حسنين عصواد
الحوار المتمدن-العدد: 4042 - 2013 / 3 / 25 - 01:43
المحور:
الادب والفن
أي مستقبل هذا؟!
مكبلُ بأغلال يصنعها الحمقى!
يمسكون زمام الأمر بأيديهم.
ويسيرون بنا نحو ظلامُ..
لا نعرف إلى أين ينتهي
ونحن نسير.
كقطيع يسّيرهُ راعٍ معتوه
نحو ظلام لا نعرف آخرهُ
عن نفسي لا آبه لشيئ سوى الحقيقة.
تُرى ما الحقيقة؟؟
الحقيقة لربما هي طفلُ صغيرُ أضعناه
في سوقٍ يملؤه الأطفال .!
لم نفلح لحد الآن في بحثنا عنه .!
رغم وقوفنا في وسط السوق .
منادين عليه بأعلى أصواتنا .
ورغم تشوقهِ لرؤيتنا كما أعتقد..!
لكن أخفوه عناّ لسبب ..
سبب لايعرفهُ أحد سوى
أشخاص لا يريدون رؤوسهم.!
#حسنين_عصواد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟