أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - التيار اليساري الوطني العراقي - عقد على احتلال العراق - هذا ما اعلناه من بغداد قبل عشر سنوات: وها نحن نشهد المحصلة الكارثية اليوم2















المزيد.....

عقد على احتلال العراق - هذا ما اعلناه من بغداد قبل عشر سنوات: وها نحن نشهد المحصلة الكارثية اليوم2


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4036 - 2013 / 3 / 19 - 20:35
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    



عقد على احتلال العراق - هذا ما اعلناه من بغداد قبل عشر سنوات: وها نحن نشهد المحصلة الكارثية اليوم2

هذه سلسلة مقالات تعبر عن تصور اليسار العراقي للأوضاع في العراق، وسبل الخروج من أزمة الاحتلال نحو التحرر وإقامة دولة القانون والعدالة الاجتماعية. وقد نشرت كافتتاحية في جريدة اتحاد الشعب، الصادرة في بغداد للأعداد الأول والثاني والثالث.

العراق المحتل 2004

2

أكذوبة المؤتمر الوطني العراقي*


ضمن الجهود الحثيثة للمحتل الأمريكي، في محاولة تشكيل وجه العراق الجديد (الديمقراطي)، يجري العمل على تأسيس ما يسمى بالمؤتمر الوطني العراقي. ومنذ الخطوة الأولى بتعيين أحد مساعدي السيد جلال الطالباني الدكتور معصوم رئيساً للمؤتمر، يكون أصحاب هذا المشروع قد كتبوا عليه بالفشل. فالسيد الطالباني ومساعده معصوم في صراع مستمر وطويل مع قيادة السيد البارزاني في أحقية كل منهما في تشكيل برلماني كردي لعموم كردستان العراق.

لقد كانت نتيجة أول انتخابات تجري في كردستان العراق بعد تخلصها من قبضة النظام الصدامي الفاشي، هي الصدام المسلح الشامل بين البارزاني والطالباني، مما تطلب أن يستدعي أحدهما قوات الديكتاتور صدام لنجدته ضد خصمه الآخر. ولم يتوقف هذا الاحتراب إلا في واشنطن، حيث تم استدعاء البارزاني والطالباني ليوقعا اتفاقية تقاسم النفوذ بعد استشهاد المئات من أبناء الشعب الكردي على مذبح الخصام العشائري البارزاني – الطالباني، كأنهما ممثلاًن لدولتين لا لشعب واحد، بحيث استلزم الأمر لحل خلافاتهما وسيطاً دولياً هو أمريكا، وليعقد الاجتماع في واشنطن وليس في أي مدينة كردستانية عراقية. وقد واصلا التمسك كل بحكومته الخاصة في أربيل والسليمانية.

إن ذلك سيؤدي، دون أدنى شك، إلى مواصلة سياسة المحاصصة الطائفية والعنصرية التي كانت قد أسس لها عند تشكيل مجلس الحكم المنحل، وبالتالي الإتيان بمؤتمر وطني مشلول غير قادر على القيام بأي فعل جدي للخروج من نفق الاحتلال والدمار والموت الشامل.

إن النظام الصدامي الفاشي الذي يتحمل المسؤولية الكبرى عما آل إليه وضع العراق وطناً وشعباً، من احتلال ودمار شامل، كان قد استفاد من انعدام الديمقراطية داخل أحزاب المعارضة سواء على الصعيد الداخلي في علاقاتها مع أعضائها أو في علاقتها مع بعضها البعض، حيث أقام التحالفات مع هذه القوى أو تلك واستخدمها في صراعه معها. وهذا يعني أن انعدام الديمقراطية هو ظاهرة بنيوية تشمل النظام والمعارضة على حد سواء. وإلا بماذا تفسر ظاهرة تسلط زعامات على أحزابها بحيث تحولت هذه الأحزاب إلى ما أشبه بالإقطاعيات لهذا الزعيم أو ذاك، كهيمنة عزيز محمد والبارزاني والطالباني لأكثر من ربع قرن على الأحزاب التي يقودونها، وهي ذات المدة الزمنية لحكم الديكتاتور صدام الفاشي لحكم العراق.

إن المطالبة بإقامة النظام التعددي الديمقراطي الذي يسمح بالتداول السلمي للسلطة، يستوجب من باب أولى تداولياً سلمياً ديمقراطياً للزعامات الحزبية في أحزابها. فحين نؤأخذ صدام على ديكتاتوريته علينا أن نبرهن على ديمقراطيتنا الحقيقية حتى يتسنى لنا بناء دولة القانون والدستور والعدالة الاجتماعية بحق.

إن بعض زعامات المعارضة قد ارتكبت من الأخطاء، بل والجرائم، ما ينبغي محاسبتها عليه، وإن كان لديها شيء من احترام الذات، واستعداد للتعلم من درس صدام حسين، فلا خيار أمامها سوى الاستقالة، وفسح الطريق أمام قيادة جديدة مؤمنة بالتغيير الحقيقي وقيادات أيديها نظيفة غير ملطخة بدماء المناضلين.

أن ترؤس عنصر من الحرس القديم في المعارضة العراقية، وبقرار من المحتل الأمريكي للمؤتمر الوطني، سيكرس سياسة المحاصصة الطائفية والعنصرية سيئة الصيت التي انتهجها الاحتلال في تشكيله لمجلس الحكم المنحل، وصولاً إلى ضرب الوحدة الوطنية العراقية وقطع الطريق على إمكانية بناء نظام ديمقراطي حقيقي.

إن المجلس الوطني الحقيقي سيولد عبر صناديق الاقتراع في انتخابات حرة،ـ لا في ورقة اتفاقيات الاحتلال الذي يتحمل المسؤولية الكاملة عن كل مآسي العراق وشعبه المظلوم منذ إسقاط نظام ثورة 14 تموز 1958 الوطني، مروراً بحكم العميل صدام حسين وحتى المأساة الراهنة المتمثلة باحتلال بلادنا.

إن انتخاب المجلس الوطني العراقي إمكانية واقعية، وسيتشكل من ممثلي الشعب الحقيقيين لا من جماعات الاحتلال أو أشباه صدام الجدد.

إن برنامجنا من أجل وطن حر وشعب سعيد يصلح أن يكون أساساً لخوض الانتخابات في إطار تحالف وطني ديمقراطي إذا ما توفرت الظروف المناسبة لإجراء انتخابات حرة نزيهة، كما تيارنا تيار الشعب سيدعم أقرب القوائم الوطنية الديمقراطية إلى برنامجنا إن لم نسهم بالانتخابات بشكل مباشر.



برنامج تيار اتحاد الشعب من أجل وطن حر وشعب سعيد ...وإقامة دولة القانون والعدالة الاجتماعية ..دولة حرة مستقلة تضمن للشعب العراقي:



-السعادة والكرامة والحرية

-الطفولة السعيدة

-التعليم المجاني لجميع المراحل الدراسية

-الأرض للفلاحين

-العمل للعمال

-حقوق المرأة الكاملة

-ضمان الشيخوخة الكريمة والتقاعد الشامل

-حق الملكية الخاصة في حدود خدمة المجتمع

-الضمان الصحي المجاني الشامل

-المساهمة الفاعلة للمعلم والمدرس والأستاذ والطبيب والمهندس، وجميع ذوي المهن مع ضمان حقوقهم بالكامل

-حرية الفكر والإبداع

-حرية التنظيم الحزبي والنقابي والمهني

-حرية الضمير والمعتقد

صباح زيارة الموسوي

رئيس تحرير جريدة اتحاد الشعب

------------------------------------------------------

مكتبة اليسار - فصول من كتاب يُعد للنشر*
عنوان الكتاب : اليسار العراقي توأم الدولة العراقية الحديثة
(1921-2011)
الكاتب : صباح زيارة الموسوي
الجزء الاول : سقوط النظام البعثي الفاشي واحتلال العراق 9 نيسان 2003 - خروج قوات الاحتلال 31/12/2011
الجزء الثاني : انقلاب 8 شباط 1963 البعثي الفاشي الاسود - احتلال العراق 9 نيسان 2003
الجزء الثالث : تأسيس الدول العراقية 1921- ثورة 14 تموز 1958 الخالدة
تاريخ نشر المادة : 2004- جريدة اتحاد الشعب الصادرة في بغداد
يرجى ملاحظة ان الكتاب يعد للنشر من قبل دار سلام عادل للنشر والتوزيع, ضمن( سلسلة الكتاب اليساري العراقي) .. وينشر على موقع الحوار المتمدن قبل صدوره .. لتعميم الفائدة وللحفاظ على تواصل الذاكرة بين الاجيال اليسارية, اضافة الى خلق ارضية للتعاون بين القوى اليسارية العراقية من اجل استكمال تحرير العراق وبناء الدولة الوطنية المدنية الديمقراطية .. فاقتضى التنويها


مع التقدير
المكتب الاعلامي

19/03/2013



#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عقد على احتلال العراق - هذا ما اعلناه من بغداد قبل عشر سنوات ...
- عقد على احتلال العراق - هذا ما اعلناه من بغداد قبل عشر سنوات ...
- مجلس بريمير امام محكمة الشعب العراقي
- فلنحاكم القوى العنصرية الطائفية الارهابية الفاشية التي تدفع ...
- على اعتاب الذكرى 79 : هزيمة المؤسسة الانتهازية المتفسخة
- على وقع بروز زعامات ارهابية في التظاهرات واقرار الميزانية : ...
- التظاهرات وانتخابات المحافظات والموقف الوطني المطلوب
- نصف قرن على استشهاد القائد الشيوعي الخالد سلام عادل...نصف قر ...
- مكافأة القتلة من منتسبي اجهزة القتل والاغتصاب البعثية الفاشي ...
- تحرر الجماهير العراقية المضطهدة من خداع اصحاب العمائم هو الخ ...
- بعد خصام طويل حرامية بغداد وحرامية اربيل يتقاسمون ميزانية ال ...
- أزمة محاصصة الحكم ومحاصصة المعارضة : ثلاث عقود ولم يتعلم ساس ...
- اللعب على «الطائفي» أبعد الجماهير عن «الطبقي» ودفعها إلى «صر ...
- الشهيد الخالد علي بوتو جُبل من طينة عراقية معطاء*
- تظاهرات الموصل والانبار وصلاح الدين والخطوة الوطنية المطلوبة
- انهيار نظام المحاصصة الطائفية الاثنية الفاسد والخيار اليساري ...
- ايها الوطنيون العراقيون : انتبهوا الى ما يجري في العراق- فال ...
- اليساري العراقي بين مناضل داخل وخارج, أم مناضل -حسن- وأخر -خ ...
- غَيّر بالأحمر..فإلارادة الشعبية طريق الشعب لإنتزاع حقوقه
- هل كان تأسيس منظمة سلام عادل بقرار من عزيز محمد !؟ او الرفيق ...


المزيد.....




- روسيا تدعي أن منفذي -هجوم موسكو- مدعومون من أوكرانيا دون مشا ...
- إخراج -ثعبان بحر- بطول 30 سم من أحشاء رجل فيتنامي دخل من منط ...
- سلسلة حرائق متتالية في مصر تثير غضب وتحليلات المواطنين
- عباس يمنح الحكومة الجديدة الثقة في ظل غياب المجلس التشريعي
- -البركان والكاتيوشا-.. صواريخ -حزب الله- تضرب مستوطنتين إسرا ...
- أولمرت: حكومة نتنياهو تقفز في الظلام ومسكونة بفكرة -حرب نهاي ...
- لافروف: أرمينيا تسعى عمدا إلى تدمير العلاقات مع روسيا
- فنلندا: معاهدة الدفاع مع الولايات المتحدة من شأنها أن تقوض س ...
- هجوم موسكو: بوتين لا يعتزم لقاء عائلات الضحايا وواشنطن تندد ...
- الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - التيار اليساري الوطني العراقي - عقد على احتلال العراق - هذا ما اعلناه من بغداد قبل عشر سنوات: وها نحن نشهد المحصلة الكارثية اليوم2