أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد عزيز الحبيب - الله يطلب المساعده















المزيد.....

الله يطلب المساعده


ماجد عزيز الحبيب

الحوار المتمدن-العدد: 4037 - 2013 / 3 / 20 - 17:13
المحور: الادب والفن
    


الله يطلب المساعده

انه ليس كفراً او الحاداً,,فنحن لن نشرك بالله
لكي نكون كفارأ ولا مرتدين عنه,, بل اولا
واخيراً نحن نؤمن بالله وبعدالته,,
فنحن بعيدين عن الكفر والالحاد وحتى مفاهيمها
,بقدر ما قد تكون *طلب الله المساعده حقيقيه*
احتار الله بأمر العراق وشعبه,, ولندخل التاريخ
العراقي وتاريخ السلطه والحكم فيه, فمنذ العهد
البابلي وتاريخ هذا الشعب يتميز بالدمويه والاجرام
والقتل والدمار والعذاب والخراب.
استمرت عذابات هذا الشعب والله ينظر وينتظر ما سوف
تكون عليه الظروف وما سيحصل لهذا الشعب.
شعب يقال له شعب الشقاق والنفاق,حين ذم علي بن ابي طالب
اهل البصره في يوم الجمل حين قال لهم عهدكم شقاق ودينكم
نفاق وجهها لاهل البصره من بايعه ومن ثم نكث به
ولكن مقوله يا اهل العراق يا اهل الشقاق والنفاق قالها الحجاج
حين شيعوا كذباً بأن الحجاج قد مات وتخلصوا منه ,,ولكن
الحجاج حرف في مقوله علي بن ابي طالب لاهل البصره وجعلها
اكثر تردداً وسهوله على السن العراقيين وزاد عليها
عبارات التهديد والوعيد والانتقام منهم وفعلاً فعل الحجاج
بأهل العراق ولكن رغم قساوه الحجاج فنرى بان اهل العراق
كانوا يطبلوا له ويصفقون ويحيونه ويستقبلوه بالاشعار
الجميله والاحتفالات البهيجه وهو جلادهم.
وفي التاريخ الحديث نرى بأن الله سلط الملك فيصل
ليكون ملكاً عليهم والذي كان اقوى المرشحين لتولي
ملك العراق في عام الثالث والعشرين من شهر اب عام
الف وتسعمائه وواحد وعشرين صفقوا له وهتفوا بحياته واستمرت
حاله العراقيين بتقلبات بين بؤس ومرض وجوع وجهل الى
ان مات الملك في سويسرا بأزمه قلبيه ولكن هناك مصادر
تقول بأن الملك قد قتل على يد الممرضه التي
كانت تعطيه العلاج بأن دست السم له في ابره اوصى
بها الطبيب, جاء بعده الملك غازي والذي قتل بحادث سياره
عام 39, وسلط الله على العراقيين الملك فيصل الثاني
الولد الوحيد للملك غازي والملكه عاليه والذي ولد ببغداد
عام 1935 وكان الشعب يهتف بحياته كما هتف للاخرين
من قبله ,قتل هذا الملك بمجزره قصر الزهور في 14 تموز 1958.
نحن نسير بأراده ومشيئه رب العالميين وبقراراته ,استنتج الله
بأن الحكم الملكي لن ينفع العراقيين فأمر وبمشيئته
بتغيير نظام الحكم الى النظام الجمهوري فتم استلام
عبد الكريم قاسم الحكم في هذه البلاد,عبد الكريم قاسم المولود
في قضاء الصويره في عام 1914 كان اكثر شعبيه في
تاريخ العراق ,فرحوا العراقيين بزعيمهم قاسم وهتفوا بحياته
ووصفوه بأروع الصفات وصفقوا له وغنوا له اجمل الاغاني
بأعذب الالحان ورسموا صوره على اواني الطبخ وعلى اباريق وصحون
الشاي لانه جاء من الاوساط الشعبيه الفقيره وكان رجلا صادقاً
مخلصاً لا يهتم بمظاهر السلطه ولكن العراقيين لايحلوا لهم
هذا فتأمروا عليه من الداخل ومن الخارج وكان يدعمهم كارثه
الشعوب العربيه عبد الناصروفعلاً تم لهم ذلك وقتل الزعيم
من قبل العراقيين بمجزره رهيبه هو ورفاقه في يوم 8 شباط 1962
ومثلوا العراقيين بجثته وجثث من معه وبعد وفاته وصفوه
ونعتوه بأبشع الصفات والعبارات,,استلم الحكم بعده عبد السلام
محمد عارف وعمل على ممارسه اعمال اجراميه ضد الشعب
وقام بتشكيل الحرس القومي سئ الصيت وكما معروف
لهذا الشعب صفقوا وهتفوا بحياته وتظاهروا بمحبتهم له ثم
قتلوه بحادثه الطائره وبعد موته وصفوه بالجبن والخيانه والعماله
والخوف والتخاذل.
بعده استلم اخوه عبد الرحمن محمد عارف حكم العراق وبقي هتاف
العراقيين لن ينقطع لحكامهم وتصفيقهم لهم لن ينتهي مع العلم ان
هذا الرجل وكما يقول المثل*احديده عن الطنطل* , كان ضعيف
الشخصيه لا يعرف شئ بالسياسه تم اقصائه على يد البعثيين في 17 تموز عام
68.
احتار الله بأمر هذا الشعب الغريب العجيب فقرر ان يبعث لهم
نظاماً يسقيهم العلقم كل يوم لكي يتعظوا فأرسل لهم نظام البعث
استلم البعث العبثي السلطه في العراق وترأس الحكم
احمد حسن البكر الذي كان يخفي صدام حسين
وراه .
استمر حكم البكر للعراق بالتنكيل بالعراقيين وازداد الاجرام والقتل
والتعذيب للشعب العراقي ورغم المأسي فالشعب العراقي يهتف
بحياه ابو هيثم.ويهتف يابو هيثم لا تهتم ثوره نفديها بالدم
وكأن الشعب يقول له اقتلنا ..جوعنا.. حطمنا فنحن معك لاننا
شعب احب هذا النهج,, واستمر هذا المسلسل الى عام 1979 حين أمروا البكر
;بالتنحي عن السلطه واعطاء الحكم لصدام حسين وتم ذلك.
استلم صدام السلطه في العراق ليحكم الشعب بالنار والحديد
فصفى كل المقربيين له وقيادات حزبه البارزين وقام بحملات اعدامات
شملت الجميع حتى حين احس بمحبه الجيش لوزير دفاعه
وابن خاله امر بقتله,,هتافات العراقيين مستمره لجلاديهم ولكن
بصوره اكبر الان هتافات بحياه ابا عدي وابا قصي لم تنتهي طيله
فتره حكمه الاناشيد تصدح بحب القائد الاغاني الصحف المجلات الاذاعه
التلفزيون احاديث الناس الشارع المواطنيين البسطاء
الفقراء المعدوميين الاغنياء السراق الفاسدين الاميين والجهله المثقفين
كلهم يمجدوا بحياه رمز الأمه , ادخلهم حرباً لمده 8 سنوات راح
ضحيتها خيره شباب العراق ما يقارب اكثر من نصف مليون قتيل
واكثر من 700 الف معاق وبقي العراقيين يهتفوا يا بو عدي لاتهتهم
مثل ما فعلوا مع البكر حين هتفوا يابوهيثم لا تهتم وصدقوا هذه
المره العراقيين بهتافهم هذا فصدام لم يهتم لضحايا العراق.
استمر العراقيين بتملقهم وحبهم لجلادهم,, انتهت حرب ايران
وخرج صدام على شعبه يقول لايتصوروا العراقيين اننا بعد
هذه الحرب سنأكل البسكويت المحلى فالمسيره طويله وتحتاج
الى تكاتف الجميع وكان صادقاً بذلك لانه كان يبيت لشعبه شيئا ما.
خرج العراقيين فرحيين بمقوله قائدهم ابو عدي نزلوا الى الشوارع
يهتفون بحب القائد الذي اذاقهم الويل لمده 8 سنوات بحرب شرسه
ومدمره وهم لا يعرفوا شئ,ثم خرج اليهم بأكذوبه الاسلحه الكيمياويه
والنوويه لكي يضيق الخناق عليهم وهم فرحيين لذلك ثم ادخلهم بحرب الكويت
ومن ثم حرب مع دول التحالف والشعب باقي يهتف ويهتف
بحب القائد قص السنتهم بالسكاكين والشعب لم يصمت من هتافه
قطعت اذان الكثير من العراقيين كالخراف والشعب باقي يهتف بحب القائد
وبالرئيس حامي الحمى.
الله ينظر ويرى وبحسره وألم فكر الله بتغيير الطاغيه
عسى ان تحل الرحمه على العراق,فتم مهاجمه العراق في 13.3.2003
ولحد سقوط العراق والنظام والشعب يهتف لجلاده ولكن بعد
السقوط انقلب تصفيق الاربعين عاما وانقلبت المحبه الى ععداوه
والاناشيد التي كانت تتغنى بحب القائد اختفت وانقلب الشعب
بدرجه 360 انتهى حكم البعث وصور البطل الرمز قد مزقت
وتماثيل حامي الحمى قد ضربت بالاحذيه ودمرت. بعد ان احتار
الله بأمر هذا الشعب العجيب الغريب
قرر وبمحاوله اخيره ان يبعث اليهم بنماذج لم تظهر من قبل
فأختار ليحكمهم مجموعه من السراق والفاسدين والجهله والاميين
والذين يرقصون على الوتر الديني اي تشكيله مختاره لكي يقودوا
هذا الشعب فجاء لهم بالذي يثقب جماجمهم والذي يسرق مالهم والذي
ينشر المرض فيهم ويجوعهم ويؤلمهم والذي ينشر البطاله فيهم
جاء لهم بحكام جعلوا ارض العراق اقذر ارض في العالم
ولكن بقي العراقيين وكعادتهم يطبلون ويصفقون لهؤلاء فحتار الله بأمر هذا
الشعب وقرر ان يتنحى جنباً ويطلب المساعده من كل من يقدر
على مساعده هذا الشعب

ماجد عزيز الحبيب
السويد



#ماجد_عزيز_الحبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد عزيز الحبيب - الله يطلب المساعده