أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روزا يوسف - انطولوجيا الشعر العراقي واراء الذين لم يدرجو ا














المزيد.....

انطولوجيا الشعر العراقي واراء الذين لم يدرجو ا


روزا يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 4042 - 2013 / 3 / 25 - 14:51
المحور: الادب والفن
    



انطولوجيا الشعر العراقي المعاصر واراء الذين لم يدرجوا فيها
أحدهم حسين القاصد الذي تسارعت خطى همزات اعتلاءه منصة الشعر وتبوأ مقعده في أتون ملاحقات ساذجة, تبيح لصاحبها أن يكون فارس المطاردات الشعرية وشعر الردحيات القادحة. من أين جئت يا أبا علي؟ لتكيل ذمك لتكوّنَ فاكهة مجدك في تعقب الآخرين. يبدو عليك كنت متحاملا بصورة غير لائقة بعد وصفك بأن ..." الغريب أن يقوم شخص اسمه عبد جاسم ألساعدي بإصدار كتاب يوثق شعراء دون ذكر اسمي ..."
أود أن أوضح لك إن الدكتور عبد جاسم ألساعدي هو من الشخصيات المعروفة بالوسط الثقافي وله باع في دعم الشعراء والأدباء والمثقفين والفنانين وقدم للثقافة ما لم يقدمه غيره فكيف يمكن له أن يقصي أحدا من الشعراء وهو الذي ينادي في كل محفل بضرورة احترام الرأي والرأي الآخر , فكانت قاعة فؤاد التكرلي ومازالت منبرا حرا مستقلا بعيدا عن الادلجة ومنصات الخطابة وإطلاق الصواريخ "الفاشوشية " ثم إن الدكتور لم يصدر الكتاب كما تدعي بل كانت فيه لجنة إشراف رصينة ولديها من الخبرة الكبيرة التي تؤهلهم بان يكونوا في هذه اللجنة المستقلة بالرأي والانتقاء ولا يمكن أن ابرر أو أكون مدافعا عن الدكتور عبد جاسم منك ومن غيرك الذين لم يدرجوا في الموسومة " انطولوجيا الشعر" فاللدكتور امكانية الرد على كل من يتصدى له , وله قلمه ولكن يرى جميع الادباء اصدقاءه واحباءه بغض النظر عما يجول في صدور الاخرين. يبدو بأن نصوصك الشعرية لم تكن بالمستوى حتى تشق طريقها كبقية الشعراء , إما الدكتور عبد جاسم الذي تنكرت له وتساءلت , عليك الوقوف ولو لدقائق واحدة لتتأمل من هو عبد جاسم ؟ الذي يعمل في النهار ولم يكن مداحاً بل كان عامل نقابي في الزيوت النباتية طيلة فترة دراسته الجامعية . إذن من أنت ؟ عذرا للقارئ اللبيب قد يكون أكثر إيلاما لهذا الشاعر المدعي وفوضويته , عليه أن يتصف بأقل درجات اللياقة والكياسة حتى يقيّم الآخرين , مجرد لم يدرج اسمه من ضمن الشعراء في هذه الانطولوجيا يتهم ويتهجم , هناك ملاحظة أريد أن أعرج عليها لهذا الفارس الكبير , اتهامه للناقد بشير حاجم صاحب الحضور في المشهد الثقافي وله الأثر البالغ في تقييم النصوص لكن نصك لم يدخل لسوء حظك العاثر لا من الدكتور ولا من اللجنة ولا من غيره , إنشاء الله سيدرج وتدرج قصائدك في انطولوجيات قادمة التي ستصدرها صحف البلاغة وفضائيات الموت وليس الدكتور عبد جاسم لا تيأس من رحمة ربك , فبشير لم يكن سادنا لأحد بل كان محبا لللاخرين ولم يكن يوما يفرق بين ذا وذاك بل ميزانه الحداثوية والذائقة الجمالية في النصوص الشعرية وهي ثوابت الناقد الناجح فلا تتعقد من المشاهد وردحيات النصوص , عليك يا أبا علي أن تكون متزنا في نقدك وتوجيه التهم , تستغرب وكأنك لا تسمع بعبد جاسم حين تقول ... من هو عبد جاسم ... افتنوا يرحمكم الله ؟ حاشا لله من سؤال أنت تعرف جوابه مسبقا وتتنكر له , انك تدعي النبوة وتستقي أحلامك من وحي نزل عليك فألهمك مقولاتك... الآن يستطيع الكتابة من هب ودب ويكتب الشعر من يشاء , إنها الفوضى الخلاقة , ولم تكن انطولوجيا الشعر لوقف دون آخر إنها لجميع من له شاعرية وعذوبة في الشعر وهكذا تتساوق أمواج شعرك مع موجات الحركة الخافتة وتلبسات شياطين الجن والتجريد من الذائقة المحسوسة وغثيان المواقف بعدما تستفحل همزات الوصل في سمفونية ناشزة , لقد فضحت مكنونك المخفي وتجردت عن علاقة انت فاعلها , فأمسك خيل أقلامك , وكن في ركب خيلك .. طوبى من يمسك رباطة جأشه ويوقف نزوات غيضه , لا تغتر بشعرك انك في هذه عدو نفسك واستقبل ما شئت من القول , انك لن تخرق الأرض ولم تبلغ الجبال طولا ,,,



#روزا_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كرد العراق واشكالية العيش في عراق واحد موحد
- اعتداء وشجار بطلهما الشاعر - محمود نمر -
- المرأة العربية بعد الربيع العربي
- دائرة المنظمات غير الحكومية أم دائرة منظمات لأحزاب الدينية ؟
- موقف الانظمة الشمولية من منظمات المجتمع المدني، العراق انموذ ...


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روزا يوسف - انطولوجيا الشعر العراقي واراء الذين لم يدرجو ا