أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسين محمود التلاوي - الثقافة العربية الإسلامية... هل نحن أمام خطأ تعبيري؟!















المزيد.....

الثقافة العربية الإسلامية... هل نحن أمام خطأ تعبيري؟!


حسين محمود التلاوي
(Hussein Mahmoud Talawy)


الحوار المتمدن-العدد: 4042 - 2013 / 3 / 25 - 08:13
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


عندما يدور الحديث عن الثقافة العربية، نجد البعض يسارع إلى وصفها بـ"الثقافة العربية الإسلامية" في تعميم للوصف الإسلامي على الثقافة العربية ككل، وهذا ما يعد قفزًا فوق بعض الحقائق التاريخية التي أرى أنها تدعم مبدأ التمييز بين الثقافة العربية والثقافة الإسلامية، بحيث يكون الحديث عن الثقافة العربية الإسلامية هو ليس حديثًا عن الثقافة العربية ككل، ولكنه حديث عن أحد المكونات الأساسية في الثقافة العربية ذات المكونات المختلفة، وكذلك عن أحد الروافد التي تغذي النهر الكبير الممثل في الثقافة الإسلامية التي يغذيها العديد من الروافد الأخرى مثل ثقافة المجتمعات الأسيوية المسلمة.
وفي الأسطر التالية سيكون الحديث عن هذا الموضوع من خلال المرور السريع على بعض التعريفات بمفهوم الثقافة بشكل عام، إلى جانب بعض الرؤى الفكرية التي تؤكد التمايز بين مصطلحي "الثقافة العربية" و"الثقافة الإسلامية"، مع التأكيد على أن مضمون هذه المادة هو عبارة عن استقراء لواقع ليس من باب الاستقصاء العلمي الدقيق، ولكنه استقراء لبعض الرؤى الفكرية نبرهن بها على الفرضية الأساسية في الموضوع وهي "التمايز بين الثقافتين العربية والإسلامية".

الثقافة... ما الثقافة؟!
تعدد تعريفات مفهوم "الثقافة"، ويرجع هذا التعدد في جزء كبير منه إلى تعدد المنطلقات الفكرية التي ينطلق منها من يقدمون التعريفات. ومن بين أبرز هذه التعريفات ما قدمه الأنثروبولوجي الإنجليزي إدوارد تايلور عندما قال في كتابه "الثقافة البدائية" Primitive Culture إن الثقافة هي: "الكل المركب الذى يشمل المعرفة والمعتقدات والفن والقيم والقانون والعرف وأى قدرات يكتسبها الفرد بوصفه عضوًا فى المجتمع"، وهو التعريف الذي ذكر أستاذ أصول التربية فكري شحاتة إنه يعني أن الثقافة منتج اجتماعي.
ومن بين التعريفات التي قدمها المفكرون في العالمين العربي والإسلامي ما تعريف المفكر الإسلامي الجزائري مالك بن بني للثقافة على أنها "الثقافة هي مجموعة الصفات الخلقية والقيم الاجتماعية التي تؤثر في الفرد منذ ولادته، وتصبح لا شعوريا العلاقة التي تربط سلوكه بأسلوب الحياة في الوسط الذي ولد فيه"، وهذا التعبير يؤكد أيضا البعد الاجتماعي للثقافة.
من زاوية أخرى، يقول الفيلسوف الإنجليزي تيري إيجلتون في كتابه "فكرة الثقافة" The Idea of Culture إن تعبير Cultuer جاء من من الأصل اللاتيني colere والذي يعني "يفلح" مما يدل على أن الثقافة بالأساس عبارة عن نشاط إنساني، كما أن ارتباطها بالزراعة يشير إلى أنها ترتبط بأسمى وأرفع الأنشطة البشرية في الذهن الإنساني وهو الزراعة. ويتناول هذا التعريف الثقافة من الجانب الإيتمولوجي؛ أي من حيث معنى وتاريخ الكلمات.

الدين والثقافة
بعد هذا الجانب التعريفي بالثقافة، ننتقل إلى الجزئية الخاصة بعلاقة الدين بالثقافة. يشيع في أوساط المفكرين أن الدين يمثل أحد المكونات الرئيسية للثقافة، بالنظر إلى أن الدين يمثل أسلوب حياة وبالتالي يؤثر على رؤية أفراد المجتمعات، التي يلعب فيها الدين دورًا كبيرًا، للحياة وبالتبعية يؤثر على ثقافتهم، نظرًا إلى أن الثقافة أسلوب حياة في المقام الأول وفق التعريفات التي تناولتها من الجانب الاجتماعي. وفي المجتمعات التي تتبنى العلمانية أسلوب حياة أو نظامًا سياسيًا لها، يمكن أن نلاحظ ضعف تأثير الدين في المجتمع، ولكن أيضا حتى في هذه المجتمعات يمكن القول إن تأثير الدين على صياغة رؤية الطبقات الوسطى والفقيرة للحياة كبير.
إذن، سواء صغر الدور أم كبر، يمكن القول إن الدين يلعب دورًا في صياغة الثقافات الإنسانية المختلفة سواء كان ذلك بشكل مباشر أم غير مباشر.
فإذا انتقلنا إلى هذه الجانب التطبيقي لهذه العبارة السابقة على البلدان الناطقة باللغة العربية والتي يطلق عليها اعتباريا "العالم العربي"، نجد أن الدين يلعب دورًا كبيرًا للغاية في صياغة رؤى المنتمين لهذه الرقعة الجغرافية للحياة؛ أي في ثقافتهم والمسماة "الثقافة العربية". وبما أن الدين الإسلامي هو الغالب في هذه المنطقة، يجد البعض أنه من اليسير القول إن هذه الثقافة هي "عربية إسلامية" ولكن في هذا غبن للكثير من الأطراف. ومن بين هذه الأطراف الديانات الأخرى التي أسهمت في صياغة العقل العربي، وكذلك هناك الثقافة الإسلامية نفسها التي يتم تقليصها في رقعة جغرافية بعينها على الرغم من أنها تمتد خارج حدود هذه الرقعة. كذلك نجد أنه بما أننا قلنا إن الثقافة "عربية إسلامية" لأن غالبية من يعيشون في العالم العربي من المسلمين، يمكن القول أيضًا إنها "عربية إسلامية سنية" لأن الغالبية من السنة، وهو ما يعني هضم أتباع المذهب الشيعي حقهم في تقدير مساهمتهم في الثقافة العربية.
من جهة أخرى، قلنا إن الدين يلعب دورًا في تكوين الثقافة، ولكننا لم نقل إنه العنصر الفاعل فقط بمفرده في هذه الصياغة، فهناك العديد من العناصر الأخرى ومن بينها البيئة والمقصود بها هنا الموقع الجغرافى والظروف المناخية التى تحيط بالمجتمع، وكذلك تؤثر طبيعة المجتمع السياسية في تكوين ثقافة المجتمع؛ حيث يعتبر شكل الوحدة السياسية التى ارتضاها المجتمع — وذلك فى حالة المجتمعات المتقدمة سياسيًا — من أبرز المؤثرات التى تلعب دورًا بارزًا فى الصياغة الثقافية للمجتمع، إلى جانب المؤثرات الخارجية وكذلك الحراك الداخلي في المجتمع سلبًا وإيجابًا.
مما سبق، يظهر أن وصف الثقافة العربية بأنها "الثقافة العربية الإسلامية" هو وصف غير دقيق، نظرًا إلى أن اقتصار الوصف على الجانب الإسلامي فقط من المكون الديني يغبن حق الأديان الأخرى حقها، إلى جانب أنه يعني أن الدين هو العنصر الأساسي والرئيسي في تكوين الثقافة العربية.
قد يقول قائل إن تعبير "الثقافة العربية" هذا يقصر وصف الثقافة على الجانب اللغوي فقط، وهنا يقع الخطأ نفسه الذي يحدث عند قصر الوصف على الجانب الديني. ولكن الرد على هذه الجزئية بالقول إن "العربية" هنا وصف للمجتمعات العربية التي نشأت فيها الثقافة العربية، وهذا ما يتفق مع آراء المدارس الفكرية المختلفة التي اتفقت فيما بينها على أن الثقافة بالأساس منتج اجتماعي، وبالتالي يصح نسبها للمجتمع العربي بكل ما يضمه من مؤثرات بيئية ودينية وسياسية.

الثقافة الإسلامية... ما هي؟!
هناك العديد من التعريفات للثقافة الإسلامية التي تبعد بها تماما عن العربية، ومن بين هذه التعريفات ما يقدمه الشيخ الدكتور ناصر بن عبد الرحمن اليحيى في مقاله المعنون "مفهوم الثقافة الإسلامية 1"، والمنشور في موقع شبكة الألوكة الثقافية بتاريخ 21 يونيو 2007، والذي يقول فيه إن هناك الكثير من الاتجاهات لتعريف الثقافة الإسلامية ومن بينها ما ذكره الأستاذ الدكتور رجب سعيد شهوان من أن الثقافة الإسلامية عبارة عن مصطلح يعبر عن حياة الأمة الإسلامية، وهويتها الدينية والحضارية، وقد عُرِّفَت الثقافة الإسلامية على هذا الأساس بأنها "معرفة مقومات الأمة الإسلامية العامة، بتفاعلاتها في الماضي والحاضر؛ من دين، ولغة، وتاريخ، وحضارة، وقيم، وأهداف مشتركة".
كذلك يضيف شهوان أن هناك من يرى أن الثقافة الإسلامية مصطلح يعبر عن مجموع العلوم الإسلامية الصرفة أو الشرعية، وعلى هذا الأساس يمكن تعريف الثفافة الإسلامية بأنها "معرفة مقومات الدين الإسلامي، بتفاعلاتها في الماضي والحاضر والمصادر التي استقيت منها هذه المقومات". وكذلك يقدم شهوان اتجاها ثالثا لتعريف الثقافة الإسلامية بالقول إنها "معرفة التحديات المعاصرة، المتعلقة بمقومات الأمة الإسلامية، ومقومات الدين الإسلامي"، وهو التعريف الذي ينطلق من فكرة أن أن الثقافة الإسلامية مصطلح يعبر عن علم جديد، يضاف إلى العلوم الإسلامية، وهو علم ظهر نتيجة التحديات المعاصرة للإسلام، والأمة الإسلامية.
ويذكر المقال نفسه أن هناك دراسة تمثل نتاج عمل جماعي لمجموعة من الأساتذة المختصين في علم الثقافة الإسلامية، بقسم الثقافة الإسلامية، في كلية الشريعة، بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، أوردت تعريفا للثقافة الإسلامية بأنها: "العلم بمنهاج الإسلام الشمولي في القيم والنظم والفكر ونقد التراث الإنساني فيها". ويشير اليحيى في مقاله إلى أن هذه الدراسة خرجت في كتاب تنظيري لعلم الثقافة الإسلامية يحمل عنوان "الثقافة الإسلامية — تخصصًا ومادة وقسمًا علميًا"؛ مما يعني أنها دراسة أكاديمية ذات موثوقية مرتفعة.
من هذه التعريفات والاتجاهات يمكننا أن نرى أن النظر إلى مفهوم "الثقافة الإسلامية" يبتعد تمامًا عن مسألة البعد الاجتماعي، متخذًا بعدًا آخر وهو الدين الإسلامي كمظلة انطلاق لفهم الثقافة الإسلامية. وحتى إن دخل البعد الاجتماعي في التعريف، يمكن القول إن المجتمع الإسلامي يمتد لكل البلدان التي يدين أهلها بالإسلام كأكثرية، وتهمين عليه الفكرة الإسلامية في الممارسة الإنسانية، وهو الأمر الذي يعني أن العالم العربي سيكون جزءا لا أكثر من المجتمع الإسلامي الكبير، وبالتالي لا يليق تلخيص الثقافة الإسلامية في مكونها العربي فقط.

ماهية الثقافة العربية الإسلامية
إذن، ما هي الثقافة العربية الإسلامية؟! كما قلنا في مفتتح الكلام إن هذا التعبير يمكن إطلاقه على المكون الإسلامي للثقافة العربية أو الرافد العربي في الثقافة الإسلامية؛ أي أنه يعبر عن الجزء المشترك بين الثقافة العربية والثقافة الإسلامية. بتوضيح أكثر، هذا المفهوم "الثقافة العربية الإسلامية" يشير إلى الجانب الذي تأثر بالإسلام في الثقافة العربية، وكذلك يشير أيضا أحد المكونات الأساسية للثقافة الإسلامية وهو الثقافة العربية التي تقف في التأثير جنبا إلى جنب مع الثقافات الآسيوية على سبيل المثال مع التشديد على أن الثقافة العربية هي الرافد الأكبر لنهر الثقافة الإسلامية.
ولكن ينبغي أن ننهي الكلام بالقول إن التقاطع بين الثقافة الإسلامية والثقافة العربية كبير، بالنظر إلى أن الجزيرة العربية كانت مهبط الوحي الإلهي بالإسلام، ونزل القرآن الكريم باللغة العربية؛ مما يعني أن الإسلام هو المؤثر صاحب النصيب الأكبر في الثقافة العربية، وكذلك — كما سبق أن قلنا — تأتي الثقافة العربية كأكبر روافد الثقافة الإسلامية. ولكن هذا التقاطع الكبير لا يعني أن الاثنين شيء واحد؛ فهناك ما يطلق عليه الثقافة العربية، وهناك ما يمكن تسميته الثقافة الإسلامية.


مجموعة من بين مصادر التي تمت الاستعانة بها في المقال:
1. http://www.alukah.net/Culture/0/890/
2. http://www.al-islam.com/content.aspx?pageid=1210&ContentID=751
3. كتاب فكرة الثقافة لمؤلفه تيري إيجلتون عن طبعة مكتبة الأسرة بالقاهرة لعام 2012.
4. http://www.al-islam.com/content.aspx?pageid=1210&ContentID=751



#حسين_محمود_التلاوي (هاشتاغ)       Hussein_Mahmoud_Talawy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخطايا... كيف تخسر الطبقة الوسطى صراع بقائها بالنيران الصدي ...
- الطبقة الوسطى... العميل السري لأنظمة القمع العربية!
- 3 أرغفة لكل مواطن... 3 عمارات لكل مالك!!
- ملاحظات خاطفة على الفكر الهيجلي
- إحسان عبد القدوس... لماذا الآن؟!
- هند والدكتور نعمان... والحالة المصرية عربيًا!
- الثورة المصرية... ثورة لم تكتمل
- الحكاية الأحوازية المنسية عربيا
- ماذا تبقى لكم؟!
- رؤى حول بعض نظريات تفسير نشأة المجتمع وتطوره
- -العالم الآخر الممكن- لم يعد ممكنا!
- المنتدى الاجتماعي العالمي في مهد الثورات العربية... بين اليس ...
- المرأة بين حضارات الشرق والغرب
- الإسلام... بين النقيضين!
- شموئيل عجنون... القلم الكاذب
- الترجمة لفظا وتاريخا وعِلْما
- أصناف العقل الإنساني (3)
- البطل
- رجال في الشمس... عندما يصبح الظل طريقا للاحتراق...!
- أصناف العقل الإنساني (2 )


المزيد.....




- -بعهد الأخ محمد بن سلمان المحترم-..مقتدى الصدر يشيد بالانفتا ...
- الكشف عن بعض أسرار ألمع انفجار كوني على الإطلاق
- مصر.. الحكومة تبحث قرارا جديدا بعد وفاة فتاة تدخل السيسي لإن ...
- الأردن يستدعي السفير الإيراني بعد تصريح -الهدف التالي-
- شاهد: إعادة تشغيل مخبز في شمال غزة لأول مرة منذ بداية الحرب ...
- شولتس في الصين لبحث -تحقيق سلام عادل- في أوكرانيا
- الشرق الأوسط وبرميل البارود (1).. القدرات العسكرية لإسرائيل ...
- -امتنعوا عن الرجوع!-.. الطائرات الإسرائيلية تحذر سكان وسط غ ...
- الـFBI يفتح تحقيقا جنائيا في انهيار جسر -فرانسيس سكوت كي- في ...
- هل تؤثر المواجهة الإيرانية الإسرائيلية على الطيران العالمي؟ ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسين محمود التلاوي - الثقافة العربية الإسلامية... هل نحن أمام خطأ تعبيري؟!