أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هشام المعلم - -أعداء الحياة-














المزيد.....

-أعداء الحياة-


هشام المعلم

الحوار المتمدن-العدد: 4045 - 2013 / 3 / 28 - 01:08
المحور: الادب والفن
    


مات الرواة بحسـرة الصبح الأصم
و أنا افتش في المدى المذعور عن لغة جديدة
الشاه مات
فأشعل الثوار كأس الانتصار
نخب المليك المنتظر
فبأي عصر سوف تبتسم القصيدة
كانت تغني قبل أن يأتي إلينا الواعظون
بمجيئهم صار الحديث بلا مذاق

"النار حفل الخاطبين لود أرباب الغناء"
ما عدت أشعر بالأمان
"عشتار تلهج بالدعاء"
لا صبح يُشرقُ في ابتسامتها
و لا من نورها ضاء المساء
و قوارض الضوء استباحوا كل شئ
فالشاه مات
و صار بالإمكان أن يأتي المسيح المنتظر
رب المآسي و الألم
"لم يخلق الأنسان من عبث"
أقداره رهق طويل
رهق على طول الطريق
و الشوك يثمر حين ترويه الدماء
لا تبتسم
"مولاك بغاااضٌ لمعنى الابتسام"
و قوارض الضوء استباحوا كل شئ
لا يعلم الغيب سواه
فاركن إليه
و احرص بأن تخالف ما عداه
مصيرك المحتوم آت
فاسكن هنالك في البعيد
لا خير في سعيٍ و آخرك الممات
اياك أن تنظر هناك , باتجاه الغرب
لا حق في الدنيا سواك
نعماؤهم زيف و مأواه الزوال
هذا النعيم إلى زوال
فاقنع و دع عنك السؤال
فالشاه مات
تلك المظاهر لا تغرك
لا شئ فيما هاهنا يدعا الحياة
أ تحبُ أن تحيا كما يحيا الزناة
الأرض ليست مستقر الصالحين
ملكوتنا لم يأتي بعد
سنكون أول من يمر على الصراط
سنكون أول من سينعم بالجنان
الحور و الانهار من خمر و من عسل و ننعم بالقصور
لا شئ في الدنيا سوى دود القبور

تباً لكم
فلماذا كانت الدنيا إذن
أو ليسَ للأطهار شغل غيرنا
ماتت بنا الدنيا
فما نلنا نعيم الأولين
و لن نكون الخالدون
الدائنون هم الخطيئة حين تتجلى الخطيئة
هم بائعون الوهم و الدجال و الخطب العريضة
هم قارضو الضوء و الأحلام

هم من أضاعونا و من ترك الفريضة
قالوا بأن الله لم يخلق لنا الملكوت إلا للشقاء
فلم الحياة بكل أسباب الفرح

"للإبتلاء!!!"

تباً لكم و لكل أسباب البلاء
الدائنون هم الجناااة
هم من يدين الناس
في الدنيا و من بعد الممات
القادمون بكل أسباب الوفاة
و أنا اقتنيت متاعهم دهراً و لكني انتهيت
في توبةٍ عن كل شئ ما عدا سر الحياة

الدائنون هم الجناة
الحاكمون بغير حب الناس هم شر العباد
المؤمنون بغير دين الحب هم شر العباد
الدائنون بغير حب الله هم أسُ البلاء



#هشام_المعلم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صنعاء
- - متى تهجع!؟ -
- عصف
- -سِفر الشرود-
- النهايات
- البستانيُ خضابُ الدرب
- - مِنْ ثُقبِ السماء-
- - إحلال -
- حبك يبقى حياة الحياة
- كفراشِ الضوءِ
- يُحكى أنَّ
- ( أُحبك )
- في ظلال الأماني
- أحبك يغتالني الصحو ..
- رحيل
- احتياج
- جئتُكم
- تبكي
- -المنشور قبل الأخير-
- (مقاربة نقدية لمفتتح ديوان -المراتب و البشائر للشاعر الكبير/ ...


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هشام المعلم - -أعداء الحياة-