أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عادل أحمد - الوحدة الوطنية كأداة أساسية في مواجهة المخاطر















المزيد.....

الوحدة الوطنية كأداة أساسية في مواجهة المخاطر


عادل أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 1163 - 2005 / 4 / 10 - 12:10
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


1/ في ماهية الوطن والوحدة الوطنية :
الوطن : مكان إقامة الإنسان ومقره واليه انتماؤه ، ولد به أم لم يولد . والوطنية نسبة إلى الوطن . المواطن : الذي نشأ وأقام معك في وطن واحد ، وساواك في الحقوق والواجبات .
الوطني : الذي يتعلق بوطنه فيدافع عن حقوقه ، ويضحي من أجله . ( 1) .
الوطن حدود : الحد الأول : الأرض – الجغرافيا، الوديان والهضاب والسهول ، الماء والهواء والطبيعة على تنوعها .
الحد الثاني : البشر – سكان الأرض الذين يعيشون عليها وفيها تاريخيا .
الحد الثالث : العلاقة القائمة بين الأرض – الجغرافيا ، وبين البشر – السكان . وهي علاقة تاريخية منذ زمن الأجداد القدماء وصولا إلى الزمن الحاضر . العلاقة النفسية والعاطفية التي تصل في بعض وجوهها حد تمييز رائحة التربة وطبيعة الهواء . علاقة الارتباط والانتماء والتوحد القائمة بين الحدين . المقصود بالعلاقة هنا هو الوحدة الجدلية بين الأرض والإنسان ، بين البشر والجغرافيا ، أي بين السكان والطبيعة بكل ما تولده من علاقات وتأثيرات متبادلة بين الاثنين .
تبعا لذلك لا يمكننا أن نعرف الوطن على أنه حد واحد من هذه الحدود: السكان والأرض أو العلاقات فيما بينهما ، بل هو يتعرف ويتحدد بجموع هذه الحدود الثلاثة .
ودعونا نستبق الأمور قليلا لنقرر أن الوطن كجغرافيا ، كطبيعة ، كدلالة سياسية ومعرفية هو ملك لسكانه ، للبشر الذين ينتمون إليه ، سواء بدلالة المولد والانتماء ، أو بدلالة التوطن الممتد تاريخيا . وأن المواطنة / حق الانتماء لهذا الوطن /، هي حق ثابت وطبيعي، تاريخي وقانوني ، فكري وواقعي لكل سكانه الحائزين على هذه الصفات .
من هذا المنطلق ، فان سوريا بحدودها الجغرافية والسياسية هي وطن السوريين جميعا، أحفاد من عاشوا على هذه الأرض منذ أيام ممالك المدينة الأولى مرورا بالممالك الفينيقية ، الآشورية والسريانية والكردية والعربية وصولا إلى العصر الحديث . ونحن بهذا المنطق نؤكد أن سوريا هي بلد للتعدد الاثني والديني كما هي بلد للتعدد السياسي كما سينضح لاحقا .
وأما الوحدة الوطنية منسوبة إلى الوطن ، فالمقصود بها هو وحدة التراب _ الأرض والشعب _السكان معا . وحدة الأرض تستدعي عدم التفريط بأي جزء منها والا تحولت إلى وحدة ناقصة مثلومة , كما هي حال وطننا اليوم الذي لا تزال أجزاء من أراضيه محتلة . ووحدة الشعب تستدعي تعايش وتآلف المتعدد والمختلف , تآخي جميع السكان برغم تنوعهم ,وبالتالي انصهارهم في كتلة واحدة هي الشعب , وانصهارهم ب وإعلان انتمائهم إلى هذا الوطن . وبهذا الإعلان, الانصهار , تنشأ تربة الوطنية وتنمو بذورها لتصبح بعد قليل من الزمن شجرة وارفة الظلال .
الوحدة ليست جمعاً أو تركيباً , ليست ضماً أو إلحاقاً , هي انصهار , تآلف , إرادة داخلية في انتماء الفرد إلى الجماعة , الجزء إلى الكل , هذا الكلام ليس مطلقاً ونسبيته تنبع من الوجود الموضوعي لمفاهيم التنوع والاختلاف , للحرية الفردية للإنسان , لاستقلاليته , وكذلك هي نابعة من جملة البنية النفسية والذهنية المتميزة لكل إنسان فرد أو مجموعة , وهي لا يمكن أن تكون متطابقة مع بنية أخرى لإنسان أو مجموعة أخرى .
ما يدفع إلى هذه الوحدة , ما يساعد في وصولها إلى درجة عليا من الكمال مجموعة عوامل من مثل الانتماء إلى الوطن الواحد جغرافياً , العيش المشترك تاريخياً , الحوار الثقافي فكرياً , الاعتراف بالأخر واحترامه ومعاملته بندية ... هذا لا يمنع الاختلاف والتنوع والتعدد ضمن التوحد , لذلك الوحدة مفهوم وتركيب جدلي .
أخيراً , الوحدة الوطنية , هي التقدم الكلبي على صعيد تذويب الفوارق وإلغاء الحدود والتباينات , والتطور على صعيد التماهي , التناغم , الانسجام مع الأخر ضمن عناصر هذه الوحدة.
السؤال الآن : هل هناك وحدة وطنية اليوم في سوريا ؟
2/ نظرة موضوعية على الواقع الراهن لسوريا : الدولة والمجتمع :
لطالما كانت الدولة أداة للقمع والقهر لحساب الطبقة المسيطرة في المجتمع , مع بزوغ العصر الحديث ومنذ العقد الاجتماعي لمونتسكيو وفلاسفة عصر الأنوار الآخرين , تحولت الدولة لتصبح بالمحصلة مؤسسة لحماية وتنفيذ العقد الاجتماعي وإن على المستوى النظري .
ومع تطور الحياة وصراع الطبقات الحاد والصراع بين نظامين رأسمالي واشتراكي , وفي خضم هذا الصراع ومن خلاله تكثف مفهوم الدولة في الواقع العملي ليرتدي أشكالا مختلفة . ما يعنينا من هذا الكلام , أن مفهوم الدولة الراهن والآخذ بالتوطد والاستقرار نظرياً وسياسياً والى حد ما عملياً , بعد كل التطورات العاصفة التي حدثت في العالم , وبعد تطور إنساني هائل على صعيد الفكر والسياسة والاقتصاد والعلم وبفعل ثورة المعلومات , هذا المفهوم المتصاعد النمو للدولة بدأ على حساب كل أشكال الدولة الأخرى من التوتاليتارية والدينية والشمولية , وبدأت تترسخ فيه ( مفهوم الدولة الحديث ) مفاهيم حقوق الإنسان والديمقراطية والتعدد والحرية وتداول السلطة ...
فهل كان لدينا في سوريا خلال الحقبة الماضية دولة بهذا المفهوم ؟ أو هل هي موجودة الآن ؟
لا على الإطلاق .... فالدولة عندنا متماهية مع السلطة , هي لحزب البعث والأجهزة الأمنية وأصحاب النفوذ , هي دولة ينخر فيها الفساد , دولة ( سلطة ) لنهب الشعب والثروات والاقتصاد الوطني . دولة الرعب والخواء السياسي والمدني , دولة المصالح الآنية والارتجال , دولة الكبت وفقدان الحريات والصحافة الحرة , دولة ( سلطة) تحمي نفسها بقانون الأحكام العرفية والمادة الثامنة من الدستور وما شابههما .
هل نستطيع القول أننا نملك مجتمعاً متآخياً متصالح النسج والمكونات ؟ لا إطلاقاً ؛ فآلاف من المعتقلين السياسيين السابقين لا يزالون محرومين من حقوقهم المدنية , ولم يعادوا إلى وظائفهم ولم يعوض عليهم , وآلاف من المفقودين لم تتم تسوية أوضاعهم , وآلاف من اليتامى والأرامل والثكالى لم تلتئم جراحهم ....... وآخرين من المعتقلين الحاليين ( مع تثميننا للخطوات الأخيرة في إطلاق سراح العديد من المعتقلين) وآلاف عديدة أخرى من الأكراد الذين منعوا حق التجنس والمواطنة ... فكيف لمجتمع هذه بعض مظاهره أن يتحدث عن الوحدة الوطنية .
هذا الكلام ليس للهجوم والانتقاد أو تسجيل المواقف , وإنما هو من باب معرفة النفس والواقع والحقيقة لأن هذه المعرفة هي المفتاح لإيجاد الحلول المناسبة .
أليست إزالة كل المعوقات التي تحول دون التلاحم الوطني أول شروط الوحدة الوطنية ؟
أليس الاعتراف بالآخر ( المعارض والمختلف) وإشراكه في آلية العمل السياسي والاجتماعي شرط لازم لتحقق ما نسميه الوحدة الوطنية ؟
أليس إقرار قوانين لحرية الصحافة وتشكيل الأحزاب ومبدأ تداول السلطة وفصل السلطات وتفعيل هيئات المجتمع المدني كافة أول الطريق نحو الوصول إلى الوحدة الوطنية ؟ .
لسنا الآن كما قلنا سابقاً بصدد تعرية النظام السياسي , ولا نريد أن ندخل في هذا , فالوقت الآن , اللحظة الراهنة , تتطلب فعلاً وحدة وطنية وتآلفاً وطنياً . كيف ؟ هذا هو السؤال .
النظام , السلطة , الدولة , مسؤولة أساساً عن الوضع الراهن وترديه , وهي المعنية والمطالبة بالاستجابة لمطالب الناس وحقوقهم( وهي إن فعلت ذلك ولن تفعله انسجاماً مع بنيتها الداخلية ومصالحها ) والعمل بما بخدم مصالحهم ومستقبلهم ومستقبل البلاد عموماً , وبالتالي فإن على المجتمع , وهيئاته المدنية و قواه السياسية أن تتحرك نحو فعل ملموس يدفع النظام ويضغط عليه , يجبره , ويسرّع خطواته نحو تحقيق الانتقال من الشكل الراهن للدولة والمجتمع إلى شكل جديد أرقى يعتمد الحرية والديمقراطية . هذه القوى ( والتي تعيش حياة وعادات تحمل كل أمراض وأزمات وسلبيات النظام القائم سواء داخل كل قوة بمفردها أو فيما بينها مجتمعة) مدعوة إلى عقد مؤتمر حوار وطني تتبنى من خلاله برنامجاً وطنياً ديمقراطياً , يلقى القبول من كل أبناء الشعب ويلزم السلطة بالتعاطي معه ومعها كقوى , لنصل إلى مؤتمر وطني عام يجمع السلطة والمعارضة لإقرار برنامج نهائي للانتقال إلى الديمقراطية .
لا حزب البعث , ولا أي حزب غيره , ولا حتى مجموعة من الأحزاب قادرة أن تفعل شيئا منفردة . فكلنا يدرك أن السياسة عنصر مفقود في مجتمعنا إلا على صعيد النخب , أما الناس , الناس الذين طحنهم واقع السياسة والاقتصاد , الفقر والبطالة فهم ما زالوا خارج السياسة .
لإعادة المواطن إلى وضعه الطبيعي , لإعادة السياسة إلى المجتمع , لا بد من توفير الأمن والأمان أولاً , والحرية الفردية والعامة ثانياً و وتطبيق القانون سواسية على كل الناس ثالثاً , وتحقيق الكفاية الاقتصادية رابعاً , وتأمين العمل لمئات الآلاف من الشباب والعاملين العاطلين عن العمل خامساً , وهناك سادساً وسابعاً وعاشراً ... الخ
3/ المخاطر التي تواجه سوريا وكيفية مواجهتها :

يمكن القول بداية أن الاستهداف الخارجي ليس جديداً ولا طارئاً , بل هو استهداف مزمن متأصل نابع من البنية الفكرية والسياسية لصناع قرار الاستهداف . وعلى مر التاريخ كانت المنطقة العربية عموماً وسوريا منها , في راس قائمة الاهتهداف التي ينبغي السيطرة عليها والتحكم بمقدراتها . فعل هذا الأمر الاسكندر المقدوني كما فعله الرومان ومن بعدهم ملوك أوروبا وأمرائها إبان الحروب الصليبية . فعلته الدولة العثمانية كما فعلته أوروبا الغربية بعدها، واليوم تفعله الولايات المتحدة .
القوي والذي يتصف غالباً بالغطرسة , ينظر أبداً إلى مصالحه الضيقة والأنانية , وهو في عمله لتحقيق هذه المصالح وتأمينها يأخذ في طريقه كل شيء غير عابئ بالقيم الإنسانية أو العهود والمواثيق .
المنطقة متخلفة , بل هي لم تقدم شيئاً للحضارة الإنسانية خلال مئات السنين , وهي في بناها الاقتصادية والسياسية والفكرية أصبحت تعيق تقدم المشروع الأمريكي ( الشرق الأوسط الكبير ) من حيث أن هذه البنى باتت غير متلائمة مع الأطروحات الصورية والدعائية كالحرية والديمقراطية والعولمة وحقوق الإنسان والتي هي يافطات عريضة لذر الرماد في العيون ( حق يراد به باطل ) , ولتحقيق اختراق حقيقي داخل المجتمعات العربية لصالح هذا المشروع لا بد من التغيير. سوريا اليوم هي الهدف الناضج والقابل للتحقق من منظور الإدارة الأمريكية . ما ساعد في ذلك معروف ولا داعي لذكره .... وكان لبنان والعراق أهم ما فيه ... السلطة السورية مسؤولة بشكل مباشر وأساسي عن هذا التردي الذي وصلت إليه سوريا , فهي التي أضعفت المجتمع وهمشته داخليا وهي التي قدمت كل المبررات في السياسة الخارجية للاستهداف الحاصل اليوم .
وهنا ، هنا ، يشاء التاريخ أن تتقاطع مصالح سوريا والشعب السوري في التغيير مع مصالح الولايات المتحدة . ولكننا يجب أن نميز بين مصالح الشعب السوري الذي يهدف إلى مجتمع ديمقراطي حر ودولة مستقلة وسيدة ، وبين مصالح الولايات المتحدة التي تريد أن تجعل من التغيير وسيلة للوصول إلى تحقيق مشروعها في المنطقة .
هل سيحقق هذا الاستهداف نتائجه المطلوبة ؟ الجواب : نعم مع ما فيه من سلبية وتشاؤم , إذ هو الأقرب إلى الواقع ومنطق سير الأمور ؛ ذلك أن سوريا الآن محشورة في الزاوية "صفر" . وسوريا "النظام- السلطة" ولأنها لا تستطيع المراوحة في المكان أو مقاومة هذا الاستهداف تقف أمام خيارين :
1- الاستجابة للضغط وتنفيذ الا ملا ءات الخارجية بالترافق مع تغييرات صورية نظرية , تحقق الشكل الخارجي والمظهر المقبول لشعارات من مثل الحريات , الديمقراطية , صحافة حرة , قانون أحزاب مع الاحتفاظ بكل ما من شأنه التمهيد لفئات السلطة الحقيقية الممسكة بمفاصل النظام من أجهزة أمنية ومافيات اقتصادية ورأسمالية اعتمدت على النهب والإثراء غير المشروع .... للتربع على عرش المرحلة القادمة دون أدنى اكتراث بمصالح الشعب والوطن .
2- اللجوء إلى المرونة في التعامل مع الخارج والاستجابة لمتطلبات المرحلة والعصر والانفتاح الكلي على الشعب والمجتمع والاستجابة لمطالبهما في تغيير حقيقي منظم ومقو نن , معتمد على المجتمع وقواه الوطنية الحية وصولاً إلى انتقال سلمي وهادئ من الاستبداد إلى الديمقراطية كطريق وحيد لمجابهة الخارج واستهدافا ته والحفاظ على سورية وطنا مستقلا سيداً .
وهذا هو الذي يمكن أن يقود إلى بقاء البعث كحزب سياسي مندمج في المجتمع ومتصالح معه بعد أن يتخلى عن كونه حزب سلطة أو دولة .
ومثل هذا الخيار يستلزم توحد كل الأصوات المطالبة بالتغيير وصاحبة المصلحة فيه , من هيئات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان وأحزاب المعارضة وصولاً إلى الشخصيات المستقلة والنشطاء في الحقل الفكري والمعرفي . توحد يتفق على برنامج متكامل للتغير ويضغط حتى النهاية على السلطة للسير نحو المصالحة الوطنية والمؤتمر الوطني العام والتغيير المنشود .
وإذا لم تستطع هذا القوى والهيئات الوصول إلى هذا الهدف فهذا يعني موتها كقوى حية وفاعلة وأن الشعب بمفكريه ومثقفيه ، بعماله وطلابه وفلاحيه ، بأغلبيته الساحقة والمسحوقة سيفرز قوة جديدة مؤمنة بوطنها ، باستقلاله وحريته ومستقبله ومصالح شعبه لتقوم بهذه المهمة العاجلة والضرورية .
هذا هو الطريق الأمثل كما نعتقد للوصول إلى وحدة وطنية جامعة تحمي سياج الوطن وتكون الرد المفحم على عولميو الداخل والخارج على السواء , وتنهي إلى غير رجعة بعض الأصوات المرحبة بالتغيير ولو على ظهر دبابة أمريكية .
بهذا الأسلوب يمكن لسوريا تجنب المرور بنفس المحنة التي مر بها العراق الشقيق , وتقدم الخدمة الأمثل لكل شعوب الدول العربية ولقواها الوطنية وخاصة في العراق وفلسطين ولبنان .
لقد حان الوقت ليقظة العقل والقلب ودفن الخوف والتردد والعمل من أجل مستقبل آمن وسعيد .
.
اللاذقية في 7/5/2005
عادل أحمد

(1) المعجم المدرسي .
تنويه : كانت هذه السطور معدة كمداخلة للندوة الوطنية الثانية حول ذات العنوان . لكنها – وكما هي العادة في شرقنا - أجلت إلى إشعار آخر دون إعلام أو إعلان ودون تحديد موعد آخر . بعض الحضور كان قد قطع مسافات طويلة ليصل إلى اللاذقية في الوقت المحدد . هي مفارقة ولكنها ليست جديدة . وكنا قد أشرنا في المتن إلى بعض أمراض وأزمات الفعاليات السورية عموما .



#عادل_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوريا : التغيير وأدواته
- رؤيا عامة لحالة سياسية جديدة
- رؤية عامة لحالة سياسية جديدة
- كي لا نفتح بوابات المجهول
- نحن والليبرالية
- تهنئة بالعام الجديد
- من أوراق السجن : صلاة اليك
- عرفات : الرجل الرمز
- سوريا كما نراها وكما نريدها
- بين رفض الخارج واستيعابه
- اعلان عن ولادة حزب جديد
- أرض الحجارة
- نظرة تاريخية مكثفةالى واقعنا الفكري
- بين - الوطنية - و - الخيانة -
- وظلم ذوي القربى أشد مضاضة ...
- الديموقراطية هم العصر واهتمامه
- تمتمات العجز الأخرس
- أفق مسدود
- الحزب الشيوعي السوري: محطات ودروس
- اليسار السوري وإعادة السياسة إلى المجتمع - 1


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عادل أحمد - الوحدة الوطنية كأداة أساسية في مواجهة المخاطر