أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صوفيا يحيا - مالم ينهب من حقوقنا تموين لحملة السيد النائب!















المزيد.....

مالم ينهب من حقوقنا تموين لحملة السيد النائب!


صوفيا يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 4045 - 2013 / 3 / 28 - 16:45
المحور: الادب والفن
    


من استهان أهان!.. عاد غير مرة ينصب شباكه (فخ المغفلين) يستهبل ديمقراطية العمائم ساحة حمائم سانحة ومن حيث لا أمان: لقمة سلام باردة سائغة!

استهان الساسة بتفاصيل حيوات الناس الأساس اليومية الحيوية البسيطة وبأحلا أحلامهم الصغيرة المؤجلة لعقد من الزمن الرديء بين نيسان الأساس
2003 ونيسان 2013م، ضيع فرص عمر لا ينتظر لأبنائهم كما ضيع الجلاد ضحاياه آبائهم، هجرة وهجيرة ورمضاء ونار في المهجع والمهجر، ليجعل رفاق غربة ما قبل سنوات بعدد أنامل الرجاء العشر، ليجعلوا من أنفسهم طبقة متلفعة بالأديان بتقية باطنية صدرها كخلفيتها عامر بالإيمان، منتفعة حديثة نعمة تستفيد ولاتفيد على أساس: مصائب قوم عند قوم فوائد!، استهانة إهانة استدعت نقمة هؤلاء الناس فتذكروا تذكر قلب الحليم القائح الذكي، جاء ينتخبهم دامي القلب والقدم، فقبض الريح والهشيم العدمي العبثي ما بعد البعث وحداثته ومراجعة حملته الإيمانية المماثلة المنافقة!.

تذكروا وثنية المجتمع الروماني الطبقي القديم ووطنية برجوازيات المجتمعات الآسيوية الإستهلاكية الوسيطة الطفيلية ما قبل شفط النفط عدا فقط 5% لاغير بترودولار للمحافظات منتجة التلوث النفطي وتجشؤ طبقة رجال الدين الخمس One- fifth، حلالا زلالا والرد هنيئا!..

تلكم الاستكانة استهانة مركبة في واقع الأمر بتشخيص ثاقب من لدو أستاذنا معلمنا الأديب البصري ظافر غريب (يعني محافظ البصرة * )، هي فضلا عن ذاك استهانة بعقول المتطفلين على مقدراتهم في هذا المقطع الزمني (نيسان 2003- نيسان 2013م) والعقد الميثاقي بين الناخب والمنتخب- المنتجب من خلال حصانته (مصونا غير مسؤول) مطيته حزبه السياسي وضرائر قائمته حريفة النكهة كطقوس في الظلام وكحفلات اللطم باسم الحسين على صحين قصعة الأرز التمن ومرقة القيمة، وباسم مسجد ضرار وقادة الضرر الكثر، قياسا للعائد في العقد الذي مضى شاكيا في ضحك على الذقون لعله يعول باكيا عواء السليم الجائع بباب الكوخ يتبع الاقطاعي السركال والتنديل إلى رصيف الغلال لعله عواء المساءلة العادلة: أين حقي!.. عواء أمر من تسلط يزيد الناقص و رفقة ابن آوى ابن أبيه (صدام في عرس جبهته القومية في آن من أوان الشد) وصحبة ابن أبيه كاتب الوحي معاوي! في آن معا!!.

استهانة مركبة بعقد زمني- ميثاقي رفاقي بغير رفق!، قصير بعمر الزمن، مستطيل متطاول بحساب عمر وكرامة الإنسان الأعز عند الله في (الحديث الشريف) من كرامة الكعبة!، المواطن الذمي دافع الدم مع الدمع والجزية والخمس صاغرا، كابرا عن كابر!، عبر حروب وحصار صراع دولة الحزبين العودة الغابر والدعوة القائد!، جيل مضيع داخل وخارج وطنه اللافت لمفارقته (**):

نعمة إلى جانبها حق مضيع!. مفارقة أخرى؛ كون أخوة يوسف في سني عقد العشر العجاف، ساسة اشتكوا الجلاد بعنوان الضحية في الداخل العراقي
وخارجه، بيد أنهم فشلوا حتى الآن بالتجربة الحية؛ ليبرهنوا أنهم البديل الإيجابي الأمثل إثر نضال سلبي وجهاد أصغر يفترض على رأي أديبنا ظافر؛

أن يكون فاتحة خير للجهاد الأكبر بعد خراب حاضرة البصرة الطيبة الحلوب: بناء روح الإنسان (البشر) الذي يعمر المسجد قبل بناء الحجر،
وتأخر المناهج والمشاريع بشكل فاقع ومريع لحين موسم الإنتخابات، حبس خيرات الوطن عن مواطنه، ليكون ما تبقى من المال المنهوب، الممون لحملات استغفال المواطنين و روحه الهائمة بنيه في الشتات بعد عشر التغيير!.

استهانة الساسة تلك، شر دليل على الفشل ومؤشر على عدم حصافة حلم الحاكم المجافي لحقيقة أحلام المحكومين بطاعون البعث وخلفاء صدام الصادمين للفطرة السوية والطيبة الجنوبية الخائبة بعد حلم صبر مر، أمر منه بعد عشر (نيسان 2003- نيسان 2013م) عشية الإنتخابات:

تصريح الداعية الداهية The Callmaker, Supervisor - Lord - of Dawah (المتذاكي) مرشد جمهورية العراق المتأخر بربطة عنق، صاحب نشرية (الموقف) الصادرة في أيام الشام سقاها الله فأينعت للدعاة ونعت رفاق غربتهم حتى الآن!، المتذاكي فجاعة وفجاءة؛ وكأن وحيا انقطع عن الأرض أطل من هالته القدسية؛ يقول للمثقفين في داخل وخارج وطنهم العراق الجريح نازفهم، على لسان صاحب (الموقف) السياسي، لوفد المؤلفة قلوبهم حليقي الذقون بدون أربطة عنق (اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين) برئاسة الأستاذ فاضل ثامر بحضرته، يطل معربا عن معاناتهم داخل وخارج وطنهم العراق ويقول: من كان حزينا فليتبعني!.

ترى أمحدث أم أوحي نزل بأداة (حصر) على النبي؟!:

(إنما) كان الذي أوتيته وحياً أوحاه الله إليّ! (القرآن الكريم)
but what I have been given is the Divine inspiration which Allah has revealed to me - THE NOBEL QURAN-

Translation Dhafer GHARIB.

*** *** ***
( * يعني محافظ البصرة) د. خلف عبدالصمد خلف:

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B5%D8%B1%D8%A9

(**) سوق عكاظ وتسويق وعاظ: رئيس (المجلس الأعلى الإسلامي العراقي) عمار الحكيم، المنافس في الانتخابات دعا المرشحين من كتلته باسم (المواطن) وأبناء تيار (شهيد المحراب) والمؤتلفين معهم في ائتلاف المواطن إلى تقبل سهام المنافسين بصدور صبرهم وعطائهم وتواصلهم مع الشعب العراقي وشرح برنامجهم الإنتخابي للمواطن عادا استهداف ائتلاف المواطن إستهدافا ممنهجا ودليلا على تميز هذا الإئتلاف مشددا على عدم الإنجرار إلى التسقيط والاتهام لهذا الكيان أو ذاك واصفا مناهج التسقيط التي تبعها البعض بالمناهج المخطئة وأن الشعب العراقي له صبر محدود وسيقيّم بعمق ويقول كلمته (الملتقى الثقافي في مكتبه ببغداد الأربعاء 6/3/2013) وفي منتدى أمس الأربعاء قال: إن ديمقراطيتنا ناشئة لم يمر عليها أكثر من عشر سنوات ديمقراطية وليدة إذا أردناها أن تترسخ وتتجذر فلابد أن نرسخها عبر الإنتخابات بأن نجعل عملية الإنتخابات مقدسة وخط أحمر لايجوز تجاوزه أو التلاعب به من أي أحد كان. حافظوا على هذه العملية الإنتخابية وحافظوا على أصواتكم، واخرجوا وأنتم على طهارة فإن هذه عبادة تقربكم إلى الله حينما تنتصرون لأنفسكم، أي عبادة أكثر من خدمة عباد الله وخدمة خلق الله أن يتخذ الإنسان خطوة صحيحة فيمنع المفسدين أن يصلوا ويفسدوا بأموال الناس أن يمنع غير الأكفاء أن يصعدوا ويسيئوا أداء المحافظات وتبقى المحافظات معطلة بسوء الادارة وماشابه وهذه اللحظة هي لحظة التعرف على الفريق القوي والكفوء وعلى الشخص القوي والكفوء وانتخبوا فريقا لاتندمون على انتخابه بعد ذلك، أن الملفت في شارعنا العراقي أن المترددين في المشاركة في الإنتخابات وهناك من لم يقرر لماذا؟! حينما تسأله عن السبب لاتريد أن تنتخب؟ يقول أنا محبط!، الذين انتخبوهم في المرة السابقة ماذا عملوا لنا لنخرج مرة أخرى وننتخب؟ عجيب! هذه مفارقة!! (المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين، من نائب ناهب يدعي أنه تائب!).



#صوفيا_يحيا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخُمس شِرعةَ التكافل الجمعي Poor law 1/5th
- درب البخور والحرير بصرة - لاهاي
- تحريم الخُمس- تأويل وتحليل
- فدك أول حدث في الإسلام لخبث الخمس
- بغداد عاصمة الثقافة العربية في الذكرى العاشرة لغزوها
- فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ
- سري للغاية mr. no beef
- العدل والإحسان
- العربية لغة القرآن والخمس على الغنم يعني السرقة!
- خمس السيستاني سحت حرام
- امبراطورية خمس السيستاني
- نحن.. حسينيون ما بقينا !
- الصراع على تركة البعث المريض
- أحمد القبانجي يهمش على تحرير الوسيلة (*)
- الوسيلة لتحرير الخارج على الولي
- 61 ذكرى على Paul Éluard
- Stéphane Hessel صاحب كتاب أغضبوا !indignez-vous
- 8 آذار ورائد المرأة المسلمة الطاهر حداد
- حاضرة البصرة واضعة وحاضنة النحو
- شرح الآجرومية 2


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صوفيا يحيا - مالم ينهب من حقوقنا تموين لحملة السيد النائب!