أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوري جاسم المياحي - غياب الحس الوطني يضيع الوطن














المزيد.....

غياب الحس الوطني يضيع الوطن


نوري جاسم المياحي

الحوار المتمدن-العدد: 4036 - 2013 / 3 / 19 - 11:15
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


من كان بعمري من العراقيين ...يقف محزونا باكيا لما ال اليه حال العراق هذه الايام ...هذا الوطن الحبيب المسلوب سيادة وارضا وثروة ..
فتحت عيوني على وطن يحكمه نظام ملكي دستوري شبه ديمقراطي ويعمل ابناءه العراقيون جميعا ( وبلا استثناء دينا أو قومية ) على بناءه ودفعه الى الامام والتطور نحو الافضل ...مدفوعين بحس وطني يحسدون عليه ...وانا اليوم اتحسر على تلك الايام واؤلاءك المخلصين ... وارثي لشعب العراق وما حل به من ذل وهوان ...
في ذلك الزمن حكم العراق ساسة اتهمهم خصومهم حينذاك بالعما لة للانكليز خاصة وللغرب عامة وصدقناهم للاسف الشديد ...
وركزت الاتهامات على شخص المرحوم نوري السعيد الذي كان دائما يشغل منصب رئيس الوزراء ...فلم يبقوا وصف سيء الا والصقوه به ...فهو عميل الانكليز الاول في الشرق الاوسط ...وهو الماسوني ...وهو عدو القومية العربية والوحدة االعربية وهو من باع فلسطين ...وهو الديكتاتور...وهو وهو ..الى مسلسل لاينتهي من تهم وصفات مكروهة...
وبعد نصف قرن من الزمن يثبت بالوقائع التاريخية ان الرجل يستحق ان يلقب بباني نهضة العراق الوطنية الحديثة ...لقد اثبت التاريخ ان الرجل كان نزيها شريفا مخلصا للعراق من خلال المنجزات التي قدمها للعراق خلال 37 سنة فقط من الحكم الوطني ..
ولست أنا اليوم في مجال المقارنة بين ما قدمه هذا الرجل الذي يسمونه م العميل البريطاني الاول وبين ما قدمه الذين نسميهم (الوطنيين والوارثين للحق الالهي باسم الدين ولقومية والطائفة ) والذين جاؤا بعده والذين تحكموا برقابنا...
وفعلا تثبت لنا الايام صحة المقولة التي يرددها عراقيو زماننا ( ما تعرف خيري حتى تجرب غيري ) ..
قد تسأل اخي القاريء ...ما الذي ذكرني بنوري السعيد ووطنيته ؟؟؟ للاجابة على ذلك ...الم تسمع وتقرأ وتشاهد بالاخبار ..خلال الايام الماضية كيف ان القوات الامنية ...تجبر العراقيين على ترك اراضيهم ومزارعهم وبيوتهم لتسليمها الى الكويتين غصبا وظلما وعدوانا ؟؟؟
الم تشاهدوا بكاء الاطفال ونحيب النساء وغضب الرجال على وطن وارض تسلب منهم في ام قصر العراقية لا لسبب الا لموقف صدام حسين الذي حاول استرجاع الحقوق المسلوبة في منطقة الكويت ...ومن يدرس التاريخ يجد ان نوري لسعيد والمرحوم الملك غازي الاول حاولا تحقيق ذلك قبل صدام ؟؟؟
كل العالم يعلم وبما فيهم القيادة لكويتية ان الشعب العراقي لم يكن له رأي في قرار صدام حسين بغزو الكويت ...ولكن حقد وكراهية واطماع القيادة الكويتية قد اعمى بصرها وبصيرتها فتمادت في التجاوز على حقوق الشعب العراقي المشروعة في رضه ووطنه ...والاستمرار في معاقبته وظلمه وقتله وسرقة خيراته بلا مبرر ..
اليوم لايغيب عن المراقب الحيادي والمستقل ...الموقف المخزي والمهين والمتواطأ واللامبالي للحكومة العراقية ومسؤوليها المتمثل في الرئاسات الثلاث والوزراء والنواب والسيااسيين المشاركين في العملية السياسية ولاسيما وزارة الخارجية عن سلخ الاراضي العراقية تحت مختلف الذرائع ..هذا الموقف الخانع والجبان والمتخاذل عن المطالبة او حتى التحفظ عليها (على الاقل )بسلب الحقوق العراقية من ل دول الجوار ولاسيما ايران ( استيلاءها على الهور وحقل مجنون النفطي )وليس الكويت وحدها ...مما يدفعني الى اتهامهم بالتواطأ وبيع حقوق العراق بثمن بخس كما فعل الذين من سبقهم عام 1963 ..
اناشد كل عراقي وطني شريف ...ان يهبوا هبة رجل واحد وصفا واحدا ويتناسون خلافاتهم الطائفية والقومية والدينية ويتصدوا للدفاع عن الحقوق المشروعة للعراق وشعبه وخصوصا التي أغتصبتها دولة الكويت ظلما وعدوانا وعن طريق الغدر والابتزاز والرشوة لكل اعداء الشعب العراقي بما فيهم ممثلي الامم المتحدة والجامعة العربية ...
انني اتهم وبصراحة ان اجندة القائمين وراء التفجيرين الاخرين في محافظة البصرة ...كان الهدف من وراءها هو لسحب الانظار والاضواء والاعلام عن جريمة استيلاء الكويت على بيوت واراضي اهالي ام قصر ...ان جريمة طرد 250 عائلة عراقية من دورهم الشرعية لهي جريمة لايمكن السكوت عنها كما فعلت الحكومة ووزارة الخارجية العرقية ...
انني احث كل الخيرين والوطنين من ابناء العراق لمواصلة المطالبة باعادة الحقوق المشروعة للعراق من خلال التظاهر والاعتصامات واصدار البيانات وترويج وتوقيع حملات مطالبة الهيئات الدولية ..لاعادة كل الحقوق وترسيم الحدود كما نصت عليها المواثيق والمعاهدات الموقعة ولتي تنص على ان حدود الكويت عند المطلاع وليس ام قصر ...
تحية لاهالي المناطق المغتصبة ...واهالي البصرة الاصلاء وعموم العراقيين وفي مقدمتهم شباب الحركة الشعبية لانقاذ العرق وكل الحركات والشخصيات الوطنية ...ان يواصلوا النضال لاعادة الحقوق الى أصحابها الشرعيين ...
فما ضاع حق وراءه مطالب ...
اللهم احفظ العراق واهله ينما حلوا او ارتحلوا



#نوري_جاسم_المياحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جواب لسؤال ...ما الحل ؟؟
- الطائفية سلاح دمار شامل فحاربوه
- عناوين طنانه ..والمواطنين حيرانة
- الطائفية الملعونة في خدمة السياسة
- لاتلوموني ان تظاهرت و اعتصمت و حتى ان بكيت ..
- من سيربح معركة الجمعة القادمة ؟؟
- من لايمتلك سكن لايمتلك وطن
- القزم يرقص بطرا على صدر العملاق
- انت الخصم وانت الحكم .وهذا ما نرفضه وندينه
- ما سبب النأي بالنفس عن قيادة انتفاضة الانبار ؟؟؟
- قبل اليد التي لا تستطيع قطعها
- ما حدث بالفلوجة هو البداية ..فاين ستكون النهاية ؟؟؟
- أيقظة ضمير ؟؟ ام تكتيك انتخابي ؟؟؟
- اللهم لاتحير عبادك العراقيين
- الطائفيون خسروا معركة فكيف سينهون الحرب ؟؟
- الطيبة والاصالة العراقية
- من يصدق ؟؟ الفتنة الطائفية طرقت بابي
- الطائفيون والعملاء ينفذون مخططات الاحتلال ...فأ نتبهوا وقاوم ...
- خذوه هسه..وبعدين يثبت نفسه حصيني
- مات الملك ...عاش الملك


المزيد.....




- في وضح النهار.. فتيات في نيويورك يشاركن قصصًا عن تعرضهن للضر ...
- برج مائل آخر في إيطاليا.. شاهد كيف سيتم إنقاذه
- شاهد ما حدث لمراهق مسلح قاد الشرطة في مطاردة خطيرة بحي سكني ...
- -نأكل مما رفضت الحيوانات أكله-.. شاهد المعاناة التي يعيشها ف ...
- -حزب الله- ينعي 6 من مقاتليه
- صفحات ومواقع إعلامية تنشر صورا وفيديوهات للغارات الإسرائيلية ...
- احتجاجات يومية دون توقف في الأردن منذ بدء الحرب في غزة
- سوريا تتهم إسرائيل بشن غارات على حلب أسفرت عن سقوط عشرات الق ...
- -حزب الله- ينعي 6 من مقاتليه
- الجيش السوري يعلن التصدي لهجوم متزامن من اسرائيل و-النصرة-


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوري جاسم المياحي - غياب الحس الوطني يضيع الوطن