أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حداد بلال - ما بناه الاعلاميون قد يهدمه السياسيون














المزيد.....

ما بناه الاعلاميون قد يهدمه السياسيون


حداد بلال

الحوار المتمدن-العدد: 4042 - 2013 / 3 / 25 - 01:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من البديه جدا ان لكل اعلامي حق في ان يسعي جاهدا للتالق والتحليق بعيدا في فضائيه الاعلامي بما تخوله له موضوعية ارائه و نبرات صوته وفسيح مخيلته في تكوين راي صائب يرجحه لان يكون اعلاميا متالقا ولابقا بارا امام اعين محبيه و متتبعه عبر تلك الفضائيات الاعلامية،ولكن في بعض الاحيان قد يخدش و يقتل كل مابناه الاعلامي من نجومية وشهرة في لحظة واحدة،هيمنة عليها السياسة التي البست بعضهم ثياب الذاتية في معالجة بعض القضايا الهامة،اثرتمكنها من سحب الثقة وعزوف جماهرهم وكل متتبعيهم عن مشاهدتهم،حتي انتهي الامر بهؤلاء الاعلامين في اخر المطاف الي الرحيل من تلك القنوات الاعلامية لان جمهورهم لم يرضي عنهم.
وهو ما يبجله الوضع الراهن لاحداث الربيع العربي الذي لا يزال يسرد حكاي الامتغاظ والسخط المحيط من بعض الاعلاميين الذين سايروا الانطواء تحت اقدام السياسات الاعلامية المدجلة،التي كان فيها خير دليل علي ذلك "قناة الجزيرة"بقطر اثناء تغطيتها لمجريات تلك الاحداث،التي وجدت بها نفسها محل تهجم الكثيرين عليها بعد طمس مصداقية موضوعيتها علي حساب نجومية كبار اعلاميها وصحفيها الذين اعلنوا انتفاضة بداخلها بعد رفعهم شعارالاستقالة،في مقابل ذلك مطالبين تغيرهذه الاخيرة وجهة نظرتها السياسية التي بدت فيها وكانها عميل لاجندة اجنبية تشعل نيران الفتنة بين شعوبنا العربية،التي تدرك فيها تلك الاخرة بان كثيرا منا يهتم بما تنتجه هذه القناة من برامج تحويها وتتضمنها ما تزخربه من اعلاميين كبار لهم صدي واسع في اوساط الشعوب العربية.
ولكن لا ينطبق هذا الحال علي قناة الجزيرة بقطر فقط ،وانما هناك الكثيرمن الوسائل والفضائيات الاعلامية المتملقة في استغلال نجومية اعلاميها دون ان تقدر لتضحياتهم في سبل تقديم الحقائق الثابتة والمعلومات الدقيقة خاصة اذا تعلق الامر بمراسليها الذين رمت بهم الي تغطية نيران الثورات العربية ،برغم من خطورة الامرالا انهم قبلوا بهاته المهمة لادراكهم قيمة وشرف وظيفتها دون ان ننسي جل الاعلامين الذين رفعوا راية التحليلات والتفسرات لمختلف الغوامض المشفرة لبعض القضايا التي افرزت كثيرا من الحقائق المخفية عنها.
ليقابلها في الاخيرسياسيوا الايادي الخفية بالتجريد لها من كل ما هو موضوعي مبدلتا اياها بالذاتية التي صورة اعلاميها و صحفيها ككبش فداء لجماهيرتلك الفضائيات الذين وجهوا امتغاضهم نحوهم ،مدمرة بذلك نجومية وحلم كل اعلامي راغب في التحليق في مثل هذه الفضائيات البائسة بعدما رؤوه اليوم من مشهد تخرمنه الاجفان الاعلامية في العالم الذي بفضله اليوم،كم من اعلامي ارتحل عن مقرتلك الفضائيات الاعلامية ،بل كم من مرتحل اعلامي ارتحل عن بلده الاصلي او بالاحري طرد منه لسبب واحد هو ان الثوار ثاروا ضده بعد ان تبعوا صيت تلك الفضائيات الاعلامية،حتي وصل بهم الامرالي مطاردة اهاليهم وهدم بيوت وممتلكات هؤلاء الاعلاميين مثلما يحدث الان في سوريا.
فما بناه الاعلاميون اليوم من لبنيات نجومية قد يهدمه السياسيون بعد رشفة عين من تهور وتقحنط لمبادئ سيمولوجية التلاعب بالعقول التي استغلت من طرف السياسيين عبرمجد هولاء الاعلاميين في جذبهم اكبر اقناع بما تحمله رسائلهم المشفرة من فتن اشد هي من القتل.



#حداد_بلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الربيع العربي...حرب باردة وقودها الفايسبوك
- دور المصالحة الوطنية في تربية مجتمع النحل
- الذبابة الايرانية والمدفع الامريكي
- السياسة الجزائرية المحرجة
- الشرق الاوسط والربيع العربي..مجرد ومضة اشهارية
- المراة في يومها العالمي المشهود
- ساسة فرنسا المراوغين
- خذول و خيانة العرب
- الفينقا يا صاحب السمو
- حتمية الاعلام الاسلامي
- سوريا : الحرب التي يخشاها الجميع
- هل تؤمن فرنسا بالربيع الامازيغي الجزائري؟
- دعونا نبدل الادوار
- احذروا بحارة الانترنت!
- علي حافة الطريق وقف المسالمون!؟!
- سوناطراك .......مسلسل الفضائح المتواصلة
- الاسلاميون المعتدلون.. نموذج العصر العربي‎
- الاجور المؤجور في تونس
- هل سينال العرب جائزة نوبل للسلام بعد الربيع العربي؟‎
- عيد الفالنتان تجارة مربحة


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حداد بلال - ما بناه الاعلاميون قد يهدمه السياسيون