أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحمدان - ( المطمورةُ السورية )














المزيد.....

( المطمورةُ السورية )


ابراهيم الحمدان

الحوار المتمدن-العدد: 4040 - 2013 / 3 / 23 - 21:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(( الحصالة )) صندوق محكم الاغلاق, اسمها بالعامية السورية ’’’’’’’’مطمورة’’’’’ , كانت قديماً تصنع من الفخار ، يوضع بها من مصروف الطفل القليل من العملة الحديدية, لنرغب بها الطفل كي يستيقظ باكراً ويضع مصروفه فيها ، ويتباهى بها بينه وبين نفسه وأمام زملائه أن لديه ’’’’’مطموره’’’’’’ معتقداً أنها رأسماله وأنه امتلك العالم بها ، الى أن تمتليء بالنقود تُكسر (طبشاً) .

هذا الدرس موجه للثوار من فراطة القاعدة والوهابية وحتى فراطة الاخوان المسلمين , الذين يدخلون ’’’’مطمورة’’’’’’ سوريا في ما يسمى ((المناطق المحررة ))على يد أعداء سوريا .

لتقرأ السياسة السورية عليك تقمص العقل الأمني السوري وبدلة الدبلوماسية السورية , وعليك استحضار الخرائط لتفهم مجرى الأمور ... ولو نظرنا للخريطة السورية لتحديد المناطق التي تخضع للثوار ( الارهابيين) لتبين لنا أنه شريط حدودي ومنطقة حدودية مع تركيا مرسومة باليد ، فتكتشف أن هناك يد عسكرية متحكمة رسمته على الورق وطبقته على الأرض كحدود لخط النار ، ولو كانت خاضعة لنزاع عسكري تحكمة قوة الطرفيين المتحاربين لرأيته جيوب تمتد وتتقهقر حسب القوة الموجوده بكل بقعة نزاع ، أما أن تكون شريط مرسوم بالقلم كالخرائط العسكرية فذلك يطرح سؤال (من تلك اليد القادرة والمتحكمة على رسم الخريطة بالعقل والقلم والنار ؟؟؟ ) بالتأكيد ليست يد من أيادي الهمج الثوريين الذين أتحفونا بهمجية غارات الجاهليية وسبي النساء وخطف المدنيين العزل ، فهم بالنهاية قطعان من اللاآدميين لا يربطهم تنسيق عسكري ولا تنسيق أمني ولا تنسيق سياسي ، بل تحركهم أجهزة الموساد الإسرائيلية والمخابرات التركية والامريكية والقطرجية والسعوجية ،والبتأكيد ليس العبقري فيصل القاسم!!!! والذي سقفه أن يخطط لخطف رجل مدني عمره 80 عاماً وفاقد للذاكرة , وتهمته أنه والد فنانه سورية تقف لجانب الوطن ،,,,,,إن تلك اليد , يد عسكرية خبيرة رسمته لغاية في عقل أسد .

فما الذي حدث على الأرض في الحرب المستمرة على سوريا ، وفي الأرض السورية ؟؟ الثوار الأشاوس يقولون أنهم حررو ا هذه المنطقة ، وهنا نتساءل ممن حرروها ، ؟؟؟؟؟؟؟ ومن الخصم الذي قاتلوه على تلك الأرض ؟؟؟؟ هل حرروها من أهلها وساكنيها المدنين العزل ، وهل وجدو افيلق عسكري سوري بانتظارهم هزموه وانتصروا عليه ، وكلنا يعلم أن الجيش السوري لم يتوجه الى تلك المنطقة أصلاً ولم يدخلها ، بل ما حدث العكس تماماً تم افراغ تلك المنطقة من التواجد العسكري الفعلي ,,,,,,، ولو كان لدى قادة الثوار ذرة عقل لفهم هؤلاء أنهم يدخلون الحصالة ( المطمورة ) السورية .

فمن واجه ومازال يواجه هؤلاء في تلك المناطق هم أحزاب كردية غير تابعة للقوات السورية المسلحة ، بل هي مجموعة أحزاب موقفها وطني وأهم تلك القوى على الارض ( حزب الشعب ) وحتى حزب العمال ( ب ك ك ) تواجده رمزي في الاراضي السورية لأنه بالأساس حزب كردي تركي, وكان النظام يريد الاعتماد علية في الداخل التركي لمواجهة الأزعر أردوغان ، وعلى ما يبدو أنه تمت صفقة بين زعيم الحزب أوجلان وأردغوان لتحييد ال (ب ك ك ) ، وإن كانت الصفقة إطلاق سراح اوجلان من سجنه , ستكون نهاية أردوغان وانقلاب البقية الباقية من مؤيديه الأتراك , لأن اطلاق سراح أوجلان من سجنه وتحريره بالنسبة للشعب التركي خيانة وطنيه لن يمررها الشعب التركي للأزعر أردوغان .

وما يؤكد كلامي .... محاولة الثوار التمدد خارج هذا الخط في قرى اللاذقية فكان الرد السوري سريع للجمهم وإعادتهم الى ’’’’’’المطمورة’’’’’ وكما حاولوا التواجد في بانياس وتم سحقهم , كما حاولوا في حمص باب عمر وتم كسر ظهرهم ,وكما تم في محاولاتهم عدة مرات في دمشق وتم دعس رقبتهم, والسؤال : لِمَ تركت لهم تلك المطمورة المرسومة بعناية مع الشريط الحدودي لتركيا ؟؟؟

نعود بالذاكرة لعام مضى, والتي كان القرار السياسي والخطة العسكرية هي محاولة صنع (فكي كماشة) على القتلة والضغط عليهم مع ترك ممرات ومسارب للهروب منها باتجاه تركيا واعادتهم كقنابل جرثوميه الى مصدّريهم فاضطرت تركيا لاستقدام جحافل الجيش العثمان على الحدود السورية ، وكتبت حينها أن تركيا تحشد جيوشها ليس بهدف دخول معركة عسكرية مع سوريا, بل لسد الطريق أمام تقهقرهم وعدم السماح لهم بالعودة الا تحت نيرانها ، فقررت القيادة السورية حسب اعتقادي صنع تلك ’’’’’’المطمورة’’’’’’’’’ لعدة أهداف

خلق قوة عسكرية جديدة من الاحزاب الكردية السورية تدافع عن مناطقها وعن وطنهم سوريا -.

- خلق منطقة عازلة بشروط سورية تكون في أراضينا ,نستطيع دكّها في الصواريخ والتقدم عسكرياً بالوقت المناسب.

_ خلق منطقة عازلة تحت سماء سوريا يستطيع نسور سوريا التعامل معهم دون اختراق أجواء تركيا.

_ كشف الغطاء عن هدف هؤلاء المتخلفين ,مآلهم وهدفهم الأخير بإنشاء ولاية اسلاميه لفرز المعارضة التي تتبجح بالحرية والديمقراطية والعلمانييه واحراجها.

_ إعطاء هامش تحرك لهؤلاء اللاآدميين كي يُظهروا همجيتهم ووحشية مموليهم ومشغليهم عبر إظهار أسلحة غير تقليدية.

_ سحبهم الى أبعد نقطة عن المحافظات السورية وأولهم العاصمه



#ابراهيم_الحمدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رد على مقال باتريك سيل (( هل يمكن إنقاذ سورية من الدمار ))
- تفاصيل الرد السوري على اسرائيل .. والي ما يدري يقول كف عدس
- (( سوريا تقول علي وعلى أعدائي ))
- يوسف عبدلكي ... والربيع الأحمر
- الخطر قادم !!!!
- حرب استنزاف أم حرب جديدة ؟؟
- أين الرد على اسرائيل؟؟
- المرأة السورية ( ست الكل )
- الرقص بربع دولار
- المناع وحقوق التلون
- مبروك سوريا
- سمراء
- نشيد الحرية
- ناصرناك ... انصرنا سيدي الرئيس
- ما لم يقُله الرئيس الأسد في خطابه ؟؟
- الأسد ........(( والخيار الصعب )) حقيقة المبادرات المطروحة . ...
- سوريا ....... بين الحرب والسلم
- من وراء اختطاف (( عبد العزيز الخير )) ؟؟؟
- أطالب بإقالة قدري جميل ، والتحقيق معه
- ملامح المرحلة القادمة .. وثقتنا بك يا أسد


المزيد.....




- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحمدان - ( المطمورةُ السورية )