أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جعفر مهدي الشبيبي - طايرن بالعجه (الرحلة الثانية)














المزيد.....

طايرن بالعجه (الرحلة الثانية)


جعفر مهدي الشبيبي

الحوار المتمدن-العدد: 4036 - 2013 / 3 / 19 - 11:15
المحور: كتابات ساخرة
    


الحياة تحت ضل غابه من الأصابع
كان الحكم ينتزع بواسطة الأصابع التي تضغط على الزناد!
اليوم تأخذ السلطة من خلال المحبرة البنفسجية!
في كل حال هناك أصابع عليك إن تذعن لها و إن تستمع لسطوتها و تعذب وفق إرادتها لكونها أصابع لم تتعود إلا على إن تندحس في أنوف أصحابها!
................................................................
عدنا و العود احمد
كلمة يرددها موظفين المفوضية للانتخابات و السياسيين و المنتفعين و باعة البطانيات و أهل المطابع!
و الفقراء و الحمقى و المستغلين و باعة الصبغ البنفسجي الصيني و الصناديق البلاستيكية .
و يجر بأصابعنا الوطن نحو النحر المقدس مجددا!
............................................................
أصابع للبيع
سمعت عن تأبط شرا!!
لها تجسيد واقعي اليوم , أصورها لكم رجل طويل الأنف و بدشداشة و تحت إطرافه العليا الطويلة فايلات احتوت على المستمسكات المقدسة الاربعه, يدور حول المرشحين يقبض مقابلهم ما جادت به أصابعهم!
و وفق تعريف الانتهازية الرأسمالية سيتحول هذا المخلوق إلى امبرياليه كبيره و يصبح له مقرا و سوقا.
........................................................
جداري يا ناس!
يسكن في محطة المجاري التي يعمل فيها حارسا ومشغلا, و التي آوته بعد إن أعياه السكن في إحياء الصفيح !
واقف يغرد على تويتر!
على الجدار الخارجي حيث لصق عليه 100 صورة فجأة بعد تحذيراته من عدم اللصق .
جاءه اللاصق و انطلق الجدل الفلسفي ليثبت عائديه الجدار فالأول يعتبره جدارة
و اللاصق يرد : بالله على أساس هو جدارك على الفيس بوك, هذا ملكا للعامة!
و انتهى النزاع في الاحتكام إلى أصابعهم مجددا و أطبقت على رقاب احدهما الأخر؟
...........................................................................
الأنامل البريئة
ابن احد المرشحين المخضرمين في العملية الإصبعية!
و بطلب من إدارة مدرسته الابتدائية اخذ يروج لوالدة و يقوم بتوزيع الكارتات التعريفية على التلاميذ و المعلمين !
و قد يطلب والده عندما يستلم ولايته الثالثة الحتمية , بتشريع جديد يدعوا إلى منح الأصابع البريئة حق الانتخاب؟
لأنها لم تستثنى من الاشتراك في الحروب!
في زمن أشبال صدام و شبيبة هتلر!
فما الفارق من إن تدحس إصبعها في قارورة الحبر البلاستيكية!
لأجل أعلاء كلمة الطائفة المقدسة!
........................................................................
من ننتخب
تشير الأصابع التي يحركها عقل!
لرجل و لكنه متأكد كما يقول هو لن يتعدى انتخابه على عدد الأصابع!
لان كوكب العراق يمر كما يقول الفلكيون بمنزل النحس!
و لا يعرف متى ينتهي !
نتمنى إن يتحرك نحو الزهرة أو الوردة أو السماء الصافية الزرقاء لاحقا!
لأنه خطيه شكد نحبه!
.......................................................................
انصر أخاك ظالما أو مظلوما
لا اعرف لماذا لم يعمم هذا الحديث على بوسترات الشيخ بالعقال و العباءة و الدشداشه!
و لكنه قد يعتبر لغوا؟
لأنه من الحتميات , إذ ما الذي يشجع شيخ عشيرة على الترشيح!
و يتصدر للسياسية و التشريع و حكم الرعية من ذوي الدشداشة و السروال ,منكم و أليكم و ابن عمكم و أخوكم.
و العراق لا هوية له و لا قرابة, مسكين العراق ما عنده أخوة و لا ولد عم!
....................................................................
اللافتة القماشيه المدمرة
سقطت من اعلى بخشبتيها الثقيلة, نحو سيارة مسرعه,فأوقعت في سائقها الرهبة فوقف في منتصف الشارع لتدخل سيارة في مؤخرة سيارته و أخرى و أخرى!
و بلغت الحصيلة أربعه!
لكني طمأنتهم بان أبو اللافتة ما يقصر و خاصة لأننا في وقت الصفات الحسنه و الابتسامة العريضة و التسامح المنقطع النظير , و المحفز الأخر إن أبو اللافتة مخضرم في العملية الإصبعية و اعتيادي خرجيته مزيانه!

*تعريف طايرن بالعجه : تعني طائر مع الرياح العاصفة و ابحث عنها في الجزء الاول!**



#جعفر_مهدي_الشبيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المحافظ طايرن بالعجه؟
- لماذا تم اقتحام وزارة العدل العراقية ؟
- تظاهرات العراق معادلة وطن طرفها الشعب و الطائفية
- مذكرات قنينة غاز في الدولة البهشتية الهندية!
- التحرش الجنسي بين الشريعة و العقل و الحل
- إنا و هتلر و علي و عمر و وعامل البناء وجدي و أبي!
- أيها الشعب المسحوق هل تعرف كيف تقول كلمتك في الانتخابات!
- وانطلقت الحملة الانتخابية ببركة قتل الحسين و سب عائشة!
- في العراق اينشتاين يظهر كل سنه؟ و صندوق الجيش هل يشبه صندوق ...
- إلى كل المثقفين و الكتاب لنطلق حملة أسبوع أطلاق رصاصة الرحمة ...
- القوات المصلخه و القوات المسلحه!
- عفوا يا سيادة القاضي.. لقد نسيت انه عصر القطط!
- الدين أفيون الشعوب حقيقة و إثباتا!
- الجلبي خلف صولاغ و الاسدي يمسك الفرشاة من المنتصف
- اشكالية حزب الدعوة و تصريحات وزير التعليم العالي
- بين نجوى كرم و مدير في وزارة الاتصالات و عن جد حبيتك
- بعد الفيضانات الاعصار الكبير قادم و المالكي فقط يحذر
- المشروع الإسلامي في المنطقة هل دعوة للتسليم ام التحطيم?
- بيضه و دجاجه وعلم
- هل تكلم ارسطو عن مجار بغداد


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جعفر مهدي الشبيبي - طايرن بالعجه (الرحلة الثانية)