أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبد الصمد السويلم - من هم وماذا يريدون














المزيد.....

من هم وماذا يريدون


عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4040 - 2013 / 3 / 23 - 09:21
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


من هو الطائفي ؟ ومن هو الارهابي؟ وماذا يريد؟ ولماذا الطائفية؟ ولماذا الارهاب؟ اسئلة تهمنا كثيرا نحن الضحايا من الذين فقدوا بيوتهم واسرهم وعملهم واعضاء من اجسادهم وعاشوا الرعب المزمن والضياع الدائم والعجز التام.ان الطائفية مفهوم مشتق من (طاف، يطوف، طواف، فهو طائف) فالبناء اللفظي يحمل معنى تحرك الجزء من الكل دون أن ينفصل عنه بل يتحرك في إطاره وربما لصالحه.والطائفية هو انتماء لطائفة معينة دينية أو اجتماعية ولكن ليست عرقية فمن الممكن ان يجتمع عدد من القوميات في طائفة واحدة بخلاف اوطانهم أو لغاتهم. أن من حق كل البشر الانتماء والتصريح بالانتماء لأي دين أو اعتقاد أو طائفة، بشرط أن تكون أفكار الشخص لا تحض على أذى أو الإجرام بالآخرين. ويعرف معجم الأوكسفورد الشخص (الطائفي )بأنه الشخص الذي يتبع بشكل مُتعنّت طائفة معينة. بالنهاية يمكن وصف الطائفية في عصرنا الحالي بأنها التمييز بالعمل والمدخول، أو الكره، أو حتى القتل على أساس طائفة الشخص أو دينه. وغالباً في سياق الشركات تعبّر عن ترقية شخص ليس تبعاً لمؤهلاته وإنما فقط لأنه ينتمي إلى طائفة معينة. من حق كل طائفة الدعوى إلى اتباع طائفتها واظهار ادلتها انها هيا على الحق والصدع بعقيدتها دون استخدام اساليب الكذب والنفاق للتمويه على ما في منهجها من انحلال واستحلال الحرام والدعوى إلى كراهية المخالفين والانتقام منهم. "الطائفية" السياسية مكرسة من ساسة ليس لديهم التزام ديني أو مذهبي بل هو موقف انتهازي للحصول على "عصبية" شبيهة بالعصبية القبلية الجاهلية كما يطلق عليها في عصرنا هذا ليكون الانتهازي السياسي قادرا على الوصول إلى السلطة. إن مجرد الانتماء إلى طائفة أو فقرة أو مذهب لجعل الإنسان المنتمي إلى تلك الطائفة طائفيا كما لا يجعله طائفيا عمله لتحسين أوضاع طائفته أو المنطقة التي يعيشون فيها دون إضرار بحق الآخرين، ولكن الطائفي هو الذي يرفض الطوائف الأخرى ويغمطها حقوقها أو يكسب طائفته تلك الحقوق التي لغيرها تعاليا عليها أو تجاهلا لها وتعصبا ضدها.والإرهاب هو الاستخدام المنهجي للإرهاب، و خصوصاً كوسيلة من وسائل الإكراه. في المجتمع الدولي، ومع ذلك، والإرهاب لا يوجد لديه أهداف متفق عليها عالمياً و لا ملزمة قانوناً، و تعريف القانون الجنائي له بالإضافة إلى تعريفات مشتركة للإرهاب تشير إلى تلك الأفعال العنيفة التي تهدف إلى خلق أجواء من الخوف، و يكون موجهاً ضد أتباع دينية و أخرى سياسية معينة، أو هدف أيديولوجي، و فيه استهداف متعمد أو تجاهل سلامة المدنيين. بعض التعاريف تشمل الآن أعمال العنف غير المشروعة و الحرب. يتم عادة استخدام تكتيكات مماثلة من قبل المنظمات الإجرامية لفرض قوانينها إن المقتولين أكثرهم عزل و ليسوا مقاتلين . إنهم ضحايا إرهاب القنابل و الصواريخ كضحايا الهجمات الإرهابية. ترهب الناس وليس لأحد الحق في أن يتوج نفسه ملكا لناصية الأخلاق و الحق ان القتل الغاشم للمدنيين الأبرياء هو إرهاب هو قتل لشعوب لا خطر منها، ولا تشكل أى تهديد حقيقى، لتحقيق أهداف غير معلنة، لا تتفق مع المبادئ الإنسانية السائدة،يوجد ثلاث سبل لمواجهة الإرهاب و هي : التعليم و المشكلة الإقتصادية و الوحدة الوطنية.وياتي السؤال الان من هنا الارهابي ؟ومن منا الطائفي؟ بالتاكيد ان من يفجر المفخخات هو الارهابي ونحن لسنا كذلك وبالتاكيد ان من يقتل الغير ليس دفاعا عن النفس بل بسبب مخالفة الاخر له في الانتماء الطائفي هو الطائفي ونحن لسنا كذلك وبالتاكيد ان من يسعى للانفراد بالسلطة لاجل ابادة الغير من الطوائف او الاقليات الاخرى هو الطائقي ونحن لسنا كذلك حيث اننا لم نمنع احدا من المشاركة في السلطة في حين ان النظام الفاشي البعثي البائد لم يكتف بالانفراد بالسلطة والقضاء على المعارضة بل جعل السلطة والانفراد بها طريقا لابادة الغير المغاير له في الانتماء حيث لم يكتفي بجعله عبدا ذليلا له ولكن من سخرية القدر ان يوصف اليميني بالثوري وان تقود الرجعية في المناطق ثورات الديمقراطية وان يتهم الطائفي الفاشي والقومي الشوفيني غيره بتهم باطلة كالطائفية والدكتاتورية والعنصرية والواقع والحقائق على الارض خلاف ذلك انما هي مسرحيات بائسة اعدها المخرج وهو الادارة الامريكية ضمن مخططات السيطرة على موارد النفط بشكل كامل في سياسة فرق تسد عن طريق اشعال الحروب الاهلية وتمزيق الوحدة الوطنية لكن التاريخ قد اثبت بان ارادة الحق اقوى من ان تهزم.



#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغاية من التفجيرات تاجيل الانتخابات
- الحرية الى الابدFreedom forever
- الله في المطر الهروب السياسي الى الامام
- محفظتي اولا .................محفظتي اخرا
- حتى اخر كيلو متر
- العراق بين ارادة البقاء وارادة التغيير
- ماذا تبقى؟ رسالة في زمن الهروب الى الهزيمة
- دور السيد الشهيد الصدر الثاني في تعزيز الوحدة الاسلامية والو ...
- حق الحياة حق الشعب في الدفاع عن نفسه
- حرامي او ذباح THE MONEY OR YOR LIVE
- الدين الوطني والدين العنصري
- خطاب الهزيمة امام عواء كلاب البعث وعدم مشروعية مطالب المتظاه ...
- عوامل انتصار لوبي الثورة الطائفية الاثنية المضادة الجزء الثا ...
- عوامل انتصار لوبي الثورة الطائفية الاثنية المضادة
- اغتيال الزعيم اغتيال الوطن
- بيانات السيد محمد باقر الصدر لتاييد ثورة 14 تموز وزعبمها عبد ...
- لا بداية ولا نهاية
- المنفى الاختياري للشعب
- نحن العدو!
- الواقع الطبقي للطائفية الرجعية في العراق


المزيد.....




- روسيا توقع مع نيكاراغوا على إعلان حول التصدي للعقوبات غير ال ...
- وزير الزراعة اللبناني: أضرار الزراعة في الجنوب كبيرة ولكن أض ...
- الفيضانات تتسبب بدمار كبير في منطقة كورغان الروسية
- -ذعر- أممي بعد تقارير عن مقابر جماعية في مستشفيين بغزة
- -عندما تخسر كرامتك كيف يمكنك العيش؟-... سوريون في لبنان تضيق ...
- قمة الهلال-العين.. هل ينجح النادي السعودي في تعويض هزيمة الذ ...
- تحركات في مصر بعد زيادة السكان بشكل غير مسبوق خلال 70 يوما
- أردوغان: نتنياهو -هتلر العصر- وشركاؤه في الجريمة وحلفاء إسرا ...
- شويغو: قواتنا تمسك زمام المبادرة على كل المحاور وخسائر العدو ...
- وزير الخارجية الأوكراني يؤكد توقف الخدمات القنصلية بالخارج ل ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبد الصمد السويلم - من هم وماذا يريدون