أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الياسين - مارتن كوبلر ..السفير الفخري لإيران في العراق!














المزيد.....

مارتن كوبلر ..السفير الفخري لإيران في العراق!


محمد الياسين

الحوار المتمدن-العدد: 4039 - 2013 / 3 / 22 - 20:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم اطلق على مارتن كوبلر تسمية سفير فوق العادة لإيران في العراق لان هناك ممن هم قادة للتجربة الايرانية ويتمتعون بتلك الميزة الخاصة وفي مقدمتهم رئيس الوزراء نوري المالكي ، لذا فكوبلر يستحق ان نطلق عليه تسمية السفير الفخري لايران لخدماته الكبيرة التي قدمها لطهران في دعم حكومة المالكي واستهداف عناصر مجاهدي خلق .
فالمتتبع لمواقف وتصريحات مارتن كوبلر " ممثل الامين العام للأمم المتحدة " يجد فيها انحياز واضح ومكشوف للسياسات الإيرانية وحكومة بغداد على حساب باقي أطراف الصراع السياسي والملفات الانسانية والسياسية كملفي حقوق الانسان والحقوق الوطنية للمتظاهرين.
فكان يفترض بكوبلر ان يمثل مواقف الامم المتحدة في العراق ويقف على مسافة واحدة من كافة الاطراف دون الانحياز لطرف على حساب آخر ، الا انه قد تنصل من مهمته الاساسية التي بُعث من اجلها الى العراق ، وانحاز بشدة للحكومة العراقية التي هي لا تمثل سوى مجموعة من السياسيين المُتهمين بقضايا فساد وجرائم كشفت عنها الكثير من التقارير الدولية والمحلية ، فالسيد كوبلر وصف واقع حقوق الانسان في العراق "بالجيد جداً " ولا اعرف على ماذا استند بذلك الوصف!، فحتى اعضاء في الحكومة ونواب في البرلمان العراقي يؤكدون على وجود انتهاكات لحقوق الانسان تمارسها السلطات الامنية ضد المعتقلين ! ، ثم انحاز مرة اخرى للحكومة ضد المتظاهرين الذين طالبوا بحقوق مشروعة وردت عليهم السلطات الامنية التي دافع عنها السيد كوبلر بالضرب والقتل والاعتقال والتعذيب ، فهل هذا هو الامتياز الذي قدمه كوبلر لتلك السلطات القمعية بوصفه لحقوق الانسان بالعراق ؟! وهل هذا هو اعتقاد كوبلر لصون حقوق وكرامة الانسان !.
ثم انحياز كوبلر الغريب للحكومة العراقية ضد عناصر منظمة مجاهدي خلق الايرانية واغفال معاناتهم الانسانية في اشرف وليبرتي وتستره على الممارسات الحكومية والنشاطات العسكرية ضدهم والتي ادت الى مقتل وجرح الكثير من عناصر المنظمة في العراق ، رغم معرفة الجميع بأنهم عُزل من السلاح منذ الاحتلال وحتى يومنا هذا .

ان اللقاءات المتكررة لمارتن كوبلر في بغداد وهو مسؤول بعثة يونامي مع السفير الايراني وعناصر المخابرات الايرانية في السفارة يؤكد على ان كوبلر يقوم بتنفيذ توجيهات النظام الايراني ، خاصة وانه قد اجتمع اكثر من مره مع السفير الايراني بخصوص سكان اشرف وليبرتي .
وماهي علاقة السفارة الايرانية التي تعتبر طرف رئيسي في هذا الصراع كي يجتمع كوبلر معهم بخصوص اشرف وليبرتي وهو ممثل الامين العام للأمم المتحدة في العراق ؟! ، والذي اثار الشكوك أكثر حول كوبلر زيارته الى طهران في 6 أيار / مايو التي جاءت مباشرتاً بعد نقل ثلثي سكان معسكر أشرف إلى ليبرتي ،
وخطاب طاهر بومدرا كبير موظفي الأمم المتحدة في العراق سابقاً أمام الكونغرس الأميركي الذي قال فيه : ان بعثة يونامي التي يترأسها كوبلر لا تعمل اطلاقاً بشكل مستقل وأن قرارتها تتخذ أما في مكتب رئيس الوزراء أو في السفارة الإيرانية في بغداد ! .
تبني مارتن كوبلر لتلك المواقف دعانا للقول انه يطبق سياسات إيرانية واضحة فتحركاته وتصريحاته تجاه قضايا العراق الشائكة لم تخرج من إطار الرغبات الإيرانية ولم تنحرف عن مسار السياسات المتبعة من قبل طهران في العراق ، وهو حقاً يستحق تسمية السفير الفخري لإيران في العراق.



#محمد_الياسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احذروا السياسيين.. انهم فتنة!
- المالكي و الاسد..وجوه متشابه!
- النواب العراقيون الافسد بالعالم!
- الثورة العراقية..ما لها و ما عليها
- لغة التحدي بين أطراف الازمة في العراق!
- رغم ذلك.. مصر تتجه نحو الديمقراطية !
- تجميد الدستور.. ماذا يعني؟!
- قراءة في محاور الحرب على إيران
- المالكي دكتاتورا !
- المالكي يُراوح بين خياري الانتخابات المبكرة أو تجميد الدستور ...
- المناكفة والاستفزاز السياسي في العراق!
- الإنتخابات السورية..مناورة سياسية من أجل الإستمرار!
- قراءة في طبيعة الأزمات السياسية بالعراق
- في -مبدأ رامسفيلد-..إستمراراً لإحتلال العراق!
- إيران تتمادى و العرب صامتون!
- المؤتمرات الصحفية لنواب الازمة العراقية !
- قراءة تحليلية : كشف خبايا جهنمية سيناريو المنطقة الاقليمية
- ظاهرة الايمو تغزو شباب العراق..الاسباب والنتائج والحلول
- شبابنا يٌقتلون واطفالنا ييُتمون ونساءنا يُرملون.. ونوابُنا م ...
- العراق في ظل التحولات السياسية ..الى اين؟!


المزيد.....




- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر
- جمعية مغربية تصدر بيانا غاضبا عن -جريمة شنيعة ارتكبت بحق حما ...
- حماس: الجانب الأمريكي منحاز لإسرائيل وغير جاد في الضغط على ن ...
- بوليانسكي: الولايات المتحدة بدت مثيرة للشفقة خلال تبريرها اس ...
- تونس.. رفض الإفراج عن قيادية بـ-الحزب الدستوري الحر- (صورة) ...
- روسيا ضمن المراكز الثلاثة الأولى عالميا في احتياطي الليثيوم ...
- كاسبرسكي تطور برنامج -المناعة السبرانية-
- بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الياسين - مارتن كوبلر ..السفير الفخري لإيران في العراق!