أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عبد السميع جِميل - فنكوش التنمية البشرية















المزيد.....

فنكوش التنمية البشرية


عبد السميع جِميل

الحوار المتمدن-العدد: 4045 - 2013 / 3 / 28 - 21:21
المحور: مقابلات و حوارات
    


أكثر الأفكار شعوذة وخرافة هى أكثرها رواجا هذه الأيام .. الشعوذة والخرافة من الأشياء الطبيعية فى أى مجتمع متخلف عن ركب الحضارة , ولكن أن ترتدى الشعوذة والخرافة ثوب الحضارة والعلم فهو الأمر البالغ الخطورة فعلاً ؛ فالخرافة بجميع أنواعها ماهي إلا مصدات للتطور الحضاري بإستغفال العقول , ولعل أكبر خابور أخذناه فى حياتنا من الشعوذة والخرافة هو مشروع النهضة الاخوانى .

لكن بعيداً عن الخرافة بإسم الدين والسياسة , انتشرت فكرة التنمية البشرية فى الوطن العربى بطريقة مثيرة , بإسم العلم ! , حتى أجتاحت الوطن العربى بطريقة سلبت عقول الشباب العربى البسيط , وهو الأمر الذى يستدعى كثيراً من الانتباه والتنبه فى حقيقة الأمر .

أنتشار التنمية البشرية تلك كان على يد الدكتور ابراهيم الفقى رحمه الله , وكانت البداية من دول الخليج ؛ حيث شاشة قناة الشارقة الفضائية وقناة دبى وقناة art ثم قناة أقرأ ثم الرحمة والبدر وازهرى , وحتى أنتشرت على جميع القنوات المصرية العامة والخاصة , وحتى خرجت من الشاشات إلى الجامعات والمدارس ومراكز الشباب فى جميع المحافظات , وانتشرت كتبها فى كل المكتبات بطريقة مثيرة جداً .. وكأن الوطن العربى كان فى حاجة وعطش شديد لهذا الأمر !! .

الحقيقة أن ابراهيم الفقى وحده لم يعد رمز للتنمية البشرية فى الوطن العربى ؛ فقد صعد بجواره الدكتور صلاح الراشد وطارق سويدان وعمرو خالد وعائض القرنى وكثيرين من الوعاظ والدعاة الذين سبقهم فى ذلك من زمن الشيخ محمد الغزالى حين كتب كتابه الأشهر "جدد حياتك" , ذلك الكتاب الذى ذكر مؤلفه فى مقدمته أنه فور أنتهاءه من قراءة كتاب "دع القلق وأبدأ الحياة" لـ "ديل كارنيجى" عزم على "أن يرد الكتاب إلى أصوله الإسلامية" !! , وقد أتبعه فى ذلك المنهج بعد ذلك عائض القرنى فى كتابه "لا تحزن" , ثم تبعه طارق سويدان وأحمد عمارة ومحمد ابو فرحة وأميمة فرغلى ورضا طعيمة وعمرو خالد وغيرهم ممن أحترف هذا النهج من الوعاظ والدعاة والشباب .

لكن تظل البداية للدكتور ابراهيم الفقى رحمه الله , الذى يقال انه مؤلف علم "ديناميكية التكيف العصبي" وعلم "قوة الطاقة البشرية" !! ؛ والحقيقة إن فكرة تأليف علم هذه فكرة مضحكة ومثيرة للسخرية ، فالعلم نتاج ابحاث ونظريات وتجارب وملاحظة لظاهرة معينة وقياس لتلك الظاهرة ومحاولة البحث عن علاج لتلك الظاهرة , وليس بإمكان شخص واحد أن يتجرأ ويختزل كل هذا الجهد , إلا إذا كان نصاباً , وأول من اخترع فكرة تأليف علم هذه هم أعضاء الفريق الذي أسس "البرمجة اللغوية العصبية" وعلى رأسهم "جرندر" و"باندلر" , وقد أثاروا بهذا المصطلح عاصفة من سخرية وانتقاد الأكاديميين , وللأسف الشديد كان الدكتور إبراهيم الفقي هو أول عربي تقريباً يستخف بعقولنا ويستخدم هذا المصطلح , ثم أنه إذا كان فعلاً عالماً ذائع الصيت عالمياً , ومخترع علمين كما كان يقول ويكرر ويؤكد ويروج , فلابد أنه يكون قد نشر نتائج أبحاثه العلمية في المجلات العالمية المتخصصة ، وربما قام أحد العلماء مثلاً بإستخدام الأوراق العلمية التي نشرها كمصادر لأبحاثهم , ولكن الحقيقة أنه لا وجود لأى ورقة علمية واحدة منشورة له في هذين العلمين في جوجل سكولار أو حتى أي بحث علمي , حتى عندما قال دكتور الفقى أنه يحمل درجة الدكتوراه فى علم الميتافيزيقا من جامعة ميتافيزيقا بلوس انجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية , لم يخبرنا ان هذه الجامعة ليست جامعة أصلاً , وإنما هى شركة تدعى أنها جامعة , ثم انها غير مرخصة وغير معترق بها فى الولايات المتحدة لانها تدرس أشياء لم تثبت علمياً كالروحانيات والتخاطر والحاسة السادسة وتحريك الأشياء بقوة الذهن , وتم وصف تلك الجامعة بـالـ ( fraud ) أى بالإحتيال !! .

الدكتور إبراهيم خبير فى التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية التى أسسها وأشترك فى قصة نشوءها وصناعتها "جرندر" و"باندلر" مع "باتيسون" بعد مرحلة من البحث عن مقادير الخلطة السرية التي تؤدي إلى النجاح , والتى أخذوها من علماء أخرين كـ "شومسكي" و"كورزبسكي" , واستطاعوا تحديد الوسائل المتكررة من النماذج السلوكية للذين نجحوا , ثم قاموا بتلخيص هذه النماذج وتعليمها للناس ، وهي النماذج التي سميت بالنماذج اللغوية العصبية ، والمكونة من قواعد لطريقة التعامل مع البشر ، ومنهج لفهم الآخرين , والتى تتلخص فى : (الشخص ليس هو السلوك).. (الخارطة ليست هي المنطقة) .. (لا يوجد هناك فشل إنما تجارب وخبرات) .. (وراء كل سلوك نية إيجابية)..(كل الناس لديها وسائل النجاح).. (استعمل ما أنت ناجح فيه في مجالات أنت تفشل فيها ) ، وهى الأمور التى يقول الروائى الكبير دكتور أحمد خالد توفيق أنها "هرش مخ لو فكرت فيها بأمانة" !! .. لكن الغريب أن "باندلر" طالب عام 1996 بأن تسجل فكرة البرمجة اللغوية العصبية هذه بأسمه وحده ويأخذ الكعكة كلها لنفسه !! , لكن الفكرة قوبلت بالرفض وما زالت حتى الأن غير مثبتة علمياً , لان نتائجها غير قابلة للتكرار , وهى الصفة الدالة على العلم الزائف , أو على الخرافة العلمية إن صح التعبير !! , وحتى الأن لا يوجد للبرمجة اللغوية العصبية كيان متكامل من الأساليب العلمية القابلة للتطبيق , ولا أحد من مدربي البرمجة قد أجرى أبحاثا حقيقية للبرهنة عليها ، وحتى عن أسمها الغريب تقول "مارجريت سنجر" إن : "باندلر" اعترف بأنه اخترع الاسم من مجموعة كتب متناثرة على أرض سيارته عندما سأله رجل شرطة عن عمله !! . ويقول ساتام ساسانجيرا عام 2005 : إن شعبية الـبرمجة اللغوية العصبية ليست دليلا على فعاليتها ، بل على قدرة الهراء الخارقة على هزيمة العلم .. إن البرمجة اللغوية العصبية عجينة نصف مخبوزة من علم النفس الشعبي والعلم الزائف !! .

تقوم البرمجة هذه بصناعة قوالب بشرية ؛ فهى تتعامل مع العقل البشرى بأعتباره جهاز الكترونى لا يعرف عنه صاحبه أى شيئ إلا بواسطة الكتالوج الخاص به , وهى تزعم أن لديها دليل الإرشادات حول طريقة تشغيل العقل الواعى واللاوعى ، كما أنها تزعم أن لديها آليات ومفاتيح التغيير لحياة الإنسان , وأن لديها الخريطة التي بها الفهم الحقيقى للعالم والتى تحقق النجاح في الحياة من أول غسيل الصحون وحتى قيادة الغواصة , وهى تدعوك إلى أن تتخذ نموذجا لشخص ناجح تتبنى معتقداته وتراكيبه اللغوية واستراتيجيته ، وطريقة العمل هي : تظاهر بأن الطريقة تعمل .. لاحظ ما تحصل عليه .. لو لم تحصل على نتيجة جرب شيئًا آخر ؛ فلو كنت تخاف من الظلام فكل ما عليك هو أن تبرمج عقلك على التفكير كواحد لا يخاف الظلام !! .. وهكذا .. فقط أتجنن وكلم نفسك واعمل فيها واحد تانى غيرك .

لكن على اى حال كل ما يمكن أن تستفاد به من هذه البرمجة اللغوية العصبية ليست سوى أن تؤلف عنها كتابين بسهولة جداً من تجميعة سريعة من الكتب الأجنبية بإقتباسات مسروقة ؛ كما فى كتاب "المفاتيح العشرة للنجاح" للدكتور الفقى في الصفحة ٥٤ السطر العاشر والحادي عشر ، يقول : وفي رأيي أن الشخص الذي لا يقرأ لا يكون في درجة أعلى من الشخص الذي لا يعرف القراءة . وهى جملة من الإقتباسات الشهيرة لــ Mark Twain , هذا غير القصص التى كان يأخذ بالحرف من كتاب أخرين وينسبها لنفسه , حتى أخر تويت غرد بها قبل وفاته كانت مسروقة من Mark Twain أيضاً , لكن كما تجعلك NPL تقوم بتأليف كتب مسروقة , تجعلك أيضاً مدرباً بشهادة معتمدة ليس من جامعة كبيرة ولا حتى من اتحاد دولى وانما من أحد مدربياها القدامى على طريقة إجازات قراءة القرآن الكريم , تلك الشهادات المضروبة اللاتى تخرج من مراكز تدريب مثل التي تراها في كل شارع وبئر سلم في مصر .. تصدق عليها وزارة الخارجية بمقابل رسوم ودمغات ( بـ11ج ) ، ويتم ختمها بأن تلك الشهادات صادرة من مركز تدريب مصري : "تشهد وزارة الخارجية المصرية بصحة الوثيقة دون مسئولية عن محتوياتها" ! .

الغريب أن معظم مدربو التنمية البشرية والبرمجة هذه أغلب حديثهم فيه حس شعبيى كبير , إلا أن كلامهم كله غير مفهوم وغريب بالنسبة للمواطن العادى البسيط !! .

سيأتى احد ويقول لى : لماذا تنظر إلى نصف الكوب الفارغ يا اخى , فهناك جزء من الكوب ممتلئ بأمور كثيرة من الممكن أن تفيد الناس ؟

والحقيقة أن نصف الكوب الممتلئ هذا ملوث !! ؛ فالتنمية البشرية تتكون من ثلاثة أجزاء ( علوم الطاقة - القدرات العقلية والنفسية - التعامل مع الاخرين ) والجزء الاول الخاص بالتنويم بالإيحاء والعلاج بخط الزمن وخرافات أخرى غير مثبتة علمياً حتى وقتنا الحالى , والجزء الثانى والثالث خاص بالذاكرة والتركيز وإدارة الوقت والتخطيط وإدارة الضغوط العصبية وفن الاقناع والإتصال والتواصل مع الاخرين , وهى أمور رائعة وعامة تعرف أكثره ولا تستطيع تطبيقه أو الاستفادة منه !! .

وقد سخر كاتبنا الساخر الساحر الكبير أحمد رجب من هذا الموضوع فى قصة بعنوان "هالو مستر سمز" فى كتابه "كلام فارغ" حكى فيها عن شخص كان يريد أن يقلع عن التدخين , وأخر كان يريد أن يقترض 20 جنية ليتخلص من الضرائب , وأخر كان يريد أن بقايل مديره بنجاح , وقد أهدى "ميم" كلاً منهم كتاب من كتب التنمية البشرية ليتخلص من اعباءه ومتاعبه ويحقق أهدافه , فاعطى الأول كتاب بعنوان "وداعاً ايتها السيجارة" وأعطى الثانى كتاب بعنوان "أقترض وعش سعيداً" وأهدى الثالث كتاب " قابل مديرك بنجاح واحصل على الترقية" .. فإذا بالذى اخذ الكتاب الاول يجد الكاتب في الصفحة الأولى يقول له : أخر سيجارة من العلبة .. هل تشعر برغبة فى اشعالها ؟ لن اقول لك كن قوى الارادة فهذا كلام فارغ .. أشعل السيجارة ..خذ نفساً .. عميقاً .. لذيذاً .. قابلنى فى الصفحة القادمة بعدما تكون أنهيت هذه السيجارة ! . وحين فتح الرجل الصفحة التالية وجدها نسخة من الصفحة السابقة , فتنقل للصفحة 35- 40 - 50 - 100 - 210 فإذا بالمؤلف يردد نفس الكلام , حتى جاء فى الصفحة الاخيرة وقال : تعال نجرب حظنا فى امتحان اخر .. أشعل سيجارة !! . وكانت النتيجة هي أن الرجل الذي قرأ الكتاب ارتفع معدل تدخينه من علبة إلى 200 سيجارة يومياً !! , اما الرجل الاخر الذى يعانى من الضرائب أخذ كتاب "اقترض وعش سعيداً" وكانت النتيجة أن قد تم الحجز على عفش بيته بسبب كمبيالة بعشرة جنيهات ولم ينقذه منها الكتاب , ولا حتى انقذه من دموعه , اما الرجل الثالث فقد اتبع مع مديره التعليمات الموجودة فى الكتاب بالنص والحرف .. قال له المؤلف كن انيقاً وضع وردة فى عروة الجاكتة , ففعل .. قال له ابتسم وانت داخل على مديرك فإن الابتسامة معدية , فأبتسم .. قال له اشعره بالمشاركة الوجدانية إذا وجدته متضايق , ففعل .. قال له أجعل جلست مع المدير عائلية , ففعل .. قال له امضغ لبان اذا انتابك توتر , ومدد رجلك للإسترخاء , ففعل .. وكانت النتيجة أن قام المدير بسرعة نحو البا, بونادى اربعة سعاة , دخلوا بعدها بقوانى نحو الرجل وحملوه إلى الخارج , واحاله المدير الى مجلس تأديب !! .

حتى الشيخ القرضاوي لم يدع الموضوع يمر من تحت يده قبل أن يسجل اعتراضه الغريب عليه , فقال : البرمجة اللغوية العصبية تغسل دماغ المسلم وتلقنه أفكارًا في اللاوعي ثم في عقله الواعي من بعد ذلك ،‏ مفاد هذه الأفكار أن هذا الوجود وجود واحد‏ ، ليس هناك رب ومربوب ‏، وخالق ومخلوق‏ ، هناك وحدة وجود‏. إنها الأفكار القديمة التي قال بها دعاة وحدة الوجود‏ ، يقول بها هؤلاء عن طريق هذه البرمجة التي تقوم علي الإيحاء والتكرار ، وغرس الأفكار في النفوس .

لكن دعك من راى القرضاوى هذا فهو رجل يخرف بكلام أغرب من الظاهرة نفسها أصلاً ! .

القصة كلهم تكمن فى أن مدربى التنمية البشرية هؤلاء يتحاشون الحديث فى السياسة والظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية , ويصبون كل سخطهم على المواطن الفرد البسيط , ويبيعون له فكرة سلطانية يقوم عليها معبد التنمية البشرية كله , وهى فكرة تدعو الفرد إلى أن يغيير نفسه وذاته حتى تتغير ظروفه , ويمسحون تلك الفكرة بالآية القرآنية الشهيرة ( وأراهن لو أن أحدهم قرأ لها تفسير واحد من كتب التفسير ) , وهذا هو ما اعطى لهم مساحة واسعة شاسعة فى الوطن العربى يمرحون فيها بدون أى قيود او مصادرة أو منع كتب أو أغلاق مركز تدريب أو منع برنامج تلفزيون , فهم يعلنون فى كل لحظة أن العيب فيك أنت , ولا تتحجج بالظروف .. قم واتحرك .. تتحرك تروح فين أنا مش عارف الحقيقة !! .

يتغافلون عن الدور الذى تلعب السياسة فى صناعة الظروف الإقتصادية والإجتماعية , وحتى صناعة القيم المحركة للفرد نفسه أساساً , ويطلبون من الفرد ان يخرج كالبذرة من اكوام السبخ بغصن اخضر جميل وورد ملون وبرائحة منعشة , والحقيقة أن الإنسان ليس بذرة وسلوكه لا يتغير من خلال النصائح وكثرة الوعظ والكلام عن القيم النبيلة والفضائل الرفيعة العالية .. فبرغم من أهمية هذه النصائح والتوجيهات إلا أن أثرها الفعلي في تعديل التفكير وتغيير السلوك يظل محدود ما لم يرتبط بتطبيق فعلى يدعم من البيئة المحيطة ويقوى بظروف مساعدة له لضمان تثبيته حتى يتحول إلى عادة راسخة في سلوك الفرد , ونحن لا نستطيع أن نصلح سلوك الناس بالمواعظ والخطب والندوات كما كان الخطباء يفعلون قديماً , فالأخلاق والسلوكيات وليدة الظروف الإجتماعية التى تحيط بها , وما لم تتغير تلك الظروف فإننا لا نأمل أن تتغيير الأخلاق والسلوكيات كما نهوى , ولهذا يصدق قول القائل : غير معيشة المرء تتغير أخلاقه وتصرفاته ! .

لكن أن نصر على تقديم نماذج بشرية ناجحة جاهزة فى قوالب عالية , كان لها ظروفها وفرصها وحظوظها وامكانياتها المختلفة عما نعيش فيه , ونقدمها بأعتباها المنقذة لنا , فهذا فى حقيقة الامر نفس ما فعله الوعاظ مع سيرة النبى محمد والمسلمون الاولون حين جعلوا منهم نماذج فوق البشر وفوق الطبيعة وفوق الوصف وفوق التصور , فكانت النتيجة ان يقول لك الناس حين تأمرهم وتطلب منهم أن يقتدوا بهم ويتمثلوا بهم : يا عم .. احنا فين , وهما فين !! .



#عبد_السميع_جِميل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراقوش الدولة الإخوانية
- أحسن تربية - الحكمة هى الحل - حلقة 6
- أحسن تربية – الحوار هو الحل – حلقة 5
- أحسن تربية - الحرية هى الحل # الحلقة 4
- أحسن تربية - الحب هو الحل # الحلقة 3
- أحسن تربية - الأباء هم السبب !!.. # الحلقة 2
- أحسن تربية - الأباء هم السبب !!.. # الحلقة 1
- هذا ليس دستور يليق بالعباد والبلاد يا أخوانى
- رواية «مولانا» كما أراها
- فيلم جديد | يعرض صورة مشوهة للنبى بطولة أسود السنة !
- مسلسل عمر .. لم يعجبنى
- أحسن تربية ( 3 )
- أحسن تربية ( 1 )
- مرسى الثورة


المزيد.....




- سعودي يوثق مشهد التهام -عصابة- من الأسماك لقنديل بحر -غير مح ...
- الجيش الإسرائيلي يواصل ضرباته ضد أهداف تابعة لحماس في غزة
- نشطاء: -الكنوز- التي تملأ منازلنا في تزايد
- برلين تدعو إسرائيل للتخلي عن السيطرة على غزة بعد الحرب
- مصر تعلن عن هزة أرضية قوية في البلاد
- روسيا تحضر لإطلاق أحدث أقمارها لاستشعار الأرض عن بعد (صور)
- -حزب الله- يعلن استهداف ثكنة إسرائيلية في مزارع شبعا
- كييف: مستعدون لبحث مقترح ترامب تقديم المساعدات لأوكرانيا على ...
- وسائل إعلام: صواريخ -تسيركون- قد تظهر على منظومات -باستيون- ...
- رئيس الوزراء البولندي: أوروبا تمر بمرحلة ما قبل الحرب وجميع ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عبد السميع جِميل - فنكوش التنمية البشرية