أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود على - بغداد على ابواب الفتح














المزيد.....

بغداد على ابواب الفتح


شعوب محمود على

الحوار المتمدن-العدد: 4043 - 2013 / 3 / 26 - 16:13
المحور: الادب والفن
    


( بغداد على أبواب الفتح )

بغداد فريق الخضر تجاوز كل زوايا الملّعب بالكرة الخضراءْ
في الساحةِ يسقط
ذاك اللاعب قبل الفوزِ شهيداً
والآخر يسقط عن حبلٍ للسيركِ
يفتش عن جنات ببيت النارْ
واللاعب يسقط منتصراً
قدام البحر ، وفي الساحاتِ
وجنب ضريح للجندي المجهول ،
خلال هجومٍ من مجهول
كهجمة خنزيرٍ في الدربِ الضيق
يا لله تردد صوت دوي العبوة،
مثل صدىً في كلِ فضائياتِ الشرِ
وكل فضئياتِ المكرِ
أمام جلالِ البحرِ
وتحت ظلالك يا بغداد
ميلادك من بعد الميلادِ سيحدث هزةفي التاريخِ
تجاوز ما في الأرض من الهزات لكل ِ بقاع ِ العالمِ
يوم تخب الخيل
وتقرع سمع الدهر نواقيس ، أجراسْ
فليشهد
ذاك الجمع ذئابَ محنطة
في متحفِ شمعْ
في الغابة كان القمع
في الساحة كان القمع
قدام بيوت الله ِ ، وفي الأسواقِ
وفي حافلةٍ للركابْ
بالعبوة ، أو بالكلب مفخّخ
والكلب الصامت لا ينبحْ
مثل الحافلة الحبلى بالبارودْ
والماجن كان حزاماً للبارودِ
تغنى بالمكر السفليِّ
أعود لفن اللعبةِ بالشطرنجْ
ودخان اللعب
كان نصيبكِ يا بغدادمن ( الخشخاش )
وهذا النهج الأسوأ ما في النهجِ
كأن الخدّجَ يا بغدادْ
يأتون من الصحراءِ
ومن ظلماتِ الغارِ
حصانكِ يصهل, بالبارودْ
فوق مربع للشطرنجِ ، وتحت البرج ،
يصطفُ الخدجُ خلف متاريس همجيةْ
ومتاريسٍ عربيةْ ...
والعبوةُ مثلَ الكمأةِ تحت الأرض ،
وتحت غطاء الليلِ
تئج بنيرانٍ سادية
اللعبة خيط فخاخ الحقدِ
اللعبة طائر شؤم يأوي
لملاذٍ جنب مقابرنا
ووراءَ منائرنا
آمنتُ بأن اللعبةَ تخرجُ عن أهداف المحترفينَ الموت
فتنتشر الأضواء
تلوذ خفافيش في الغفلةِ بالظلماءْ
في الزمنِ المغلق ، والمفتوح



#شعوب_محمود_على (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفارس وبغداد المدورة
- ( كل يوم لنا كربلاء )
- الى اين نحن
- المفارقة
- من الليل يولد وجه النهار
- ( ومضات لربيع العراق )
- (رحلة خارج دائرة الحلم)
- (لتينك طعماً )
- لو يقطع هذا الكف
- شذرات
- ( الصيحة )
- (الزنزانة وجلسة القرفصاء)
- ( هاملت والشبح )
- ربما ترعوي
- ( الى الشهيد صلاح احمد)
- البحث عن الفردوس
- العودة من الصحراء
- من سفوح المجهول لقمم المعرفة
- ( تنزّ دماً يا عراق )
- (عنقودية الأرث الثقيل)


المزيد.....




- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود على - بغداد على ابواب الفتح