أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بهار رضا - الأم














المزيد.....

الأم


بهار رضا
(Bahar Reza)


الحوار المتمدن-العدد: 4040 - 2013 / 3 / 23 - 09:23
المحور: الادب والفن
    


الأم

تغيبتْ عنا منذ مدة ليست بطويلة أُم زوجة أخي بعد معاناة طويلة وطويلة جداً مع المرض. كنا نتمنى وضع حد لعذابها،والرحيل بأسرع وقت لترقد بسلام، وذلك بسبب معاناتها الشديدة التي كنا نحس بها ونتألم لها.
لقد تأثرت زوجة أخي كثيراً بكل تأكيد، رغم أننا كنا نحاول التخفيف عنها، ولكن حزنها كان أعمق من أن يتلاشى بكلام حنون. سكت الجميع عندما بدأت "لارا"، صغيرة أخي، بتوجيه الحديث لأمها: ماما، ما بالكِ حزينة؟ يجب أن تفرحي لأنك، بوفاة والدتك، قد أصبحت بالغة! فلطالما كانت والدتك كانت على قيد الحياة كنت ستظلين طفلتها، أتفهمين ما أقول؟ طفلة! وأنت اليوم إمراة. فيجب أن تحتفلي بدلاً من الزعل .حاولتُ أن أشرح للصغيرة أن هذا هو الإحساس بأننا لم نعد أولاد أًمهاتنا وبأننا فقدنا الحب المطلق، الحب الذي لا تشوبه الأنانية والمنفعة والمقابل، والحضن الذي يستطيع دفع أكبر الهموم عنا رغم ضعفه فيزيائياً، وبأننا فجأةً، وليس تدريجياً، خرجنا من مرحلة الطفولة إلى مرحلة المسؤولية، وهذا الإحساس ذاته هو الذي يجعلنا حزينين. فحين يفقد الإنسان أمه فلابد أن يدركه الشعور بالوحدة وبأنَّ العالم قد خلى من الملاذ، مهما تقدمَ به السن.



#بهار_رضا (هاشتاغ)       Bahar_Reza#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللازم والمتعدي
- التعصب...
- سأعود بإلهٍ طيب
- وسنظل نشكر
- في الثامن من اذار انقذوا الرجال
- نادي الاصدقاء
- للعّراف قلت
- المدعو رجب
- شعوب نحن اضحوكة القدر
- توائم سيامية
- لا اؤمن بخرافة الموت والغياب
- أريد
- ولدت من رحم أم عذراء -بغداد-
- نبؤءة الثامن من شباط
- حرية
- الدين
- شهرزاد
- وما ظلمناكم وكنتم أنفسكم ظالمين
- العذراء بائعة الجسد
- کان أبي إله الأمان


المزيد.....




- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بهار رضا - الأم