يارا المحاميد
الحوار المتمدن-العدد: 4043 - 2013 / 3 / 26 - 00:10
المحور:
الادب والفن
في مقهى الرصيف
على جبين الحرب
احتسيت قهوتي
بطعم الدهشة
بطعم رصاصة
قتلتْ بساعة واحدة
عشرين نجمة
وما زالت تبحث
عن مطر
لتروي عطشها ..
***
تعال ...
نباغت الدهشة
ونحتسي معا
في مقهى الرصيف
كأساً من الموت
بنكهة الصفصاف
* * *
على نفس الرصيف
أسقط مسرعة
واتلاشى مسرعة
كما المدن المحاربة
يسقطها الرصاص
وتذوب سريعاً
مع الملح
***
يقف على الحاجز
الطلقات العابرة
زائره الوحيد
يكتب رسالة
لأمه العجوزفي عيدها
وساعي البريد
يسلمها الرسالة
مع النعش
* * *
في الحروب
تزدهر المقابر
وسعاة البريد
عربات
لنقل الموتى فقط
***
عندما يحضرني صوتك
تحترق احرفي
تشهق موتها
تزفر عطشها
يدفئني البرد
يشعل ذاكرتي بك
عروساً تعشق موجها
شمساً تغني فرحها
أمشط جدائلي بمشط يديك
ألون الافق
بزغاريد الاعراس
أعلن استسلامي
ويرفع جيشي ...
راية المطر .
شاعرة سورية
#يارا_المحاميد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟