أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيفاء احمد يحيى - من يفكر اليوم --العرب ام برنارد ليفني















المزيد.....

من يفكر اليوم --العرب ام برنارد ليفني


هيفاء احمد يحيى

الحوار المتمدن-العدد: 4045 - 2013 / 3 / 28 - 02:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من يفكر اليوم -العرب ام برنارد ليفني


انا اخاف على نفسي من فقدها الثقه بكل مثقف ومفكر وقائد عربي
وخاصه عندما اقرا اعترافاتهم بانه يوجد من غلبهم بالفكر والتدبير وخاصة
"برنارد هنري ليفي" عندما يعترفون بانه مرجع لكل ثورات الربيع العربي
لماذا اذن لاتغلقون عقولكم وصفحاتكم وتحرقون كل الكتب والدراسات والشهادات التي حصلتم عليها وتلغوا معها الالقاب التي تحملونها لقد ذقنا ذرعا كم ومللنا كلامكم وبطولاتكم ونظرياتكم
واعترفوا بان امريكا واسرائيل هم قادتنا ومحررينا
ولد ليفي لعائلة يهودية ثرية في الجزائر في 5 نوفمبر 1948 إبان الاحتلال الفرنسي للجزائر، وقد انتقلت عائلته إلى باريس بعد أشهر من ميلاده، درس الفلسفة في جامعة فرنسيةراقية وعلمها فيما بعد، واشتهر كأحد “الفلاسفة الجدد”، وهم جماعة انتقدت الاشتراكية بلا هوادة، واعتبرتها “فاسدة أخلاقياً”، وهو ما عبّر عنه في كتابه الذي ترجم لعدة لغات تحت عنوان “البربرية بوجه إنساني”،
اشتهر كصحفي وناشط سياسي، وقد ذاع صيته في البداية كمراسل حربي من بنغلادش خلال حرب انفصال بنغلادش عن باكستان عام 1971.ولمع نجمه في التسعينيات كداعية لتدخل حلف الناتو في يوغوسلافيا السابقة، وفي نهاية التسعينات أسس مع يهوديين آخرين معهد “لفيناس” الفلسفي في القدس العربية المحتلة. وفي عام 2006، وقّع ليفي بياناً مع أحد عشر مثقفاً، أحدهم سلمان رشدي، بعنوان: “معاً لمواجهة الشمولية الجديدة”، رداً على الاحتجاجات الشعبية في العالم الإسلامي ضد الرسوم الكاريكاتورية المنشورة في صحيفة دنماركية التي تمس سيدنا محمدا عليه الصلاة والسلام، قال في إحدى كتاباته أنّ النّزعة الإسلامية تهدد الغرب تماماً كما هددتها الفاشية يوماً ما، وأنّ التدخل في العالم الثالث بدواع إنسانية ليس “مؤامرة إمبريالية”، بل أمرا مشروعا تماماً..

إشتهر برنارد ليفي أكثر ما أشتهر كصحفي وكناشط سياسي،فقد ذاع صيته في البداية كمراسل حربي من بنغلادش خلال حرب إنفصال بنغلادش عن باكستان عام 1971 وكانت هذه التجربة مصدر لكتابه الأول (بنغلادش،القومية في داخل الثورة)كما أنه أشتهر كأحد "الفلاسفة الجدد" في فرنسا، وهم جماعة إنتقدت الإشتراكية بلا هوادة ،حيث إعتبرتها "فاسدة أخلاقياً"، وهو ما عبر عنه في كتابه الذي ترجم لعدة لغات تحت عنوان "البربرية بوجه إنساني" في عام 1977، وفي عام 1981 نشر ليفي كتاب عن الإيديولوجيا والفرنسية، وأعتبر هذا الكتاب من الكتب الأشد تاثيرا في الفرنسيين لأنه قدم صورة قاتمة عن التاريخ الفرنسي،حيث أنه تعرض لإنتقادات شديدة من قبل الأكاديميين الفرنسيين ومن ضمنهم الأكاديمي البارز "ريمون آرون " وذلك للنهج لغير المتوازن في صياغة التاريخ الفرنسي.

وكان ليفي من أوائل المفكريين الفرنسيين الذين دعوا إلى التدخل في حرب البوسنة عام 1990،كما أنه برز كداعية بارز لتدخل حلف الناتو (شمال الأطلسي) في يوغوسلافيا السابقة،أما في نهاية التسعينات فقد أسس مع يهوديين آخرين معهد "لفيناس" الفلسفي في القدس العربية المحتلة،و في العام 2002 كان ليفي مبعوثاً خاصاً للرئيس الفرنسي جاك شيراك في أفغانستان،وبعدها بعام أي في 2003 نشر ليفي كتاباً بعنوان "من قتل دانييل بيرل؟" تحدث فيه عن جهوده لتعقب قتلة بيرل، الصحافي الأمريكي الذي قطع تنظيم القاعدة رأسه.
برنارد ليفي في البوسنة والهرسك

أما في عام 2006 فقد وقع ليفي بياناً مع أحد عشر مثقفاً، أحدهم سلمان رشدي، بعنوان "معاً لمواجهة الشمولية الجديدة" وذلك رداً على الإحتجاجات الشعبية التي إندلعت في العالم الإسلامي والعربي ضد الرسوم الكاريكاتورية (التي تمس سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام) والتي نشرت في صحيفة دنماركية،كما أنه وفي مقابلة مع صحيفة "جويش كرونيكل" اليهودية في تاريخ 14/10/2006، قال ليفي حرفياً (أن الفيلسوف لفيناس يقول أنك عندما ترى الوجه العاري لمحاورك، فإنك لا تستطيع أن تقتله أو تقتلها، ولا تستطيع أن تغتصبه، ولا أن تنتهكه، ولذلك عندما يقول المسلمون أن الحجاب هو لحماية المرأة، فإن الأمر على العكس تماماً فإن الحجاب هو دعوة للإغتصاب).

وفي 16/9/2008، نشر برنار هنري ليفي كتابه "يسار في أزمنة مظلمة: موقف ضد البربرية الجديدة" الذي زعم فيه أن اليسار بعد سقوط الشيوعية قد فقد قيمه وإستبدلها بكراهية مرضية تجاه الولايات المتحدة و"إسرائيل" واليهود، وأن النزعة الإسلامية لم تنتج من سلوكيات الغرب مع المسلمين بل من مشكلة متأصلة، وأن النزعة الإسلامية تهدد الغرب تماماً كما هددتها الفاشية يوماً ما… وأكد أن التدخل في العالم الثالث بدواعي إنسانية ليس "مؤامرة إمبريالية" بل هو أمر مشروع تماماً.

وفي آب/أغسطس 2008، كان ليفي في أوستيا الجنوبية، وقابل رئيس جورجيا ميخائيل سكاشفيلي، خلال الحرب التي جرت مع روسيا وقتها،كما أن برنار ليفي وفي تاريخ 24/6/2009، نشر فيديو على الإنترنت لدعم الإحتجاجات ضد الإنتخابات التي جرت في إيران،كما أنه وخلال العقد المنصرم كله كان ليفي من أشد الداعين والمؤيدين لإنفصال جنوب السودان،ومن أشرس المنادين بالتدخل الدولي في دارفور (السودان).

جون قرنغ مع برنارد ليفي

أما في كانون الثاني/يناير 2010،فقد دافع ليفي عن البابا بنيدكت السادس عشر في وجه الإنتقادات السياسية الموجهة إليه من اليهود، معتبراً إياه صديقاً لليهود،كما أنه وخلال إفتتاح مؤتمر "الديموقراطية وتحدياتها" في تل أبيب في أيار/مايو 2010، قدّر برنار ليفي وأطرى على جيش الدفاع "الإسرائيلي" معتبراً إياه أكثر جيش ديموقراطي في العالم،حيث قال: (لم أرى في حياتي جيشاً ديموقراطياً كهذا، يطرح على نفسه هذا الكم من الأسئلة الأخلاقية، فثمة شيء حيوي بشكل غير إعتيادي في الديموقراطية الإسرائيلية)،وهذا غير مستغرب من شخص مثله يسعى جاهدا للترشح للرئاسة في إسرائيل،والعمل على التمهيد لإسرائيل جديدة وعرب جدد وشرق أوسط جديد، بمباركة أمريكا وبريطانيا وفرنسا وباقي العالم.

وأخيرا يلاحظ ويكتشف من يتابع أخبار برنارد لفي وتصريحاته وكتاباته،أنه ليس مفكرا أو صحفيا عاديا، بل إنه رجل ميدان عرفته بنغلادش وباكستان وجبال أفغانستان ويوغوسلافيا وسهول السودان ومراعي دارفور وجبال كردستان العراق و المستوطنات الصهيونية بتل أبيب وغيرها الكثير من بقاع التوتر في العالم،والآن في عواصم بلدان الثورات العربية، فأصبحت لا تكاد تخلو ثورة عربية من صورة هذا الشخص مع زعماء المعارضة والمحسوبين على قادة هذه الثورات، حتى أصبح شبه راعي لها وملهمها.

إن الثورة المصرية لم تسلم من أن تدنس من طرف هذا الصهيوني، فقد قال: (أنه في مصر تم تفعيل إستخدام الفيسبوك لأن الشباب المصري شديد التأثر بالتقنية، وأنه قد تم إستخدام وائل غنيم للقيام بهذه المهمة) (وائل غنيم المختفي،لماذا…؟)،كما قال: (نعم وقفت في ميدان التحرير وكنت أدفع من جيبي الخاص لهذه الثورة).


لقد كان برنارد ليفي من الداعمين للثورة الشعبية في ليبيا ضد معمر القذافي،فقد كان مبعوثا من الحكومة الفرنسية إلى مدينة بنغازي الليبية، حيث إلتقى برئيس المجلس الإنتقالي وعدد من زعماء المعارضة والمحسوبين على قادة الثورة ،كما وصلت به الدرجة إلى أن يصل إلى داخل أجهزة الثورة ويضطلع على الخطط والتكتيكات العسكرية،حيث أنه صرّح لوكالة فرانس برس في تاريخ 6 مارس 2011 أنه تحدث إلى أعضاء في المجلس الوطني المستقل الذي أنشأه الثوار في مدينة بنغازي الواقعة شرق ليبيا،كما أشار إلى أن «ما يجري في ليبيا حدث إستثنائي لم يتوقعه أحد،وأردت أن أطلع بنفسي على ذلك» وأضاف (كان يمكننا أن نتصور أن شعلة الحرية إنطفأت إلى الأبد في ليبيا). كماعبر عن إرتياحه «للإهتمام بالمصلحة العامة بسرعة»، مشيراً إلى المؤسسات الموقتة التي أقيمت في المناطق التي سيطرت عليها المعارضة ،كما أنه كان من أوائل الداعين إلى فرض منطقة حظر جوي فوق ليبيا لمنع النظام من إستخدام طائراته ضد المعارضين، معتبراً أن (القدرة الوحيدة على الأذى التي يملكها القذافي تكمن هنا) وهذا ما حصل فعلا.

أن برنارد ليفي لا يفوت حدثا دون أن يبصمه ببصمته الخاصة،حيث أنه إرتبط بالأحداث المأساوية المعاصرة، وأنه نجح في أن يكون مبعوثا لبلاده إلى نقاط ساخنة عدة كأفغانستان وليبيا،ولكن كتابات ومقالات صحافية ظهرت في فرنسا والولايات المتحدة بأقلام صحافيي الميدان كشفت بشكل مدو عن بهتان هذا الفيلسوف الجديد المنتصر لهويته (اليهودية الصهيونية)، إلي درجة أنه اصبح متهما بإحياء النعرات الدينية،إنطلاقا من كتابه (الأيديولوجية الفرنسية) الذي نقب فيه عن الجوانب الفاشية في الذات الفرنسية بدوافع أملتها هويته،ومنها أصبح يعرف بمنظر الصهيونية الجديدة في فرنسا.

واليوم
برنارد هنري ليفي" مرجع "الثوار" في سوريا

المصدر--كوكل



#هيفاء_احمد_يحيى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين محكومية المالكي-وسلمية المتظاهرين
- اعدام مواطنيين
- هل سيقود المالكي حمله ضد الجوع ام حمله ضد القوميه
- هل سيسقط البرزاني العمليه السياسيه من قاع الخليج الى جبال زا ...
- «من أجل إتاحة الفرصة لإيجاد حلي سلمي
- اريد حقي المسلوب
- متى اقدم لك في عيدك ورده
- المراه في عيدها الى ماذا وصلت في ظل ربيع الثورات
- لماذا تمادت ايران في غيها اتجاه العرب??????
- لموقف الامريكي من وضع حكومة طهران
- قرار رحيل اشرف هل كان صائبا ام نفذ تحت ضغط من عدة جهات
- بائعة الحب مع الخبز
- السيده نيبل
- هل الامم المتحده والمجتمع الدولي يقف عاجزا في حل قضية سكان ا ...
- المد الفارسي
- العلاقه الولاياتيه الفقهيه بين نصرالله وقم وطهران
- الغربه----------- المتني
- نداء عاجل
- مخيم اشرف تحت التهديد والترحيل القسري
- دعوة ----عشاء


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيفاء احمد يحيى - من يفكر اليوم --العرب ام برنارد ليفني