طريقة لضمان حيادهن على الاقل حتى الانتخابات القادمة، مستندة بذلك على حق قد تكون غفلته وهو حق تعدد الزوجات بالنسبة للرجل وتحت شعار لنقبل بعضنا شريكات من اجل صوت الكرامة. تقول العبيدي ان ظاهرة الارامل والمطلقات والعوانس خطيرة وعلينا ان نجد الحلول لها عن طريق الاشتراك برجل واحد.
اية مهزلة هذه واية صفعة توجهها هذه النكرة والمدفوعة الأجر الى قضية المراة، النساء تعاني المرض والعوز ونقص التعليم والاضطهاد، والحلول لهذه المشاكل تقترحها المحترمة العبيدي بالبحث عن ضرائر، بدلا من المطالبة بالغاء الفقرة 41 من القانون العراقي والمتضمنة تعدد الزوجات، نجد هذه المراة والتي لا يمكن لنا ان نحسب لها وجود على قضية المرأة في العراق، نجدها تطالب بالعودة الى سبات العبودية، انها قبلت ان تكون زوجة ثانية وتراها تلاحق النساء بزيجات مشتركة، لتبرر لنفسها الشعور بالنقص الذي يلاحقها. سيدتي العزيزة اذا عجزت دولتك عن ايجاد الحلول انا اقول لك ما هو الحل لمشكلة النساء الارامل والمطلقات وغيرهن. ان تحرر المرأة الأقتصادي يتصدى لكل المشاكل التي تواجهها النساء، ان توفير العمل المناسب أو ضمان البطالة وتفعيل قوانين حماية المرأة، هو من يحمي الاسرة وبالتالي يحصنها ضد كل تلك المعاناة التي صنعتها حكومتك.
سيدة العبيدي ان اكبر مشكلة تواجهها المراة الأن في العراق هو تصريحات امثالك المسمومة التي تحاول شل طريقنا ورجرجة خطوتنا الى الامام. انجازك هذا يرتدي قياسات فتك واهانة للمراة ولا يمكن السكوت والتغاضي عنه، كفاكم تمادي اصحاب الصلوات والتعبد والزيارات.. كفاكم عبثا بنسائنا.. اطلقوا ابار النفط وحررورها من سجون جيوبكم.. اعيدوا لنا اقتصادنا ولن نحتاج جناحكم المتامر على الانسان والانسانية.. المتامر على حق المراة في الحياة التحررية المساواتية.. تاسلمي أيتها السيدة وتذللي كما يحلو لك لكن لا تلتفي على قضية المراة وتحاولي بترها.. عليلة قضية المراة لدينا وعلتها امثالك.. علتها صوتك الذي يبعث على التقزز الفكري والمعنوي.. لماذا ايتها الزوجة الثانية علينا أن ننبذ ثقافة المراة الواحدة.. لماذا ثقافتك عوراء ياسيدة العبيدي.. لا ترى ولا تشعر بالحقيقة.. عوجاء مشاعرك مالت باتجاه تعزيز الطبقية.. مالت اكثر باحضان البرجوازية.. اتراك تعرفين شيء عن المساواة والانسانية.. اتراك تعرفين ما سبب اضطهاد المراة وعطشها الفكري.. امثالك يدمر نهارنا ويعصف بحقول ضحكاتنا.. اتعلمين ياسيدة العبيدي ما معنى عانينا ولا زلنا نعاني.. واشد معاناتنا حكوماتكم خادمة النظام الراسمالي.. حولتم كل شيء فينا الى بيع وشراء.. وسعرتم ارواحنا واجسادنا وفتح المزاد..
لسنا للبيع يا جميلة العبيدي.. العوز الحقيقي الذي نعاني هو خلاصنا من تسلطكم.. عوزنا الحقيقي والنقص الكبير الذي تعانيه المرأة في العراق هو نحررها ومساوتها التامة مع الرجل.. وبه تعلن نهايتكم.. السيدة جميلة العبيدي عودي الى الدار.. ارحلي بتصريحاتك هذه بعيدا عنا.. لا نقبل ان نكون شريكات.. ونطالب بالغاء قانون تعدد الزوجات.. نطالب بالغاء زواج القاصرات.. لن تفسدي فرحة يوم نضالنا ولا تقتربي من يومنا العالمي لا يليق به حضور أدمغة امثالك.
*******************
الأمضاء
قلم التحرر والمساواة
لكل نساء العالم



#منى_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحركة العمالية مشلولة ومعاقة من دون مشاركة المرأة
- المساواة التامة بين المرأة والرجل بوابة العالم الأفضل
- الثامن من مارس ليس يوما لمناسبة روتينية
- يوم المرأة العالمي.. يوم اقرار الوجود الأنساني
- حوار حول الحركة النسوية في العراق
- اذاكان قميصه قد من دبر.. التحرش والاغتصاب بين الاسطورة وساحا ...
- حضور المراة في التظاهرات الراهنة في العراق وقضية تحررها ومسا ...
- عيدنا الاوحد التحرر والمساواة
- الى ياسمين البرماوي
- أترانا نعود لعصر الساطور والمدية.. لنوقف جرائم قتل النساء في ...
- يقتلون في وطني النساء
- أنا أمرأة ولست عورة.... حوار مع مجموعة (100 % نساء) المغربية
- روض غرائزك ولاتدعها تتحكم بمصيرك... أنتشار ظاهراة الاغتصاب ف ...
- السياسة تحول جريمة الأغتصاب الى ورقة طائفية... أغتصاب فتاة ن ...
- كل عام وانت رجل
- سجينات التحرش والاغتصاب
- تعليمات الزي المحتشم تجلد المرأة العاملة في العراق....
- يا نساء العالم اتحدن
- أتفاق وزاري عراقي ايراني..... الوزيرة أبتهال كاصد ومحاصرة ال ...
- القتل الصريح.... عندما ترحل النوارس


المزيد.....




- جزر قرقنة.. النساء بين شح البحر وكلل الأرض وعنف الرجال
- لن نترك أخواتنا في السجون لوحدهن.. لن نتوقف عن التضامن النسو ...
- دراسة: النساء أقلّ عرضة للوفاة في حال العلاج على يد الطبيبات ...
- الدوري الإنجليزي.. الشرطة تقتحم الملعب للقبض على لاعبين بتهم ...
- ” قدمي حالًا “.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة في الب ...
- دراسة: الوحدة قد تسبب زيادة الوزن عند النساء!
- تدريب 2 “سياسات الحماية من أجل بيئة عمل آمنة للنساء في المجت ...
- الطفلة جانيت.. اغتصاب وقتل رضيعة سودانية يهز الشارع المصري
- -اغتصاب الرجال والنساء-.. ناشطون يكشفون ما يحدث بسجون إيران ...
- ?حركة طالبان تمنع التعليم للفتيات فوق الصف السادس


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - منى حسين - كفاكم تمادي اصحاب الصلوات والتعبد والزيارات