أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رافد الطاهري - مخلفات لص














المزيد.....

مخلفات لص


رافد الطاهري

الحوار المتمدن-العدد: 4039 - 2013 / 3 / 22 - 08:00
المحور: الادب والفن
    


اعتذر ... بشكل اخر منك صديقتي؟!

جررتها غصبا عن عقلها
وفي نفسها متلهفة لجرها
ولكنها بسخونة الموقف ؟ قالت ؟
لقد تمادت كثيرا افكارك، وفاضت بي..
لولا اني عشقت اسلوب كلامك
لما وهبتك نفسي ممتنعة عن الرجال ؟..
لما اغفلت تفكيري وخرجت معك الى؟..
بحور الشوق والشعر والقصيدة
لما ركبنا سفينة النثر ، وبحنا بأفكارنا الممنوعة ..
اننا نعيش يا صديقي في زمن اللاحب
في زمن اللا عشق وزمن غادرته
شموس واقمار المحبين
زمننا جعل لكل شخص منا هوية المجهول
وضاعت حيواتنا ، وكنا بأمل ان ؟؟
نتقاسم معا حبات المطر ..
لكنني وهبتك نفسي ، فباي حق تخون نشوةِ
وتقدمني قربانا الى فراشك العطر
وتسحقني شوقا وعاطفتا وحزننا
ونظرة ثقبت بها ملابسي ؟ و فضضت بكارتي
تبا لعينيك كم جميلة التمعن..
احسستني انثى كالصحراء عطشى / متلهفة
لحضنك وظلك وقبلاتك وسيادتك
انت تسطرنِ بين الكلمات / كلماتك الفاتنة
التي لم يعد للأدب فيها نصيب
فقد تعديت الحدود ، وصار الامر بقتلك وجوب
انت تشطب تقويم الرب
وتسبح في اقوال الخلق
مدعيا انك الحب ، من اعطاك سلطة قلبي؟ من ؟
انا يا مجرد عشق؟
انا يا ملك /العقل /الروح / الجسد ..
اشكرك يا سعادة الانسة الموقرة
فانت بحبي قائمة ؟
اشكرك من كل قلبي على ليلتك الماضية؟...
فقد علمتني بها معنى السهد .
شكرا لك يا صديقتي الرائعة .

********

اعدام ...منتظر
وجَرَرْته ذيلها باكية ؟...
على حالها معي!!
قالت خسرتك وما كان بودي...
واعلم اني فعلتها..
لأجلك واجلي
ما كنت قابلة بموت،
احدنا بأيديهم
فأعدمت الحب الذي جمعنا...
اعدمته .


************

كم اتمنى انثى
مجردة الملبس عارية المنظر
لامسك فرشاة واتناولها
بلون الحب صابغا معانيها
اعطيها شكلا مغاير اتناولها
بمفهوم اخر انها انثى
تحب ان تراني انقش على صدرها العاري
كلمات تسبق افكاري
شعور يصدح كالشعاع
و اوراق الخريف نفترشها
وفوقنا شجرة الاضالية تمسينا
وسماءنا من كحل عيونها سرقت لونها
وارضنا من حمرة خجلها بسطت تلالها
وجبال من عجب نهديها صارت
واشجار من قامتها الممشوقة غارت
و ورود لعطرها مشتاقة
وعشب من طول شعرها ازداد انتشارا
ورموش سرقت السحر كله
حتى هاروت ببابل اختلاها
ورجال شجعان على صهوة فرسهم جاءو
لينشدوا هذا النور الوهاجوا
فلمى وجودها بحضني ذابو شوقا
وتمايلوا عشقا وتمنوا ان تمسهم
بركت الاله
هذه انت يا انثى ؟
فقط متعرية ... لو مارسنا الحب
فما الحال .

************


الا نلتقي؟؟ اصداف !..


- ا.. تمانعين؟!
ان التقي شفاهك مرة كل عشرات السنينِ
ان تتصلي بهاتفي مرة كل ما بقى
شيئٌا من الحنينِ ..
- ا ..تقبلين ؟!
ان ازِوركِ حلمٌ في احدى ليال الشتاء
.. الريح / السقر/ والثلج كالسعير ..
- ا ..توافقين ؟؟
ان اكون شعلة نار/ قبس من لهب / شمعة طريق ،
تضيء دربك الطويل ..
- ا ..تعلمين ؟
انا بعدك في ضياعٌ وانين؟
وجرحِ لن يندملُ حتى ابد الابدين..
- أ.. تعرفين ؟؟
اني احببتك يوما وكان شريان،
دمي شاهدا على تلك السنين..
- ا.. تغادرين ؟!!
وتتركين من بعدك جسدِ الهضيم
كعاصفة مررت / روحك / مزاجك / تقلباتك / هواجسك..
خلفتي بضجيجك، كِسَرٌ للقلبِ
وبقايا انسان سقيم ...
- أ .. ترحلين ؟!...
رحيلك؟ كالملح ينثر فوق جرحِ القديم..
لن اضيفك لقائمة حبيباتي و نسائي ؟
فكل من عرفتهن ؟..اشباها/ وصيفات/ جاريات..
وأعلن يوم رحيلك ؟ ثورة كبرى / اِهْتِرَاش/هيجان / تمرد / انتفاضة /
وعصيان لجياع الحب والهوى ..
وسأقاتل السلطان الجائر ؟
وسأسبح بماء الحقد الغادر ..
وسأصل الى حضرة الملك الفاضل؟..
وسأعلن امامه عصيان ( اللامدني ) ..
وسأحاسبه على كل قطرة دمٌ ؟ باسمه سالت
وسيوف فوق رقاب العاشقين جالت،
ومحرمات بمعتقدات فحولية صالت ..
فانا اعرف مدى بغضك لي ؟!!..
انا من اغواها لك، وسارت لي ؟؟
انا من سيقودها الى قبرِ ..
انا من سيطعمها الشهدِ..
وانا من سيسكنها جنات الخلدِ ..
كفى من الان وحتى المصير السرمدِ..
سأكون بجانب الخيالُ ممددِ..
وسأزرع الشوك في الطريقِ المعبدِ..
وحينها تنتهي ثورةِ ؟..
ولن اكتب بعد رحيلك الحرف .

/ ارشيف حبي.



#رافد_الطاهري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحيل .. منتظر ؟؟!!!!
- سياسي مهزوم / ومجموعات اخر..
- اليمين واليمين المتطرف ..
- منارات غرقى؟.......
- همست
- المهم....
- لوحاتي...
- وزارة النفط الى اين
- اشارات ليزيرية
- عش
- سياسي
- لوحة غير معدنية
- الحدود الدنيا..
- لا حياة في بلدي؟!..
- كتاباتي البائسة
- جلجل
- جلجلوت
- نذور سماء ماطرة
- الحروب المنخفضة الكلفة
- حرب أهلية ..


المزيد.....




- فنان إيطالي يتعرّض للطعن في إحدى كنائس كاربي
- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رافد الطاهري - مخلفات لص