أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد داؤود - الازمة في الدين ام المتدين















المزيد.....

الازمة في الدين ام المتدين


احمد داؤود

الحوار المتمدن-العدد: 4039 - 2013 / 3 / 22 - 15:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


العقل الديني او قل الانسان او المجتمع المتدين يعيش في ازمة علي كل المستويات .سياسية ، اقتصادية ام اجتماعية وفكرية .وتتباين وجهات النظر حول اسباب تلك الازمة . البعض يذهب للقول بانها ناتجة بسبب الدين .بينما يذهب اخرون خلاف ذلك .ويعلنون بانها ناتجة بسبب الانسان المتدين باعتبار انه لم يطبق تعاليم ديانته بصورة جيدة . وبالتالي فهم يبرؤن الدين من كلما تواجهه الانسانية .ويؤكدون باستمرار بان الاخذ بالتعاليم الدينية يعني انتاج انسان اخلاقي ومجتمع معافي وسليم . ولكن قبل ان نجب علي السؤال حول ماذا كانت الازمة في الدين ام المتدين ـ علينا قبل كل شي ان نحدد ابرز ملامح الازمة .

*اجتماعيا :يواجه المجتمع المتدين وخاصة المسلم عدة اشكالات .اهمها عدم وجود تماسك بين افراده .وما ان تتامل في حال اي مجتمع متدين حتي تجد ذاك المجتمع منقسما حول ذاته .والاسواء ان كل طائفة او جماعة او مذهب تتدعي امتلاك الحقيقة المطلقة بينما تعمل بشتي الطرق علي تكفير الاخريات .ومحاولة انتاجهم داخل بوتقتها .

ولكن اذا ما وجدنا مجتمع متدين ومتماسك فاننا نجد بان علاقته مع الاخر المختلف مختلة ومتازمة .مثلا اذا وجدت المسلمين في حالة تماسك "خاصة الشيعة والسنة " فهذا يعني انهم فعلوا ذلك من اجل مواجهة خطر خارجي يهدد وجودهم .اما اذا ما اختفي ذاك الخطر فان الاوضاع ترجع الي سابق عهدها ..حيث يعادي السني اخيه الشيعي بل يعمل بكافة الطرق علي استئصاله .وما الصراعات المذهبية والطائفية التي تشهدها بعد البلاد المسلمة ببعيد عنا .ومثل هذا الامر لا يقتصر علي المسلمين وحدهم فقط .بل ان تعداه ليشمل كل الاديان والمعتقدات .فالمسيحين بكافة طوائفهم ومذاهبهم مثلا يتكاتفون من اجل مواجهة المد الاسلامي .ولكن ما ان يتوقف هذا المد حتي تتجدد الصراعات بين تلك الطوائف.

وكل مجتمع متدين يعمل علي فرض معتقده علي الاخرين .المسلمين يعلمون بكل ما اوتو من قوة علي اسلمة الاخرين حسب تعاليم ديانتهم التي تعلن "ان الدين عند الله الاسلام " "ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلم يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين " بينما يشاطرهم اصحاب الديانات الاخري ذات الاعتقاد . وتسعي ذات المجتمعات ايضا الي غرس عقدة التفوق والاستعلاء في عقول اتباعها .وهذا بدوره قد يؤدي الي بروز صراعات بين افراد تلك المجتمعات ان لم تكن في الوقت الراهن بالتاكيد ستكون في المستقبل القريب .

ومن الازمات الاجتماعية ايضا عدم وجود مساواة حقيقية بين الجنسين .اي الرجل والمراة .فاهالي تلك المجتمعات تعتقد بان الرجل افضل من المراة .للحد الذي يمنح فيه الحق بان يتدخل في حياتها ويتحكم في تقرير مصيرها . وتحرم المراة ايضا في ظل تلك المجتمعات من كثير من حقوقها التي اقرتها الطبيعة .واي محاولة لمساواتها بالرجل تعتبر في حكم المستحيل .

وتمنع بعض المجتمعات الدينية ايضا افرادها من الاختلاط او الزواج من الاخرين الذين يعتنقون ديانة اخري .ويعتبر من يفعل ذلك عاصيا ومعتديا علي الشريعة الالهية .كما انها ايضا ترفض فكرة الزواج المدني او اقامة علاقات ودية بين الطرفين .باعتبار انه ما ان يختلي رجل بامراة حتي وكان ثالثهم الشيطان. ولا يحق ايضا للفرد المتدين ان يناصر او يؤيد اخيه المختلف عنه . ومن يفعل ذلك فهو منه .كما يُبشر بذات العقاب الذي توعد الاله اعدائه بها . كما ترفض ذات المجتمعات فكرة اقامة علاقة اخوية مع من يختلفون عنها .ففي الاسلام مثلا هنالك نصوص تمنع المسلمين من مولاة ومناصرة او العيش بسلام مع اليهود والنصاري بل وتعلن بانه مالم تتبع ملتهم فانهم لا يرضون عنك ..والخطاب موجه للشخص المسلم . وكل هذا سيودي بالتكايد الي تازم العلاقات الاجتماعية بين اصحاب تلك المعتقدات .

*سياسيا:تفتقر الكثير من المجتمعات المتدينة لانظمة سياسية راشدة .وكل الانظمة التي جربت فشلت في اقامة وطن يضم كافة المكونات او خلق مجتمع معافي وسليم .وترفض تلك المجتمعات اقامة نظام سياسي حديث يقضي بالفصل بين ماهو ديني ودنوي .وبالتالي فانهم يناهضون اي فكرة تدعو لوضع الحكم او التشريع في يد البشر..بل ويطالبون بضرورة الاحتكام لشريعة الله التي قد تعجز في مواكبة او اشباع رغبات الانسان المعاصر. وتعتبر كل فكرة تؤدي الي مناهضة الحكام والخروج عليهم تعتبر من الاشياء الممنوعة والمحرمة .بل وقد تودي الي قتل كل من ينادي بتلك الفكرة .كما ان الانظمة التي توجد في ظل تلك المجتمعات غالبا ما تكون ذكورية .واي وجود للانثي يعني نوع من الترميز التضليلي . وتحرم النساء في ظل هذا الوضع من تولي المناصب السياسية بحجة انهن ناقصات عقل ودين .اضف الي ذلك فانه لا يحق لاصحاب المعتقدات الاخري ايضا ان يتولو بعض المناصب العليا التي تكون حكرا لاتباع الدين المسيطر .

وتواجه ذات المجتمعات انحدار ملحوظا في الحريات .حيث لا توجد حرية تعبير او تفكير او اعتقاد .وكل من يعبر عن رايه بصراحة وخاصة في القضايا الدينية يعتبر ملحدا ويقام عليه حد الردة .كما انه ليس مسموحا للانسان ان يغير ديانته او يجاهر بالحاده .اما فيما يختص بالتساؤل والتفكير الحر فهو الاخر يعد من المحرمات .

وتخبرنا الوسائط الاعلامية من حين لاخر بان المجتمعات المتدينة هي الاكثر انتهاكا لحقوق الانسان في كافة المجالات .ففي السعودية مثلا لا يستطيع اصحاب المعتقدات الاخري ان يبشروا باديانهم او يمارسوا طقوسهم علنا .كما انه لا يحق للشعب ايضا ان يغير حكامه .وبما ان الحاكم هو ظل الله او خليفته في الارض فمن حقه ان يفعل كل شي ضد ذاك الشعب مالم يخرج عن الملة او يجاهر بالحاده .

*فكريا وعلميا :في وقت يشهد فيه العالم تطورا ملحوظا في الجانبين العلمي والفكري فان المجتمعات الدينية لازالت حتي الان تعيش بعقلية القرون الوسطي .ويعاني الانسان المتدين من ازمة وعي حادة .فهو لا يستطيع ان ان يفكر تفكير عقلاني يساعده في الوصول الي الحقيقة .بل انه يركن للغيب في تفسير الكثير من الظواهر الكونية .ويعتقد بان كلما يشهده الكون من كوارث وماسي قدر الهي .ولا يحق للبشر ان يعصوا قدر الله .وبالتالي فهو يفضل فكرة الرضوخ والاستسلام علي فكرة المواجهة والتحرر.

واذا ما تاملت حال المجتمعات الدينية فانك تجد بان الكثير من احتياجاتها صنعت بواسطة ايادي قد لا تؤمن بالدين .ففي المجتمع المسلم علي سبيل المثال نجد بان الماء الذي يشربونه عقم بواسطة ادوات صنعت بواسطة ايدي تعتبر عند المسلم كافرة وملحدة.
ويرفض الكثير من افراد تلك المجتمعات فكرة الاخذ بالمناهج العلمية الحديثة بل انهم يشددون علي ضرورة الاعتماد علي الكتب المقدسة لمعالجة كل قضايا البشر وهو ما يساعد في تازم الاوضاع .

كما ان الانسان المتدين لا يستطيع ان يدير حوار موضوعيا .او يقنع الاخر بصحة قضيته بطريقة عقلية .بل انه ينحو للعنف والتجريم والتاثيم من اجل ذلك . واذا ما اثبت شخص غير متدين عدم صحة قضية الانسان المتدين يرفض هذا الاخير الاعتراف بذلك .بل و يتمسك برايه رغم ان المنطق يشير الي عدم صحته .اي بمعني اخر لا يستطيع ان يثبت صحة قضيته او يعترف بصحة مايذهب اليه الاخرين .

*اخلاقيا:من الازمات التي يعاني منها المجتمع المتدين وخاصة المسلم هو الافتقار للضمير والحس الاخلاقي.فالمسلم علي سبيل المثال يقبل بفكرة ان يقوم شخص ما بالاعتداء علي الاخر المختلف واخذ ممتلكاته بل وممارسة الجنس مع نسائه عنوة دون عقد زواج .كما انه يؤيد ايضا فكرة ان يقوم الانسان بتفجير ذاته امام مجموعة من الابرياء لا لسبب سوي انهم لا يعتنقون ديانته .ويقبل ذات الانسان بفكرة ان يتم قتل الانسان اذا ما اراد ان يغير ديانته او يعلن الخروج عليها .كما يرضي بفكرة ان يقوم الرجل بمعاقبة امراة اكبر منه في السن عقابا جسديا.ويغض ذات الانسان ايضا الطرف عن مؤمن يصف من يختلف معه في الاعتقاد بابشع الصفات .ويعتبره قردا وخنزيرا وكلب ودابة وضال ومغضوب عليه .ويناصر ايضا فكرة ان يعتمد الانسان في مصدر رزقه. علي الغنائم التي يحصل عليها من الاخرين بالقوة .

*اقتصاديا :هنالك عدم تكافو في الدخول بين افراد المجتمعات المتدينة .فالحكام علي سبيل المثال يتميزون بالثراء الفاحش اما افراد الشعب فهم يعيشون في فقر مدقع .وغالبا ما تكون الثروة في يد قلة بينما الاغلبية تفتقر لابسط مقومات الحياة ..السودان نموذجا .

وتعتبر الغنيمة والجزية من ابرز مصادر الاقتصاد في بعض المجتمعات الدينية وهذه المصادر قد لا تساعد في اكتمال الدورة الاقتصادية او بناء اقتصاد قوي .وحسب ما تشير الدكتورة وفاء سلطان فان الشخص الذي تعود علي اكتساب رزقه من الاعتداء علي الاخرين واخذ الغنائم منهم فانه بالضرورة لايستطيع ان يزرع الارض او يعمل بمهن اخري .ومن يعتلف الجاهز فهو بالتاكيد سيتسبب في انهيار الاقتصاد .

الازمة في الدين ام المتدين ؟:
قلنا في باداية المقال بان المجتمعات المتدينة تعاني من عدة ازمات سياسية كانت ام اجتماعية فكرية واقتصادية . ففي الجانب الاجتماعي مثلا هنالك عدم تماسك بين افراد المجتمع المتدين .كما ان العلاقة قد تكون مازومة مع الاخر المختلف .وفي الجانب السياسي هنالك انحدار واضح في الحقوق والحريات .بل وعدم وجود نظام سياسي راشد .اما في الجانب العلمي والفكري فلا توجد عقليات ناقدة ومناهج علمية حديثة .والسمة الغالبة هي الركون للغيب والاسطورة في تفسير او معالجة الكثير من الظواهر والقضايا. ولكن يبرز السؤال :من السبب في نشوء تلك الازمات . الدين ام المتدين ؟

حسب ما اشرت سابقا هنالك اصوات ترجع ذلك الي المتدين باعتبار انه لم يطبق تعاليم ديانته بصورة جيدة .ولكن مثل هذه الاصوات تتجاهل الحقيقة بشكل سافر .فما من مجتمع طبق تعاليم ديانته بصورة جيدة مثلما فعلت تلك المجتمعات .
المسلمين علي سبيل المثال تفننوا في تطبيق تعاليم ديانتهم بصورة جيدة ولكنهم رغم ذلك يعانون من الازمات التي اشرنا اليها سابقا .وهذا بالضرورة يعني بان السبب يكمن في الدين لا في ذات المتدين .
ولكن حتي لا اختزل او اعمم علي ان اعترف بان هنالك عوامل واسباب اخري ساعدت في حدوث ذلك .الا ان العبء الاكبر يقع علي الدين ـ كيف ؟

سياسيا : الدين يامر اتباعه بالاحتكام لما ورد فيه .ويرفض في ذات الوقت الافكارالحديثة التي ابتكرها الانسان .العلمانية مثلا تتعارض كثير مع بعض التعاليم الدينية .ورغم ما فيها من ايجابيات الا ان الدين يرفضها جملا وتفضيلا .ولكن في المقابل فان ماورد في الاديان لا يستطيع ان يبني مجتمع سليم ومعافي كما ان الكثير من التعاليم الدينية اثبتت عجزها في تحقيق تطلعات الانسان المعاصر. ولكن رغم ذلك فان الانسان المتدين ملزم باتباعها وتطبيقها علي ارض الواقع .وحينما يطبقها فانها قد تساعد في بروز عدة ازمات .وهذه الازمات لا تنسب للمتدين وانما للدين .

الانسان بطبعه يرفض الظلم والاضطهاد .الا ان هنالك بعض الاديان تحرمه من مناهضتها .فالمتدين مثلا لا يستطيع ان يناهض حاكم ظالم او يخرج عليه .لان ديانته تحرمه من ذلك .وتقول له بان فاعلها سيموت ميتة الجاهلية .ذات الانسان ايضا قد يقبل بفكرة ان يعتقد اخيه ما يتماشي مع رغباته وتوجهاته الا ان ديانته تحرمه من ذلك .بل وتطالبه بقتل الذي يفكر في الخروج عليها .

*اقتصاديا :المتدين بامكانه ان يبتكر انظمة اقتصادية حديثة الا ان ديانته تدعوه الي عدم فعل ذلك .وتحثه للاعتماد علي الجزية والغنيمة كمصدر رزق .المتدين كانسان ايضا بامكانه ان يناهض الفقر بيد ان ديانته تؤكد له بان الارزاق بيد الله .وبالتالي عليه ان يرضي بنصيبه من الفقر باعتبار ان الله يرغب بذلك .

*اجتماعيا واخلاقيا:المتدين مثلا يقبل بفكرة المساواة بين جميع الناس .بيد ان الدين يزرع في لا وعيه عقدة الاستعلاء والافضلية . ذات المتدين يمكن ان يعتبر المراة مساوية له .الا ان الدين يؤكد بان الرجال افضل من النساء .كما انه لايحق لهن ان يتمتعن ببعض الامتيازات التي قد تكون حكرا علي الذكور. المتدين يمكن ان يعيش بسلام مع اخيه المختلف معه بسلام بيد ان الدين يدعوه للاعتداء عليه واقساره لدفع الجزية اذا ما اراد ان يمارس طقوسه وشعائره الدينية .المتدين مثلا قد يسمح لاخته ان تتزوج ممن تحبه او تشارك معه في القضايا المصيرية الكبري .او تحصل علي المناصب السياسية . الا ان الدين ايضا يمنعه من ذلك .المتدين مثلا قد يرفض تجريم الاخرين او تاثيمهم او وصفهم بابشع الصفات التي ترفضها المعاني الانسانية السامية الا ان الدين يطالبه بفعل خلاف ذلك .بل ويرحضه لتجريم كل من يختلف معه في الاعتقاد ويدعوه لوصفه بابشع الصفات .

*علميا وفكريا:المتدين كشخص يمكن ان يستخدم عقله او يعتمد علي المناهج العلمية الحديثة لمعرفة ما يدور حوله او لتفسير الظواهر الكونية .الا ان الدين يرفض ذلك بل ويعتقد بان مثل هذا السلوك قد يؤدي الي الالحاد والكفر وهو ماساعد في تخلف المجتمعات الدينية في الجانبين الفكري والعلمي . العقل الانساني يؤكد بان الكثير من الافكار التي جاء بها الدين خاطئة الا ان الدين يجبر اتباعه للايمان بها وحينما يطبقونها فقد تتسبب في نشوء عدة ازمات .

اذاً الازمة في الدين وليست في ذات المتدين .ولكن يبرز السؤال:طالما انهم يدركون ذلك فلماذا يسعون الي تبرئة الدين ؟
الاجابة بالطبع هي انهم يريدون اخفاء الصورة الحقيقية لديانتهم .بل والباسها ثوب القداسة والالوهية .فحينما يدرك الناس بان الدين شي سالب .وسيتسبب في نشوء الازمات فانه ما من بشر سيؤمن به .بل وسيسعي الي مناهضته .ولكن عندما يُثبت بان الازمة في المتدين وان الدين جيد فان الناس سيؤمنون به بل ويضحون بذواتهم من اجل الدفاع عنه .
والدفاع هنا لا يكون دفاعا عن الله بقدر ما هو دفاع عن ايدلوجية سياسية وعنصرية تكرس للظلم والاضطهاد .والمستفيد في نهاية الامر هو المتحدث باسم ذاك الدين ..والذي سيحصل علي المزيد من المكاسب المادية والاقتصادية والاجتماعية .



#احمد_داؤود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الي ماذا يشير عجز الاله ؟
- من الذي لا يحترم معتقدات الاخرين؟
- العالم سيكون افضل حينما يكون لادينيا
- مفارقة ...مسلم وعقلاني ....مسلم ومستنير
- الله ...لست ملزما للايمان بك
- رجال الدين ..الوجه الاخر للشيطان
- ماذا منحكم الاسلام حتي تدافعوا عنه؟
- الاسلام والمسلمون يتفنُون في مصادرة الحقوق والحريات
- لاحياة دون تسامح وتقبل الاخرين
- احترموا حرمة اماكنكم المقدسة
- الفكرة قبل القوة
- محمد والتعامل بسياسة ردود الافعال
- نرغب في ديمقراطية حقيقية وليست شكلية
- الي ماذا يدل استدلال المفسرين بالشعر؟
- لا خوف علي العروبة والاسلام
- فلنتفق قبل ان نسقط النظام
- -الله- بري من محمد
- عذرا ايها المسلم..لا نسعي الي استئصالك
- نحتاج وطنا ..لا حكومة تدخلنا الجنة
- السودان..النضال المسلح..ضرورة فرضها الواقع


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف موقع اسرائيلي حيوي ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قاعدة -عوفدا- الجو ...
- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...
- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد داؤود - الازمة في الدين ام المتدين