أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - ماهر علي دسوقي - ما لكم تكأكأتم هكذا!!














المزيد.....

ما لكم تكأكأتم هكذا!!


ماهر علي دسوقي

الحوار المتمدن-العدد: 4042 - 2013 / 3 / 25 - 14:49
المحور: سيرة ذاتية
    



ظنت أنها حيرتني بسؤال وما كنت بحائر، فقد التقطت ما اريد وتركت ما لا يناسب، "مقياسي" للأمور بسيط ، بوصلة تشير الى الفقر والدم النازف في كل كفر ، وصرخات الثكالى وأنين المصابين ووجع الكادحين وأرض تصرخ من ثقل اوزار الحاقدين ... "فلسفة" هذه اتخذتها وما عدى ذلك أمامه لا ألين ... حين قالت : وكيف تفسر ما تعلقنا بأهدابه من فلسفة "قيل" أنها جمعت قوانين الديالكتيك ، وكيف لوحدة وصراع الأضداد أن تأخذ حيزا في زمن كهذا ، وهل نفي النفي "يولد" تراكما نوعيا كما المعتاد ، ام أن الأمر يتراوح بين قيود وأصفاد ؟!

قلت : أي ضد تقصدين ؟ وكل يحمل بداخله ما يكفيه من نقيض ، بما في ذلك محدثك"العنيد" .. نعبث بالسياسة ونزيد من الهبوط والاضطهاد ونعمل في أيدينا المزيد من الأصفاد ، نعلي راية الوطن وننشد "فدائي" على وقع خطى محتل بات اقرب من الأخ والقريب ، نهتز لوقع ااهات راقصة ولا نتحرك أمام عذابات أسير ، نلهو نهارا ونحلم ليلا "بالتغيير" ، نخلع اغصان الزيتون ونزين فيها مركبات القاتل الحقير ، يصرخ المريض فينا باحثا عن مشفى والكازينو على بعد مرمى حجر منا يحرس بامر وزير على يد كل ضابط وجندي وغفير ...


قاطعتني ، ما كنت اقصد هذا ، بل قصدت سياسة وفلسفة وواقعا معاشا ياهذا ... قلت : لن تحل معضلة "الفلسفة" هذه الا بهذا ، فكيف نتحدث عن وحدة وصراع مع غيرنا من ابناء جلدتنا ونحن نعيش " افرادا" معضلة التناقض والتفسير مدادا !!


ان ابسط قواعد الاشتباك مع النفس ان تغيير حالة الاستقرار ، وتعيد ترتيب الاوراق وان شئت تغييرها ان حسن المنطق والتفكير والأداء ، واول ذلك ان نحيل ما بأنفسنا من "استهواء" للهزيمة الى فناء ، فما بالنا بمتناقض مع نفسه يريد للوطن رخاء ، لا يجدي الامر هنا قبل احالت "الضد" الداخلي الى هباء ...


الحرث لبورنا وارضنا ان لم يكن "بعجولنا" فلا دواء ، عجول التمويل تخرج من الارض وباء ، وقمحهم يزور الأرض وتلعنه الدماء ، فاما الساعد للساعد من منبت الجباة السمراء أو الموت حسرة على الحقول والبيداء ..
ضاجت وضجت ، وتجمع القوم من حولنا ، وقالوا بعد ان "ادركوا" مغزى الحوار واللقاء ، ما هكذا تورد الابل ايها المتشدق حامل الغباء ... ووقفوا الى جانبها كدعم وعلى محياهم سال اللعاب وهم ينظرون الى دمعها والبكاء ..


صرخت : ليس الضد ماهو خارج انفسنا فقط يا "اتقياء" بل ما نحمله في صدورنا من غل ونزينه أتقاء اهل الفساد والغرباء ، اسقطوا من نفوسكم العبث والضد ، "وانا" معكم وسننعم في بلادنا سعداء ..

غضبت وغضبوا وتحلقوا حولي كغربان السماء ، أنت غريب عنا ونحن في غنى عنك وعن هذا الهباء ، نعيش وقد استحكمتنا الراحة فمن انت يا عابث التاريخ لتسمعنا هذا الهراء ، لن نغير ولن تتغيير أنت وان كابرت بجفاء..

ابتعدت عنهم الى الوراء ، واستذكرت ما قاله يوما "ابو علقمة النحوي " حين زار البصرة وقد هاجت علية مرة وأعياه المرض والعناء ... " ما لكم تكأكأتم علي تكأكؤكم على ذي جنة .. افرنقعوا عني " .. "فتاريخ" القهر يسطره من ذاقه ، وتاريخ الترف يزوره اصحابه ،وما بينهما فرق وكل له فلسفته وديباجه ،وما القهر الا كلمات تكتب لمن أجاد البصر والبصيرة ووقف في وجه ضده والبلاء ، والا عاش مكتفيا "بتراث" داحس والغبراء ..

يا قوم .. كفاني واياكم عبثا وتقولا "وفلسفة" وصراعا غبيا وهجاء ... "الصراع" مع النفس "اولا" اولى فهي "الضد" وبيت الداء والدواء !!!



#ماهر_علي_دسوقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذا دهر يبرم منقوضا!!
- اوباما : كارتر استقبل يوما بالحجارة !!
- هل بمكياج يكون الطاعون دواء ؟!
- جنين.. نحن معك بمصابك الجلل !!
- زرع سنبلة ومضى !!
- كادح ومنافق !!
- شهيد يخاطب حفيد!!!
- الاغذية الفاسدة رياضة يومية!!
- يا اخا من غير أعرابنا وداعا !!
- وفاء طير!!
- القبور أحيا منهم !!
- الفقر في النفس لا في المال تعرفه !!
- الصورة ذات الاطار الفضي
- ثكالى نزف الوطن !!
- ألا من زلزال يعيد لنا الرشد!!
- حجر .. وصفية وناقلات الجند!!
- سامر ... وان تَشَعًبَ الخطر !!
- بالأمعاء الخاوية .. تُحفر الحرية!
- ربيع ويافا
- عكاز وحجر


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - ماهر علي دسوقي - ما لكم تكأكأتم هكذا!!