أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد حران السعيدي - أمانة الصوت...7














المزيد.....

أمانة الصوت...7


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4037 - 2013 / 3 / 20 - 18:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أمانة الصوت...7
الشخص المناسب في المكان المناسب معادله لم تتحقق طيلة السنوات العشره الماضيه ... كلنا نتفق على ذلك لكن بعضنا يبرر ذلك ب(حداثة التجربه وثقل الموروث السلبي)! الاتكفي كل هذه المده لاستعراض عطاء الساده( الكبار) وتمييز غثهم من سمينهم ؟ . الا يمكن ان نعتبر الموارد الاقتصاديه الكبيره المتحققه جراء بيع النفط أداة فاعله يمكن ان تحقق العديد من المشاريع الحيويه التي تعيد البنى التحتيه في زمن محسوب ومخطط له مسبقا لو ان النخب السياسيه التي احتلت واجهة المشهد السياسي قد تم اختيارها على اساس الكفاءه وليس على الطريقه التي اعتمدت في التجارب السابقه ؟.
البعض يقول ان ثمة مشاريع قد تم تنفيذها صحيح انها ليست بالمستوى المطلوب , لكن هناك منجز !
وهذا منطق لايمر من باب المقاييس الدوليه مثلا , فالمشاريع المنجزه لم تنفذ على اكمل وجه , كماأن كلفة تنفيذها تفوق مثيلاتها في دول اخرى كما يقول الخبراء ,فعلى سبيل المثال اي مشروع يرصد له في العراق خمسة اضعاف المبالغ اللازمه لانجاز مثيله في ماليزيا وسنغافوره وثلاثة اضعاف تكاليف اكتماله في دول الخليج ... اضف الى انه لاينجز بالصوره المتوخاة , والاسباب لاتتعدى ماهو ملموس ومعلن من قبل الجميع والمحصور في ماذكرناه آنفا –اي عدم وضع الشخص المناسب في المكان المناسب- وعلة العلل (الفساد الضارب اطنابه في كل مفاصل الدوله) ... يقول السيد هيثم الجبوري (عضواللجنه الماليه في مجلس النواب) ما معناه :ان صرفيات الوزارات تنفذ وفقا لابواب صرف موضوعه سلفا تشتمل على جميع التفاصيل من الاحتياجات الاساسيه الى القرطاسيه مرورا ب(الترفيه) وهناك فقره اسمها (صرفيات اخرى)!! وحسب السيد النائب , قد يكون مجموع كل ما ورد في الابواب الاساسيه ما مقداره 7بليون دينار ومجموع ماتم صرفه تحت عنوان ابواب اخرى يساوي10بليون دينار!!!!.
ولا اعرف مافعل السيد النائب وهو يملك السلطه الرقابيه والتشريعيه وقد لاحظ هذا الفساد ضمن ما محدد له من مسؤوليه كعضو لجنه ماليه , لكني استذكرت وانا اشاهده من شاشة الحره مثل عراقي يقول (البطانه اغلى من الوجه) وقصة الشيخ وعبدال صوره ثانيه يذكرنا بها هذا (الباب) حيث دعاه الشيخ لمشاركته الغداء فأبى الرجل متحججا بانه قد تناول غداءه في البيت قبل مجيئه , فقال له الشيخ (نقش) وهذه عباره تتضمن دعوه للمشاركه الشكليه , لكن عبدال ابلى بلاء حسن فاتى على كل مافي إناء الشيخ من الطعام , عندها قال له : في المرة القادمه (نقش عند اهلك وتعال لتناول الغداء معي) .
لااعتقد اننا نستطيع ان نعفي انفسنا من مسؤولية فتح باب(صرفيات اخرى) , نعم انها مسؤوليتنا عندما اخترنا من فتح هذا الباب المشبوه للعبث باموالنا واموال اجيالنا القادمه واذا ما اردنا إغلاق مثل هذه المنافذ فليس امامنا الا اختيار من يحرص على الامانه ويؤديها على احسن ما يرام , علينا ان نتعض ونضع ثقتنا بمن هو اهل لها , بمن يمتلك الجرأه في اتخاذ القرار والرؤيه الصادقه المستشرفه لتجارب الناس في البلدان المتقدمه , والقادر على تنفيذ قراره بالاستناد للطاقات البشريه المتوفره حسب الكفاءه لا حسب درجة القربى , فالاداره فن لايجيده الا من يحسن التوضيف المناسب للجهد والمال المتاح وفقا لاولويات تحددها المصلحه العامه لامصلحته ومصلحة بطانته وحزبه والجهه او الطائفه التي ينتمي لها .... إن وفقنا لذلك نكون قد عملنا بما قاله المثل العراقي المعروف(باب اليجيك منه ريح سده واستريح) وإلا فان عبدال سيظل (ينقش) والصرفيات الاخرى ستكون اكثر من جميع الابواب مجتمعة ... والعبرة لمن اعتبر



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمانة الصوت...6
- أمانة الصوت...5
- أمانة الصوت...4
- أمانة الصوت...3
- أمانة الصوت...2
- أمانة الصوت
- تركي وأخواته
- سخريات موجوعه
- كلام من دم
- أشياء تقال...
- أيتها الحكمه....
- الطيط والبيط ...وأكل الخُرًيَطْ
- ماهكذا ياسعد...
- لو.....
- للوطن .... لا لأصنامه
- العرضحالجيه....
- وطن المكونات ...ومكونات الوطن
- حديث على قارعة الطريق
- ألأنتخابات وسوف وأخواتها
- نظافه


المزيد.....




- مصدر عراقي لـCNN: -انفجار ضخم- في قاعدة لـ-الحشد الشعبي-
- الدفاعات الجوية الروسية تسقط 5 مسيّرات أوكرانية في مقاطعة كو ...
- مسؤول أمريكي منتقدا إسرائيل: واشنطن مستاءة وبايدن لا يزال مخ ...
- انفجار ضخم يهز قاعدة عسكرية تستخدمها قوات الحشد الشعبي جنوبي ...
- هنية في تركيا لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة مع أردوغان
- وسائل إعلام: الولايات المتحدة تنشر سرا صواريخ قادرة على تدمي ...
- عقوبات أمريكية على شركات صينية ومصنع بيلاروسي لدعم برنامج با ...
- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد حران السعيدي - أمانة الصوت...7