أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مصطفى محمد غريب - الوجـــه المظلم في الاعتداء على مقر الحزب الشيوعي في مدينة الثورة














المزيد.....

الوجـــه المظلم في الاعتداء على مقر الحزب الشيوعي في مدينة الثورة


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 1162 - 2005 / 4 / 9 - 12:37
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لن نراهن على بقاء الحزب الشيوعي العراقي ومحاولات تحجيم دوره او انهاء وجوده في العملية السياسية التي تجري في العراق لأن الرهان قد خاضه كل الشرفاء الوطنيين العراقيين منذ 71 عاماً فكان الفشل والسقوط للوجه الابليسي المظلم الذي يتخفى تحت استعارات واسماء مختلفة والا كيف يمكن ان نفسر مقولة مؤسس الحزب الشهيد يوسف سلمان يوسف " فهد " وهو يصعد منصة المشنقة قائلاً " الشيوعية اقوى من الموت وأعلى من أعواد المشانق " اليس ذلك القول قد قرر بوعي وطني شيوعي مقدار اهمية الشيوعيين العراقيين لبناء العراق حاضراً ومستقبلاً ، الم يقل هذا الرجل الشجاع وهو يوصي الى جانب تقوية حزبهم تقوية الحركة الوطنية العراقية وكيف نرى تلك اللوحة السرمدية والمسيرة الكفاحية الطويلة خلال العهد الملكي والمحاولات العديدة للقضاء على حزب الكادحين والمثقفين العراقيين؟ الم تسقط الملكية لهذا السبب وبسبب معاداة الديمقراطية والوطنيين الدمقراطين ؟ لو.. نقولها ونحن على وعي ان .. الو لا تنفع .. لو ان النظام الملكي استطاع ان يستوعب العملية الديمقراطية حتى بمعناها الغربي وتخلص من هاجس القضاء على الحزب الشيوعي والشيوعية والاحزاب الوطنية الديمقراطية. فهل كان سيسقط؟ ام انه سيستمر حتى اللحظة الراهنة مادام يخضع نفسه لتطور الحياة والمنطق؟
اي حكومة في العراق حملت راية العداء ضد الشيوعيين العراقيين والحزب الشيوعي والدمقراطيين وبقت مستقرة ، الم يكن انقلاب 8 شباط الدموي في مزبلة التاريخ بعدما روعت مجازره العالم ضد الشيوعيين وقادتهم سلام عادل والحيدري والعبلي وعشرات الآلاف من الوطنيين الديمقراطيين المخلصين ؟ وهل بقى انقلاب 17 تموز 1968 الى الابد؟ .. وربما من سيقول لي ان سقوط النظام البعثفاشي جاء بفاعل العامل الخارجي " الامريكي والبريطاني " ولكن قبل ذلك كيف ننظر الى سياسة ذلك النظام الدموي اتجاه الشيوعيين العراقيين واتجاه الوطنيين الديمقراطين وعموم العملية الديمقراطية فهل كان منطقياً في سياسته فهل كان باستطاعت الولايات المتحدة الامريكية المتحدة حتى وان تحالفت مع ابالسة الكون كلهم ان تحتل العراق..
واليوم ومنذ ان فجر موضوعة الانتخابات في 31/1/2005 والمواقف غير الصحيحة اتجاه الشيوعين والدمقراطين والاغتيالات التي يتعرض لها اعضاء هذا الحزب والاعتداءات على مقراته وآخرها الاعتداء على مقر منظمته في مدينة الثورة من قبل فلول مجرمة تتلبس اقنعة تحت استعارات ومسميات ربما قومية او دينية او غيرها لكنها تخفي وجوهاً ابليسية متخلفة ترى في النور رصاصة الموت على رأسها المظلم الا يفسر كل ذلك ان هذه القوى لم تستفد من الماضي وهي تريد ان تجرب حظها البائس في اللعبة الجديدة القديمة، معاداة الشيوعيين والوطنين الدمقراطيين العراقيين.. لتجرب وسوف ترى كيف سيكون وجهها في النتن وبه تسجل تاريخاً مأزوماً وان رأت بعض النجاح الوقتي في هذه المحنة التي ابتلى بها شعبنا العراقي ــ الاحتلال والارهاب وفولول البعثفاشي والمجرمين الساقطين خلقاً واخلاقاًــ لتجرب ان تختار الطريق الذي اختارته التحقيقات الجنائية في زمن العهد الملكي بقيادة بهجت العطية و طريق الامن العامة والحرس القومي ولجان التحقيق في محكمة الشعب سابقاً بقيادة البعثيين المجرمين وقصر النهاية والمخابرات التي قامت على هذا الاساس، والامن العامة بقيادة ناظم اكزار والمخابرات وفدائي صدام والاجهزة الامنية السرية الخاصة والفرق الحزبية التي كان لا هم لها سوى ملاحقة الشيوعيين والدمقراطيين وسترى نفسها مرة اخرى في مزبلة التاريخ مع اقرانها السالفين الذكر.. ومن ينسى زيارة الطاغية صدام حسين للامن العامة بعد الحملة المسعورة ضد حزب الدعوة حيث قال لهم بالحرف الواحد " عليكم عدم نسيان الحزب الشيوعي العراقي " وكان الحديث يدور عن نشاط اعضاء حزب الدعوة بعد حادثة المستنصرية..
من يريد ان يضمن لبلده وشعبه السلام والامان والبناء والتقدم عليه ان يفكر ملايين المرات مرة بعدم خرق الديمقراطية وحقوق الانسان، عليه ان يؤمن بحق الآخرين في التفكير والانتماء ، عليه ان يصدق ان معاداة الحزب الشيوعي والوطنيين الدمقراطيين هو الطريق المؤدي الى السقوط في عفن الفكر الشمولي الارهابي ثم سقوطه وان طال الزمان به وبشمخرته وعنفوانه الفاشوشيين .. وهذه حقيقة يؤمن بها كل الشرفاء العراقيين الذين يريدون لبلدهم الديمقراطية والتعددية والفدرالية في عراق موحد.
ان الاعتداء على مقرات الحزب الشيوعي ومقرات الاحزاب الديمقراطية عبارة عن عمل اجرامي مرفوض من الشعب العراقي ويجب ملاحقته قانونياً من قبل الحكومة الجديدة



#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عزْلـــــة العــــراق والعراقيين شعار صوفي
- الدستور الجديد وحقوق القوميات وحرية المعتقدات الدينية في الع ...
- لائحــــة حقوق الإنسان والإغتيال السياسي للنساء
- قـــوى اليسار الديمقراطي ما لها وما عليها في الانتخابات القا ...
- قلـــق مشــروع
- عدنـــــــــــــان كــــــــان
- حول الجنسية.. لماذا التهجم على الكرد واحزابهم وعلى احزاب اخر ...
- مؤشر خطر من قبل التطرف الديني في الاعتداءات على حرية الطلبة ...
- ذكرى حلبجة القديمة
- السيد علي السيستاني ومنح الجنسية العراقية
- جائزة نوبل والتحفظ على الاكراد
- الحكومة العراقية الجديدة ومستلزمات المرحلة الحالية
- التداخل العذري لهمس النداء
- في عيدها الـــوردُ يعطرُ نفسه ... 8 آذار الجميل
- رغيف الخبز الملاحق من قبل وزارة التخطيط ومركز الاصلاح الاقتص ...
- ثقافــة التحوير ثقافـة شوفينية وايدز عنصري معروف.. هل الكرد ...
- أسئلة : كيف نفهم اغتيال رفيق الحريري والاتهام الفوري الموجه ...
- بعيـــداً عنهــــــم
- على الطريق الفرعي عند حوافي حقل الحنطة
- عذراً قناة الفيحاء ـ لكذبة - ما كو مهر بس هلشهر -


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مصطفى محمد غريب - الوجـــه المظلم في الاعتداء على مقر الحزب الشيوعي في مدينة الثورة