عبد الحسين زناد
الحوار المتمدن-العدد: 4042 - 2013 / 3 / 25 - 20:31
المحور:
الادب والفن
1
لا أظنُ أحداً في الكون
يقاسمني
فرحي...
حزني...
همي...
ألا أنتِ...
ياصانعة الحبِّ
بأكف جذلى
بدموعٍ تنهمرُ كشلالاتٍ
كرُبى حالمةٍ
كجراحاتٍ ْلم تندمل
2
منذُ زمن
وأنا أبحثُ عن وجهٍ
فارقهُ الحزنُ...
فارقهُ لون الليل المرسوم علي فلبي
منذُ زمن.....
وأنا أتمنطق بأفقٍ راح بعيداً يرسم آلامي
لكني قاومت ظنوني
وآمنتُ...
بأن الحب يأتيني كلُّ صباح
من هذا الموقف...
من تلك الاشياء
وأنا أرسم لون حياتي مثل فتاة ِالأحلام القادمةِ
من هذي الدنيا
3
ياهذا الطالع في دنياي
منذ متى و أنت تصالح أفكاري
و انت بين حدقات العين تقف مهموماً..
تنادي: أقبل لترسم شارة حب جذلى
وأخرى تلقيني في اليم
لأزيح الهم المركون بأفكاري
ياهذا الطالع
أنادي ثانيةً منذ متى
أبدل لون حياتي...
وأكون كزهرة...
تتوارى خلف الأشجار...
وتعشق مكنونات حياتي...
و أنت بين حدفات العين
#عبد_الحسين_زناد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟